مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لاتباع ابن تيمية
تقوى القلوب
15-08-2011, 12:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يقول ابن تيمية في منهاج السنة النبوية (3|140)، قال: «هذا مما يبين أن هذه الحكاية كذب. فإن أبا حنيفة إنما اجتمع بجعفر بن محمد. وأما موسى بن جعفر فلم يكن ممن سأله أبو حنيفة ولا اجتمع به. وجعفر بن محمد هو من أقران أبي حنيفة. ول...م يكن أبو حنيفة ممن يأخذ عنه، مع شهرته بالعلم. فكيف يتعلم من موسى بن جعفر؟!».
لماذا لم يأخذ ابو حنيفة العلم من الامام الصادق ع العلم للشهرته به ثم لماذا لم يروي اهل السنة عن الصادق ع اليس هو المعروف المشهور بالعلم عندهم
نهروان العنزي
15-08-2011, 09:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
اختي الفاضلة مع مكانة الامام علي عليه السلام عندهم فهم لم يأخذوا عنه شيء كما يقول الناصبي ابن تيمية
فكيف يأخذون من حفيده الامام جعفر الصادق عليه السلام ؟؟؟
قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه
و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه في فقهه أما مالك فان علمه عن
أهل المدينة و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي بل اخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم
منهاج النواصب 7 / 291 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1329.html?zoom_highlightsub=%22%ED%C3%CE%D0%E6%E4+ %C8%DE%E6%E1+%DA%E1%ED%22)
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أحزان الشيعة
15-08-2011, 11:09 PM
اختي الفاضلة مع مكانة الامام علي عليه السلام عندهم فهم لم يأخذوا عنه شيء كما يقول الناصبي ابن تيمية
فكيف يأخذون من حفيده الامام جعفر الصادق عليه السلام ؟؟؟
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أعتقد بأن المسألة اصبحت واضحة عزيزتي تقوى القلوب
تقوى القلوب
16-08-2011, 04:50 PM
حياكم اله اخوتي الافاضل ولعل الشيخ ابو زهرة قال مقالة رائعة في هذا الشأن :
الشيخ محمد أبو زهرة في كتاب (الإمام الصادق) ص 162 عند كلامه على (الفقه في عصر الإمام الصادق) ما نصه بالحرف :
(وإنه يجب علينا أن نقرر هنا أن فقه علي وفتاويه وأقضيته لم ترو في كتب السنة بالقدر الذي يتفق مع مدة خلافته ، ولا مع المدة التي كان منصرفا فيها إلى الدرس ، والإفتاء في مدة الراشدين قبله ، وقد كانت حياته كلها للفقه وعلم الدين ، وكان أكثر الصحابة اتصالا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد رافق الرسول وهو صبي قبل أن يبعث عليه السلام ، واستمر معه إلى أن قبض الله تعالى رسوله إليه ، ولذا كان يجب أن يُذكر له في كتب السنة أضعاف ما هو مذكور فيها.
وإذا كان لنا أن نتعرف السبب الذي من أجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه ، فإنا نقول: انه لابد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من أثار علي في القضاء والإفتاء، لأنه ليس من المعقول أن يلعنون عليا فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلون فتاويه وأقواله للناس، وخصوصا ما كان يتصل منها بأساس الحكم الإسلامي .
والعراق الذي عاش فيه عليّ رضي اللّه عنه وكرّم اللّه وجهه، وفيه انبثق علمه، كان يحكمه في صدر الدولة الأموية ووسطها حكّام غلاظ شداد، لا يمكن أن يتركوا آراء علي تسري في وسط الجماهير الإسلاميّة، وهم الذين يخلقون الريب والشكوك حوله، حتى إنّهم يتخذون من تكنية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (بأبي تراب) ذريعة لتنقيصه، وهو (رضي الله عنه) كان يطرب لهذه الكنية، ويستريح لسماعها; لأنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قالها في محبّة، كمحبّة الوالد لولده".) انتهى بحروفه.
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024