نهروان العنزي
18-08-2011, 11:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
يقول ابن حجر في كتابه فتح الباري (الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع)12 /252 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/srh/1/49/1984.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر إشارة إلى تصويبه رأيه ، وأشار بقوله : " حسبنا كتاب الله " إلى قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) .
وفي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا على القاري 17 /249 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/srh/1/55/2467.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
وأما قول عمر رضي الله عنه حسبكم كتاب الله فقد اتفقوا على أنه من دلائل فقهه وفضائله ودقائق نظره وفهمه لأنه خشي أن يكتب النبي أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لكونها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها وأشار بقوله حسبكم كتاب الله إلى قوله ما فرطنا في الكتاب من شيء الأنعام
الاية كاملة : بسمه تعالى
وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم الى ربهم يحشرون (الانعام اية رقم 38 )
ما هو هذا الكتاب ؟؟؟ هل هو القران الكريم ؟؟
قد دلت التفاسير ان هذا الكتاب هو اللوح المحفوظ وليس كتاب الله عز وجل (القران الكريم)
حكمته تعالى في تدبير خلقه فما من دابة تدب في الأرض ولا طائر يطير في السماء إلا أمم مثل الأمة الإنسانية مفتقرة إلى الله تعالى في خلقها ورزقها وتدبير حياتها ، والله وحده القائم عليها ، وفوق ذلك إحصاه عملها عليها ثم بعثها يوم القيامة ومحاسبتها ومجازاتها ، وكل ذلك حواه كتاب المقادير وهو يقع فى كل ساعة ولا يخرج شيء عما كتب في كتاب المقادير ، اللوح المحفوظ { وما فرطنا في الكتاب من شيء }
ايسر التفاسير للجزائري 1 / 400 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/4/142.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4% C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
الدابة : كل ما يدب على الأرض من الحيوان . الطائر كل ذي جناح الأمم : واحدها أمة : وهي كل جماعة يجمعهم امر واحد ، كزمان أو مكان ، أو صفات أو مصالح التقريط : التقصر . الكتاب : اللوح المحفوظ يحشرون : يجمعون .
تفسير القطان 1 / 467 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/46/2581.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
{ ما فرطنا في الكتاب } أي: في اللوح المحفوظ، { من شيء ثم إلى ربهم يحشرون } قال ابن عباس والضحاك: حشرها موتها
تفسير البغوي 3 / 142 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1618.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
ما فرطنا في الكتاب من شيء } أي: ما أهملنا ولا أغفلنا، في اللوح المحفوظ شيئا من الأشياء، بل جميع الأشياء، صغيرها وكبيرها، مثبتة في اللوح المحفوظ، على ما هي عليه، فتقع جميع الحوادث طبق ما جرى به القلم.
تفسير السعدي 1/ 255 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/39/2082.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
ليس في الأرض حيوان يدب على الأرض أو طائر يطير في السماء بجناحيه إلا جماعات متجانسة الخلق مثلكم. ما تركنا في اللوح المحفوظ شيئا إلا أثبتناه، ثم إنهم إلى ربهم يحشرون يوم القيامة، فيحاسب الله كلا بما عمل.
التفسير الميسر 2 / 333 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/10/438.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4% C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
تفسير علماء الدين: ليس في الارض من حيوان يدب في ظاهر الارض وباطنها، أو طائر يطير بجناحيه في الهواء إلا خلقها الله جماعات تماثلكم وجعل لها خصائصها ومميزاتها ونظام حياتها، ما تركنا في الكتاب المحفوظ عندنا شيئا من الاشياء إلا أثبتناه وإن كانوا قد كذبوا فسوف يحشرون مع كل الامم للحساب يوم القيامة.
القران واعجازه العلمي 1/140 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/qur/1/43/412.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4% C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
وجملة ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) معترضة لبيان سعة علم الله تعالى وعظيم قدرته . فالكتاب هنا بمعنى المكتوب وهو المكنى عنه بالقلم المراد به ما سبق في علم الله وإرادته الجارية على وفقه كما تقدم في قوله تعالى ( كتب على نفسه الرحمة )
وقيل الكتاب بالقرآن . وهذا بعيد إذ لا مناسبة بالغرض على هذا التفسير فقد أورد كيف يشتمل القرآن على كل شيء . وقد بسط فخر الدين بيان ذلك لاختيار هذا القول وكذلك أبو إسحاق الشاطبي في الموافقات
التحرير والتنوير 1 / 1287 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/7/292.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4% C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
قوله تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شئ) أي في اللوح المحفوظ فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث.
تفسير القرطبي 6 / 420 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2455.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
{ ما فرطنا في الكتاب من شيء } « من » مزيدة للاستغراق أي ما تركنا وما أغفلنا شيئا قط . وقيل : للتبعيض أي ما أهملنا فيه بعض شيء يحتاج المكلف إلى معرفته . والكتاب اللوح المحفوظ المشتمل على جميع أحوال العالم على التفصيل .
تفسير النيسابوري 3 / 268 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/49/2854.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
==========
بعد أن عرفنا ان الكتاب في الاية المباركة هو اللوح المحفوظ وليس القران الكريم
فتبريرهم ان عمر كان يقصد بقوله حسبنا كتاب الله اي (ما فرطنا في الكتاب من شيء)
ليس بمحله لان عمر كان يقصد القران الكريم وليس اللوح المحفوظ...انتهى
==========
تابع لنهروان العنزي
--- وهو يسالكم الدعاء ---
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
يقول ابن حجر في كتابه فتح الباري (الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع)12 /252 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/srh/1/49/1984.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر إشارة إلى تصويبه رأيه ، وأشار بقوله : " حسبنا كتاب الله " إلى قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) .
وفي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا على القاري 17 /249 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/srh/1/55/2467.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
وأما قول عمر رضي الله عنه حسبكم كتاب الله فقد اتفقوا على أنه من دلائل فقهه وفضائله ودقائق نظره وفهمه لأنه خشي أن يكتب النبي أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لكونها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها وأشار بقوله حسبكم كتاب الله إلى قوله ما فرطنا في الكتاب من شيء الأنعام
الاية كاملة : بسمه تعالى
وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم الى ربهم يحشرون (الانعام اية رقم 38 )
ما هو هذا الكتاب ؟؟؟ هل هو القران الكريم ؟؟
قد دلت التفاسير ان هذا الكتاب هو اللوح المحفوظ وليس كتاب الله عز وجل (القران الكريم)
حكمته تعالى في تدبير خلقه فما من دابة تدب في الأرض ولا طائر يطير في السماء إلا أمم مثل الأمة الإنسانية مفتقرة إلى الله تعالى في خلقها ورزقها وتدبير حياتها ، والله وحده القائم عليها ، وفوق ذلك إحصاه عملها عليها ثم بعثها يوم القيامة ومحاسبتها ومجازاتها ، وكل ذلك حواه كتاب المقادير وهو يقع فى كل ساعة ولا يخرج شيء عما كتب في كتاب المقادير ، اللوح المحفوظ { وما فرطنا في الكتاب من شيء }
ايسر التفاسير للجزائري 1 / 400 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/4/142.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4% C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
الدابة : كل ما يدب على الأرض من الحيوان . الطائر كل ذي جناح الأمم : واحدها أمة : وهي كل جماعة يجمعهم امر واحد ، كزمان أو مكان ، أو صفات أو مصالح التقريط : التقصر . الكتاب : اللوح المحفوظ يحشرون : يجمعون .
تفسير القطان 1 / 467 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/46/2581.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
{ ما فرطنا في الكتاب } أي: في اللوح المحفوظ، { من شيء ثم إلى ربهم يحشرون } قال ابن عباس والضحاك: حشرها موتها
تفسير البغوي 3 / 142 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1618.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
ما فرطنا في الكتاب من شيء } أي: ما أهملنا ولا أغفلنا، في اللوح المحفوظ شيئا من الأشياء، بل جميع الأشياء، صغيرها وكبيرها، مثبتة في اللوح المحفوظ، على ما هي عليه، فتقع جميع الحوادث طبق ما جرى به القلم.
تفسير السعدي 1/ 255 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/39/2082.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
ليس في الأرض حيوان يدب على الأرض أو طائر يطير في السماء بجناحيه إلا جماعات متجانسة الخلق مثلكم. ما تركنا في اللوح المحفوظ شيئا إلا أثبتناه، ثم إنهم إلى ربهم يحشرون يوم القيامة، فيحاسب الله كلا بما عمل.
التفسير الميسر 2 / 333 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/10/438.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4% C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
تفسير علماء الدين: ليس في الارض من حيوان يدب في ظاهر الارض وباطنها، أو طائر يطير بجناحيه في الهواء إلا خلقها الله جماعات تماثلكم وجعل لها خصائصها ومميزاتها ونظام حياتها، ما تركنا في الكتاب المحفوظ عندنا شيئا من الاشياء إلا أثبتناه وإن كانوا قد كذبوا فسوف يحشرون مع كل الامم للحساب يوم القيامة.
القران واعجازه العلمي 1/140 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/qur/1/43/412.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4% C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
وجملة ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) معترضة لبيان سعة علم الله تعالى وعظيم قدرته . فالكتاب هنا بمعنى المكتوب وهو المكنى عنه بالقلم المراد به ما سبق في علم الله وإرادته الجارية على وفقه كما تقدم في قوله تعالى ( كتب على نفسه الرحمة )
وقيل الكتاب بالقرآن . وهذا بعيد إذ لا مناسبة بالغرض على هذا التفسير فقد أورد كيف يشتمل القرآن على كل شيء . وقد بسط فخر الدين بيان ذلك لاختيار هذا القول وكذلك أبو إسحاق الشاطبي في الموافقات
التحرير والتنوير 1 / 1287 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/7/292.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4% C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
قوله تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شئ) أي في اللوح المحفوظ فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث.
تفسير القرطبي 6 / 420 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2455.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
{ ما فرطنا في الكتاب من شيء } « من » مزيدة للاستغراق أي ما تركنا وما أغفلنا شيئا قط . وقيل : للتبعيض أي ما أهملنا فيه بعض شيء يحتاج المكلف إلى معرفته . والكتاب اللوح المحفوظ المشتمل على جميع أحوال العالم على التفصيل .
تفسير النيسابوري 3 / 268 الرابط هنا (http://islamport.com/d/1/tfs/1/49/2854.html?zoom_highlightsub=%22%E3%C7+%DD%D1%D8%E4 %C7+%DD%ED+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22)
==========
بعد أن عرفنا ان الكتاب في الاية المباركة هو اللوح المحفوظ وليس القران الكريم
فتبريرهم ان عمر كان يقصد بقوله حسبنا كتاب الله اي (ما فرطنا في الكتاب من شيء)
ليس بمحله لان عمر كان يقصد القران الكريم وليس اللوح المحفوظ...انتهى
==========
تابع لنهروان العنزي
--- وهو يسالكم الدعاء ---