ألاعلمي
03-09-2011, 01:53 PM
ويكيليكس: القوات الاميركية أعدمت عشرة مدنيين عراقيين بينهم خمسة أطفال وامرأة مسنة
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/0000000676564.jpg
لندن ..
كشفت وثائق دبلوماسية اميركية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن القوات الأميركية في العراق اعدمت ما لا يقل عن عشرة مدنيين عراقيين بينهم خمسة أطفال وإمرأة مسنة في بلدة الإسحاقي، قبل أن تأمر بشن غارة جوية دمرت المنزل الذي قتل فيه جنودها المدنيين العراقيين.
وقالت صحيفة اندبندانت في عددها الصادر الجمعة نقلاً عن الوثائق إن فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو الإعدام التعسفي "اثار القضية في رسائل وجهها إلى المسؤولين الأميركيين وتحدى فيها روايتهم عن الحادث من دون أن يتلقى أي رد".
وذكر ألستون برسالته أن عمليات تشريح جثث المدنيين العراقيين العشرة التي أُجريت بمدينة تكريت المجاورة اظهرت أن الضحايا تم تكبيل أيديهم وقتلهم بعيارات نارية في الرأس، وكانت بينهم إمرأة في السبعين من العمر وطفل عمره خمسة أشهر.
وقال "إن محطات التلفزيون العراقية بثت صوراً عن مكان الحادث، وعرضت جثث خمسة أطفال واربع نساء بمشرحة تكريت، حيث كشف تشريح الجثث أن جميع الضحايا قُتلوا برصاص بالرأس بعد تكبيل أيديهم".
واشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأميركي زعم أن جنوده اعتقلوا عضواً بتنظيم القاعدة بغرفة في الطابق الأول من المنزل بعد قتال شرس ادى إلى تدمير المنزل واعترف بمقتل خمسة أشخاص فيه، قبل أن يقر في وقت لاحق أن عدد القتلى كان ضعف ذلك.
وابلغ ألستون اندبندانت أن الولايات المتحدة "تجنبت باصرار الرد على رسائله.. وأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لا يفعل شيئاً لمتابعة الدول حين تتجاهل القضايا المثارة معها".
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/0000000676564.jpg
لندن ..
كشفت وثائق دبلوماسية اميركية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن القوات الأميركية في العراق اعدمت ما لا يقل عن عشرة مدنيين عراقيين بينهم خمسة أطفال وإمرأة مسنة في بلدة الإسحاقي، قبل أن تأمر بشن غارة جوية دمرت المنزل الذي قتل فيه جنودها المدنيين العراقيين.
وقالت صحيفة اندبندانت في عددها الصادر الجمعة نقلاً عن الوثائق إن فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو الإعدام التعسفي "اثار القضية في رسائل وجهها إلى المسؤولين الأميركيين وتحدى فيها روايتهم عن الحادث من دون أن يتلقى أي رد".
وذكر ألستون برسالته أن عمليات تشريح جثث المدنيين العراقيين العشرة التي أُجريت بمدينة تكريت المجاورة اظهرت أن الضحايا تم تكبيل أيديهم وقتلهم بعيارات نارية في الرأس، وكانت بينهم إمرأة في السبعين من العمر وطفل عمره خمسة أشهر.
وقال "إن محطات التلفزيون العراقية بثت صوراً عن مكان الحادث، وعرضت جثث خمسة أطفال واربع نساء بمشرحة تكريت، حيث كشف تشريح الجثث أن جميع الضحايا قُتلوا برصاص بالرأس بعد تكبيل أيديهم".
واشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأميركي زعم أن جنوده اعتقلوا عضواً بتنظيم القاعدة بغرفة في الطابق الأول من المنزل بعد قتال شرس ادى إلى تدمير المنزل واعترف بمقتل خمسة أشخاص فيه، قبل أن يقر في وقت لاحق أن عدد القتلى كان ضعف ذلك.
وابلغ ألستون اندبندانت أن الولايات المتحدة "تجنبت باصرار الرد على رسائله.. وأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لا يفعل شيئاً لمتابعة الدول حين تتجاهل القضايا المثارة معها".