مرآة التواريخ
17-08-2011, 04:34 AM
رب اشرح لي صدري
يقول المناوي في فيض القدير (3/ 170) ح (3036)
فيما يخص حديث (الأبدال) ما نصه :
( .. وخرجه عنه أيضا أبو داود في مراسيله ، وإنما خالف المصنف عادته باستيعاب هذه الطرق ، إشارة إلى بطلان زعم ابن تيمية أنه " لم يرد لفظ الأبدال في خبر صحيح ولا ضعيف إلا في خبر منقطع " . فقد أبانت هذه الدعوى عن تهوره ، ومجازفته ، وليته نفى الرواية ، بل نفى الوجود !! ، وكذَّبَ من ادعى الورود ثم قال: "وهذا التنزل لهذا العدد ليس حقا في كل زمن فإن المؤمنين يقلون ويكثرون". وأطال ، وهو خطأ بيِّن بصريح هذه الأخبار بأنّ كل من مات منهم أبدل بغيره.
وهذه الأخبار ؛ وإن فرض ضعفها جميعها ، لكن لا يَنْكُر تقوّي الحديث الضعيف بكثرة طرقه ، وتعدُّد مخرجيه ، إلا جاهل بالصناعة الحديثية ، أو معاند متعصب ، والظن به أنه من القبيل الثاني. انتهى
قلتُ: ليتكَ _يا مناوي_ اطّلعتَ على منهاج سنته ،لرأيتَ من تهوّره ، ومجازفاته ، وتعصّبه ، بل وكذبه ، ونصبه ، ما يشيب من هوله رأس الوليد !
يقول المناوي في فيض القدير (3/ 170) ح (3036)
فيما يخص حديث (الأبدال) ما نصه :
( .. وخرجه عنه أيضا أبو داود في مراسيله ، وإنما خالف المصنف عادته باستيعاب هذه الطرق ، إشارة إلى بطلان زعم ابن تيمية أنه " لم يرد لفظ الأبدال في خبر صحيح ولا ضعيف إلا في خبر منقطع " . فقد أبانت هذه الدعوى عن تهوره ، ومجازفته ، وليته نفى الرواية ، بل نفى الوجود !! ، وكذَّبَ من ادعى الورود ثم قال: "وهذا التنزل لهذا العدد ليس حقا في كل زمن فإن المؤمنين يقلون ويكثرون". وأطال ، وهو خطأ بيِّن بصريح هذه الأخبار بأنّ كل من مات منهم أبدل بغيره.
وهذه الأخبار ؛ وإن فرض ضعفها جميعها ، لكن لا يَنْكُر تقوّي الحديث الضعيف بكثرة طرقه ، وتعدُّد مخرجيه ، إلا جاهل بالصناعة الحديثية ، أو معاند متعصب ، والظن به أنه من القبيل الثاني. انتهى
قلتُ: ليتكَ _يا مناوي_ اطّلعتَ على منهاج سنته ،لرأيتَ من تهوّره ، ومجازفاته ، وتعصّبه ، بل وكذبه ، ونصبه ، ما يشيب من هوله رأس الوليد !