ghada
11-09-2011, 01:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إِعْتَنِ بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك
المرأة بطبيعتها كالجمل تتحمل كثيراً لكنها لا تنس الإساءة قط ولن تغفر لك سوء معاملتك لها مهما بلغ بكما العمر
فإن كنت تأمل العيش معها في سلام أيام هرمك
فلا تنس أن ذكرياتك السعيدة معها في شبابكما هي رصيدك لتحقيق ذلك
أما إذا كان رصيدك خاوياً من السعادة فلا تنتظر منها مقابلاً للحب سترعاك فقط لأنها تخاف الله فيك وليس بدافع الحب.
زوجتك الآن هل تمنحها بعضا من وقتك للاستماع لها ولمشاكلها ؟
هل فكرت يوما في مفاجأتها بهدية أو نزهة جميلة ؟
هل تمنحها العذر اذا ما اخطأت او فعلت شيئا لا تحبه انت؟
هل بينكما أمور مشتركة تحرص دائما على ان تمارساها معا حتى ولو كانت بسيطة ؟
والأهم من كل هذا :
هل حاولت أن تبني علاقة صداقة
بينك وبينها ترتكزان عليها عندما يخف لهيب الحب والعاطفة المتأججة ؟
حاول ان تطرح هذه الاسئلة مع نفسك وحاول الإجابة عنها في هدوء حتى تحدد ما اذا كنت تدلل زوجتك
وتهتم بها، ام لا
لأن العملية ما هي الا استثمار لسعادتك وراحتك في الكبر
فالظاهرة التي قد يلاحظها البعض في مجتمعاتنا العربية هي عدم وجود علاقة صداقة بين الزوج وزوجته
عندما يكبران في السن ويتزوج الأولاد ويصبحان وحيدين بل هناك ما هو أدهى
ففي الكثير من الأحيان ، تصبح العلاقة بينهما انتقاما لا شعوريا من قِبل الزوجة على وجه الخصوص لما كابدته من سوء العشرة مع الزوج
فالزوج الذي كان في يوم من الايام شابا قويا ومسيطرا عليها من كل النواحي إلى حد أنها كانت تشعر معه بالسخط
قد أصبح ضعيفا ، لايقوى على كثير من الاشياء ،فتبدأ بإذاقته بعضا من العذاب الذي ذاقته على يديه طوال سنين زواجهما والواقع يؤكد أيضا أن الزوج العربي لا يهتم بتدليل زوجته ومنحها بعض الاهتمام والعناية لأن الحياة الزوجية بالنسبة للكثير منهم تنحصر في العلاقة الحميمة بينهما والأولاد والتفكير في احتياجاتهم ومستقبلهم من دون أن يكلف نفسه عناء التفكير في إحتياجات تلك الزوجة التي تتحمل الكثير من دون أن يكون لها حق المطالبة والتدليل وهذا مما يترك الاثر السيئ في نفس هذه الزوجة التي ضحت بالكثير من الجهد والتعب النفسي والتنازل عن كثير من احلامها وطموحاتها في سبيل السير بسفينة الحياة الزوجية لتقودها الى بر الامان من دون ان يكون هناك اي تعويض لما قاسته من الالام والاحزان في سبيل ذلك.
هي دعوة لادم
فَـــإعْتَنِ بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك
تحياتي لكم
إِعْتَنِ بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك
المرأة بطبيعتها كالجمل تتحمل كثيراً لكنها لا تنس الإساءة قط ولن تغفر لك سوء معاملتك لها مهما بلغ بكما العمر
فإن كنت تأمل العيش معها في سلام أيام هرمك
فلا تنس أن ذكرياتك السعيدة معها في شبابكما هي رصيدك لتحقيق ذلك
أما إذا كان رصيدك خاوياً من السعادة فلا تنتظر منها مقابلاً للحب سترعاك فقط لأنها تخاف الله فيك وليس بدافع الحب.
زوجتك الآن هل تمنحها بعضا من وقتك للاستماع لها ولمشاكلها ؟
هل فكرت يوما في مفاجأتها بهدية أو نزهة جميلة ؟
هل تمنحها العذر اذا ما اخطأت او فعلت شيئا لا تحبه انت؟
هل بينكما أمور مشتركة تحرص دائما على ان تمارساها معا حتى ولو كانت بسيطة ؟
والأهم من كل هذا :
هل حاولت أن تبني علاقة صداقة
بينك وبينها ترتكزان عليها عندما يخف لهيب الحب والعاطفة المتأججة ؟
حاول ان تطرح هذه الاسئلة مع نفسك وحاول الإجابة عنها في هدوء حتى تحدد ما اذا كنت تدلل زوجتك
وتهتم بها، ام لا
لأن العملية ما هي الا استثمار لسعادتك وراحتك في الكبر
فالظاهرة التي قد يلاحظها البعض في مجتمعاتنا العربية هي عدم وجود علاقة صداقة بين الزوج وزوجته
عندما يكبران في السن ويتزوج الأولاد ويصبحان وحيدين بل هناك ما هو أدهى
ففي الكثير من الأحيان ، تصبح العلاقة بينهما انتقاما لا شعوريا من قِبل الزوجة على وجه الخصوص لما كابدته من سوء العشرة مع الزوج
فالزوج الذي كان في يوم من الايام شابا قويا ومسيطرا عليها من كل النواحي إلى حد أنها كانت تشعر معه بالسخط
قد أصبح ضعيفا ، لايقوى على كثير من الاشياء ،فتبدأ بإذاقته بعضا من العذاب الذي ذاقته على يديه طوال سنين زواجهما والواقع يؤكد أيضا أن الزوج العربي لا يهتم بتدليل زوجته ومنحها بعض الاهتمام والعناية لأن الحياة الزوجية بالنسبة للكثير منهم تنحصر في العلاقة الحميمة بينهما والأولاد والتفكير في احتياجاتهم ومستقبلهم من دون أن يكلف نفسه عناء التفكير في إحتياجات تلك الزوجة التي تتحمل الكثير من دون أن يكون لها حق المطالبة والتدليل وهذا مما يترك الاثر السيئ في نفس هذه الزوجة التي ضحت بالكثير من الجهد والتعب النفسي والتنازل عن كثير من احلامها وطموحاتها في سبيل السير بسفينة الحياة الزوجية لتقودها الى بر الامان من دون ان يكون هناك اي تعويض لما قاسته من الالام والاحزان في سبيل ذلك.
هي دعوة لادم
فَـــإعْتَنِ بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك
تحياتي لكم