علي الكاظمي
14-08-2011, 02:41 AM
بسم الله الرحمن االرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
والفخر ما شهد به الغير
((لا ابقاني الله لمعضلة ليس لها اباالحسن))
نعم ان المعضلات اذا لم يشهدها اهلها لم يهتدي صاحبها الا حيرة ؟؟بل في بعض الاحيان تكون سبب لظلم من كان برئ """
نذكر هنا قصة لمعضله ليس على وجه الارض انذاك من يهتدي لحلها ؟؟؟؟الا سيد البلغاء والمتكلمين ابا الحسن عليه السلام وكيف لا والفخر قد شهد له بالعلى
؟؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
روي
عن عمار بن ياسر وزيد بن أرقم
قالا : كنا بين يدي أميرالمؤمنين عليه السلام وكان يوم الاثين لسبع عشر خلت من صفر ،
وإذا بزعقة عظيمة أملأت المسامع ، وكان علي على دكة القضاء ،
فقال : يا عمار ائتني بذي الفقار ،
و كان وزنه سبعة أمنان وثلثي منّ مكيّ ، فجئت به ، فانتضاه من غمده فتركه على فخذه ،
وقال : يا عمار هذا يوم أكشف لاهل الكوفة الغمة ليزداد المؤمن وفاقا والمخالف نفاقا ، يا عمار ائت بمن على الباب ، قال عمار : فخرجت وإذا على الباب امرأة في قبة على جمل ،
وهي تشتكي وتصيح :
يا غياث المستغيثين ، ويا بغية الطالبين ، ويا كنز الراغبين ، ويا ذا القوة المتين ، ويا مطعم اليتيم ، ويا رازق العديم ، ويا محيي كل عظم رميم ، ويا قديم سبق قدمه كل قديم ، ويا عون من ليس له عون ولا معين ، يا طود من لا طود له ، يا كنز من لا كنز له ، إليك توجهت وبوليك توسلت وخليفة رسولك قصدت ، فبيض وجهي وفرج عني كربتي ,
قال عمار : وحولها ألف فارس بسيوف مسلولة ، قوم لها وقوم عليها ،
فقلت : أجيبوا أمير المؤمنين أجيبوا عيبة علم النبوة ،
قال : فنزلت المرأة من القبة ونزل القوم معها ودخلوا المسجد ،
فوقفت المرأة بين يدي أميرالمؤمنين عليه السلام وقالت : يا مولاي يا إمام المتقين إليك أتيت وإياك قصدت ، فاكشف كربتي وما بي من غمة فإنك قادر على ذلك وعالم بما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، فعند ذلك
قال : يا عمار ناد في الكوفة : من أراد أن ينظر إلى ما أعطاه الله أخا رسول الله فليأت المسجد قال : فاجتمع الناس حتى امتلأ المسجد ، فقام أميرالمؤمنين عليه السلام وقال : سلوني ما بدالكم يا أهل الشام ، فنهض من بينهم شيخ قد شاب ، عليه بردة يمانية ،
فقال : السلام عليك يا أميرالمؤمنين ويا كنز الطالبين ، يا مولاي هذه الجارية ابنتي قد خطبها ملوك العرب ، وقد نكست رأسي بين عشيرتي ، وأنا موصوف بين العرب ، وقد فضحتني في أهلي ورجالي ، لانها عاتق حامل ، وأنا فليس بن عفريس ، لا تخمد لي نار ولا يضام لي جار ، وقد بقيت حائرا في أمري ، فاكشف لي هذه الغمة فإن الامام خبير بالامر ، فهذه غمة عظيمة لم أر مثلها ولا أعظم منها ,
فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : ما تقولين يا جارية فيما قال أبوك ؟ قالت : يامولاي أما قوله : إني عاتق ، صدق ، وأما قوله : إني حامل ، فوحقك يا مولاي ما علمت من نفسي خيانة قط ، وإني أعلم أنك أعلم بي مني ، وإني ما كذبت فيما قلت ففرج عني يا مولاي ، قال عمار : فعند ذلك أخذ الامام ذا الفقار وصعد المنبر
فقال : الله أكبر الله أكبر
( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )
ثم قال عليه السلام عليّ بداية الكوفة ، فجاءت امرأة تسمى لبناء وهي قابلة نساء أهل الكوفة ، فقال لها : اضربي بينك وبين الناس حجابا وانظري هذه الجارية عاتق حامل أم لا ،
ففعلت ما أمر به ثم خرجت
وقالت : نعم يا مولاي هي عاتق حامل ، فعند ذلك التفت الامام إلى أبي الجارية
وقال : يا أبا الغضب ألست من قرية كذا وكذا من أعمال دمشق ؟
قال : وما هذه القرية ؟
قال : هي قرية تسمى أسعار ،
قال : بلى يا مولاي
قال : ومن منكم يقدر على قطعة ثلج في هذه الساعة ؟
قال : يا مولاي الثلج في بلادنا كثير ولكن ما نقدر عليه ههنا ،
فقال عليه السلام : بيننا وبينكم مائتان وخمسون فرسخا ؟
قال : نعم يا مولاي ،
ثم قال : يا أيها الناس انظروا إلى ما أعطاه الله عليا من العلم النبوي والذي أودعه الله ورسوله من العلم الرباني ، قال عمار بن ياسر : فمد يده عليه السلام من أعلى منبر الكوفة وردها وإذا فيها قطعة من الثلج يقطر الماء منها فعند ذلك ضج الناس وماج الجامع بأهله ، فقال عليه السلام : اسكتوا فلو شئت أتيت بجبالها ،
ثم قال : يا داية خذي هذه القطعة من الثلج واخرجي بالجارية من المسجد واتركي تحتها طشتا ، وضعي هذه القطعة مما يلي الفرج ، فسترى علقة وزنها سبع مائة وخمسون درهما ودانقان ،
فقالت : سمعا وطاعة لله ولك يا مولاي ، ثم أخذتها وخرجت بها من الجامع فجاءت بطشت فوضعت الثلج على الموضع كما أمرها عليه السلام فرمت علقة وزنتها الداية فوجدتها كما قال عليه السلام ،
فأقبلت الداية والجارية فوضعت العلقة بين يديه ،
ثم قال : يا أبا الغضب خذ ابنتك فو الله مازنت وإنما دخلت الموضع الذي فيه الماء فدخلت هذه العلقة في جوفها وهي بنت عشر سنين ، وكبرت إلى الآن في بطنها ،
فنهض أبوها وهو يقول : أشهد أنك تعلم ما في الارحام وما في الضمائر وأنت باب الدين وعموده .
(بحار الأنوار:ج40: 277)
بيان : جارية عاتق أي شابة أول ما أدركت فخدرت في بيت أهلها ولم تبن إلى زوج.
وصلى الله على خير الانام محمد واله الطيبين الطاهرين
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
والفخر ما شهد به الغير
((لا ابقاني الله لمعضلة ليس لها اباالحسن))
نعم ان المعضلات اذا لم يشهدها اهلها لم يهتدي صاحبها الا حيرة ؟؟بل في بعض الاحيان تكون سبب لظلم من كان برئ """
نذكر هنا قصة لمعضله ليس على وجه الارض انذاك من يهتدي لحلها ؟؟؟؟الا سيد البلغاء والمتكلمين ابا الحسن عليه السلام وكيف لا والفخر قد شهد له بالعلى
؟؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
روي
عن عمار بن ياسر وزيد بن أرقم
قالا : كنا بين يدي أميرالمؤمنين عليه السلام وكان يوم الاثين لسبع عشر خلت من صفر ،
وإذا بزعقة عظيمة أملأت المسامع ، وكان علي على دكة القضاء ،
فقال : يا عمار ائتني بذي الفقار ،
و كان وزنه سبعة أمنان وثلثي منّ مكيّ ، فجئت به ، فانتضاه من غمده فتركه على فخذه ،
وقال : يا عمار هذا يوم أكشف لاهل الكوفة الغمة ليزداد المؤمن وفاقا والمخالف نفاقا ، يا عمار ائت بمن على الباب ، قال عمار : فخرجت وإذا على الباب امرأة في قبة على جمل ،
وهي تشتكي وتصيح :
يا غياث المستغيثين ، ويا بغية الطالبين ، ويا كنز الراغبين ، ويا ذا القوة المتين ، ويا مطعم اليتيم ، ويا رازق العديم ، ويا محيي كل عظم رميم ، ويا قديم سبق قدمه كل قديم ، ويا عون من ليس له عون ولا معين ، يا طود من لا طود له ، يا كنز من لا كنز له ، إليك توجهت وبوليك توسلت وخليفة رسولك قصدت ، فبيض وجهي وفرج عني كربتي ,
قال عمار : وحولها ألف فارس بسيوف مسلولة ، قوم لها وقوم عليها ،
فقلت : أجيبوا أمير المؤمنين أجيبوا عيبة علم النبوة ،
قال : فنزلت المرأة من القبة ونزل القوم معها ودخلوا المسجد ،
فوقفت المرأة بين يدي أميرالمؤمنين عليه السلام وقالت : يا مولاي يا إمام المتقين إليك أتيت وإياك قصدت ، فاكشف كربتي وما بي من غمة فإنك قادر على ذلك وعالم بما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، فعند ذلك
قال : يا عمار ناد في الكوفة : من أراد أن ينظر إلى ما أعطاه الله أخا رسول الله فليأت المسجد قال : فاجتمع الناس حتى امتلأ المسجد ، فقام أميرالمؤمنين عليه السلام وقال : سلوني ما بدالكم يا أهل الشام ، فنهض من بينهم شيخ قد شاب ، عليه بردة يمانية ،
فقال : السلام عليك يا أميرالمؤمنين ويا كنز الطالبين ، يا مولاي هذه الجارية ابنتي قد خطبها ملوك العرب ، وقد نكست رأسي بين عشيرتي ، وأنا موصوف بين العرب ، وقد فضحتني في أهلي ورجالي ، لانها عاتق حامل ، وأنا فليس بن عفريس ، لا تخمد لي نار ولا يضام لي جار ، وقد بقيت حائرا في أمري ، فاكشف لي هذه الغمة فإن الامام خبير بالامر ، فهذه غمة عظيمة لم أر مثلها ولا أعظم منها ,
فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : ما تقولين يا جارية فيما قال أبوك ؟ قالت : يامولاي أما قوله : إني عاتق ، صدق ، وأما قوله : إني حامل ، فوحقك يا مولاي ما علمت من نفسي خيانة قط ، وإني أعلم أنك أعلم بي مني ، وإني ما كذبت فيما قلت ففرج عني يا مولاي ، قال عمار : فعند ذلك أخذ الامام ذا الفقار وصعد المنبر
فقال : الله أكبر الله أكبر
( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )
ثم قال عليه السلام عليّ بداية الكوفة ، فجاءت امرأة تسمى لبناء وهي قابلة نساء أهل الكوفة ، فقال لها : اضربي بينك وبين الناس حجابا وانظري هذه الجارية عاتق حامل أم لا ،
ففعلت ما أمر به ثم خرجت
وقالت : نعم يا مولاي هي عاتق حامل ، فعند ذلك التفت الامام إلى أبي الجارية
وقال : يا أبا الغضب ألست من قرية كذا وكذا من أعمال دمشق ؟
قال : وما هذه القرية ؟
قال : هي قرية تسمى أسعار ،
قال : بلى يا مولاي
قال : ومن منكم يقدر على قطعة ثلج في هذه الساعة ؟
قال : يا مولاي الثلج في بلادنا كثير ولكن ما نقدر عليه ههنا ،
فقال عليه السلام : بيننا وبينكم مائتان وخمسون فرسخا ؟
قال : نعم يا مولاي ،
ثم قال : يا أيها الناس انظروا إلى ما أعطاه الله عليا من العلم النبوي والذي أودعه الله ورسوله من العلم الرباني ، قال عمار بن ياسر : فمد يده عليه السلام من أعلى منبر الكوفة وردها وإذا فيها قطعة من الثلج يقطر الماء منها فعند ذلك ضج الناس وماج الجامع بأهله ، فقال عليه السلام : اسكتوا فلو شئت أتيت بجبالها ،
ثم قال : يا داية خذي هذه القطعة من الثلج واخرجي بالجارية من المسجد واتركي تحتها طشتا ، وضعي هذه القطعة مما يلي الفرج ، فسترى علقة وزنها سبع مائة وخمسون درهما ودانقان ،
فقالت : سمعا وطاعة لله ولك يا مولاي ، ثم أخذتها وخرجت بها من الجامع فجاءت بطشت فوضعت الثلج على الموضع كما أمرها عليه السلام فرمت علقة وزنتها الداية فوجدتها كما قال عليه السلام ،
فأقبلت الداية والجارية فوضعت العلقة بين يديه ،
ثم قال : يا أبا الغضب خذ ابنتك فو الله مازنت وإنما دخلت الموضع الذي فيه الماء فدخلت هذه العلقة في جوفها وهي بنت عشر سنين ، وكبرت إلى الآن في بطنها ،
فنهض أبوها وهو يقول : أشهد أنك تعلم ما في الارحام وما في الضمائر وأنت باب الدين وعموده .
(بحار الأنوار:ج40: 277)
بيان : جارية عاتق أي شابة أول ما أدركت فخدرت في بيت أهلها ولم تبن إلى زوج.
وصلى الله على خير الانام محمد واله الطيبين الطاهرين