أبو باقر
24-07-2007, 11:47 PM
Friday, 06 July 2007 تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية اليوم في تقرير مطول من ديالى عن تحالف جديد ينشأ على هامش العملية الواسعة التي تخوضها القوات الاميركية في المحافظة، بين هذه القوات، وبين مواطنين محليين سنة، بعضهم اعضاء في الجماعة المسلحة التي تسمي نفسها كتائب ثورة العشرين
والهدف هو: محاربة القاعدة، وحماية انفسهم من المليشيات الشيعية. ما يعني ان القاعدة بدأت تخسر حواضنها الشعبية في المناطق الشعبية في المحافظة التي جعلها ابو مصعب الزرقاوي قاعدة لدولته الاسلامية في العراق، مستثمرا انسحاب القوات الاميركية منها في عام 2005، وقيام بغداد بتعيين قادة عسكريين شيعة متطرفين ساعدوا على نفور المواطنين السنة واثارة مخاوفهم.
وتحكي الجريدة الاميركية قصة لقاء تم في السابع من شهر نيسان الماضي، بين وجه اجتماعي مؤثر في المدينة اسمه ابو علي، وبين قائد القوة العسكرية الاميركية فيها، الكابتن ريتشاردز، والذي تم بمبادرة ابو علي الذي جاء الى مقر القوة الاميركية عارضا التعاون مع القوات الاميركية ضد مقاتلي القاعدة. واسفر هذا اللقاء عن انظمام حوالي 100 مقاتل سني الى القوات الاميركية، حيث ساعدوها في اعتقل مقاتلي القاعدة، وفي الكشف عن العبوات الناسفة التي زرعوها في الطرق. واصبحوا كما تصفهم الصحيفة راس الحربة في الحملة الاميركية ضد القاعدة في ديالى، حيث صارت عودة القوات الاميركية الى المحافظة عاملا مشجعا لهم.
وتحدثت الصحيفة عن الاسباب التي دفعت هؤلاء للانقلاب على القاعدة، نقلا عن احدهم، وهي تتلخص بامرين: التشدد الديني، والقسوة مع العراقيين المخالفين لها. ويقول (حيدر) ان القاعدة تستخدم الدين لكسب مشاعر الناس، واستغلالها، مؤكد وجود اشخاص عرب واجانب في صفوف القاعدة، من سوريا وافغانستان والاردن والسعودية ومصر.
لكن القادة العسكريين الاميركيين اخذوا يميلون الى تطبيق خطة لا مركزية في الحرب، حيث لم تعد خطواتهم تنتظر مبادرات من القادة العسكريين في بغداد، انما صاروا يعتمدون على العراقيين المحليين، خاصة مع فشل حكومة نوري المالكي في انجاز خطوات ملموسة على صعيد المصالحة السياسية، اضافة الى ان هؤلاء القادة حريصون على تحقيق انجازات ملموسة قبل ان يبدأ العد العكسي لخفض عدد القوات الاميركية.
في البداية طلب المحليون السلاح من الاميركيين، لكن القادة العسكريين طلبوا منهم المعلومات.
وتروي الصحيفة كيف ان الكابتن ريتشاردز رفض قوة للشرطة جاءت من بغداد، خوفا من ان تكون مخترقة من قبل المليشيات الشيعية، وقام بتشكيل قوة شرطة محلية من السنة، حيث نجح في تجنيد 170 شخصا، مع معدات قليلة، وذخيرة قاموا بشرائها من بغداد مستفيدين من السوق السوداء لبيع السلاح التي ساعد على انشائها ضباط شيعة فاسدون في الشرطة العراقية، اضافة الى حوالي 150 كشاف يعملون كمتطوعين ومراقبين للطرق.
وقالت الصحيفة ان الشيعة يخشون من هذه التطورات.
والهدف هو: محاربة القاعدة، وحماية انفسهم من المليشيات الشيعية. ما يعني ان القاعدة بدأت تخسر حواضنها الشعبية في المناطق الشعبية في المحافظة التي جعلها ابو مصعب الزرقاوي قاعدة لدولته الاسلامية في العراق، مستثمرا انسحاب القوات الاميركية منها في عام 2005، وقيام بغداد بتعيين قادة عسكريين شيعة متطرفين ساعدوا على نفور المواطنين السنة واثارة مخاوفهم.
وتحكي الجريدة الاميركية قصة لقاء تم في السابع من شهر نيسان الماضي، بين وجه اجتماعي مؤثر في المدينة اسمه ابو علي، وبين قائد القوة العسكرية الاميركية فيها، الكابتن ريتشاردز، والذي تم بمبادرة ابو علي الذي جاء الى مقر القوة الاميركية عارضا التعاون مع القوات الاميركية ضد مقاتلي القاعدة. واسفر هذا اللقاء عن انظمام حوالي 100 مقاتل سني الى القوات الاميركية، حيث ساعدوها في اعتقل مقاتلي القاعدة، وفي الكشف عن العبوات الناسفة التي زرعوها في الطرق. واصبحوا كما تصفهم الصحيفة راس الحربة في الحملة الاميركية ضد القاعدة في ديالى، حيث صارت عودة القوات الاميركية الى المحافظة عاملا مشجعا لهم.
وتحدثت الصحيفة عن الاسباب التي دفعت هؤلاء للانقلاب على القاعدة، نقلا عن احدهم، وهي تتلخص بامرين: التشدد الديني، والقسوة مع العراقيين المخالفين لها. ويقول (حيدر) ان القاعدة تستخدم الدين لكسب مشاعر الناس، واستغلالها، مؤكد وجود اشخاص عرب واجانب في صفوف القاعدة، من سوريا وافغانستان والاردن والسعودية ومصر.
لكن القادة العسكريين الاميركيين اخذوا يميلون الى تطبيق خطة لا مركزية في الحرب، حيث لم تعد خطواتهم تنتظر مبادرات من القادة العسكريين في بغداد، انما صاروا يعتمدون على العراقيين المحليين، خاصة مع فشل حكومة نوري المالكي في انجاز خطوات ملموسة على صعيد المصالحة السياسية، اضافة الى ان هؤلاء القادة حريصون على تحقيق انجازات ملموسة قبل ان يبدأ العد العكسي لخفض عدد القوات الاميركية.
في البداية طلب المحليون السلاح من الاميركيين، لكن القادة العسكريين طلبوا منهم المعلومات.
وتروي الصحيفة كيف ان الكابتن ريتشاردز رفض قوة للشرطة جاءت من بغداد، خوفا من ان تكون مخترقة من قبل المليشيات الشيعية، وقام بتشكيل قوة شرطة محلية من السنة، حيث نجح في تجنيد 170 شخصا، مع معدات قليلة، وذخيرة قاموا بشرائها من بغداد مستفيدين من السوق السوداء لبيع السلاح التي ساعد على انشائها ضباط شيعة فاسدون في الشرطة العراقية، اضافة الى حوالي 150 كشاف يعملون كمتطوعين ومراقبين للطرق.
وقالت الصحيفة ان الشيعة يخشون من هذه التطورات.