حبيبة الحسين
14-08-2011, 09:36 PM
تعريف الأقارب :
أنهم الاشخاص الذين يشتركون في جد واحد سواء أكان هذا الجد قريباً أو بعيداً, والجد المشترك قد يكون من ناحية الأب أو من ناحية الأم، وتكون صلة القرابة كبيرة بين: الاخوان والأخوات وكذلك العمات والخالات وأولاد الأخت وأولاد الأخ، وأولاد العمومة من الدرجة الأولى مثل أولاد وبنات العم، أولاد وبنات الخال، اولاد وبنات الخالة، أولاد وبنات العمة,أما الأقارب الابعد والذين يشتركون في جد واحد بعيد أبعد من جيلين او ثلاثة اجيال فتكون درجة القرابة بعيدة ويكون تأثيره الوراثي ضعيفاً
وزواج الأقارب لا يعني دائما ان هناك خطراً على الاولاد من الامراض الوراثية, إذ إن بعض الناس يعتقدون ان زواج الاقارب لابد ان يؤدي إلى اطفال مشوهين او مرضى بأمراض وراثية, وان جميع الامراض الوراثية سببها زواج الاقارب، وهذا خطأ شائع فقد يكون لزواج الاقارب فائدة في بعض الحالات إذا وجدت صفات وراثية جيدة بالعائلة مثل الذكاء، الجمال وغيرها من الصفات المرغوبة ولكن قد يكون له اثار سيئة إذا كانت هناك امراض وراثية تتناقلها العائلة
ونجد ان كل المجتمعات لديها تحفظ على الزواج والعلاقات الجنسية بين الاقارب من الدرجة الأولى وهم (الآباء والأبناء) والكثير من المجتمعات ومنها معظم المجتمعات الغربية تمنع الزواج من الأقارب، وترجع الاسباب الى ان الزواج من الاقارب يزيد من احتمال انجاب اطفال غير طبيعيين ولكن قد يكون السبب الرئيسي في الحقيقة هو سبب اجتماعي وتقليدي.
وبينما في المجتمعات الاوروبية الغربية تكون نسبة الزواج بين الاقارب هي 0,5% وإذا رغب طرف بالزواج من أقاربه فلابد من زيارة طبيب الامراض الوراثية.
وفي أغلب الدول الاسلامية والدول العربية وبخاصة دول الخليج، تفضل الكثير من العائلات هذا الزواج وتتراوح نسبة زواج الاقارب بين 20 50% كما يكون حوالي 50% من الافراد متزوجين من أقاربهم، والنسبة العظمى من الباقين يكونون نتاجا لزواج اقارب وعندما يولد طفل مريض او غير طبيعي في العائلة يبادر الابوان بالسؤال عن سبب حدوث هذه المأساة وهي بسبب القرابة بينهم, الكثير من العاملين في مجال الصحة يعزون ولادة اي طفل غير طبيعي او مريض الى القرابة بين الزوجين، وهذا لا يكون صحيحا في بعض الحالات ويجب ان نتجنب التعليقات السلبية التي قد تؤذي جميع افراد العائلة الكبيرة وتزعزع استقرار هذه العائلات التي تتوقع المساعدة والمساندة فالنظرة الى زواج الاقارب يجب ان تكون علمية اكثر وبعيدة عن التحيز.
ففي المجتمعات التي تطبق زواج الاقارب يرون ان فوائده اكثر بكثير من سلبياته، أما في المجتمعات التي تمنعه فلا يرون له أية ايجابيات بل يرون انه مليء بالسلبيات، وحتى يستجيب الناس للنصيحة يجب ان نبتعد عن انتقاد اسلوبهم في الحياة، خاصة عندما يرون ان أغلبية اولادهم الناتجين من زواج الاقارب بحالة سليمة، ولا يعانون من أية امراض وراثية، وان العائلات التي لا تتزوج من اقاربها قد تنتج ابناء بهم امراض وراثية إذ قد يكون سبب انجاب اطفال مرضى مشاكل حدثت اثناء الحمل او اثناء الولادة أو الاصابة بالالتهابات او غيرها
تحياتي لكم
أنهم الاشخاص الذين يشتركون في جد واحد سواء أكان هذا الجد قريباً أو بعيداً, والجد المشترك قد يكون من ناحية الأب أو من ناحية الأم، وتكون صلة القرابة كبيرة بين: الاخوان والأخوات وكذلك العمات والخالات وأولاد الأخت وأولاد الأخ، وأولاد العمومة من الدرجة الأولى مثل أولاد وبنات العم، أولاد وبنات الخال، اولاد وبنات الخالة، أولاد وبنات العمة,أما الأقارب الابعد والذين يشتركون في جد واحد بعيد أبعد من جيلين او ثلاثة اجيال فتكون درجة القرابة بعيدة ويكون تأثيره الوراثي ضعيفاً
وزواج الأقارب لا يعني دائما ان هناك خطراً على الاولاد من الامراض الوراثية, إذ إن بعض الناس يعتقدون ان زواج الاقارب لابد ان يؤدي إلى اطفال مشوهين او مرضى بأمراض وراثية, وان جميع الامراض الوراثية سببها زواج الاقارب، وهذا خطأ شائع فقد يكون لزواج الاقارب فائدة في بعض الحالات إذا وجدت صفات وراثية جيدة بالعائلة مثل الذكاء، الجمال وغيرها من الصفات المرغوبة ولكن قد يكون له اثار سيئة إذا كانت هناك امراض وراثية تتناقلها العائلة
ونجد ان كل المجتمعات لديها تحفظ على الزواج والعلاقات الجنسية بين الاقارب من الدرجة الأولى وهم (الآباء والأبناء) والكثير من المجتمعات ومنها معظم المجتمعات الغربية تمنع الزواج من الأقارب، وترجع الاسباب الى ان الزواج من الاقارب يزيد من احتمال انجاب اطفال غير طبيعيين ولكن قد يكون السبب الرئيسي في الحقيقة هو سبب اجتماعي وتقليدي.
وبينما في المجتمعات الاوروبية الغربية تكون نسبة الزواج بين الاقارب هي 0,5% وإذا رغب طرف بالزواج من أقاربه فلابد من زيارة طبيب الامراض الوراثية.
وفي أغلب الدول الاسلامية والدول العربية وبخاصة دول الخليج، تفضل الكثير من العائلات هذا الزواج وتتراوح نسبة زواج الاقارب بين 20 50% كما يكون حوالي 50% من الافراد متزوجين من أقاربهم، والنسبة العظمى من الباقين يكونون نتاجا لزواج اقارب وعندما يولد طفل مريض او غير طبيعي في العائلة يبادر الابوان بالسؤال عن سبب حدوث هذه المأساة وهي بسبب القرابة بينهم, الكثير من العاملين في مجال الصحة يعزون ولادة اي طفل غير طبيعي او مريض الى القرابة بين الزوجين، وهذا لا يكون صحيحا في بعض الحالات ويجب ان نتجنب التعليقات السلبية التي قد تؤذي جميع افراد العائلة الكبيرة وتزعزع استقرار هذه العائلات التي تتوقع المساعدة والمساندة فالنظرة الى زواج الاقارب يجب ان تكون علمية اكثر وبعيدة عن التحيز.
ففي المجتمعات التي تطبق زواج الاقارب يرون ان فوائده اكثر بكثير من سلبياته، أما في المجتمعات التي تمنعه فلا يرون له أية ايجابيات بل يرون انه مليء بالسلبيات، وحتى يستجيب الناس للنصيحة يجب ان نبتعد عن انتقاد اسلوبهم في الحياة، خاصة عندما يرون ان أغلبية اولادهم الناتجين من زواج الاقارب بحالة سليمة، ولا يعانون من أية امراض وراثية، وان العائلات التي لا تتزوج من اقاربها قد تنتج ابناء بهم امراض وراثية إذ قد يكون سبب انجاب اطفال مرضى مشاكل حدثت اثناء الحمل او اثناء الولادة أو الاصابة بالالتهابات او غيرها
تحياتي لكم