حبيبة الحسين
22-08-2011, 02:27 AM
من خصائص الإمام(ع)
هناك مجموعة كبيرة من خصائص أمير المؤمنين (ع) نتطرق إلى بعضها بإيجاز واختصار.
1: نصرة رسول الله (ع) في الضراء والسراء(ع) كما قال تعالى: (فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين)(50). والمراد من صالح المؤمنين هو علي بن أبي طالب (ع)(51).
2: اتخاذ رسول الله (ع) علياً (ع) أخاً لنفسه دون غيره، حيث آخى الرسول (ع) بين المسلمين بعضهم البعض، وآخى بينه وبين علي (ع)
مرتين(52).
3: الصعود على كتف النبي (ع) لكسر الأصنام(53).
يقول ابن العرندس في قصيدته:
وصعود غارب أحمد فضل له
دون القرابة والصحابة أفضلاً(54)
4: فضيلة خبر الطائر، حيث أكل الرسول (ع) مع علي (ع) الطائر المشوي الذي أنزله جبرئيل من الجنة(55).
5: حديث المنزلة، حيث قال رسول الله (ع): «إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك فأنت خليفتي.. أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي»(56).
6: حديث الراية، حيث قال (ع) : «لأعطين الراية غدا رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار» (57).
7: حديث يوم الغدير الذي هو أشهر من النار على علم، ورواه متواتراً الفريقان في كتبهم المعتبرة(58).
8: رد الشمس مرتين، منها بحضرة النبي (ع) حيث قال الرسول (ع): «اللهم إن عبدك علي احتبس نفسه على نبيك فرد عليه شرقها»(59). ومرة أخرى بعد الرسول (ع) (60).
9: كونه (ع) بمنزلة نفس رسول الله (ع) بصريح الآية الشريفة : (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)(61). حيث صرح المفسرون أن المراد من (أنفسنا) علي بن أبي طالب (ع) (62).
10: زواجه (ع) من فاطمة الزهراء (ع) حيث ورد أنه لولا علي (ع) لم يكن لفاطمة (ع) كفو، وقد ورد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) قال: «قال لي رسول الله (ع): يا علي لقد عاتبتني رجال من قريش في أمر فاطمة وقالوا: خطبناها إليك فمنعتنا وتزوجت علياً، فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم وزوّجته، بل الله تعالى منعكم وزوّجه، فهبط عليّ جبرئيل (ع) فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقول: لو لم أخلق علياً لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه»(63).
إلى غيرها من الخصائص والفضائل الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى.
إن الله قد زوّجكما في السماء
أكابر قريش وبعضهم من أهل الفضل والسابقة في الإسلام والشرف والمال خطبوا فاطمة الزهراء (ع) ولكن كلما ذكرها له (ع) أحدهم، أعرض عنه رسول الله (ع) بوجهه حتى كان الرجل منهم يظن أن رسول الله (ع) ساخط عليه، فقيل لعلي(ع) :لم لا تخطب فاطمة؟ فوالله ما نرى رسول الله (ع) يحبسها إلا عليك.
فتقدم علي (ع) لخطبتها، فلما عرض أمره على رسول الله (ع) تهلل وجهه(ع) فرحاً وسروراً وقال له: فهل معك شيء أزوجك به؟.
فقال علي (ع): أملك سيفي ودرعي وناضحي وما لي شيء غير هذا.
فقال الرسول (ع): أما سيفك تجاهد به في سبيل الله، وناضحك تنضح به على نخلك وأهلك، ولكني قد زوجتك بالدرع ورضيت بها منك، يا علي ابشر فإن الله تعالى قد زوجكما في السماء قبل أن أزوجك في الأرض.
فانطلق علي (ع) وباع الدرع بأربعمائة درهم وأتى به إلى رسول الله (ع).
فأمر رسول الله (ع) بعض أصحابه أن يشتري بالدراهم ما يصلح لفاطمة(ع) في بيتها، فانطلق واشترى:
1: فرشا من خيش مصر محشواً بالصوف.
2: نطعاً من أدم.
3: وسادة من أدم حشوها من ليف النخل.
4: عباءة خيبرية.
5: قربة للماء.
6: كيزاناً.
7: جراراً.
8: مطهرة للماء.
9: سراً من صوف.
10: رحى لليد.
فلما وضع ما اشتراه بين يدي رسول الله (ع) نظر إليه فبكى وجرت دموعه ثم رفع يده إلى السماء وقال: اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف(64).
وهذا الدعاء يشمل من حينه كل زواج يتم ببساطة وسهولة وبلا تشريفات وتعقيدات إلى يوم القيامة، وعلينا إذا أحببنا أن يشملنا هذا الدعاء ويشمل أبناءنا وبناتنا أن نلتزم بذلك، ولا نطلب سوى الكفاءة والأهلية من حسن الخلق والتدين، كما في الحديث الشريف: «إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه»(65).
نسالكم الدعاء
هناك مجموعة كبيرة من خصائص أمير المؤمنين (ع) نتطرق إلى بعضها بإيجاز واختصار.
1: نصرة رسول الله (ع) في الضراء والسراء(ع) كما قال تعالى: (فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين)(50). والمراد من صالح المؤمنين هو علي بن أبي طالب (ع)(51).
2: اتخاذ رسول الله (ع) علياً (ع) أخاً لنفسه دون غيره، حيث آخى الرسول (ع) بين المسلمين بعضهم البعض، وآخى بينه وبين علي (ع)
مرتين(52).
3: الصعود على كتف النبي (ع) لكسر الأصنام(53).
يقول ابن العرندس في قصيدته:
وصعود غارب أحمد فضل له
دون القرابة والصحابة أفضلاً(54)
4: فضيلة خبر الطائر، حيث أكل الرسول (ع) مع علي (ع) الطائر المشوي الذي أنزله جبرئيل من الجنة(55).
5: حديث المنزلة، حيث قال رسول الله (ع): «إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك فأنت خليفتي.. أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي»(56).
6: حديث الراية، حيث قال (ع) : «لأعطين الراية غدا رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار» (57).
7: حديث يوم الغدير الذي هو أشهر من النار على علم، ورواه متواتراً الفريقان في كتبهم المعتبرة(58).
8: رد الشمس مرتين، منها بحضرة النبي (ع) حيث قال الرسول (ع): «اللهم إن عبدك علي احتبس نفسه على نبيك فرد عليه شرقها»(59). ومرة أخرى بعد الرسول (ع) (60).
9: كونه (ع) بمنزلة نفس رسول الله (ع) بصريح الآية الشريفة : (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)(61). حيث صرح المفسرون أن المراد من (أنفسنا) علي بن أبي طالب (ع) (62).
10: زواجه (ع) من فاطمة الزهراء (ع) حيث ورد أنه لولا علي (ع) لم يكن لفاطمة (ع) كفو، وقد ورد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) قال: «قال لي رسول الله (ع): يا علي لقد عاتبتني رجال من قريش في أمر فاطمة وقالوا: خطبناها إليك فمنعتنا وتزوجت علياً، فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم وزوّجته، بل الله تعالى منعكم وزوّجه، فهبط عليّ جبرئيل (ع) فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقول: لو لم أخلق علياً لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه»(63).
إلى غيرها من الخصائص والفضائل الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى.
إن الله قد زوّجكما في السماء
أكابر قريش وبعضهم من أهل الفضل والسابقة في الإسلام والشرف والمال خطبوا فاطمة الزهراء (ع) ولكن كلما ذكرها له (ع) أحدهم، أعرض عنه رسول الله (ع) بوجهه حتى كان الرجل منهم يظن أن رسول الله (ع) ساخط عليه، فقيل لعلي(ع) :لم لا تخطب فاطمة؟ فوالله ما نرى رسول الله (ع) يحبسها إلا عليك.
فتقدم علي (ع) لخطبتها، فلما عرض أمره على رسول الله (ع) تهلل وجهه(ع) فرحاً وسروراً وقال له: فهل معك شيء أزوجك به؟.
فقال علي (ع): أملك سيفي ودرعي وناضحي وما لي شيء غير هذا.
فقال الرسول (ع): أما سيفك تجاهد به في سبيل الله، وناضحك تنضح به على نخلك وأهلك، ولكني قد زوجتك بالدرع ورضيت بها منك، يا علي ابشر فإن الله تعالى قد زوجكما في السماء قبل أن أزوجك في الأرض.
فانطلق علي (ع) وباع الدرع بأربعمائة درهم وأتى به إلى رسول الله (ع).
فأمر رسول الله (ع) بعض أصحابه أن يشتري بالدراهم ما يصلح لفاطمة(ع) في بيتها، فانطلق واشترى:
1: فرشا من خيش مصر محشواً بالصوف.
2: نطعاً من أدم.
3: وسادة من أدم حشوها من ليف النخل.
4: عباءة خيبرية.
5: قربة للماء.
6: كيزاناً.
7: جراراً.
8: مطهرة للماء.
9: سراً من صوف.
10: رحى لليد.
فلما وضع ما اشتراه بين يدي رسول الله (ع) نظر إليه فبكى وجرت دموعه ثم رفع يده إلى السماء وقال: اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف(64).
وهذا الدعاء يشمل من حينه كل زواج يتم ببساطة وسهولة وبلا تشريفات وتعقيدات إلى يوم القيامة، وعلينا إذا أحببنا أن يشملنا هذا الدعاء ويشمل أبناءنا وبناتنا أن نلتزم بذلك، ولا نطلب سوى الكفاءة والأهلية من حسن الخلق والتدين، كما في الحديث الشريف: «إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه»(65).
نسالكم الدعاء