الثامري
17-08-2011, 12:00 PM
http://rooosana.ps/Down.php?d=ndiNi
“دش الأجر والثواب” يغزو شوارع العراق لمواجهة حر رمضان
مع ارتفاع لهيب حرارة الصيف في العراق وتخطيها 50 درجة مئوية؛ ابتكر عراقي حنفيات “دش” عامة في أحد أحياء بغداد، باعتباره نوعًا من أعمال الخير لتخفيف حرارة الصيف عن المارين في الشوارع خلال شهر رمضان الكريم.
http://rooosana.ps/Down.php?d=wUvYw
والابتكار العراقي عبارة عن خراطيم ماء طويلة ممتدة من منزل أو من صنابير (حنفيات) في الشارع موصولة بمجموعة مواسير في نهاية طرف كل منها “دش”، وحالما يُفتح الماء ينزل كما لو كان “دشًّا” في حمام سباحة منزلي. وتُربط “الصوندة” و”الدش” بكرسي، فيجلس المواطنون الذين يشعرون بالحر الشديد تحت هذا الدش ليأخذوا حمامًا مجانيًّا.
هذه الظاهرة انتشرت الآن في أماكن عدة من العاصمة العراقية بغداد، وربما ستكون لها امتدادات في مدن أخرى، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”
http://rooosana.ps/Down.php?d=EZcB
وقال أحد أصحاب المحلات في منطقة السنك، بالقرب من الباب الشرقي، يدعى أبو حيدر، للصحيفة، الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2011: “إنه إذا كانت الحاجة أم الاختراع، فليس هناك أهم من حاجتنا إلى ما يمكن أن يخفف عنا غُلواء الحر في هذا الصيف الملتهب”، مضيفًا أن “هذه الظاهرة ربما طُوِّرت من بعض المبردات الهوائية التي تنفث الماء في بعض المحلات و”المولات” في بغداد من أجل إضفاء جو من البهجة على المكان”.
أما الشاب قاسم صبحي الذي كان تحت الدش، فيقول: “إنها فكرة طريفة ومفيدة نوعًا ما؛ فإننا ونحن نسير تحت وهج الشمس، نحتاج إلى هذه الكمية من المياه التي نغمر بها رؤوسنا وأحيانًا أجسامنا، حتى إن تبللت ملابسنا فإنها سرعان ما تجف بسبب هذا الحر الملتهب”.
http://rooosana.ps/Down.php?d=cUso
المواطن أحمد الزيدي يقول: “إن من يتولى مثل هذه العملية -وهي تخزين كمية من الماء وإيصالها إلى الخراطيم ثم إلى الدش- إنما يبحث عن أجر في هذا الشهر الفضيل؛ إذ لا أحد يتقاضى مقابلاً ماديًّا عنها، وإنما يكتفي المرء بالترحم على ميت أو قراءة سورة الفاتحة لأرواح المسلمين”.
“دش الأجر والثواب” يغزو شوارع العراق لمواجهة حر رمضان
مع ارتفاع لهيب حرارة الصيف في العراق وتخطيها 50 درجة مئوية؛ ابتكر عراقي حنفيات “دش” عامة في أحد أحياء بغداد، باعتباره نوعًا من أعمال الخير لتخفيف حرارة الصيف عن المارين في الشوارع خلال شهر رمضان الكريم.
http://rooosana.ps/Down.php?d=wUvYw
والابتكار العراقي عبارة عن خراطيم ماء طويلة ممتدة من منزل أو من صنابير (حنفيات) في الشارع موصولة بمجموعة مواسير في نهاية طرف كل منها “دش”، وحالما يُفتح الماء ينزل كما لو كان “دشًّا” في حمام سباحة منزلي. وتُربط “الصوندة” و”الدش” بكرسي، فيجلس المواطنون الذين يشعرون بالحر الشديد تحت هذا الدش ليأخذوا حمامًا مجانيًّا.
هذه الظاهرة انتشرت الآن في أماكن عدة من العاصمة العراقية بغداد، وربما ستكون لها امتدادات في مدن أخرى، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”
http://rooosana.ps/Down.php?d=EZcB
وقال أحد أصحاب المحلات في منطقة السنك، بالقرب من الباب الشرقي، يدعى أبو حيدر، للصحيفة، الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2011: “إنه إذا كانت الحاجة أم الاختراع، فليس هناك أهم من حاجتنا إلى ما يمكن أن يخفف عنا غُلواء الحر في هذا الصيف الملتهب”، مضيفًا أن “هذه الظاهرة ربما طُوِّرت من بعض المبردات الهوائية التي تنفث الماء في بعض المحلات و”المولات” في بغداد من أجل إضفاء جو من البهجة على المكان”.
أما الشاب قاسم صبحي الذي كان تحت الدش، فيقول: “إنها فكرة طريفة ومفيدة نوعًا ما؛ فإننا ونحن نسير تحت وهج الشمس، نحتاج إلى هذه الكمية من المياه التي نغمر بها رؤوسنا وأحيانًا أجسامنا، حتى إن تبللت ملابسنا فإنها سرعان ما تجف بسبب هذا الحر الملتهب”.
http://rooosana.ps/Down.php?d=cUso
المواطن أحمد الزيدي يقول: “إن من يتولى مثل هذه العملية -وهي تخزين كمية من الماء وإيصالها إلى الخراطيم ثم إلى الدش- إنما يبحث عن أجر في هذا الشهر الفضيل؛ إذ لا أحد يتقاضى مقابلاً ماديًّا عنها، وإنما يكتفي المرء بالترحم على ميت أو قراءة سورة الفاتحة لأرواح المسلمين”.