الكتاب الشامل
21-08-2011, 06:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وافضل الصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبيبنا وحبيب قلوبنا محمد بن عبدالله وعلى اله الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هناك موضوع اسمه ( صاعقة على رؤوسكم يا رافضة ) لناصبية غاية في الجهل والغرور بالرغم من جهلها تسمى ( بنت الخطاب ) وانا هنا ساقصم ظهرها بموضوعها حتى تتعلم مرة اخرى ان تفكر الف مرة قبل ان تكتب موضوعا فنحن شيعة حيدر واللعب معنا خطير
قالت الناصبية :
لطالما صدع الروافض رؤوسنا برزية الخميس ولطالما استنكروا رواية الرزية رزية الخميس. واتهموا عمر الفاروق رضي الله عنه أنه وصف النبي بالخرف.
الروافض يروون في أهم كتبهم أن النبي كان في مرض موته لا يفرق بين أقرب المقربين له. فيقف الحسن والحسين أمامه فلا يعرفهما من شدة المرض. ثم يسأل عليا رضي الله عنه من هذان؟
أليس هذا إثباتا للخرف وغلبة الوجع أيها الروافض؟
إليكم الرواية:
محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
« ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».
المصدر:
(كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74 واختارت لجنة حديثية علمية متخصصة في معهد باقر العلوم انتخاب هذه الرواية من ضمن كلمات الحسين وضمن كتاب أسموه: كلمات الإمام الحسين ص98 دار المعروف بطهران).
التعليق:
سكت الخوئي عن الحكم على هذه الرواية واكتفى بالكلام على أن شهر آشوب رواها مرسلة. ولم يبين ما هو وجه الإرسال فيها. ولم يطعن في خالد الحذاء التابعي الذي هو من رواة الكليني في كتاب الكافي الذي حكم عبد الحسين الموسوي بأن كل مضامينه متواترة.
فماذا يقول بنو رفض في هذه الرواية؟
وما حكم من يرويها؟
على مذهبكم يجب تكفير الصدوق والمجلسي والنيسابوري ولجنة التحقيق الرافضية الايرانية.
لأن الرافضة يروون عن النبي أنه صار مخرفا في آخر عمره.
اقول انا الكتاب الشامل ردا على هذه المجنونة :
اولا ان اثبات وجود شيء فيه انتقاص لرسول الله صلى الله عليه واله هو عشم ابليس بالجنة بحد ذاته فلن تجدي هذا الشيء برواية صحيحة عندنا ولو صح سندها رمينا بها عرض الجدار
ثانيا لنرى سند هذه الرواية
الاول : محمد بن ابراهيم بن اسحاق مجهول لم اجد له ترجمة لا عند السنة ولا عند الشيعة
الثاني : محمد بن حمدان بن حماد وهو ابو بكر الصيدلاني ليس له ترجمة في كتبنا وانما وجدت ترجمته في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في الجزء 2 صفحة 285
كان ثقة يتفقه على مذهب احمد بن حنبل وقال عنه أبو بكر محمد بن خلف بن جيان ثقة
الثالث : محمد بن مسلمة الواسطي وهو ابن الوليد المحدث المعمر أبو جعفر الواسطي او الطيالسي
روى الحاكم عن الدارقطني انه لا بأس به
الرابع : يزيد بن هارون بن زاذى وقيل ان اصله من بخارى ( اي انه فارسي الاصل :cool:
روى له الستة جميعا ( البخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة )
مرتبته عند ابن حجر : (ثقة متقن عابد )
مرتبته عند الذهبي : ( احد الاعلام )
قال عنه احمد بن حنبل : ( حافظ متقن )
وقال ابن المديني : ( ما رايت احفظ منه )
وقال العجلي : ( ثبت متعبد )
الخامس : خالد بن مهران الحذاء
روى له الستة جميعا
مرتبته عند ابن حجر : ( ثقة يرسل)
مرتبته عند الذهبي : ( الحافظ ثقة امام )
قال عنه احمد بن حنبل : ( ثبت )
قال عنه يحيى بن معين والنسائي : ( ثقة )
قال العجلي : ( بصري ثقة )
السادس : ابي قلابة عبدالله بن زيد بن عمرو البصري الجرمي
روى له الستة جميعا
مرتبته عند ابن حجر : ( ثقة فاضل كثير الارسال قال العجلي عنه فيه نصب يسير )
مرتبته عند الذهبي : ( من ائمة التابعين )
اذن يا بنت صهاك الصغيره سند الرواية سني بحت بل اكثر من هذا فيه نواصب كعبدالله بن زيد بن عمرو الجرمي ابو قلابة
فكيف تريدين منا قبول هذه الرواية ولو جاءت في كتبنا ....
اما قولك يا ناصبية :
التعليق:
سكت الخوئي عن الحكم على هذه الرواية واكتفى بالكلام على أن شهر آشوب رواها مرسلة. ولم يبين ما هو وجه الإرسال فيها. ولم يطعن في خالد الحذاء التابعي الذي هو من رواة الكليني في كتاب الكافي الذي حكم عبد الحسين الموسوي بأن كل مضامينه متواترة
أقول انا الكتاب الشامل : الى متى سنظل نعلمكم علم حديثكم يا حمقى
اولا اسمه ابن شهر اشوب وهو الشيخ محمد بن علي بن شهر اشوب وليس شهر اشوب يا حمقاء
ثانيا لقد صدق ابن شهر اشوب والامام الخوئي فالرواية مرسلة وعدم درايتك بوجه الارسال فيها ليس ذنبنا فهذا علم حديثكم لكني سأكسب فيكي اجرا وابين لكي وجه الارسال
الارسال الاول : يزيد بن هارون عن خالد الحذاء فيزيد بن هارون لم يسمع خالد الحذاء ولم يروي عنه وهو ليس ضمن مشايخه
والارسال الثاني : عبدالله بن زيد الجرمي ابو قلابة عن ابن عباس فهو لم يسمع من ابن عباس راجعي ترجمته في تهذيب الكمال
هل رأيتي الان اين الارسال يا جويهلة !!!!
اما توثيق الامام عبد الحسين شرف الدين لخالد الحذاء فهذا مما لم اسمعه او اشهده في حياتي كلها فالامام شرف الدين لم يوثق خالد الحذاء ابدا يا جويهلة وحتى اضيف لك من الشعر بيتا خالد الحذاء مجهول في كتب الرجال لدينا اي انه لم يوثق يا صغيره
فلا ادري من اين اتيتي بهذا الادعاء الذي لم تذكري معه مصدرا !!!!!!!!!
اما قولك يا ناصبية :
فماذا يقول بنو رفض في هذه الرواية؟
وما حكم من يرويها؟
على مذهبكم يجب تكفير الصدوق والمجلسي والنيسابوري ولجنة التحقيق الرافضية الايرانية.
لأن الرافضة يروون عن النبي أنه صار مخرفا في آخر عمره
اهنا نصل الى اشكال هذه الجاهلة في ذكر هؤلاء لنقل هؤلاء الرواية في كتبهم وللاسف هي لا تعلم ان نقل الرواية شيء وتصحيحها او الاعتقاد بها شيء اخر قاتل الله الجهل
لكن سأسير معها الى اخر خطوة حتى لا يبقى لهم حجة بعد هذا وأقول : حكمهم كحكم ابن كثير
فقد اخرج في البداية والنهاية جزء 1 صفحة 91 :
وروى الحاكم أيضا والبيهقي وإبن عساكر من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد أن غفرت لي فقال الله فكيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد ؟ فقال : يا رب لانك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم إنه لاحب الخلق إلي وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك
وانتم تعتقدون ان من توسل الى الله بمحمد فهو مشرك وهنا نقول هل نقل ابن كثير لهذه الرواية يعني انه معتقد بصحتها ام انه مجرد نقل لا يقصد منه اثبات التوسل ؟؟؟
اقول اخيرا يا جاهلة : ان جامعي الاخبار كالمجلسي والصدوق وابن كثير وغيرهم حين ينقلون رواية في كتبهم ولو كانت هذه الرواية تخالف صراحة ثوابت المذهب لا يعني اعتقادهم بصحتها ولو جمت في كتاب وسمي هذا الكتاب كلمات الامام الحسين فهذه مجرد اخبار تجمع في كتب وليست في صدد بيان عقيدة او نهج لطائفة ما فهل فهمتي يا طفلة !!!!
وصل اللهم على محمد واله الطاهرين
هناك موضوع اسمه ( صاعقة على رؤوسكم يا رافضة ) لناصبية غاية في الجهل والغرور بالرغم من جهلها تسمى ( بنت الخطاب ) وانا هنا ساقصم ظهرها بموضوعها حتى تتعلم مرة اخرى ان تفكر الف مرة قبل ان تكتب موضوعا فنحن شيعة حيدر واللعب معنا خطير
قالت الناصبية :
لطالما صدع الروافض رؤوسنا برزية الخميس ولطالما استنكروا رواية الرزية رزية الخميس. واتهموا عمر الفاروق رضي الله عنه أنه وصف النبي بالخرف.
الروافض يروون في أهم كتبهم أن النبي كان في مرض موته لا يفرق بين أقرب المقربين له. فيقف الحسن والحسين أمامه فلا يعرفهما من شدة المرض. ثم يسأل عليا رضي الله عنه من هذان؟
أليس هذا إثباتا للخرف وغلبة الوجع أيها الروافض؟
إليكم الرواية:
محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
« ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».
المصدر:
(كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74 واختارت لجنة حديثية علمية متخصصة في معهد باقر العلوم انتخاب هذه الرواية من ضمن كلمات الحسين وضمن كتاب أسموه: كلمات الإمام الحسين ص98 دار المعروف بطهران).
التعليق:
سكت الخوئي عن الحكم على هذه الرواية واكتفى بالكلام على أن شهر آشوب رواها مرسلة. ولم يبين ما هو وجه الإرسال فيها. ولم يطعن في خالد الحذاء التابعي الذي هو من رواة الكليني في كتاب الكافي الذي حكم عبد الحسين الموسوي بأن كل مضامينه متواترة.
فماذا يقول بنو رفض في هذه الرواية؟
وما حكم من يرويها؟
على مذهبكم يجب تكفير الصدوق والمجلسي والنيسابوري ولجنة التحقيق الرافضية الايرانية.
لأن الرافضة يروون عن النبي أنه صار مخرفا في آخر عمره.
اقول انا الكتاب الشامل ردا على هذه المجنونة :
اولا ان اثبات وجود شيء فيه انتقاص لرسول الله صلى الله عليه واله هو عشم ابليس بالجنة بحد ذاته فلن تجدي هذا الشيء برواية صحيحة عندنا ولو صح سندها رمينا بها عرض الجدار
ثانيا لنرى سند هذه الرواية
الاول : محمد بن ابراهيم بن اسحاق مجهول لم اجد له ترجمة لا عند السنة ولا عند الشيعة
الثاني : محمد بن حمدان بن حماد وهو ابو بكر الصيدلاني ليس له ترجمة في كتبنا وانما وجدت ترجمته في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في الجزء 2 صفحة 285
كان ثقة يتفقه على مذهب احمد بن حنبل وقال عنه أبو بكر محمد بن خلف بن جيان ثقة
الثالث : محمد بن مسلمة الواسطي وهو ابن الوليد المحدث المعمر أبو جعفر الواسطي او الطيالسي
روى الحاكم عن الدارقطني انه لا بأس به
الرابع : يزيد بن هارون بن زاذى وقيل ان اصله من بخارى ( اي انه فارسي الاصل :cool:
روى له الستة جميعا ( البخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة )
مرتبته عند ابن حجر : (ثقة متقن عابد )
مرتبته عند الذهبي : ( احد الاعلام )
قال عنه احمد بن حنبل : ( حافظ متقن )
وقال ابن المديني : ( ما رايت احفظ منه )
وقال العجلي : ( ثبت متعبد )
الخامس : خالد بن مهران الحذاء
روى له الستة جميعا
مرتبته عند ابن حجر : ( ثقة يرسل)
مرتبته عند الذهبي : ( الحافظ ثقة امام )
قال عنه احمد بن حنبل : ( ثبت )
قال عنه يحيى بن معين والنسائي : ( ثقة )
قال العجلي : ( بصري ثقة )
السادس : ابي قلابة عبدالله بن زيد بن عمرو البصري الجرمي
روى له الستة جميعا
مرتبته عند ابن حجر : ( ثقة فاضل كثير الارسال قال العجلي عنه فيه نصب يسير )
مرتبته عند الذهبي : ( من ائمة التابعين )
اذن يا بنت صهاك الصغيره سند الرواية سني بحت بل اكثر من هذا فيه نواصب كعبدالله بن زيد بن عمرو الجرمي ابو قلابة
فكيف تريدين منا قبول هذه الرواية ولو جاءت في كتبنا ....
اما قولك يا ناصبية :
التعليق:
سكت الخوئي عن الحكم على هذه الرواية واكتفى بالكلام على أن شهر آشوب رواها مرسلة. ولم يبين ما هو وجه الإرسال فيها. ولم يطعن في خالد الحذاء التابعي الذي هو من رواة الكليني في كتاب الكافي الذي حكم عبد الحسين الموسوي بأن كل مضامينه متواترة
أقول انا الكتاب الشامل : الى متى سنظل نعلمكم علم حديثكم يا حمقى
اولا اسمه ابن شهر اشوب وهو الشيخ محمد بن علي بن شهر اشوب وليس شهر اشوب يا حمقاء
ثانيا لقد صدق ابن شهر اشوب والامام الخوئي فالرواية مرسلة وعدم درايتك بوجه الارسال فيها ليس ذنبنا فهذا علم حديثكم لكني سأكسب فيكي اجرا وابين لكي وجه الارسال
الارسال الاول : يزيد بن هارون عن خالد الحذاء فيزيد بن هارون لم يسمع خالد الحذاء ولم يروي عنه وهو ليس ضمن مشايخه
والارسال الثاني : عبدالله بن زيد الجرمي ابو قلابة عن ابن عباس فهو لم يسمع من ابن عباس راجعي ترجمته في تهذيب الكمال
هل رأيتي الان اين الارسال يا جويهلة !!!!
اما توثيق الامام عبد الحسين شرف الدين لخالد الحذاء فهذا مما لم اسمعه او اشهده في حياتي كلها فالامام شرف الدين لم يوثق خالد الحذاء ابدا يا جويهلة وحتى اضيف لك من الشعر بيتا خالد الحذاء مجهول في كتب الرجال لدينا اي انه لم يوثق يا صغيره
فلا ادري من اين اتيتي بهذا الادعاء الذي لم تذكري معه مصدرا !!!!!!!!!
اما قولك يا ناصبية :
فماذا يقول بنو رفض في هذه الرواية؟
وما حكم من يرويها؟
على مذهبكم يجب تكفير الصدوق والمجلسي والنيسابوري ولجنة التحقيق الرافضية الايرانية.
لأن الرافضة يروون عن النبي أنه صار مخرفا في آخر عمره
اهنا نصل الى اشكال هذه الجاهلة في ذكر هؤلاء لنقل هؤلاء الرواية في كتبهم وللاسف هي لا تعلم ان نقل الرواية شيء وتصحيحها او الاعتقاد بها شيء اخر قاتل الله الجهل
لكن سأسير معها الى اخر خطوة حتى لا يبقى لهم حجة بعد هذا وأقول : حكمهم كحكم ابن كثير
فقد اخرج في البداية والنهاية جزء 1 صفحة 91 :
وروى الحاكم أيضا والبيهقي وإبن عساكر من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد أن غفرت لي فقال الله فكيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد ؟ فقال : يا رب لانك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم إنه لاحب الخلق إلي وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك
وانتم تعتقدون ان من توسل الى الله بمحمد فهو مشرك وهنا نقول هل نقل ابن كثير لهذه الرواية يعني انه معتقد بصحتها ام انه مجرد نقل لا يقصد منه اثبات التوسل ؟؟؟
اقول اخيرا يا جاهلة : ان جامعي الاخبار كالمجلسي والصدوق وابن كثير وغيرهم حين ينقلون رواية في كتبهم ولو كانت هذه الرواية تخالف صراحة ثوابت المذهب لا يعني اعتقادهم بصحتها ولو جمت في كتاب وسمي هذا الكتاب كلمات الامام الحسين فهذه مجرد اخبار تجمع في كتب وليست في صدد بيان عقيدة او نهج لطائفة ما فهل فهمتي يا طفلة !!!!
وصل اللهم على محمد واله الطاهرين