sofiane222dz
02-09-2011, 12:31 AM
http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2011/8/31/1_2011831_20764.jpg
الله يذلك و يخزيك
الخميس 03 شوال 1432 الموافق 01 سبتمبر 2011
كشف مصدر مقرب من الرئاسة الجزائرية أن العقيد معمر القذافي طلب اللجوء إلى الجزائر لكن الأخيرة رفضت دخوله أراضيها بشكل قطعي.
وقال المصدر في تصريح لصحيفة "الوطن" الجزائرية اليوم الخميس : إن القذافي الموجود حاليا في مدينة غدامس الليبية الحدودية مع بقية أسرته حاول التفاوض مع السلطات الجزائرية من أجل دخول الجزائر لكن الأخيرة رفضت.
وأضاف المصدر "القذافي حاول الاتصال بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة لكن الرئيس رفض التحدث معه، واعتذر أحد مستشاري بوتفليقة للقذافي بكون الرئيس غائب ومشغول بالأحداث الأخيرة التي وقعت في البلاد" في إشارة إلى العملية التي استهدفت أخيرا أكبر مدرسة عسكرية لتخريج الضباط وخلفت 16 قتيلا من الضباط ومدنيين اثنين.
وأوضح المصدر أنها "ليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها القذافي ومبعوثيه الدخول في اتصال مع الرئيس بوتفليقة من أجل التفاوض معه، ولكن الموقف الجزائري واضح ومحايد ويرفض التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا".
وبخصوص قبول الجزائر دخول زوجة القذافي وأبناؤه عائشة ومحمد وهانيبال أكد المصدر "هل تظنون أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي لم يكن على علم بمرور أفراد من أسرة القذافي؟ إنني أؤكد لكم أن كل ذلك تم بموافقة وضمانات من أعضاء في المجلس الانتقالي الليبي، ونحن الآن نتعرض لانتقادات نفس هذا المجلس، وبدون مساعدة وموافقة المجلس الانتقالي فإن أسرة القذافي لم يكن بإمكانها أبدا الوصول إلى الحدود الجزائرية".
الله يذلك و يخزيك
الخميس 03 شوال 1432 الموافق 01 سبتمبر 2011
كشف مصدر مقرب من الرئاسة الجزائرية أن العقيد معمر القذافي طلب اللجوء إلى الجزائر لكن الأخيرة رفضت دخوله أراضيها بشكل قطعي.
وقال المصدر في تصريح لصحيفة "الوطن" الجزائرية اليوم الخميس : إن القذافي الموجود حاليا في مدينة غدامس الليبية الحدودية مع بقية أسرته حاول التفاوض مع السلطات الجزائرية من أجل دخول الجزائر لكن الأخيرة رفضت.
وأضاف المصدر "القذافي حاول الاتصال بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة لكن الرئيس رفض التحدث معه، واعتذر أحد مستشاري بوتفليقة للقذافي بكون الرئيس غائب ومشغول بالأحداث الأخيرة التي وقعت في البلاد" في إشارة إلى العملية التي استهدفت أخيرا أكبر مدرسة عسكرية لتخريج الضباط وخلفت 16 قتيلا من الضباط ومدنيين اثنين.
وأوضح المصدر أنها "ليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها القذافي ومبعوثيه الدخول في اتصال مع الرئيس بوتفليقة من أجل التفاوض معه، ولكن الموقف الجزائري واضح ومحايد ويرفض التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا".
وبخصوص قبول الجزائر دخول زوجة القذافي وأبناؤه عائشة ومحمد وهانيبال أكد المصدر "هل تظنون أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي لم يكن على علم بمرور أفراد من أسرة القذافي؟ إنني أؤكد لكم أن كل ذلك تم بموافقة وضمانات من أعضاء في المجلس الانتقالي الليبي، ونحن الآن نتعرض لانتقادات نفس هذا المجلس، وبدون مساعدة وموافقة المجلس الانتقالي فإن أسرة القذافي لم يكن بإمكانها أبدا الوصول إلى الحدود الجزائرية".