علي الكاظمي
17-08-2011, 02:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
وكما قال الامام علي عليه السلام
(((اسئلوني قبل ان تفقدوني)))
فسئلوه وكان الجواب كما اروي لكم ياموالين
"""؟؟؟؟؟؟؟؟
لولا اعتداءُ رعيةٍ
ألقى سياستها الخليفه
وسيوفُ أعداءٍ بها
هاماتُنا أبداً نقيفه
لكشفتُ من أسرار آ
لِ محمدٍ جملاً طريفه
تغنى بها عمّا روا
ه مالك وأبو حنيفه
ونشرت طيَّ صحيفة
فيها أحاديثُ الصحيفه
وأريتكُم أنّ الحسين
أصيب في يوم السقيفه
ولأيّ حال أُلحدت
بالليل فاطمة الشريفه
آهٍ لبنت محمـــدٍ
ماتت بغُصتها أسيفه
""""""""""""""""""""""
"""""""""""
عن أبي الحكم عن مشيخته : إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال سلوني قبل أن تفقدوني . قال رجل أخبرني كم في رأسي و لحيتي من طاقة شعر .
قال (عليه السلام) إن على كل طاقة
في رأسك ملك يلعنك و على كل طاقة من لحيتك شيطان يستفزك , و إن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله , و آية ذلك مصداق ما أخبرتك به , و لو لا أن الذي سألت يعسر برهانه لأخبرتك به .
و كان ابنه عمر يومئذ صبيا حابيا و كان قتل الحسين (عليه السلام) على يده"""
و مستفيض في أهل العلم عن الأعمش و ابن محبوب عن الثمالي و السبيعي كلهم عن سويد بن غفلة و قد ذكره أبو الفرج الأصفهاني في أخبار الحسن إنه : قيل لأمير المؤمنين عن خالد بن عرفطة قد مات . فقال (عليه السلام) : إنه لم يمت , و لا يموت , حتى يقود جيش ضلالة صاحب لوائه حبيب بن جمار . فقام رجل من تحت المنبر , فقال يا أمير المؤمنين : و الله إني لك شيعة و إني لك المحب و أنا حبيب بن جمار . قال : إياك أن تحملها , و لتحملنها , فتدخل بها من هذا الباب , و أومى بيده إلى باب الفيل . فلما كان من أمر الحسين ما كان و توجه عمر بن سعد بن أبي وقاص إلى قتاله كان خالد بن عرفطة على مقدمته و حبيب بن جمار صاحب رايته فسار بها حتى دخل المسجد من باب الفيل .
و قال (عليه السلام) يخاطب أهل الكوفة : كيف أنتم إذا نزل بكم ذرية رسولكم فعمدتم إليه فقتلتموه ? قالوا : معاذ الله , لئن أتانا الله في ذلك لنبلون عذرا . فقال (عليه السلام) : هم أوردوه في الغرور و غرروا *** أرادوا نجاة لا نجاة و لا عذر
مسند الموصلي روى عبد الله بن يحيى عن أبيه : إن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما حاذى نينوى و هو منطلق إلى صفين نادى اصبر أبا عبد الله بشط الفرات . فقلت : و ما ذا ? فذكر مصرع الحسين (عليه السلام) بالطف .
جويرية بن مسهر العبدي : لما رحل علي إلى صفين وقف بطفوف كربلاء , و نظر يمينا و شمالا , و استعبر . ثم قال : و الله ينزلون هاهنا , فلم يعرفوا تأويله إلا وقت قتل الحسين (عليه السلام) .
إسماعيل بن صبيح عن يحيى بن مساور العابد عن إسماعيل بن زياد قال : إن عليا قال للبراء بن عازب يا براء يقتل ابني الحسين و أنت حي لا تنصره . فلما قتل الحسين (عليه السلام) كان البراء يقول صدق و الله أمير المؤمنين (عليه السلام) و جعل يتلهف .
(((الا لعنة الله على القوم الظالمين)))
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
وكما قال الامام علي عليه السلام
(((اسئلوني قبل ان تفقدوني)))
فسئلوه وكان الجواب كما اروي لكم ياموالين
"""؟؟؟؟؟؟؟؟
لولا اعتداءُ رعيةٍ
ألقى سياستها الخليفه
وسيوفُ أعداءٍ بها
هاماتُنا أبداً نقيفه
لكشفتُ من أسرار آ
لِ محمدٍ جملاً طريفه
تغنى بها عمّا روا
ه مالك وأبو حنيفه
ونشرت طيَّ صحيفة
فيها أحاديثُ الصحيفه
وأريتكُم أنّ الحسين
أصيب في يوم السقيفه
ولأيّ حال أُلحدت
بالليل فاطمة الشريفه
آهٍ لبنت محمـــدٍ
ماتت بغُصتها أسيفه
""""""""""""""""""""""
"""""""""""
عن أبي الحكم عن مشيخته : إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال سلوني قبل أن تفقدوني . قال رجل أخبرني كم في رأسي و لحيتي من طاقة شعر .
قال (عليه السلام) إن على كل طاقة
في رأسك ملك يلعنك و على كل طاقة من لحيتك شيطان يستفزك , و إن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله , و آية ذلك مصداق ما أخبرتك به , و لو لا أن الذي سألت يعسر برهانه لأخبرتك به .
و كان ابنه عمر يومئذ صبيا حابيا و كان قتل الحسين (عليه السلام) على يده"""
و مستفيض في أهل العلم عن الأعمش و ابن محبوب عن الثمالي و السبيعي كلهم عن سويد بن غفلة و قد ذكره أبو الفرج الأصفهاني في أخبار الحسن إنه : قيل لأمير المؤمنين عن خالد بن عرفطة قد مات . فقال (عليه السلام) : إنه لم يمت , و لا يموت , حتى يقود جيش ضلالة صاحب لوائه حبيب بن جمار . فقام رجل من تحت المنبر , فقال يا أمير المؤمنين : و الله إني لك شيعة و إني لك المحب و أنا حبيب بن جمار . قال : إياك أن تحملها , و لتحملنها , فتدخل بها من هذا الباب , و أومى بيده إلى باب الفيل . فلما كان من أمر الحسين ما كان و توجه عمر بن سعد بن أبي وقاص إلى قتاله كان خالد بن عرفطة على مقدمته و حبيب بن جمار صاحب رايته فسار بها حتى دخل المسجد من باب الفيل .
و قال (عليه السلام) يخاطب أهل الكوفة : كيف أنتم إذا نزل بكم ذرية رسولكم فعمدتم إليه فقتلتموه ? قالوا : معاذ الله , لئن أتانا الله في ذلك لنبلون عذرا . فقال (عليه السلام) : هم أوردوه في الغرور و غرروا *** أرادوا نجاة لا نجاة و لا عذر
مسند الموصلي روى عبد الله بن يحيى عن أبيه : إن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما حاذى نينوى و هو منطلق إلى صفين نادى اصبر أبا عبد الله بشط الفرات . فقلت : و ما ذا ? فذكر مصرع الحسين (عليه السلام) بالطف .
جويرية بن مسهر العبدي : لما رحل علي إلى صفين وقف بطفوف كربلاء , و نظر يمينا و شمالا , و استعبر . ثم قال : و الله ينزلون هاهنا , فلم يعرفوا تأويله إلا وقت قتل الحسين (عليه السلام) .
إسماعيل بن صبيح عن يحيى بن مساور العابد عن إسماعيل بن زياد قال : إن عليا قال للبراء بن عازب يا براء يقتل ابني الحسين و أنت حي لا تنصره . فلما قتل الحسين (عليه السلام) كان البراء يقول صدق و الله أمير المؤمنين (عليه السلام) و جعل يتلهف .
(((الا لعنة الله على القوم الظالمين)))
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين