عراقي ابن عراقي
13-08-2011, 04:49 PM
أبو درع يؤسس "طيور الصدر" لمقاتلة الأميركان (http://www.almadapaper.net/news.php?action=view&id=46563)
في الوقت الذي أعلنت جماعة "طيور الصدر" عن تأسيسها كيانا منفصلاً عن التيار الصدري بقيادة "أبو درع" لمقاومة القوات الأميركية بعد نهاية العام الجاري، كشفت الحكومة العراقية أنها طلبت رسمياً من إيران تسليم المتهم أبو درع لوجود قضايا تدينه بعمليات اغتيال وإرهاب.
وقال عضو في غرفة العمليات في مجلس رئاسة الوزراء أحمد جليل العنبكي إن "الحكومة العراقية طلبت رسميا من الحكومة الإيرانية عبر سفارتها ببغداد تسليم أبو درع ومجموعته لوجود قضايا في مجلس القضاء الأعلى تدينه بقتل عشرات المنتسبين لوزارة الداخلية والدفاع من أبناء مدينة الصدر". وأضاف أنه "وفقاً للاتفاقية التي ابرمها العراق مع إيران في أيار الماضي والتي مثل العراق فيها وزير العدل فان تبادل السجناء هي أحدى بنودها الرئيسة". وتابع أن "أبو درع يسعى إلى إثارة المشاكل في منطقتي الأمين ومدينة الصدر من خلال تحريك أطراف متعاطفة معه وممولة منه مادياً لإثارة العنف في تلك المناطق". وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء الماضي، إيران بإرجاع المنشق عن جيش المهدي المُكنّى "أبو درع"، مستدركاً بالقول إنها لم تستجب.
في الوقت الذي أعلنت جماعة "طيور الصدر" عن تأسيسها كيانا منفصلاً عن التيار الصدري بقيادة "أبو درع" لمقاومة القوات الأميركية بعد نهاية العام الجاري، كشفت الحكومة العراقية أنها طلبت رسمياً من إيران تسليم المتهم أبو درع لوجود قضايا تدينه بعمليات اغتيال وإرهاب.
وقال عضو في غرفة العمليات في مجلس رئاسة الوزراء أحمد جليل العنبكي إن "الحكومة العراقية طلبت رسميا من الحكومة الإيرانية عبر سفارتها ببغداد تسليم أبو درع ومجموعته لوجود قضايا في مجلس القضاء الأعلى تدينه بقتل عشرات المنتسبين لوزارة الداخلية والدفاع من أبناء مدينة الصدر". وأضاف أنه "وفقاً للاتفاقية التي ابرمها العراق مع إيران في أيار الماضي والتي مثل العراق فيها وزير العدل فان تبادل السجناء هي أحدى بنودها الرئيسة". وتابع أن "أبو درع يسعى إلى إثارة المشاكل في منطقتي الأمين ومدينة الصدر من خلال تحريك أطراف متعاطفة معه وممولة منه مادياً لإثارة العنف في تلك المناطق". وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء الماضي، إيران بإرجاع المنشق عن جيش المهدي المُكنّى "أبو درع"، مستدركاً بالقول إنها لم تستجب.