عـاشق حيدر 22
23-08-2011, 08:57 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد:
دائما يدندن الوهابية بأن الشيعة مجوس وهم حاقدون على عمر بن الخطاب لأنه أزال الامبراطورية الفارسية وأطفأ نار المجوس.
لكن في هذا الكلام مغالطة كبيرة. لأن من أطفأ نار المجوس هم الشيعة وليس عمر.
فمثلا ورد في ويكيبديا:
Zoroastrians had difficult time during the Safavid period and faced repeated persecution and forced conversion.[68] Safavid kings sought to compel them at sword point to accept Islam and rivers ran red with the blood of those who refused
http://en.wikipedia.org/wiki/Persecution_of_Zoroastrians
الترجمة:
الزرادشتيين عاشوا أوقاتا صعبة طيلة الفترة الصفوية وواجهوا اضطهادا متكررا وإرغاما على تغيير ديانتهم. الملوك الصفويين حاولوا سعوا لإجبارهم بحد السيف على قبول الإسلام وأسالوا أنهارا من دماء من رفضوا ذلك.
الحديث عن أنهار من الدماء يثبت أن عدد المجوس عندما تولى إسماعيل الصفوي الحكم كان كبيرا وكان أكبر حتى من عدد الشيعة الإمامية الإثني عشرية. فلو كان بإمكان الصفويين إجبار أهل السنة على اعتناق المذهب الشيعي فقد كان بإمكانهم أيضا إجبارهم على اعتناق المجوسية.
لكن لم يفعلوا. بل سعوا لإبادة المجوس.
وقد استمر اضطهاد المجوس أيضا حتى في عهد الدولة القاجارية وعهد الجمهورية الإسلامية.
فنفس الرابط يقول الآتي:
The 1979 Islamic Revolution was equally traumatic for the remaining Zoroastrians, and their numbers reduced drastically
الترجمة:
في 1979: الثورة الإسلامية كانت أيضا صدمة بالنسبة لمن تبقوا من الرزادشتيين, وقد انخفضت أعدادهم بشكل كبير.
فكما هو واضح: الوحيد الذي لم يضطهد المجوس وشجع الإيرانيين على اعتناق المجوسية هو رضا بهلوي وابنه محمد رضا العلمانيين الذان كان فعلا يريدان إعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية.
أما الحكام الشيعة لإيران فقد اضطهدوا المجوس وذبحوهم وأبادوهم.
ولكي تعلموا دور الشيعة في إطفاء نار المجوس.
فتفضلوا التالي:
Safavid Dynasty
(الكاتب سيتحدث عن العهد الصفوي ولن ننقل كلامه كله لعدم الإطالة):
The majority were Sunnis and 0/040 of the nation or four million had preserved the old religion and remained Zoroastrian
http://www.cais-soas.com/CAIS/Religions/iranian/Zarathushtrian/zoroastrians_iran_islamic_era.htm
يعني عدد المجوس عند تولي إسماعيل الصفوي الحكم كان 4 ملايين.
ومن ثم يضيف:
the population of the Zoroastrians at the turn of the 18th century. was nearly one million. But the worst blow was delivered by the last Safavid king, Shah Sultan Hossein (1694-1722)
ومن ثم يقول:
By the French estimate a total of 80,000 Zoroastrians lost their lives, and the entire population of Isfahan’s Gabrabad was massacred. The Zoroastrian sources estimate the number of victims at hundreds of thousands
يعني:
عدد المجوس في عهد إسماعيل الصفوي كان 4 ملايين.
وفي عهد آخر ملك صفوي صار عددهم مليون فقط.
وقد ارتكب في حقط السلطان في عهد الشاه سلطان حسين مجزرة فظيعة حيث قتل منهم 80000 حسب التقديرات الفرنسية. والمصادر المجوسية تقول أن عدد القتلى كان يعد بمئات الآلاف.
إذن فطيلة حكم أهل السنة في إيران فقد حافظ المجوس على وجودهم وكانت أعدادهم كبيرة جدا.
لكن بعد السيطرة الشيعة:
كان عددهم 4 ملايين في عهد إسماعيل الصفوي. ثم صار مليون فقط في عهد آخر ملك صفوي. ومن ثم اليوم عددهم لا يتجاوز 21 ألف!!
وبعد ذلك لا يستحون من القول أن الشيعة مجوس!!
دائما يدندن الوهابية بأن الشيعة مجوس وهم حاقدون على عمر بن الخطاب لأنه أزال الامبراطورية الفارسية وأطفأ نار المجوس.
لكن في هذا الكلام مغالطة كبيرة. لأن من أطفأ نار المجوس هم الشيعة وليس عمر.
فمثلا ورد في ويكيبديا:
Zoroastrians had difficult time during the Safavid period and faced repeated persecution and forced conversion.[68] Safavid kings sought to compel them at sword point to accept Islam and rivers ran red with the blood of those who refused
http://en.wikipedia.org/wiki/Persecution_of_Zoroastrians
الترجمة:
الزرادشتيين عاشوا أوقاتا صعبة طيلة الفترة الصفوية وواجهوا اضطهادا متكررا وإرغاما على تغيير ديانتهم. الملوك الصفويين حاولوا سعوا لإجبارهم بحد السيف على قبول الإسلام وأسالوا أنهارا من دماء من رفضوا ذلك.
الحديث عن أنهار من الدماء يثبت أن عدد المجوس عندما تولى إسماعيل الصفوي الحكم كان كبيرا وكان أكبر حتى من عدد الشيعة الإمامية الإثني عشرية. فلو كان بإمكان الصفويين إجبار أهل السنة على اعتناق المذهب الشيعي فقد كان بإمكانهم أيضا إجبارهم على اعتناق المجوسية.
لكن لم يفعلوا. بل سعوا لإبادة المجوس.
وقد استمر اضطهاد المجوس أيضا حتى في عهد الدولة القاجارية وعهد الجمهورية الإسلامية.
فنفس الرابط يقول الآتي:
The 1979 Islamic Revolution was equally traumatic for the remaining Zoroastrians, and their numbers reduced drastically
الترجمة:
في 1979: الثورة الإسلامية كانت أيضا صدمة بالنسبة لمن تبقوا من الرزادشتيين, وقد انخفضت أعدادهم بشكل كبير.
فكما هو واضح: الوحيد الذي لم يضطهد المجوس وشجع الإيرانيين على اعتناق المجوسية هو رضا بهلوي وابنه محمد رضا العلمانيين الذان كان فعلا يريدان إعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية.
أما الحكام الشيعة لإيران فقد اضطهدوا المجوس وذبحوهم وأبادوهم.
ولكي تعلموا دور الشيعة في إطفاء نار المجوس.
فتفضلوا التالي:
Safavid Dynasty
(الكاتب سيتحدث عن العهد الصفوي ولن ننقل كلامه كله لعدم الإطالة):
The majority were Sunnis and 0/040 of the nation or four million had preserved the old religion and remained Zoroastrian
http://www.cais-soas.com/CAIS/Religions/iranian/Zarathushtrian/zoroastrians_iran_islamic_era.htm
يعني عدد المجوس عند تولي إسماعيل الصفوي الحكم كان 4 ملايين.
ومن ثم يضيف:
the population of the Zoroastrians at the turn of the 18th century. was nearly one million. But the worst blow was delivered by the last Safavid king, Shah Sultan Hossein (1694-1722)
ومن ثم يقول:
By the French estimate a total of 80,000 Zoroastrians lost their lives, and the entire population of Isfahan’s Gabrabad was massacred. The Zoroastrian sources estimate the number of victims at hundreds of thousands
يعني:
عدد المجوس في عهد إسماعيل الصفوي كان 4 ملايين.
وفي عهد آخر ملك صفوي صار عددهم مليون فقط.
وقد ارتكب في حقط السلطان في عهد الشاه سلطان حسين مجزرة فظيعة حيث قتل منهم 80000 حسب التقديرات الفرنسية. والمصادر المجوسية تقول أن عدد القتلى كان يعد بمئات الآلاف.
إذن فطيلة حكم أهل السنة في إيران فقد حافظ المجوس على وجودهم وكانت أعدادهم كبيرة جدا.
لكن بعد السيطرة الشيعة:
كان عددهم 4 ملايين في عهد إسماعيل الصفوي. ثم صار مليون فقط في عهد آخر ملك صفوي. ومن ثم اليوم عددهم لا يتجاوز 21 ألف!!
وبعد ذلك لا يستحون من القول أن الشيعة مجوس!!