Bani Hashim
04-09-2011, 11:04 PM
بسمه تعالى ،،،
مصنف ابن ابي شيبة (ج4 / ص7) 17227 - حدثنا عفان، قال: نا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن سلمة بن أبي طفيل، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا علي، إن لك كنزا في الجنة، وإنك ذو قرنيها، فلا تتبعن النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة»
صحح الاثر :
1- شعيب الارنؤوط في مسند احمد (ج2 / ص467) : حسن لغيره.
2- ابن حبان في صحيحه رقم 5570
3- الحاكم في المستدرك (ج3 / ص133) : هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
4- الذهبي في التلخيص 4623 : صحيح
5- الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة (ج2 / ص108) : إسناده حسن
6- المحققان عبد القادر الأرناؤوط طالب عواد في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ص116 : رواه الحاكم في المستدرك "3/ 123"وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا من حديث علي رضي الله عنه ورواه أحمد في المسند"5/ 353" وأبو داود رقم" 2149". والترمذي رقم "2778"من حديث بريدة رضي الله عنه وهو حديث حسن.
7- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج4 / ص277) : رواه البزار، والطبراني في الأوسط وزاد: " «وليست لك الآخرة» ". ورجال الطبراني ثقات
8. المحقق أحمد شاكر في مسند أحمد (ج2 / ص354) : إسناده صحيح
9- الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (ج2 / ص189) 1902 : حسن لغيره
10- المنذري في الترغيب والترهيب (ج3 / ص87) : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
11- الترمذي في الزواجر عن اقتراف الكبائر للهيتمي (ج2 / ص4) : والترمذي وقال حسن غريب: «يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها..
شرح الحديث :
- تهذيب اللغة لابو منصور (ج9 / ص86) : قال أبو عبيد: ولا أحسبه أراد هذا، ولكنه أراد بقوله: ذو قرنيها، أي: ذو قرني هذه الأمة، فأضمر الأمة، وكنى عن غير مذكور، كما قال الله جل وعز: {ربى حتى توارت} (ص: 32) أراد الشمس ولا ذكر لها.
غذاء الألباب للسفاريني (ج1 / ص83) : قوله - صلى الله عليه وسلم - لعلي «إنك ذو قرنيها» أي ذو قرني هذه الأمة، وذلك لأنه كان له شجتان في قرني رأسه أحدهما من ابن ملجم لعنه الله والأخرى من عمرو بن عبد ود. قاله المنذري.
وقال الإمام الحافظ ابن الجوزي في التبصرة في قوله - صلى الله عليه وسلم - لعلي وإنك ذو قرنيها: وفي الضمير وجهان أحدهما أنه كناية عن هذه الأمة من غير ذكر تقدم لها كقوله تعالى {حتى توارت بالحجاب} [ص: 32] يعني الشمس.
إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (ج7 / ص188) : قوله - صلى الله عليه وسلم -: " وإنك ذو قرنيها " أي: ذو قرني هذه الأمة وذلك لأنه كان له شجتان في قرن رأسه إحداهما: من ابن ملجم- لعنه الله- والأخرى: من عمرو بن ود.
الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ص116 : وقوله: "ذو قرنيها" أي: ذو قرني هذه الأمة، وذاك لأنه كان له شجتان في قرني رأسه، إحداهما من ابن ملجم لعنة الله، والأخرى من عمرو بن ود. والله أعلم.
بحر الفوائد للكلاباذي (ج1 / ص285) : قال الشيخ الإمام الزاهد رحمه الله: يجوز أن يكون معنى قوله: «إنك ذو قرنيها» أي أنت ملكها المخصوص بالملك الأكبر وإن لك ملكا في الجنة كلها كما كان ذو القرنين مخصوصا بملك الأرض كلها يضرب من مشرقها إلى مغربها، قال الله تعالى: {حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة} [الكهف: 86] الآية، وقال: {حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم} [الكهف: 90] ، فأخبر الله تعالى أنه بلغ مغربها ومطلعها، وقال: {إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا} [الكهف: 84] ، فأخبر أنه ملك الأرض كلها يضرب من أولها إلى آخرها، فكذلك علي رضي الله عنه
المفردات في غريب القرآن للراغب الاصفهاني (ج1 / ص668) : وقوله عليه الصلاة والسلام لعليّ رضي الله عنه: «إنّ لك بيتا في الجنّة وإنّك لذو قرنيها» يعني: ذو قرني الأمّة. أي: أنت فيهم كذي القرنين.
بصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي (ج4 / ص260) : وقول النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم لعلىّ رضى الله عنه: "إِنّ لك بيتا فى الجنة - ويروى: كنزا - وإِنّك لذو قرنَيْها" أَى ذو طَرَفيها، أَى ذو قرنَىِ الأُمَّة،،
مصنف ابن ابي شيبة (ج4 / ص7) 17227 - حدثنا عفان، قال: نا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن سلمة بن أبي طفيل، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا علي، إن لك كنزا في الجنة، وإنك ذو قرنيها، فلا تتبعن النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة»
صحح الاثر :
1- شعيب الارنؤوط في مسند احمد (ج2 / ص467) : حسن لغيره.
2- ابن حبان في صحيحه رقم 5570
3- الحاكم في المستدرك (ج3 / ص133) : هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
4- الذهبي في التلخيص 4623 : صحيح
5- الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة (ج2 / ص108) : إسناده حسن
6- المحققان عبد القادر الأرناؤوط طالب عواد في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ص116 : رواه الحاكم في المستدرك "3/ 123"وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا من حديث علي رضي الله عنه ورواه أحمد في المسند"5/ 353" وأبو داود رقم" 2149". والترمذي رقم "2778"من حديث بريدة رضي الله عنه وهو حديث حسن.
7- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج4 / ص277) : رواه البزار، والطبراني في الأوسط وزاد: " «وليست لك الآخرة» ". ورجال الطبراني ثقات
8. المحقق أحمد شاكر في مسند أحمد (ج2 / ص354) : إسناده صحيح
9- الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (ج2 / ص189) 1902 : حسن لغيره
10- المنذري في الترغيب والترهيب (ج3 / ص87) : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
11- الترمذي في الزواجر عن اقتراف الكبائر للهيتمي (ج2 / ص4) : والترمذي وقال حسن غريب: «يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها..
شرح الحديث :
- تهذيب اللغة لابو منصور (ج9 / ص86) : قال أبو عبيد: ولا أحسبه أراد هذا، ولكنه أراد بقوله: ذو قرنيها، أي: ذو قرني هذه الأمة، فأضمر الأمة، وكنى عن غير مذكور، كما قال الله جل وعز: {ربى حتى توارت} (ص: 32) أراد الشمس ولا ذكر لها.
غذاء الألباب للسفاريني (ج1 / ص83) : قوله - صلى الله عليه وسلم - لعلي «إنك ذو قرنيها» أي ذو قرني هذه الأمة، وذلك لأنه كان له شجتان في قرني رأسه أحدهما من ابن ملجم لعنه الله والأخرى من عمرو بن عبد ود. قاله المنذري.
وقال الإمام الحافظ ابن الجوزي في التبصرة في قوله - صلى الله عليه وسلم - لعلي وإنك ذو قرنيها: وفي الضمير وجهان أحدهما أنه كناية عن هذه الأمة من غير ذكر تقدم لها كقوله تعالى {حتى توارت بالحجاب} [ص: 32] يعني الشمس.
إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (ج7 / ص188) : قوله - صلى الله عليه وسلم -: " وإنك ذو قرنيها " أي: ذو قرني هذه الأمة وذلك لأنه كان له شجتان في قرن رأسه إحداهما: من ابن ملجم- لعنه الله- والأخرى: من عمرو بن ود.
الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ص116 : وقوله: "ذو قرنيها" أي: ذو قرني هذه الأمة، وذاك لأنه كان له شجتان في قرني رأسه، إحداهما من ابن ملجم لعنة الله، والأخرى من عمرو بن ود. والله أعلم.
بحر الفوائد للكلاباذي (ج1 / ص285) : قال الشيخ الإمام الزاهد رحمه الله: يجوز أن يكون معنى قوله: «إنك ذو قرنيها» أي أنت ملكها المخصوص بالملك الأكبر وإن لك ملكا في الجنة كلها كما كان ذو القرنين مخصوصا بملك الأرض كلها يضرب من مشرقها إلى مغربها، قال الله تعالى: {حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة} [الكهف: 86] الآية، وقال: {حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم} [الكهف: 90] ، فأخبر الله تعالى أنه بلغ مغربها ومطلعها، وقال: {إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا} [الكهف: 84] ، فأخبر أنه ملك الأرض كلها يضرب من أولها إلى آخرها، فكذلك علي رضي الله عنه
المفردات في غريب القرآن للراغب الاصفهاني (ج1 / ص668) : وقوله عليه الصلاة والسلام لعليّ رضي الله عنه: «إنّ لك بيتا في الجنّة وإنّك لذو قرنيها» يعني: ذو قرني الأمّة. أي: أنت فيهم كذي القرنين.
بصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي (ج4 / ص260) : وقول النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم لعلىّ رضى الله عنه: "إِنّ لك بيتا فى الجنة - ويروى: كنزا - وإِنّك لذو قرنَيْها" أَى ذو طَرَفيها، أَى ذو قرنَىِ الأُمَّة،،