ضياء العقابي
19-08-2011, 05:35 PM
نداء السماء لايخطى
في زمان كانت الجاهلية تطغوا على المجتمع والناس غارقين في بحر المعاصي المظلم والإلحاد صفه لمعظمهم أتى نداء السماء ليبزغ من الكعبة الشريفة نور الهدايه مجلجلا في سماء الحق ليولد أسد الله الإمام علي (عليه السلام) تلك الشخصية العظيمة التي اكتنفتها الرعاية الربانية لينشئه في حجر رسول الله (صلى الله عليه واله) ليزقه الأخلاق والعلم وغيرها من الصفات الربانية .
عندما يتطرق أحدا ما لتحدث عن الأمام علي (عليه السلام) يجد نفسه عاجز تماما إمام رجلا تعجز جميع الكلمات عن وصفه لعظمته وهيبته الجبارة فقد كان فضله على الإسلام كفضل الشمس على سائر الكواكب كان في حكمه ميزانا للعدل والمساواة وفي عبادة الله خاشعا تقيا وفي الحرب سهما لايخطى وفي العلم لإيجاريه احد .
وفي مايلي قبسات عن أمير المؤمنين (عليه السلام)
من ألقابه عليه السلام
لأمير المؤمنين ألقاب لأتعد ولا تحصى وبلغت بعظمتها عظمت الجبال منها
أمير المؤمنين وسيد الوصيين وصالح المؤمنين والصديق الأعظم والفاروق الأكبر وقسيم الجنة والنار والوصي والولي والخليفة وأمير الإنس ومارد الجن وكاشف الكرب وقاضي الدين والانزع البطين والاشرف المكين ويعسوب الدين وفاصل القضاء وفاضل الفضلاء وسفينة النجاة والمنهج الواضح والمحجه البيضاء .وغيرها من الاسماء
مكانته لدى رسول الله (صلى الله عليه واله)
إن لعليا عليه السلام مكانه عظيمه لدى رسول الله(صلى الله عليه واله) فقد كان أخا وحبيب لرسول الله ففي حديث لرسول الله في حق عليا عليه السلام قال"من تولاني تولى علي ومن لم يقبل بولاء علي فقد جحد ولايتي من كنت مولاه فعلي مولاه والى الله من والاه وعادى الله من عاداه علي يبرى ذمتي ويؤدي عني أمانتي وعلي ضامن عداتي وخافر ذمتي وعيبه علمي ومحي شريعتي والذي يقاتل عن سنتي وهو مني وانأ منه وهو معي على السنام الأعلى يكسى معي إذا كسيت ويدعى معي إذا دعيت ويفد معي إذا وفدت يحل معي إذا حليت وهو أمام المؤمنين وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين"
مكانته في الحرب
لايختلف اثنين من العقلاء إن عليا عليه السلام أشجع الشجعان واشد المحاربين باسا وافتكهم بالعدو ولايابى الموت وبلغ بشجاعته مكانه عظيمه وقد خاض الحروب في زمن الرسول جميعها تقريبا إما ضابطا تحت قيادة النبي (صلى الله عليه واله) وإما قائد مباشرا لها وقد كانت حروبه كلها في سبيل السلم والعدل الإسلاميين وذلك لإقامة المجتمع الإنساني الأمثل وهو أول المبارزين في الإسلام مع عم الرسول الحمزه بن عبد المطلب وعبيده بن الحارث وذلك في يوم بدر وكان الكفار يسمونه الموت الأحمر لشدته وباسا
هل كان عليا عليه السلام ملما بالعلم
إن الأمام علي عليه السلام هو سيد الفلاسفة ومعلمهم الأول الذي سبق القرون والأجيال إلى معرفة الكون وإسراره فلم يعرف احد أغزر علما منه وانه العالم الأكبر لجميع العلوم ودقائقها وإسرارها وبلغ فيها أقصى الغايات وأبعدها وكان الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في كل مناسبة يشيد بعلم الأمام علي عليه السلام منها قوله"علي أعلمكم علما وأقدمكم سلما "
حب علي في قلب المؤمن
إن حب علي هو من تمام الإيمان بالله فكيف لا وهو ولي الله في الأرض وخليفة رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو خير من طلعت عليه الشمس وغربت بعد رسول الله وبيد جواز عبور الصراط وهو ازهد الناس وفي قول لرسول الله (صلى الله عليه واله) لعلي(عليه السلام)"ماثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدمه على الصراط الأثبت له قدم حتى ادخله الله بحبك الجنة
أمير المؤمنين وتكريم الأمم المتحدة
في عام 2002 أصدرت الأمم المتحدة تقريرا بمائه وستين صفحه تكريما لأمير المؤمنين. اعد التقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بحقوق الإنسان وتحسين البيئة والمعيشة والتعليم حيث تم فيه اتخاذ الأمام علي (عليه السلام)شخصيه متميزة من قبل المجتمع الدولي ومثلا اعلي في إشاعة العدل واحترام حقوق الإنسان جميعا مسلمين وغير مسلمين وتأسيس ألدوله على أساس التسامح والخير والتعددية وقد تضمن التقرير مقتطفات من وصايا أمير المؤمنين الموجودة في نهج البلاغة الذي يوصي بها عماله وقادة جنده حيث ذكر التقرير إن هذه الوصايا تعد مفخرة لنشر العدالة وتطوير المعرفة واحترام حقوق الإنسان وشدد التقرير على إن تأخذ الدول العربية بهذه الوصايا في برامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية لأنها ماتزال بعيده عن عالم الديمقراطية ومنع تمثيل السكان وعدم مشاركة المرأة في شؤون الحياة وبعيده عن التطور وأساليب المعرفة . وقد تم توزيع نسخ من التقرير على جميع دول الأمم المتحدة
استشهاده عليه السلام
لقد مثل يوم جرح الامام علي عليه السلام يوم حزين في الارض والسماء فقد قام شر خلق الله بفعلة الدنيئة بضرب الوصي وهو يصلي صلاة الفجر في مسجد الكوفه واثناء سجوده اقبل عليه مجحزا وضربه براسه بسيف مسموم فسقط عليه السلام جريحا في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك ليهتف هاتف السماء تهدمت والله اركان الهدى وبعد يومين رحل الى المولى الحق تاركا ايتاما كفلهم ومستضعفين اواهم ولقد كان عدل امير المؤمنين حاضرا حتى في ساعة وفاة ومعه قاتله فقال لابنه الحسن عليهما السلام ان انا مت فضربه ضربة بضربه ولاتمثلو فيه وان عشت فتركوا امره لي ما اعدلك يامير المؤمنين فالسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
ضياء عبد الرحيم خلف العقابي
في زمان كانت الجاهلية تطغوا على المجتمع والناس غارقين في بحر المعاصي المظلم والإلحاد صفه لمعظمهم أتى نداء السماء ليبزغ من الكعبة الشريفة نور الهدايه مجلجلا في سماء الحق ليولد أسد الله الإمام علي (عليه السلام) تلك الشخصية العظيمة التي اكتنفتها الرعاية الربانية لينشئه في حجر رسول الله (صلى الله عليه واله) ليزقه الأخلاق والعلم وغيرها من الصفات الربانية .
عندما يتطرق أحدا ما لتحدث عن الأمام علي (عليه السلام) يجد نفسه عاجز تماما إمام رجلا تعجز جميع الكلمات عن وصفه لعظمته وهيبته الجبارة فقد كان فضله على الإسلام كفضل الشمس على سائر الكواكب كان في حكمه ميزانا للعدل والمساواة وفي عبادة الله خاشعا تقيا وفي الحرب سهما لايخطى وفي العلم لإيجاريه احد .
وفي مايلي قبسات عن أمير المؤمنين (عليه السلام)
من ألقابه عليه السلام
لأمير المؤمنين ألقاب لأتعد ولا تحصى وبلغت بعظمتها عظمت الجبال منها
أمير المؤمنين وسيد الوصيين وصالح المؤمنين والصديق الأعظم والفاروق الأكبر وقسيم الجنة والنار والوصي والولي والخليفة وأمير الإنس ومارد الجن وكاشف الكرب وقاضي الدين والانزع البطين والاشرف المكين ويعسوب الدين وفاصل القضاء وفاضل الفضلاء وسفينة النجاة والمنهج الواضح والمحجه البيضاء .وغيرها من الاسماء
مكانته لدى رسول الله (صلى الله عليه واله)
إن لعليا عليه السلام مكانه عظيمه لدى رسول الله(صلى الله عليه واله) فقد كان أخا وحبيب لرسول الله ففي حديث لرسول الله في حق عليا عليه السلام قال"من تولاني تولى علي ومن لم يقبل بولاء علي فقد جحد ولايتي من كنت مولاه فعلي مولاه والى الله من والاه وعادى الله من عاداه علي يبرى ذمتي ويؤدي عني أمانتي وعلي ضامن عداتي وخافر ذمتي وعيبه علمي ومحي شريعتي والذي يقاتل عن سنتي وهو مني وانأ منه وهو معي على السنام الأعلى يكسى معي إذا كسيت ويدعى معي إذا دعيت ويفد معي إذا وفدت يحل معي إذا حليت وهو أمام المؤمنين وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين"
مكانته في الحرب
لايختلف اثنين من العقلاء إن عليا عليه السلام أشجع الشجعان واشد المحاربين باسا وافتكهم بالعدو ولايابى الموت وبلغ بشجاعته مكانه عظيمه وقد خاض الحروب في زمن الرسول جميعها تقريبا إما ضابطا تحت قيادة النبي (صلى الله عليه واله) وإما قائد مباشرا لها وقد كانت حروبه كلها في سبيل السلم والعدل الإسلاميين وذلك لإقامة المجتمع الإنساني الأمثل وهو أول المبارزين في الإسلام مع عم الرسول الحمزه بن عبد المطلب وعبيده بن الحارث وذلك في يوم بدر وكان الكفار يسمونه الموت الأحمر لشدته وباسا
هل كان عليا عليه السلام ملما بالعلم
إن الأمام علي عليه السلام هو سيد الفلاسفة ومعلمهم الأول الذي سبق القرون والأجيال إلى معرفة الكون وإسراره فلم يعرف احد أغزر علما منه وانه العالم الأكبر لجميع العلوم ودقائقها وإسرارها وبلغ فيها أقصى الغايات وأبعدها وكان الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في كل مناسبة يشيد بعلم الأمام علي عليه السلام منها قوله"علي أعلمكم علما وأقدمكم سلما "
حب علي في قلب المؤمن
إن حب علي هو من تمام الإيمان بالله فكيف لا وهو ولي الله في الأرض وخليفة رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو خير من طلعت عليه الشمس وغربت بعد رسول الله وبيد جواز عبور الصراط وهو ازهد الناس وفي قول لرسول الله (صلى الله عليه واله) لعلي(عليه السلام)"ماثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدمه على الصراط الأثبت له قدم حتى ادخله الله بحبك الجنة
أمير المؤمنين وتكريم الأمم المتحدة
في عام 2002 أصدرت الأمم المتحدة تقريرا بمائه وستين صفحه تكريما لأمير المؤمنين. اعد التقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بحقوق الإنسان وتحسين البيئة والمعيشة والتعليم حيث تم فيه اتخاذ الأمام علي (عليه السلام)شخصيه متميزة من قبل المجتمع الدولي ومثلا اعلي في إشاعة العدل واحترام حقوق الإنسان جميعا مسلمين وغير مسلمين وتأسيس ألدوله على أساس التسامح والخير والتعددية وقد تضمن التقرير مقتطفات من وصايا أمير المؤمنين الموجودة في نهج البلاغة الذي يوصي بها عماله وقادة جنده حيث ذكر التقرير إن هذه الوصايا تعد مفخرة لنشر العدالة وتطوير المعرفة واحترام حقوق الإنسان وشدد التقرير على إن تأخذ الدول العربية بهذه الوصايا في برامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية لأنها ماتزال بعيده عن عالم الديمقراطية ومنع تمثيل السكان وعدم مشاركة المرأة في شؤون الحياة وبعيده عن التطور وأساليب المعرفة . وقد تم توزيع نسخ من التقرير على جميع دول الأمم المتحدة
استشهاده عليه السلام
لقد مثل يوم جرح الامام علي عليه السلام يوم حزين في الارض والسماء فقد قام شر خلق الله بفعلة الدنيئة بضرب الوصي وهو يصلي صلاة الفجر في مسجد الكوفه واثناء سجوده اقبل عليه مجحزا وضربه براسه بسيف مسموم فسقط عليه السلام جريحا في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك ليهتف هاتف السماء تهدمت والله اركان الهدى وبعد يومين رحل الى المولى الحق تاركا ايتاما كفلهم ومستضعفين اواهم ولقد كان عدل امير المؤمنين حاضرا حتى في ساعة وفاة ومعه قاتله فقال لابنه الحسن عليهما السلام ان انا مت فضربه ضربة بضربه ولاتمثلو فيه وان عشت فتركوا امره لي ما اعدلك يامير المؤمنين فالسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
ضياء عبد الرحيم خلف العقابي