المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة قصص


مخلد رعد
27-08-2011, 05:19 PM
السلام عليكم
*ليلة الزفاف*

بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف،
كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (سلمى) إليه بشتى الطرق،
لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة
-وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،
وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.

وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.

أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،
غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،
لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،
وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.

انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.

أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،
قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،
أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..

كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.

لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.

صرخت لهول ما رأت عيناها،
ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:

حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي
لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي

اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،
فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.

لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة.

قصة الطفل المشاغب
حدثت هذه القصه في الرياض..
إمرأة متزوجه ولديها طفل بريء وشقي ومشاكس وكثير الحركه
لايتجاوز عمره السنتين والنصف أو يزيد عن ذالك بقليل أو ينقص
أتت الزوج سفريه مفاجئه بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة إيام
فأخبر زوجته بالسفر وأستعجلها لتلملم حاجيتها هي وأبنها والذهاب بهم الى بيت أهلها...حتى يطمئن عليهما .

فأرادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتها وتغسل الملابس وما الى ذالك من أمور التنظيف
ولكن زوجها كان مستعجلا فاقترحت عليه أن يسافر حتى لايتأخر
وإذا انتهت من أمور المنزل تتصل على إحدى أخوانها ليوصلها الى بيت اهلها

وافق الزوج ورحل ..
وجلست الزوجه داخل دورة المياة (أعزكم الله ) وهي غارقه في التنظيف وإبنها حولها يلعب
أتدرون ماحصـل؟
لقد أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج
والام أصبحت حبيسه ,لايوجد عندها اي وسيلة إتصال
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله

الام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعه
أخذت في مناجاة إبنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب أو ان يسحب المفتاح ويعطيها اياة من أسفل
باءت المحاولات بالفشل
أقبل الليل
وأخذت الام تبكي بحرقه
وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبه لايوجد حولها جيران فهي في منطقه فسيحه جدا..

اتدرون ماهي المصيبه الاخرى
الاضاءة مقفله لان المفاتيح خارج دورة المياة
أي ان المكان مظلم وموحش
ماذا عساها ان تفعل

وأخذ الطفل يبكي لبكاءها وصراخها
ثم أخذ يبكي من العطش والجوع
واصبح بجاور الباب لايتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه
مرت ثلاثة إيام والابن يحتظر
ثم في اليوم الرابع

مــات الطفل البريء
والام شهدت كل هذه اللحظات المريرة
جاء الزوج الى بيته ورأى طفله ملقى على الارض لايتحرك
أصابه الهلع
فتح باب دورة المياة ووجد الزوجه قد جُنت وشاب شعر رأسها وهي في عداد المجانين الان

لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اّجرهم في مصيبتهم وأخلفهم خيرا منها
انتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلو عنهم ثوانـي فقد تكلفكم كثيرا



يتبع

مخلد رعد
27-08-2011, 05:27 PM
في ليلة من الليالي كان شاب وصبية يقودون السيارة متجهون للبيت بعدما كانوا في السينما وفجأة لاحظ الشاب خللا ما بعدما خيم الصمت بينهما وبعدها طلبت الفتاة منه بان يوقف السيارة لانها تريد التكلم فاستجاب لطلبها وتوقف فأخبرته بان مشاعرها تغيرت وانه آن الأوان للتحرك ففجأة وإذ بدمعة صامتة بدأت تسقط على خده عندما وصل لجيبه ببطء شديد وسلمها مذكرة وفي نفس اللحظة اذ بسائق مخمور يقود سيارته بسرعة كبيرة جدا بنفس الاتجاة الذي هم متوقفون عليه فاصطدمت السيارتان وجها لوجه وقتل الشاب على الفور اما الفتاة فمن حسن حظها كانت جالسة في المقعد الخلفي ولم تصب بأي أذى وعندما فتحت المذكرة التي اعطاها اياها قبل ثوان من
موته انهارت بالبكاء عندما قرأتها اذ كان مكتوب عليها " من دون حبك فسأموت


يتبع"

مخلد رعد
27-08-2011, 05:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها قصة واقعية حصلت أحداثها في شهر رمضان الكريم,,,,

رائد بن محمد بن جعفر الغامدي

من مواليد الطائف يبلغ من العمر 29 عاما

عرف بحسن الأخلاق وبشاشة الوجه والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي

الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الهدا بالطائف

كانت القصة حزينة أبكت الجميع حتى من لم يعرفه من قبل

وكانت احداث القصة كالتالي

في يوم الخميس التاسع من رمضان 1425 الساعة الخامسة مساءا في منتصف جبل الهدا - طريق الطائف - مكة المكرمة

كانت تهطل الأمطار بغزارة على مدينة الطائف في هذه الأوقات

وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختلفة الأحجام

أخونا رائد رحمة الله عليه مر على احد الإخوة الذين كانوا يزيلون الحجر عن الطريق وهو يردد يقول

جزاكم الله كل خير جزاكم الله كل خير في وسط الأمطار الغزيرة

فأكمل طريقه نازلا من اعلى الجبل وهو صائم وهو محرم يريد العمرة

فجأة تسقط حجرة صغيره أمامه على بعد أمتار قليلة

أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل هذه الحجرة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين لمكة المكرمة

وكذلك محتسبا الأجر عند الله ومتذكرا قول الرسول صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

إخوانه اثنين واكبر منه سننا يرددون يا رائد اتركها اتركها

سيأتي من يزيلها من عمال النظافة المختصين لتنظيف جبل الهدا من الأحجار عندما تهطل الأمطار

رائد يردد ويقول سأزيلها وارجع لكم..... دقائق بس وراجع

نزل من سيارته وهو محرم ومرتدي ملابس الإحرام قاصدا بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته وهو صائم قاصدا الإفطار في بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته ليحقق قول الرسول الكريم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

نزل من سيارته بشوش الوجه مبتسم يردد ذكر الله

وصل رائد الى الحجرة التي يقصد إزالتها

رفعها الى صدره ومن ثم ذهب بها الى جانب الجبل

وعندما نزل الحجر التي على صدره وبدا ينظف يديه من اتربة الحجر

فجأة

فجأة تحصل الكارثة التي لم تكن في الحسبان

الفاجعة والمصيبة التي حلت به وبإخوانه وهم يشاهدونه

فجأة

تسقط حجرة كبيرة من أعلى الجبل على رأس أخينا رائد رحمه الله

توفي على إثرها ودفن بملابسه في مقبرة القيم - شمال الطائف

توفي وهو بلباس العمرة

توفي وهو يبتسم

توفي وهو صائم

وتوفي وهو قاصد بيت الله عز وجل

اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان واجعله في جنة الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم

اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اليوم اكتفي باربع قصص اتمنى ان تنال اعجابكم

حبيبة الحسين
27-08-2011, 11:42 PM
عاشت الايادي اخي الغالي
بارك الله بك

مخلد رعد
28-08-2011, 05:01 PM
عاشت الايادي اخي الغالي
بارك الله بك

شكرا للتواجد اختي الغالية

احلى فن
28-08-2011, 05:42 PM
قصص رائعه جدا
بارك الله بكم
تقبلو مروري
وشكرا

مخلد رعد
29-08-2011, 05:29 AM
قصص رائعه جدا
بارك الله بكم
تقبلو مروري
وشكرا

مرورج الاروع اختي

اسم غير معروف
01-09-2011, 08:26 PM
:( اخر قصه حزييييييييينه عدل و باقي بعد حزينين وااااجد :(