حبيبة الحسين
09-09-2011, 11:40 PM
اللهم صلِّ على مُحمدٍ و آل محمدٍ
مراتب الأخلاص في الانتظار
إن الانتظار من أفضل وأحب العبادات عند الله تعالى ، قال الإمام علي (عليه السلام )" أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله " وإن من أهم شروط العبادة وصحتها
هوالإخلاص في النية .
فإن الموالي بعد أن حقق في نفسه شروط وعوامل الانتظار الحقيقي فليسعى لكسب الإخلاص في هذا العمل ، وأن يكون هدفه الأصلي في الانتظار للإمام ودولته العالمية ظهور الحق وحاكميه الإسلام في العالم .
ومن أجل أن يعرف المنتظر نفسه تذكر المراتب الثلاث للانتظار لعله يكون معيناً لمعرفه النفس .
وكما ان الاخلاص مراتب ودرجات فكذلك للانتظار تبعا للاخلاص فيها:
المرتبة الأولى : الأنتظار شوقاً للنعيم :
إن البعض ينتظر الإمام شوقاً للوصول إلى النعيم والرفاهية التي سيحصل عليها في ظل دولته القادمة ، ويكون النعيم هدفه الأصلي في الإنتظار ، عندما تزول مشاكله ومصائبه بظهور الحجة ، وتتحقق كل أمنيات الإنسان التى كان محروماً منها .
قال الإمام علي (عليه السلام ) عن وفرة النبات والأمان في زمان المهدي (عليه السلام ) .. " حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لاتضع قدميها الإ على البنات وعلى رأسها زبّيلها ، لايهيّجها سبع ، ولاتخافه ".
ولكن هذا النوع من المرتبه من النية لها مرتبة واحدة من الخلوص وإخلاصه غير كامل ، لأن القصد والفرض من الأنتظار يرجع منفعته للمنتظر ولذات نفسه .
المرتبة الثانية: الانتظار شوقاً للمعنويات
أن تكون نية المتتظِر لظهور الإمام وإقامه العدل وهدفه الحقيقي هو الوصول والأستفاد من وفرة العلوم والمعارف الألهية التي سوف تنتشر في ظل دولة الإمام
(عليه السلام )
كما نعلم من خلال الروايات أن العلم يصل إلى أكمله في زمانه .
قال الإمام الباقر (عليه السلام ) : " إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم ، وأكمل بها أخلاقهم "
فإن العلم الصحيح ينتشر في كل بيت ، وتتكون حلقات التدريس في المجتمعات ، للرجال والنساء .
وكذلك إظهار الإمام المهدي (عليه السلام ) بعد الظهورلسبع وعشرين حرافاً من العلوم الإلهية ، فإن العلوم التى ظهرت من أول العالم إلى الآن حرفان فقط من السبع وعشرين حرفاً ، وخمسة وعشرون حرفاً تظهر ببركة المهدي في عصره .
فإذا كانت نية المنتظِر وشوقة لظهرو الإمام الوصول إلىهذين الهدفين كمال المعرفة وكمال العبادة فإن نيته لسيت كاملة في الأخلاص
المرتبة الثالثة : الأنتظار شوقاً لإعلاء كلمة الله .
أن يكون الهدف الأصلي من الأنتظار والشوق هو ظهور الأمر الإلهي ، وإظهار دين الله على الدين كله وإقامة حكم الله على العالم كله ، وظهور حقانية المعصومين (عليهم السلام ) وفضلهم ومقامهم وعظمتهم .
والانتقام من ظالميهم وأعدائهم ، وخصوصاً الأخذ بثأر شهداء كربلاء وسيدهم الحسين (عليه السلام ) .
فإذا كان الهدف الأصلي من الأنتظار هذه الأمور ، فإن نية المنتظِر قد حققت أعلى مراتيب الإخلاص وتشمله أعلى مراتب الثواب .
فمتــــى حقق هذه المرتبة من الإخلاص فلا ينافي أن يشتاق ويجب أن يصل ويتنعم بالموردين السابقي الذكر وهما النعيم الدينوي في ظل الإمام المهدي ، والتنعم بالعلم والعبادة ويتخذها وسيلة للتقرب إلى الإمام (عليه السلام ) ..
رزقنــا الله وإياكم أعلى مراتب الإخلاص في الأنتظار لننعم بالقرب الإلهي
مراتب الأخلاص في الانتظار
إن الانتظار من أفضل وأحب العبادات عند الله تعالى ، قال الإمام علي (عليه السلام )" أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله " وإن من أهم شروط العبادة وصحتها
هوالإخلاص في النية .
فإن الموالي بعد أن حقق في نفسه شروط وعوامل الانتظار الحقيقي فليسعى لكسب الإخلاص في هذا العمل ، وأن يكون هدفه الأصلي في الانتظار للإمام ودولته العالمية ظهور الحق وحاكميه الإسلام في العالم .
ومن أجل أن يعرف المنتظر نفسه تذكر المراتب الثلاث للانتظار لعله يكون معيناً لمعرفه النفس .
وكما ان الاخلاص مراتب ودرجات فكذلك للانتظار تبعا للاخلاص فيها:
المرتبة الأولى : الأنتظار شوقاً للنعيم :
إن البعض ينتظر الإمام شوقاً للوصول إلى النعيم والرفاهية التي سيحصل عليها في ظل دولته القادمة ، ويكون النعيم هدفه الأصلي في الإنتظار ، عندما تزول مشاكله ومصائبه بظهور الحجة ، وتتحقق كل أمنيات الإنسان التى كان محروماً منها .
قال الإمام علي (عليه السلام ) عن وفرة النبات والأمان في زمان المهدي (عليه السلام ) .. " حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لاتضع قدميها الإ على البنات وعلى رأسها زبّيلها ، لايهيّجها سبع ، ولاتخافه ".
ولكن هذا النوع من المرتبه من النية لها مرتبة واحدة من الخلوص وإخلاصه غير كامل ، لأن القصد والفرض من الأنتظار يرجع منفعته للمنتظر ولذات نفسه .
المرتبة الثانية: الانتظار شوقاً للمعنويات
أن تكون نية المتتظِر لظهور الإمام وإقامه العدل وهدفه الحقيقي هو الوصول والأستفاد من وفرة العلوم والمعارف الألهية التي سوف تنتشر في ظل دولة الإمام
(عليه السلام )
كما نعلم من خلال الروايات أن العلم يصل إلى أكمله في زمانه .
قال الإمام الباقر (عليه السلام ) : " إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم ، وأكمل بها أخلاقهم "
فإن العلم الصحيح ينتشر في كل بيت ، وتتكون حلقات التدريس في المجتمعات ، للرجال والنساء .
وكذلك إظهار الإمام المهدي (عليه السلام ) بعد الظهورلسبع وعشرين حرافاً من العلوم الإلهية ، فإن العلوم التى ظهرت من أول العالم إلى الآن حرفان فقط من السبع وعشرين حرفاً ، وخمسة وعشرون حرفاً تظهر ببركة المهدي في عصره .
فإذا كانت نية المنتظِر وشوقة لظهرو الإمام الوصول إلىهذين الهدفين كمال المعرفة وكمال العبادة فإن نيته لسيت كاملة في الأخلاص
المرتبة الثالثة : الأنتظار شوقاً لإعلاء كلمة الله .
أن يكون الهدف الأصلي من الأنتظار والشوق هو ظهور الأمر الإلهي ، وإظهار دين الله على الدين كله وإقامة حكم الله على العالم كله ، وظهور حقانية المعصومين (عليهم السلام ) وفضلهم ومقامهم وعظمتهم .
والانتقام من ظالميهم وأعدائهم ، وخصوصاً الأخذ بثأر شهداء كربلاء وسيدهم الحسين (عليه السلام ) .
فإذا كان الهدف الأصلي من الأنتظار هذه الأمور ، فإن نية المنتظِر قد حققت أعلى مراتيب الإخلاص وتشمله أعلى مراتب الثواب .
فمتــــى حقق هذه المرتبة من الإخلاص فلا ينافي أن يشتاق ويجب أن يصل ويتنعم بالموردين السابقي الذكر وهما النعيم الدينوي في ظل الإمام المهدي ، والتنعم بالعلم والعبادة ويتخذها وسيلة للتقرب إلى الإمام (عليه السلام ) ..
رزقنــا الله وإياكم أعلى مراتب الإخلاص في الأنتظار لننعم بالقرب الإلهي