sofiane222dz
19-08-2011, 02:29 AM
حرمت الجنسية السعودية المسنة "أم عبده" التي تجاوز عمرها 70عاماً، من الاستفادة من إعانات الجمعيات الخيرية، حيث رفضت إحدى الجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض، استقبال المسنة "أم عبده" وأبنائها العشرة بحجة عدم حصولها على الجنسية على الرغم من وجود أوراق تثبت وجود معاملة للحصول على الجنسية بوزارة الداخلية .
وروت "أم عبده" قصتها لـ"صحف" قائلة إنها تقطعت بها السبل ولم تجد مأوى سوى السكن في الرياض، محاولة أن تجد مصدر رزق لها ولأبنائها العشرة الذين يعانون الفقر والعوز .
وتبين أم عبده أن إحدى الجمعيات الخيرية رفضت استقبالها وتسجيلها كحالة مستفيدة لعدم وجود الجنسية لها ولأبنائها، فالسيدة التي تقدم بها العمر تؤكد أنها سعودية ولكن من دون أوراق تثبت ذلك، مشيرة إلى أن أوراق الجنسية مازالت حبيسة الأدراج بوزارة الداخلية وتنتظر إنهاءها بفارغ الصبر فأبناؤها ممنوعون من العمل والجمعية ترفضها للسبب نفسه .
http://www.suhuf.com.sa/2011/20110816/33846_1_1.jpg
وقد زارت "صحف" منزل أم عبده، فوجدناه من دون فرش، فهو أشبه ما يكون بمنزل مهجور، والأثاث قديم، والطعام معدوم، وهذه حالتها منذ عقود .
بدأت معاناة أم عبده مع الفقر وهي الزوجة الثانية لأبي أبنائها الذي تركها لعدم قدرته على الصرف على منزلين، والأبناء لا يعملون سوى واحد وبأجر لا يتجاوز 1500 ريال من مبسط للخضار، وربما ينقطع بسبب عدم حمله أوراقاً تثبت أنه سعودي. تلك العائلة المعدومة أتت من جنوب المملكة وتحديدا محافظة العارضة قبل عشر سنوات، ولا تعلم ما الأسباب التي جعلتها تختار الرياض مأوى لها، ولكن هذه الأقدار وهي تحمد الله على ما كتب لها من خير .
وتضيف أم عبده أنها في أمس الحاجة وتطلب من الله ثم من المحسنين مساعدتها وعدم إهمالها فالأبناء عددهم عشرة وأكبرهم عبده ذو الخمسة والعشرين عاماً، وتأمل من الله ثم من أهل الخير النظر إليها بعين الشفقه وعدم تركها بهذا الحال وهي تسكن في مدينة الجود والخير .
http://www.suhuf.com.sa/2011/20110816/33846_1_2.jpg
وروت "أم عبده" قصتها لـ"صحف" قائلة إنها تقطعت بها السبل ولم تجد مأوى سوى السكن في الرياض، محاولة أن تجد مصدر رزق لها ولأبنائها العشرة الذين يعانون الفقر والعوز .
وتبين أم عبده أن إحدى الجمعيات الخيرية رفضت استقبالها وتسجيلها كحالة مستفيدة لعدم وجود الجنسية لها ولأبنائها، فالسيدة التي تقدم بها العمر تؤكد أنها سعودية ولكن من دون أوراق تثبت ذلك، مشيرة إلى أن أوراق الجنسية مازالت حبيسة الأدراج بوزارة الداخلية وتنتظر إنهاءها بفارغ الصبر فأبناؤها ممنوعون من العمل والجمعية ترفضها للسبب نفسه .
http://www.suhuf.com.sa/2011/20110816/33846_1_1.jpg
وقد زارت "صحف" منزل أم عبده، فوجدناه من دون فرش، فهو أشبه ما يكون بمنزل مهجور، والأثاث قديم، والطعام معدوم، وهذه حالتها منذ عقود .
بدأت معاناة أم عبده مع الفقر وهي الزوجة الثانية لأبي أبنائها الذي تركها لعدم قدرته على الصرف على منزلين، والأبناء لا يعملون سوى واحد وبأجر لا يتجاوز 1500 ريال من مبسط للخضار، وربما ينقطع بسبب عدم حمله أوراقاً تثبت أنه سعودي. تلك العائلة المعدومة أتت من جنوب المملكة وتحديدا محافظة العارضة قبل عشر سنوات، ولا تعلم ما الأسباب التي جعلتها تختار الرياض مأوى لها، ولكن هذه الأقدار وهي تحمد الله على ما كتب لها من خير .
وتضيف أم عبده أنها في أمس الحاجة وتطلب من الله ثم من المحسنين مساعدتها وعدم إهمالها فالأبناء عددهم عشرة وأكبرهم عبده ذو الخمسة والعشرين عاماً، وتأمل من الله ثم من أهل الخير النظر إليها بعين الشفقه وعدم تركها بهذا الحال وهي تسكن في مدينة الجود والخير .
http://www.suhuf.com.sa/2011/20110816/33846_1_2.jpg