أحزان الشيعة
08-09-2011, 07:50 PM
وقوله لما ندبه وفاطمة [ النبي - صلى الله عليه وسلم - ] ما بين المعقوفتين ساقط من ( ن ) ، ( م ) . إلى الصلاة بالليل ، فاحتج بالقدر لما قال : " ألا تصليان ؟ " ألا تصليان : كذا في ( ح ) ، ( ب ) . وفي سائر النسخ : ألا تصلون . فقال [ ص: 29 ] علي : إنما أنفسنا بيد الله ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا ، فولى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يضرب فخذه ويقول : " وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)" مضى الحديث فيما سبق 3 \ 85 .
نهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=108&ID=634
/
يقول
تفسير الطبري
محمد بن جرير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : ( ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)( 54 ) )
يقول عز ذكره : ولقد مثلنا في هذا القرآن للناس من كل مثل ، ووعظناهم فيه من كل عظة ، واحتججنا عليهم فيه بكل حجة ليتذكروا فينيبوا ، ويعتبروا فيتعظوا ، وينزجروا عما هم عليه مقيمون من الشرك بالله وعبادة الأوثان ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) يقول : وكان الإنسان أكثر شيء مراء وخصومة ، لا ينيب لحق ، ولا ينزجر لموعظة .
كما حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) قال : الجدل : الخصومة ، خصومة [ ص: 49 ] القوم لأنبيائهم ، وردهم عليهم ما جاءوا به
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=18&ayano=54
و يقول
تفسير البغوي
الحسين بن مسعود البغوي
( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) خصومة في الباطل .
قال ابن عباس : أراد النضر بن الحارث وجداله في القرآن .
قال الكلبي : أراد به أبي بن خلف الجمحي .
وقيل : المراد من الآية الكفار ، لقوله تعالى : " ويجادل الذين كفروا بالباطل (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)" ( الكهف - 56 ) .
وقيل : هي على العموم ، وهذا أصح .
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنبأنا محمد بن يوسف أنبأنا محمد بن إسماعيل (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=12070)أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أنبأنا علي بن الحسين أن [ ص: 182 ] الحسين بن علي أخبره أن عليا أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ، فقال : " ألا تصليان؟ قلت : يا رسول الله إن أنفسنا بيد الله ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك ولم يرجع إلي شيئا ، ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه وهو يقول : ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&surano=18&ayano=54
و يقول ابن كثير
( ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)( 54 ) ) .
يقول تعالى : ولقد بينا للناس في هذا القرآن ، ووضحنا لهم الأمور ، وفصلناها ، كيلا يضلوا عن الحق ، ويخرجوا عن طريق الهدى . ومع هذا البيان وهذا الفرقان ، الإنسان كثير المجادلة والمخاصمة والمعارضة للحق بالباطل ، إلا من هدى الله وبصره لطريق النجاة .
قال الإمام أحمد (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=12251): حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني علي بن الحسين ، أن حسين بن علي أخبره ، أن علي بن أبي طالب (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=8)أخبره ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=129)ليلة ، فقال : " ألا تصليان ؟ " فقلت : يا رسول الله ، إنما أنفسنا بيد الله ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا . فانصرف حين قلت ذلك ، ولم يرجع إلي شيئا ، ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه [ ويقول ] ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) أخرجاه في الصحيحين .
تفسير ابن كثير
إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=18&ayano=54
و يقول الشوكاني
وحيث لم يترك الكفار ما هم فيه من الجدال بالباطل ، ختم الآية بقوله :
وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)قال الزجاج (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=14416): المراد بالإنسان الكافر ، واستدل على أن المراد الكافر بقوله تعالى : ويجادل الذين كفروا بالباطل (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)وقيل : المراد به في الآية النضر بن الحارث ، والظاهر العموم وأن هذا النوع أكثر الأشياء التي يتأتى منها الجدال جدلا ، ويؤيد هذا ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث علي أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - طرقه وفاطمة ليلا ، فقال : ألا تصليان ؟ فقلت : يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا . فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إلي شيئا ، ثم سمعته يضرب فخذه ويقول : وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)وانتصاب ( جدلا ) على التمييز .
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=18&ayano=54
فما هو ردكم يا أهل السنة و يا وهابية ؟!
نهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=108&ID=634
/
يقول
تفسير الطبري
محمد بن جرير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : ( ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)( 54 ) )
يقول عز ذكره : ولقد مثلنا في هذا القرآن للناس من كل مثل ، ووعظناهم فيه من كل عظة ، واحتججنا عليهم فيه بكل حجة ليتذكروا فينيبوا ، ويعتبروا فيتعظوا ، وينزجروا عما هم عليه مقيمون من الشرك بالله وعبادة الأوثان ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) يقول : وكان الإنسان أكثر شيء مراء وخصومة ، لا ينيب لحق ، ولا ينزجر لموعظة .
كما حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) قال : الجدل : الخصومة ، خصومة [ ص: 49 ] القوم لأنبيائهم ، وردهم عليهم ما جاءوا به
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=18&ayano=54
و يقول
تفسير البغوي
الحسين بن مسعود البغوي
( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) خصومة في الباطل .
قال ابن عباس : أراد النضر بن الحارث وجداله في القرآن .
قال الكلبي : أراد به أبي بن خلف الجمحي .
وقيل : المراد من الآية الكفار ، لقوله تعالى : " ويجادل الذين كفروا بالباطل (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)" ( الكهف - 56 ) .
وقيل : هي على العموم ، وهذا أصح .
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنبأنا محمد بن يوسف أنبأنا محمد بن إسماعيل (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=12070)أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أنبأنا علي بن الحسين أن [ ص: 182 ] الحسين بن علي أخبره أن عليا أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ، فقال : " ألا تصليان؟ قلت : يا رسول الله إن أنفسنا بيد الله ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك ولم يرجع إلي شيئا ، ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه وهو يقول : ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&surano=18&ayano=54
و يقول ابن كثير
( ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)( 54 ) ) .
يقول تعالى : ولقد بينا للناس في هذا القرآن ، ووضحنا لهم الأمور ، وفصلناها ، كيلا يضلوا عن الحق ، ويخرجوا عن طريق الهدى . ومع هذا البيان وهذا الفرقان ، الإنسان كثير المجادلة والمخاصمة والمعارضة للحق بالباطل ، إلا من هدى الله وبصره لطريق النجاة .
قال الإمام أحمد (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=12251): حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني علي بن الحسين ، أن حسين بن علي أخبره ، أن علي بن أبي طالب (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=8)أخبره ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=129)ليلة ، فقال : " ألا تصليان ؟ " فقلت : يا رسول الله ، إنما أنفسنا بيد الله ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا . فانصرف حين قلت ذلك ، ولم يرجع إلي شيئا ، ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه [ ويقول ] ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) أخرجاه في الصحيحين .
تفسير ابن كثير
إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=18&ayano=54
و يقول الشوكاني
وحيث لم يترك الكفار ما هم فيه من الجدال بالباطل ، ختم الآية بقوله :
وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)قال الزجاج (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=14416): المراد بالإنسان الكافر ، واستدل على أن المراد الكافر بقوله تعالى : ويجادل الذين كفروا بالباطل (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)وقيل : المراد به في الآية النضر بن الحارث ، والظاهر العموم وأن هذا النوع أكثر الأشياء التي يتأتى منها الجدال جدلا ، ويؤيد هذا ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث علي أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - طرقه وفاطمة ليلا ، فقال : ألا تصليان ؟ فقلت : يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا . فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إلي شيئا ، ثم سمعته يضرب فخذه ويقول : وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)وانتصاب ( جدلا ) على التمييز .
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=18&ayano=54
فما هو ردكم يا أهل السنة و يا وهابية ؟!