احمد آل مسيلم
30-08-2011, 01:02 AM
"عتاب"
لقد زاد في همّي زماناً أُراقبهْ.........
ولا أستطيع الفعلَ أو أن أعاتبهْ
زماناً بغى حتى تغيّر لونه .........
لعمري، وناساً من أداهي عجائبه
أذمُّ صديقاً بات في الشرّ ساعياً........
وألحى زماناً حط ّ عندي نوائبه
فيا زمناً أبكى الشبابَ شبابُه ......
وأصبح يُخشى أن تسوء عواقبهْ
لقد كنت قبل اليوم سلطان شهوتي......
وأصبحت عبداً للهوى لا أحاسبهْ
وإذ عدت فيكم صارماً لا يمسّه.....
تحدٍّ ، ولكن نصله صار جانبه
صحابي، أرى أنّ المصائب جمّةً......
وأنّ رسول الشرّ زادت كتائبهْ
فما بال قومي لا يردون فاسقاً ؟......
وما لي لا أهجو صديقاً يصاحبه؟
فثوروا على من كان للشرّ داعياً.....
ومن كان فيه لاهثاً لا يجانبه
عسى أن يعود الحق سيفاً مشرِّفاً......
ويرفع عنا الله ما كان كاتبهْ
فإنّا نمنّي النفس في الأمن ساعةً......
وإنّا نمنّيها بعيشٍ يناسبه
ليلتذّ ما نهوى وتصفو نفوسنا.......
ويصفو شرابٌ أنت في الكأس شاربه
ونصبح في خيرٍ ونُمسي براحةٍ......
وننسى زماناً سلّ فينا مخالبه
ونذكر من بانت علينا رسومه......
ونشكر من يسعى إلى الخير طالبه
فما نفعُ حرٍّ عاش لكن بلا حجى؟.....
وما نفع علمٍ حين يبدو نحاربه؟
لَعمريَ..لا يجدي كلامٌ بلا قنا......
ولا شيء غير السيف تعلو مراتبه
فلا تضْربنْ الاّ وسيفك قاطعٌ.....
ليمضي وتمضي في الصدور مضاربه
فحينئذٍ، لا يطمع الدهر، والقنا.......
سماءٌ لنا، والسيف بدرٌ جوانبه
فبورك من يسعى إلى المجد زاحفاً.....
وبورك من يدنو وتدنو أقاربه
فزحفكم زحفاً إلى الخلد رتبةً......
تضاهي من الله العزيز كواكبه
فجودوا بغالٍ واستعينوا بدعوةٍ.....
وعودوا بنصرٍ أو فذوقوا مشاربه
فإنّ مذاق الموت شهدٌ لقاصدٍ......
ومرّ مذاق الموت حين تجانبه
ألا إنما يهوى الردى ابن حرّةٍ.....
ويهرب من اسم الردى ذاك طالبه
ماجد آل مسيلم
محرم ... 10/9/1987 م
لقد زاد في همّي زماناً أُراقبهْ.........
ولا أستطيع الفعلَ أو أن أعاتبهْ
زماناً بغى حتى تغيّر لونه .........
لعمري، وناساً من أداهي عجائبه
أذمُّ صديقاً بات في الشرّ ساعياً........
وألحى زماناً حط ّ عندي نوائبه
فيا زمناً أبكى الشبابَ شبابُه ......
وأصبح يُخشى أن تسوء عواقبهْ
لقد كنت قبل اليوم سلطان شهوتي......
وأصبحت عبداً للهوى لا أحاسبهْ
وإذ عدت فيكم صارماً لا يمسّه.....
تحدٍّ ، ولكن نصله صار جانبه
صحابي، أرى أنّ المصائب جمّةً......
وأنّ رسول الشرّ زادت كتائبهْ
فما بال قومي لا يردون فاسقاً ؟......
وما لي لا أهجو صديقاً يصاحبه؟
فثوروا على من كان للشرّ داعياً.....
ومن كان فيه لاهثاً لا يجانبه
عسى أن يعود الحق سيفاً مشرِّفاً......
ويرفع عنا الله ما كان كاتبهْ
فإنّا نمنّي النفس في الأمن ساعةً......
وإنّا نمنّيها بعيشٍ يناسبه
ليلتذّ ما نهوى وتصفو نفوسنا.......
ويصفو شرابٌ أنت في الكأس شاربه
ونصبح في خيرٍ ونُمسي براحةٍ......
وننسى زماناً سلّ فينا مخالبه
ونذكر من بانت علينا رسومه......
ونشكر من يسعى إلى الخير طالبه
فما نفعُ حرٍّ عاش لكن بلا حجى؟.....
وما نفع علمٍ حين يبدو نحاربه؟
لَعمريَ..لا يجدي كلامٌ بلا قنا......
ولا شيء غير السيف تعلو مراتبه
فلا تضْربنْ الاّ وسيفك قاطعٌ.....
ليمضي وتمضي في الصدور مضاربه
فحينئذٍ، لا يطمع الدهر، والقنا.......
سماءٌ لنا، والسيف بدرٌ جوانبه
فبورك من يسعى إلى المجد زاحفاً.....
وبورك من يدنو وتدنو أقاربه
فزحفكم زحفاً إلى الخلد رتبةً......
تضاهي من الله العزيز كواكبه
فجودوا بغالٍ واستعينوا بدعوةٍ.....
وعودوا بنصرٍ أو فذوقوا مشاربه
فإنّ مذاق الموت شهدٌ لقاصدٍ......
ومرّ مذاق الموت حين تجانبه
ألا إنما يهوى الردى ابن حرّةٍ.....
ويهرب من اسم الردى ذاك طالبه
ماجد آل مسيلم
محرم ... 10/9/1987 م