جاسم العجمي
18-08-2011, 02:22 PM
اقترب منتخب البرازيل للشباب من معادلة رقم المنتخب الأول بطل العالم خمس مرات، بعد تأهله إلى المباراة النهائية لكأس العالم للشباب لكرة القدم المقامة حالياً في كولومبيا بفوزه على المكسيك 2-صفر.
وتلعب البرازيل، وصيفة النسخة السابقة وبطلة 1983 و1985 و1993 و2003، في المباراة النهائية في بوغوتا بعد غد السبت، مع البرتغال التي تغلبت على فرنسا بالنتيجة عينها 2-صفر، وفقاً لوكالة فرانس برس.
في المباراة الأولى على ملعب "هرنان راميريز فييغاس" في بيريرا، سجل هنريكي هدفين متأخرين (80 و84)، ليمنح "اوريفيردي" بطاقة التأهل إلى النهائي.
وكانت البرازيل فازت على إسبانيا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي 2-2 في ربع النهائي، في حين أقصت المكسيك كولومبيا المضيفة 3-1.
وستعيد موقعة الحسم إلى الأذهان ذكريات نهائي نسخة 1991، عندما فازت البرتغال على البرازيل بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما صفر-صفر.
وانطلقت المباراة بإيقاع سريع، حيث تبادل البرازيليون التمريرات بشكل جيد فيما بينهم، لكنهم فشلوا في خلق فرص حقيقية للتهديف.
وأمام صعوبة اختراق الدفاع الأزتيكي، حاول البرازيليون التسديد من بعيد في مناسبتين، لكن النتيجة ظلت على حالها.
ومع دخول البديل دودو (69)، انتعش المنتخب البرازيلي وتحسن أسلوب لعبه.
وأحسن هنريكي التعامل مع تمريرة نيغيبا المركزة، فأودع الكرة داخل الشباك معلنا تقدم فريقه في النتيجة بضربة رأسية (80).
ولم يتوقف هنريكي عند هذا الحد، فبعدها بأربع دقائق أرسل دانيلو كرة عميقة خلف المدافعين، فانبرى لها البديل دودو ليمررها عرضية إلى هنريكي الذي لم يجد عناء في تسجيل الهدف الثاني والخامس له في الدورة، ليتصدر ترتيب الهدافين بالتساوي مع الإسباني الفارو فاسكيز (84).
وقال ني فرانكو مدرب البرازيل بعد المباراة: "لقد نجحت الاستراتيجية التي اعتمدناها منذ البداية، إذ دخلنا بتشكيلة قوية من الناحية البدنية لإنهاك الخصم في الشوط الأول، بينما خضنا غمار الشوط الثاني بأسلوب أكثر سرعة ومهارة من أجل حسم نتيجة اللقاء. كنا نعرف أن المكسيكيين أقوياء على مستوى الرقابة، وقد تعين علينا أن نتفوق في هذا الجانب نحن أيضاً".
وعن مباراة البرتغال المقبلة قال المدرب البرازيلي: "نحن ندرك أن البرتغال فريق قوي جداً من الناحية الدفاعية، إذ ما زالت شباك ميكا نظيفة حتى الآن. وفي المقابل، فإننا نضم في صفوفنا مهاجمين من الطراز الرفيع. إن هذا يعد بمباراة جميلة بين أسلوبين مختلفين".
الشباك النظيفة
وفي المباراة الثانية على ملعب "اتاناسيو جيراردوت" في ميديين، بلغت البرتغال النهائي بدون أن تتلقى أي هدف في مرماها حتى الآن بعد فوزها على فرنسا 2-صفر.
وسجل دانيلو (9) ونلسون اوليفيرا (40 من ركلة جزاء) هدفي البرتغال.
وكانت فرنسا تغلبت على نيجيريا 3-2 بعد التمديد في ربع النهائي، في حين تغلبت البرتغال على الأرجنتين 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقت الأصلي والإضافي في ربع النهائي، لتنهي البرتغال طموح الأرجنتين بمتابعة مشوارها نحو اللقب السابع في تاريخها بعد أعوام 1979 و1995 و1997 و2001 و2005 و2007.
وكان المنتخب الفرنسي الأكثر استحواذاً على الكرة والأكثر تسديداً باتجاه المرمى.
ووجهت البرتغال الضربة الأولى في المباراة عندما نفذ أليكس ركلة ركنية باتجاه القائم البعيد حيث تابعها دانيلو غير المراقب داخل الشباك (9).
وفي الدقيقة الثالثة عشرة، حطم الحارس البرتغالي ميكا الرقم القياسي في المحافظة على شباكه خالية من الأهداف في نهائيات كأس العالم للشباب على مدى 493 دقيقة. وكاد مرماه يتلقى هدفاً في الدقيقة التالية، لكنه طار للكرة حارماً كليمان غرونييه من التسجيل من ركلة حرة.
وكانت السيطرة الفرنسية تامة، قبل أن يسقط الديوك بالضربة القاضية قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، إذ أعاق كاليدو كوليبالي خصمه دانيلو داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء أنبرى لها بنجاح نيلسون أوليفيرا خادعا الحارس جوناثان ليغالي لتتقدم البرتغال 2-صفر قبل نهاية الشوط الأول (40). ورفع أوليفيرا مهاجم بنفيكا رصيده في البطولة إلى ثلاثة أهداف.
وتلتقي فرنسا، التي حققت أفضل نتيجة لها في المسابقة، في مباراة تحديد المركز الثالث بعد غد السبت في بوغوتا مع المكسيك، حيث ستسعى إلى تحقيق ميداليتها الثانية خلال سنتين بعد لقب كأس أوروبا 2010.
وعلق مدرب فرنسا فرانسيس سميريكي بعد المباراة: "لقد شاهدنا اسلوبين، الأول دفاعي والثاني هجومي، والفريق الأول هو الذي خرج فائزاً. لا توجد قاعدة تمنع الفريق من الدفاع بتسعة لاعبين
وتلعب البرازيل، وصيفة النسخة السابقة وبطلة 1983 و1985 و1993 و2003، في المباراة النهائية في بوغوتا بعد غد السبت، مع البرتغال التي تغلبت على فرنسا بالنتيجة عينها 2-صفر، وفقاً لوكالة فرانس برس.
في المباراة الأولى على ملعب "هرنان راميريز فييغاس" في بيريرا، سجل هنريكي هدفين متأخرين (80 و84)، ليمنح "اوريفيردي" بطاقة التأهل إلى النهائي.
وكانت البرازيل فازت على إسبانيا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي 2-2 في ربع النهائي، في حين أقصت المكسيك كولومبيا المضيفة 3-1.
وستعيد موقعة الحسم إلى الأذهان ذكريات نهائي نسخة 1991، عندما فازت البرتغال على البرازيل بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما صفر-صفر.
وانطلقت المباراة بإيقاع سريع، حيث تبادل البرازيليون التمريرات بشكل جيد فيما بينهم، لكنهم فشلوا في خلق فرص حقيقية للتهديف.
وأمام صعوبة اختراق الدفاع الأزتيكي، حاول البرازيليون التسديد من بعيد في مناسبتين، لكن النتيجة ظلت على حالها.
ومع دخول البديل دودو (69)، انتعش المنتخب البرازيلي وتحسن أسلوب لعبه.
وأحسن هنريكي التعامل مع تمريرة نيغيبا المركزة، فأودع الكرة داخل الشباك معلنا تقدم فريقه في النتيجة بضربة رأسية (80).
ولم يتوقف هنريكي عند هذا الحد، فبعدها بأربع دقائق أرسل دانيلو كرة عميقة خلف المدافعين، فانبرى لها البديل دودو ليمررها عرضية إلى هنريكي الذي لم يجد عناء في تسجيل الهدف الثاني والخامس له في الدورة، ليتصدر ترتيب الهدافين بالتساوي مع الإسباني الفارو فاسكيز (84).
وقال ني فرانكو مدرب البرازيل بعد المباراة: "لقد نجحت الاستراتيجية التي اعتمدناها منذ البداية، إذ دخلنا بتشكيلة قوية من الناحية البدنية لإنهاك الخصم في الشوط الأول، بينما خضنا غمار الشوط الثاني بأسلوب أكثر سرعة ومهارة من أجل حسم نتيجة اللقاء. كنا نعرف أن المكسيكيين أقوياء على مستوى الرقابة، وقد تعين علينا أن نتفوق في هذا الجانب نحن أيضاً".
وعن مباراة البرتغال المقبلة قال المدرب البرازيلي: "نحن ندرك أن البرتغال فريق قوي جداً من الناحية الدفاعية، إذ ما زالت شباك ميكا نظيفة حتى الآن. وفي المقابل، فإننا نضم في صفوفنا مهاجمين من الطراز الرفيع. إن هذا يعد بمباراة جميلة بين أسلوبين مختلفين".
الشباك النظيفة
وفي المباراة الثانية على ملعب "اتاناسيو جيراردوت" في ميديين، بلغت البرتغال النهائي بدون أن تتلقى أي هدف في مرماها حتى الآن بعد فوزها على فرنسا 2-صفر.
وسجل دانيلو (9) ونلسون اوليفيرا (40 من ركلة جزاء) هدفي البرتغال.
وكانت فرنسا تغلبت على نيجيريا 3-2 بعد التمديد في ربع النهائي، في حين تغلبت البرتغال على الأرجنتين 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقت الأصلي والإضافي في ربع النهائي، لتنهي البرتغال طموح الأرجنتين بمتابعة مشوارها نحو اللقب السابع في تاريخها بعد أعوام 1979 و1995 و1997 و2001 و2005 و2007.
وكان المنتخب الفرنسي الأكثر استحواذاً على الكرة والأكثر تسديداً باتجاه المرمى.
ووجهت البرتغال الضربة الأولى في المباراة عندما نفذ أليكس ركلة ركنية باتجاه القائم البعيد حيث تابعها دانيلو غير المراقب داخل الشباك (9).
وفي الدقيقة الثالثة عشرة، حطم الحارس البرتغالي ميكا الرقم القياسي في المحافظة على شباكه خالية من الأهداف في نهائيات كأس العالم للشباب على مدى 493 دقيقة. وكاد مرماه يتلقى هدفاً في الدقيقة التالية، لكنه طار للكرة حارماً كليمان غرونييه من التسجيل من ركلة حرة.
وكانت السيطرة الفرنسية تامة، قبل أن يسقط الديوك بالضربة القاضية قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، إذ أعاق كاليدو كوليبالي خصمه دانيلو داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء أنبرى لها بنجاح نيلسون أوليفيرا خادعا الحارس جوناثان ليغالي لتتقدم البرتغال 2-صفر قبل نهاية الشوط الأول (40). ورفع أوليفيرا مهاجم بنفيكا رصيده في البطولة إلى ثلاثة أهداف.
وتلتقي فرنسا، التي حققت أفضل نتيجة لها في المسابقة، في مباراة تحديد المركز الثالث بعد غد السبت في بوغوتا مع المكسيك، حيث ستسعى إلى تحقيق ميداليتها الثانية خلال سنتين بعد لقب كأس أوروبا 2010.
وعلق مدرب فرنسا فرانسيس سميريكي بعد المباراة: "لقد شاهدنا اسلوبين، الأول دفاعي والثاني هجومي، والفريق الأول هو الذي خرج فائزاً. لا توجد قاعدة تمنع الفريق من الدفاع بتسعة لاعبين