صبر الحوراء
18-08-2011, 10:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
7 ـ في حديث الهجوم على دارها عليها السلام وتهيؤها للدعاء عليهم: فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال علي عليه السلام لسلمان: أدرك ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإني أرى جنبتي المدينة تكفئان تخسفان(15) (http://www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part09/9.htm#15).
8 ـ وفيه أيضا: قال سلمان: كنت قريبا منها، فرأيت ـ والله ـ أساس حيطان المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله تقلعت من أسفلها حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها نفذ؛ فدنوت منها فقلت: يا سيدتي ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة، فلا تكوني نقمة، فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا(16) (http://www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part09/9.htm#16).
9 ـ رهنت عليها السلام كسوة لها عند امرأة زيد اليهودي في المدينة واستقرضت الشعير. فلما دخل زيد داره قال: ما هذه الأنوار في دارنا؟ قالت: لكسوة فاطمة. فأسلم في الحال وأسلمت امرأته وجيرانه حتى أسلم ثمانون نفساً. بحار الأنوار، ج43، ص47.
10 ـ عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (تعالى): (إنها لإحدى الكبر، نذيراً للبشر) (المدثر، 35 و36) قال: يعني فاطمة عليها السلام. البحار، ج43، ص23.
11 ـ قال علي عليه السلام: لقد أعطيت زوجتي مصحفاً فيه من العلم ما لم يسبقها إليه أحد، خاصة من الله ورسوله. البحار، ج39، ص343.
12 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا فاطمة أبشري، فلك عند الله مقام محمود، تشفعين به لمحبيك وشيعتك فتشفعين. كنز الفوائد، ج1، ص150.
13 ـ ولها خصوصية من جميع الأئمة عليهم السلام حتى أمير المؤمنين عليه السلام في ما روى من صلاة الإهداء في كونها كأبيها. بهج الصباغة للعلامة التستري، ج3، ص254.
14 ـ روى عنهم عليه السلام: أنه يصلي العبد في يوم الجمعة ثمان ركعات، أربعاً تهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأربعاً تهدى إلى فاطمة عليها السلام، ويوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة عليهم السلام إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمد عليه السلام ثم في يوم الجمعة أيضاً ثمان ركعات تهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأربعاً تهدى إلى فاطمة عليها السلام ثم يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر عليه السلام ثم كذلك إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان عليه السلام. مصباح المتهجد، ص285.
15 ـ عن الإمام العسكري عليه السلام: نحن حجج الله على خلقه، وجدتنا (فاطمة عليها السلام) حجة الله علينا. تفسير أطيب البيان، ج13، ص226.
16 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن خديجة لما توفيت جعلت فاطمة تلوذ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتدور حوله وتسأله: يا رسول الله أين أمي؟ فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يجيبها، فجعلت تدور على من تسأله ورسول الله لا يدري ما يقول، فنزل جبرائيل عليه السلام فقال: إن ربك يأمرك أن تقرأ على فاطمة السلام وتقول لها: إن أمك في بيت من قصب كعابه من ذهب، وعمده من ياقوت أحمر، بين آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران... بحار الأنوار، ج43، ص27.
17 ـ محمد بن أبي الفوارس في الأربعين، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لما خلق الله إبراهيم عليه السلام كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش نوراً فقال: إلهي وسيدي، ما هذا النور؟ قال: يا إبراهيم هذا نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم صفوتي. فقال: إلهي وسيدي، أرى نوراً إلى جانبه، قال: يا إبراهيم هذا نور علي ناصر ديني. قال: إلهي وسيدي، أرى نوراً ثالثاً يلي النورين، قال: يا إبراهيم هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها، فطمت بها محبيها من النار... إحقاق الحق، ج13، ص59.
18 ـ عن أسماء بنت عميس: أنا لعند علي بن أبي طالب بعد ما ضربه ابن ملجم إذ شهق شهقة ثم أغمي عليه، ثم أفاق فقال: مرحباً مرحباً… فقيل له: ما ترى؟ قال: هذا رسول الله، وأخي جعفر، وعمي حمزة، وأبواب السماء مفتحة، والملائكة ينزلون يسلمون علي ويبشرون، وهذه فاطمة قد طاف بها وصائفها من الحور... ربيع الأبرار، للزمخشري، ج5، ص208.
19 ـ إن الحسن والحسين كان عليهما ثياب خلق وقد قرب العيد فقالا لأمهما فاطمة عليها السلام: إن بني فلان خيطت لهم الثياب الفاخرة أفلا تخيطين لنا ثياباً للعيد يا أماه؟ فقالت: يخاط لكما إن شاء الله. فلما أن جاء العيد جاء جبرائيل بقميصين من حلل الجنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذا يا أخي جبرائيل؟ فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة، وبقول فاطمة: يخاط لكما إن شاء الله… بحار الأنوار، ج43، ص75.
20 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أول شخص يدخل الجنة فاطمة. البحار، ج43، ص44.
21 ـ وقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن بطن أمك كان للإمامة وعاء. البحار، ج43، ص43.
22 ـ إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بقطع لص، فقال اللص: يا رسول الله قدمته في الإسلام وتأمره بالقطع؟ فقال: لو كانت ابنتي فاطمة، فسمعت فاطمة فحزنت، فنزل جبرائيل بقوله: ((لئن أشركت ليحبطن عملك) (الزمر، 65). فحزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنزل: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) (الأنبياء، 22). فتعجب النبي من ذلك، فنزل جبرائيل وقال: كانت فاطمة حزنت من قولك فهذه الآيات لموافقتها لترضى. بيان: لعل المعنى أن هذه الآيات نزلت لتعلم فاطمة عليها السلام أن مثل هذا الكلام المشروط لا ينافي جلالة المخاطب... البحار، ج43، ص43.
1 - لسان الميزان: ج5، ص65، حيدر آباد.
2 - البحار: ج43، ص45.
3 - العرق: العظم الذي أخذ عنه اللحم، والجمع عراق بالضم، والمراد هنا العظم مع اللحم.
4 - المصدر، ص63.
5 - من القيلولة
6 - أي غيرت لونه.
7 - النظر الشحيح: هو الذي لا يملأ العين منه
8 - آل عمران37.
9 - آل عمران37.
10 - ذخائر العقبى: ط القدسي، ص45ـ47.
11 - وفاة فاطمة الزهراء، للبلادي البحراني، ص12.
12 - الضحى، 10.
13 - الأنعام، 160.
14 - درة الناصحين) للخوبوي، ص66، ط بمبئى، على ما في (إحقاق الحق)ج19، ص150ـ151.
15 - بيت الأحزان: ص87.
16 - بيت الأحزان: ص87.
7 ـ في حديث الهجوم على دارها عليها السلام وتهيؤها للدعاء عليهم: فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال علي عليه السلام لسلمان: أدرك ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإني أرى جنبتي المدينة تكفئان تخسفان(15) (http://www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part09/9.htm#15).
8 ـ وفيه أيضا: قال سلمان: كنت قريبا منها، فرأيت ـ والله ـ أساس حيطان المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله تقلعت من أسفلها حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها نفذ؛ فدنوت منها فقلت: يا سيدتي ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة، فلا تكوني نقمة، فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا(16) (http://www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part09/9.htm#16).
9 ـ رهنت عليها السلام كسوة لها عند امرأة زيد اليهودي في المدينة واستقرضت الشعير. فلما دخل زيد داره قال: ما هذه الأنوار في دارنا؟ قالت: لكسوة فاطمة. فأسلم في الحال وأسلمت امرأته وجيرانه حتى أسلم ثمانون نفساً. بحار الأنوار، ج43، ص47.
10 ـ عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (تعالى): (إنها لإحدى الكبر، نذيراً للبشر) (المدثر، 35 و36) قال: يعني فاطمة عليها السلام. البحار، ج43، ص23.
11 ـ قال علي عليه السلام: لقد أعطيت زوجتي مصحفاً فيه من العلم ما لم يسبقها إليه أحد، خاصة من الله ورسوله. البحار، ج39، ص343.
12 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا فاطمة أبشري، فلك عند الله مقام محمود، تشفعين به لمحبيك وشيعتك فتشفعين. كنز الفوائد، ج1، ص150.
13 ـ ولها خصوصية من جميع الأئمة عليهم السلام حتى أمير المؤمنين عليه السلام في ما روى من صلاة الإهداء في كونها كأبيها. بهج الصباغة للعلامة التستري، ج3، ص254.
14 ـ روى عنهم عليه السلام: أنه يصلي العبد في يوم الجمعة ثمان ركعات، أربعاً تهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأربعاً تهدى إلى فاطمة عليها السلام، ويوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة عليهم السلام إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمد عليه السلام ثم في يوم الجمعة أيضاً ثمان ركعات تهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأربعاً تهدى إلى فاطمة عليها السلام ثم يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر عليه السلام ثم كذلك إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان عليه السلام. مصباح المتهجد، ص285.
15 ـ عن الإمام العسكري عليه السلام: نحن حجج الله على خلقه، وجدتنا (فاطمة عليها السلام) حجة الله علينا. تفسير أطيب البيان، ج13، ص226.
16 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن خديجة لما توفيت جعلت فاطمة تلوذ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتدور حوله وتسأله: يا رسول الله أين أمي؟ فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يجيبها، فجعلت تدور على من تسأله ورسول الله لا يدري ما يقول، فنزل جبرائيل عليه السلام فقال: إن ربك يأمرك أن تقرأ على فاطمة السلام وتقول لها: إن أمك في بيت من قصب كعابه من ذهب، وعمده من ياقوت أحمر، بين آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران... بحار الأنوار، ج43، ص27.
17 ـ محمد بن أبي الفوارس في الأربعين، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لما خلق الله إبراهيم عليه السلام كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش نوراً فقال: إلهي وسيدي، ما هذا النور؟ قال: يا إبراهيم هذا نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم صفوتي. فقال: إلهي وسيدي، أرى نوراً إلى جانبه، قال: يا إبراهيم هذا نور علي ناصر ديني. قال: إلهي وسيدي، أرى نوراً ثالثاً يلي النورين، قال: يا إبراهيم هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها، فطمت بها محبيها من النار... إحقاق الحق، ج13، ص59.
18 ـ عن أسماء بنت عميس: أنا لعند علي بن أبي طالب بعد ما ضربه ابن ملجم إذ شهق شهقة ثم أغمي عليه، ثم أفاق فقال: مرحباً مرحباً… فقيل له: ما ترى؟ قال: هذا رسول الله، وأخي جعفر، وعمي حمزة، وأبواب السماء مفتحة، والملائكة ينزلون يسلمون علي ويبشرون، وهذه فاطمة قد طاف بها وصائفها من الحور... ربيع الأبرار، للزمخشري، ج5، ص208.
19 ـ إن الحسن والحسين كان عليهما ثياب خلق وقد قرب العيد فقالا لأمهما فاطمة عليها السلام: إن بني فلان خيطت لهم الثياب الفاخرة أفلا تخيطين لنا ثياباً للعيد يا أماه؟ فقالت: يخاط لكما إن شاء الله. فلما أن جاء العيد جاء جبرائيل بقميصين من حلل الجنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذا يا أخي جبرائيل؟ فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة، وبقول فاطمة: يخاط لكما إن شاء الله… بحار الأنوار، ج43، ص75.
20 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أول شخص يدخل الجنة فاطمة. البحار، ج43، ص44.
21 ـ وقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن بطن أمك كان للإمامة وعاء. البحار، ج43، ص43.
22 ـ إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بقطع لص، فقال اللص: يا رسول الله قدمته في الإسلام وتأمره بالقطع؟ فقال: لو كانت ابنتي فاطمة، فسمعت فاطمة فحزنت، فنزل جبرائيل بقوله: ((لئن أشركت ليحبطن عملك) (الزمر، 65). فحزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنزل: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) (الأنبياء، 22). فتعجب النبي من ذلك، فنزل جبرائيل وقال: كانت فاطمة حزنت من قولك فهذه الآيات لموافقتها لترضى. بيان: لعل المعنى أن هذه الآيات نزلت لتعلم فاطمة عليها السلام أن مثل هذا الكلام المشروط لا ينافي جلالة المخاطب... البحار، ج43، ص43.
1 - لسان الميزان: ج5، ص65، حيدر آباد.
2 - البحار: ج43، ص45.
3 - العرق: العظم الذي أخذ عنه اللحم، والجمع عراق بالضم، والمراد هنا العظم مع اللحم.
4 - المصدر، ص63.
5 - من القيلولة
6 - أي غيرت لونه.
7 - النظر الشحيح: هو الذي لا يملأ العين منه
8 - آل عمران37.
9 - آل عمران37.
10 - ذخائر العقبى: ط القدسي، ص45ـ47.
11 - وفاة فاطمة الزهراء، للبلادي البحراني، ص12.
12 - الضحى، 10.
13 - الأنعام، 160.
14 - درة الناصحين) للخوبوي، ص66، ط بمبئى، على ما في (إحقاق الحق)ج19، ص150ـ151.
15 - بيت الأحزان: ص87.
16 - بيت الأحزان: ص87.