ناصر الحسين
12-08-2011, 09:54 AM
بسمه تعالى ،،،
مما أبتليت به الأمة الإسلامية كثرت الأحاديث التي خرجت من الكيس ! ونسبوها بلا ورع ولا تقوى إلى مقام النبوة المقدسة
ومن جملة هذه الأحاديث الموضوعة حديث ( لو كان بعدي نبي لكان عمر ) وهذا من له ادنى إطلاع على كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يحكم عليه بالوضع قطعا لمتنه المفضوح !
دون أن يفتش في إسناده وثقة رجاله وكيف وإسانيده هالكه كما ستعرف
ثم يأتي من يسمونه بـ ( محدث العصر ) الألباني ليدرج هذا في سلسلته الصحيحة فبئس ما صنع وتبعه على ذلك مشايخ القوم ووعاظهم ودونوا ذلك في كراريس التربية حتى صار من المسلمات !
-----------------------------------
= طرق وأسانيد هذه الفرية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم =
الطريق الأول :
روى أحمد والترمذي والطبراني والآجري والحاكم والبيهقي والفسوي واللالكائي وابن شاهين وأبو نعيم والروياني والحكيم الترمذي وأبو يعلى وابن زنجويه ..
كلهم من طريق (بكر بن عمرو المعافري عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر الجهني عن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال لو كان بعدي نبي لكان عمر )
أقول : وهذا الطريق ضعيف من وجهين ..
الأول .. بكر بن عمرو المعافري
فإنه لم يوثقه معتبر والكلام فيه يدل على ضعفه
قال مقبل الوادعي ( كلام أهل العلم يدل على ضعفه وإن روى له البخاري ومسلم )إتحاف الخليل ص215
وقال المعلمي اليماني ( بكر لم يوثقه أحد ) الفوائد ص56
وهو كما قالا
الثاني .. مشرح بن هاعان فيه مقال وقالوا أنه صدوق .. غير أن ابن حبان قد قال في المجروحين ( يروى عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يتابع عليها ) وهذه الرواية مما رواها مشرح عن عامر ولم يتابع عليه بل نص أحمد بن حنبل على نكارتها
قال إبراهيم بن الحارث ( إن أبا عبدالله سئل عن حديث عقبة بن الحارث: "لو كان بعدي نبي لكان عمر"؟. فقال: اضرب عليه؛ فإنه عندي منكر )
ملاحظة : "عقبة بن الحارث تصحيف وصوابه عقبة بن عامر" أنظر حاشية منتخب علل الخلال ص190
فتأمل
-------------------------------
الطريق الثاني :
روى الطبراني قال ( حدثنا أحمد بن رشدين المصري، حدثنا خالد بن عبد السلام الصدفي، حدثنا الفضل بن المختار، عن عبد الله بن موهب، عن عصمة بن مالك الخطمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو كان نبي بعدي لكان عمر بن الخطاب" )
أقول : وهذا الطريق تالف بالمرة ..
أولا .. أحمد بن رشدين المصري .. ضعفه ابن عدي وأتهمه بالكذب أحمد بن صالح المصري ووثقه مسلمة بن القاسم ومسلمة ليس بثقة
ثانيا .. الفضل بن المختار متروك الحديث .. قال الذهبي في الميزان ج3-ص358 ( قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة، يحدث بالاباطيل. وقال الازدي: منكر الحديث جدا. وقال ابن عدى: أحاديثه منكرة، عامتها لا يتابع عليها )
وقال في تاريخ الإسلام ج4-ص707 ( واه ) وقال العقيلي ج5-ص87 ( منكر الحديث )
وقال ابن حجر في الإصابة ج2-ص252 ( ضعيف جدا ) وكذا قال الهيثمي وغيره
والعجب من محدث العصر (!!) الألباني حينما زعم أن حديث الفضل هذا شاهد لحديث عقبة الأول مع أن الفضل نفسه قال عنه الألباني في سلسلته الضعيفة ج2-ص458 :
( متروك )
أفحديث المتروك يصلح أن يكون شاهدا ؟ نترك الجواب لذوي العقول
-------------------
الطريق الثالث :
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج9-ص68 ( وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان الله باعثا رسولا بعدي لبعث عمر بن الخطاب . رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف )
أقول : لم أجد هذا في معجم الطبراني الأوسط .. ثم رأيت كتاب ( بغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد ) لعبد الله الدرويش ومنهجه في كتابه تخريج النصوص التي ذكرها الهيثمي ولكنه ترك النص أعلاه ولم يعلق عليه بشيء !
وكيف كان ففي السند عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف جدا .. قال ابن حبان في المجروحين ج2-ص158 ( منكر الحديث جدا ) وقال الخليلي في الإرشاد ص4 ( وهو وضاع على الأئمة ) وحكى بإسناده عن أحمد تكذيبه وقال الدارقطني في سؤالات البرقاني ( متروك )
وهذا مما جعله محدث العصر .. شاهد أيضا !
---------------------
الطريق الرابع :
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج44-ص116 ( أخبرنا أبو السعود بن المجلي أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الفتح محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر السمعاني المعروف بقطيط نا أحمد بن محمد بن الحسين الصفار التستري من حفظه نا سعيد بن أحمد أبو سعيد النيسابوري نا ظالم بن كاظم أبو يعيش نا خلف بن حمود البخاري نا عبد الله بن مسلمة نا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب لو كان بعدي نبي لكنته . قال الخطيب هذا حديث منكر )
أقول : سند مظلم .. خلف بن حمود مجهول العين .. قال الذهبي في الميزان ج1-ص651 ( لا يُعرف ، وأتى بخبر منكر )
و ظالم بن كاظم مجهول العين ، لم يذكره أحد وقال ابن حجر في اللسان ج2-ص7 ( روى عنه [صوابه عن] خلف بن حمود خبراً منكراً روى عنه أبو سعيد بن أحمد النيسابوري )
وسعيد بن أحمد أبو سعيد النيسابوري لم أعرفه وذكره واختلف في أسمه فقال ابن حجر ( أبو سعيد بن أحمد )
ملاحظة : وأبو الفتح السمعاني تصحيف وصوابه أبو الفتح الشيباني ترجمته في تاريخ بغداد ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
------------------
الطريق الخامس :
قال ابن عدي في الكامل ج3-ص216 ( ثنا علي بن الحسن بن قدير المصري ثنا زكريا بن يحيى الوقار ثنا بشير بن بكر عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني عن ضمرة بن حبيب عن عفيف بن الحارث عن بلال بن رباح مولى أبي بكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم أبعث فيكم لبعث عمر قال بن عدي وهذا عن بلال بهذا الإسناد غير محفوظ وإنما يروي هذا عن عقبة بن عامر )
أقول : سند هالك ..
زكريا بن يحية الوقار ..
( قال ابن عدي كَانَ يضع الحديث وقال صالح جَزَرَة: حدثنا أبو يحيى الوقار، وكان مِنَ الكذابين الكبار ) تاريخ الإسلام للذهبي ج6-ص84
وقال الدارقطني ( منكر الحديث متروك ) السنن ج1-ص333
وأبو بكر بن عبد الله الغساني مشهور متفق على ضعفه
ملاحظة : عفيف بن الحارث اليماني تصحيف قديم والصواب غضيف بن الحارث الثمالي . راجع الإصابة لإبن حجر
------------------------
الطريق السادس :
قال الطبراني في الكبير ( حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا يحيى بن كثير الناجي ، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لو كان بعدي نبي كان عمر بن الخطاب )
أقول : إسناده ضعيف وفيه مقال فإن يحيى هذا فتشت عنه ولم أعرفه وفي بعض المصادر بدلا من الناجي بالجيم ( الناحي ) بالحاء وعند بعضهم ( القاضي )
وقال وصي الله بن محمد عباس في حاشية فضائل الصحابة ص424 ( يحيى بن كثير الناجي لم اجده )
وقال محقق المنتخب من العلل ( فإبن لهيعة ضعيف وقد أضطرب فيه فرواه مرة أخرى عن مشرح عن عقبة به . رواه أبو بكر النجاد في الفوائد المنتقاة كما في السسلة الصحيح . فهذا هو الصواب فالحديث حديث مشرح . والله اعلم ) ص192
أقول .. أما جزمه أن هذا هو الصواب فلا دليل عليه فلم يعرض لا هو ولا الألباني طريق أبو بكر النجاد إلى ابن لهيعة
نعم رواه ابن عدي عن رشدين عن ابن لهيعة عن مشرح به .. ورشدين هو ابن سعد ضعيف وكان يتلقن وقال بعضهم متروك كالنسائي
فالحق أن الإسناد لم يصح إلى ابن لهيعة و ابن لهيعة ضعيف اختلط ويدلس
----------------
إنتهى . والحمد لله
مما أبتليت به الأمة الإسلامية كثرت الأحاديث التي خرجت من الكيس ! ونسبوها بلا ورع ولا تقوى إلى مقام النبوة المقدسة
ومن جملة هذه الأحاديث الموضوعة حديث ( لو كان بعدي نبي لكان عمر ) وهذا من له ادنى إطلاع على كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يحكم عليه بالوضع قطعا لمتنه المفضوح !
دون أن يفتش في إسناده وثقة رجاله وكيف وإسانيده هالكه كما ستعرف
ثم يأتي من يسمونه بـ ( محدث العصر ) الألباني ليدرج هذا في سلسلته الصحيحة فبئس ما صنع وتبعه على ذلك مشايخ القوم ووعاظهم ودونوا ذلك في كراريس التربية حتى صار من المسلمات !
-----------------------------------
= طرق وأسانيد هذه الفرية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم =
الطريق الأول :
روى أحمد والترمذي والطبراني والآجري والحاكم والبيهقي والفسوي واللالكائي وابن شاهين وأبو نعيم والروياني والحكيم الترمذي وأبو يعلى وابن زنجويه ..
كلهم من طريق (بكر بن عمرو المعافري عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر الجهني عن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال لو كان بعدي نبي لكان عمر )
أقول : وهذا الطريق ضعيف من وجهين ..
الأول .. بكر بن عمرو المعافري
فإنه لم يوثقه معتبر والكلام فيه يدل على ضعفه
قال مقبل الوادعي ( كلام أهل العلم يدل على ضعفه وإن روى له البخاري ومسلم )إتحاف الخليل ص215
وقال المعلمي اليماني ( بكر لم يوثقه أحد ) الفوائد ص56
وهو كما قالا
الثاني .. مشرح بن هاعان فيه مقال وقالوا أنه صدوق .. غير أن ابن حبان قد قال في المجروحين ( يروى عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يتابع عليها ) وهذه الرواية مما رواها مشرح عن عامر ولم يتابع عليه بل نص أحمد بن حنبل على نكارتها
قال إبراهيم بن الحارث ( إن أبا عبدالله سئل عن حديث عقبة بن الحارث: "لو كان بعدي نبي لكان عمر"؟. فقال: اضرب عليه؛ فإنه عندي منكر )
ملاحظة : "عقبة بن الحارث تصحيف وصوابه عقبة بن عامر" أنظر حاشية منتخب علل الخلال ص190
فتأمل
-------------------------------
الطريق الثاني :
روى الطبراني قال ( حدثنا أحمد بن رشدين المصري، حدثنا خالد بن عبد السلام الصدفي، حدثنا الفضل بن المختار، عن عبد الله بن موهب، عن عصمة بن مالك الخطمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو كان نبي بعدي لكان عمر بن الخطاب" )
أقول : وهذا الطريق تالف بالمرة ..
أولا .. أحمد بن رشدين المصري .. ضعفه ابن عدي وأتهمه بالكذب أحمد بن صالح المصري ووثقه مسلمة بن القاسم ومسلمة ليس بثقة
ثانيا .. الفضل بن المختار متروك الحديث .. قال الذهبي في الميزان ج3-ص358 ( قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة، يحدث بالاباطيل. وقال الازدي: منكر الحديث جدا. وقال ابن عدى: أحاديثه منكرة، عامتها لا يتابع عليها )
وقال في تاريخ الإسلام ج4-ص707 ( واه ) وقال العقيلي ج5-ص87 ( منكر الحديث )
وقال ابن حجر في الإصابة ج2-ص252 ( ضعيف جدا ) وكذا قال الهيثمي وغيره
والعجب من محدث العصر (!!) الألباني حينما زعم أن حديث الفضل هذا شاهد لحديث عقبة الأول مع أن الفضل نفسه قال عنه الألباني في سلسلته الضعيفة ج2-ص458 :
( متروك )
أفحديث المتروك يصلح أن يكون شاهدا ؟ نترك الجواب لذوي العقول
-------------------
الطريق الثالث :
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج9-ص68 ( وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان الله باعثا رسولا بعدي لبعث عمر بن الخطاب . رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف )
أقول : لم أجد هذا في معجم الطبراني الأوسط .. ثم رأيت كتاب ( بغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد ) لعبد الله الدرويش ومنهجه في كتابه تخريج النصوص التي ذكرها الهيثمي ولكنه ترك النص أعلاه ولم يعلق عليه بشيء !
وكيف كان ففي السند عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف جدا .. قال ابن حبان في المجروحين ج2-ص158 ( منكر الحديث جدا ) وقال الخليلي في الإرشاد ص4 ( وهو وضاع على الأئمة ) وحكى بإسناده عن أحمد تكذيبه وقال الدارقطني في سؤالات البرقاني ( متروك )
وهذا مما جعله محدث العصر .. شاهد أيضا !
---------------------
الطريق الرابع :
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج44-ص116 ( أخبرنا أبو السعود بن المجلي أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الفتح محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر السمعاني المعروف بقطيط نا أحمد بن محمد بن الحسين الصفار التستري من حفظه نا سعيد بن أحمد أبو سعيد النيسابوري نا ظالم بن كاظم أبو يعيش نا خلف بن حمود البخاري نا عبد الله بن مسلمة نا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب لو كان بعدي نبي لكنته . قال الخطيب هذا حديث منكر )
أقول : سند مظلم .. خلف بن حمود مجهول العين .. قال الذهبي في الميزان ج1-ص651 ( لا يُعرف ، وأتى بخبر منكر )
و ظالم بن كاظم مجهول العين ، لم يذكره أحد وقال ابن حجر في اللسان ج2-ص7 ( روى عنه [صوابه عن] خلف بن حمود خبراً منكراً روى عنه أبو سعيد بن أحمد النيسابوري )
وسعيد بن أحمد أبو سعيد النيسابوري لم أعرفه وذكره واختلف في أسمه فقال ابن حجر ( أبو سعيد بن أحمد )
ملاحظة : وأبو الفتح السمعاني تصحيف وصوابه أبو الفتح الشيباني ترجمته في تاريخ بغداد ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
------------------
الطريق الخامس :
قال ابن عدي في الكامل ج3-ص216 ( ثنا علي بن الحسن بن قدير المصري ثنا زكريا بن يحيى الوقار ثنا بشير بن بكر عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني عن ضمرة بن حبيب عن عفيف بن الحارث عن بلال بن رباح مولى أبي بكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم أبعث فيكم لبعث عمر قال بن عدي وهذا عن بلال بهذا الإسناد غير محفوظ وإنما يروي هذا عن عقبة بن عامر )
أقول : سند هالك ..
زكريا بن يحية الوقار ..
( قال ابن عدي كَانَ يضع الحديث وقال صالح جَزَرَة: حدثنا أبو يحيى الوقار، وكان مِنَ الكذابين الكبار ) تاريخ الإسلام للذهبي ج6-ص84
وقال الدارقطني ( منكر الحديث متروك ) السنن ج1-ص333
وأبو بكر بن عبد الله الغساني مشهور متفق على ضعفه
ملاحظة : عفيف بن الحارث اليماني تصحيف قديم والصواب غضيف بن الحارث الثمالي . راجع الإصابة لإبن حجر
------------------------
الطريق السادس :
قال الطبراني في الكبير ( حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا يحيى بن كثير الناجي ، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لو كان بعدي نبي كان عمر بن الخطاب )
أقول : إسناده ضعيف وفيه مقال فإن يحيى هذا فتشت عنه ولم أعرفه وفي بعض المصادر بدلا من الناجي بالجيم ( الناحي ) بالحاء وعند بعضهم ( القاضي )
وقال وصي الله بن محمد عباس في حاشية فضائل الصحابة ص424 ( يحيى بن كثير الناجي لم اجده )
وقال محقق المنتخب من العلل ( فإبن لهيعة ضعيف وقد أضطرب فيه فرواه مرة أخرى عن مشرح عن عقبة به . رواه أبو بكر النجاد في الفوائد المنتقاة كما في السسلة الصحيح . فهذا هو الصواب فالحديث حديث مشرح . والله اعلم ) ص192
أقول .. أما جزمه أن هذا هو الصواب فلا دليل عليه فلم يعرض لا هو ولا الألباني طريق أبو بكر النجاد إلى ابن لهيعة
نعم رواه ابن عدي عن رشدين عن ابن لهيعة عن مشرح به .. ورشدين هو ابن سعد ضعيف وكان يتلقن وقال بعضهم متروك كالنسائي
فالحق أن الإسناد لم يصح إلى ابن لهيعة و ابن لهيعة ضعيف اختلط ويدلس
----------------
إنتهى . والحمد لله