المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأي الصحابة في أبي هريرة وحديثه


أبو الحر
27-07-2007, 03:21 AM
علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
فقد روى أبو نعيم (الفضل بن دكين) ، قال: حدّثني فطر بن خليفة، عن أبي خالد الوائلي، قال: سمعت عليّاً (عليه السلام) يخطب وهو يقول: أكذب الأحياء على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبو هريرة الدوسي ـ وفي لفظ: إلاّ إنّ أكذب الناس على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) . الإيضاح ص 29، شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 68 عن أبي جعفر الاسكافي.
وكان من قوله: حدّثني خليلي، وقال خليلي، ورأيت خليلي، فقال له علي: متى كان النبيّ خليلك يا أبا هريرة . تأويل مختلف الحديث ـ لابن قتيبة ـ ص 33.
عمر بن الخطّاب.
ـ وضربه الخليفة عمر بن الخطّاب بالدرّة، وقال: قد أكثرت من الرواية وأحْر بكَ أن تكون كاذباً على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) . شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 67 ـ 68
ـ وقال له عمر أيضاً: لتتركنّ الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو لألحقنّك بأرض الطفيح ـ يعني أرض قومه، وفي لفظ: بأرض دوس ـ أو: القردة . تاريخ المدينة المنوّرة ـ لابن شبّة ـ ج 3 ص 800، تاريخ دمشق ج 50 ص 172، سير أعلام النبلاء ج 2 ص 600، تاريخ ابن كثير ج 8 ص 87، كنز العمال ج 10 ص 291 ح 29472
ـ وفي لفظ السرخسي: ولمّا بلغ عمر (رض) أنّ أبا هريرة يروي ما لا يعرف، قال: لتكفّنّ عن هذا أو لألحقنّك بجبال دوس . أُصول السرخسي ج 1 ص 341.
ـ واستعمله عمر على البحرين ثمّ عزله، وقال له: هل علمت من حين أنّي استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين، ثمّ بلغني أنّك ابتعت أفراساً بألف دينار وستّمئة دينار؟
قال: كانت لنا أفراس تناتجت، وعطايا تلاحقت.
قال: قد حسبت لك رزقك ومؤونتك وهذا فضل فأدّه
قال: ليس لك ذلك.
قال: بلى والله وأُوجع ظهرك، ثمّ قام إليه بالدرّة فضربه حتّى أدماه، ثمّ قال: إيت بها.
قال: أحتسبها عند الله.
قال: ذلك لو أخذتها من حلال وأدّيتها طائعاً، أجئت من أقصى حجر بالبحرين يجبي الناس لك لا لله ولا للمسلمين! ما رجّعت بك أُميمة إلاّ لرعية الحُمر، وأُميمة أُمّ أبي هريرة . العقد الفريد ج 1 ص 54.

وفي لفظ عن أبي هريرة، قال: لمّا عزلني عمر عن البحرين قال لي: يا عدوّ الله وعدوّ كتابه، سرقت مال الله؟!
قال: فقلت: ما أنا عدوّ الله ولا عدوّ كتابه، ولكنّي عدوّ من عاداهما، ما سرقت مال الله.
قال: فمِن أين لك عشرة آلاف؟
قلت: خيل تناتجت، وعطايا تلاحقت، وسهام تتابعت.
قال: فقبضها منّي . العقد الفريد ج 1 ص 55، عيون الأخبار ـ لابن قتيبة ـ ج 1 ص 116، طبقات ابن سعد ج 4 ص 250، تاريخ دمشق ج 67 ص 370 ـ 371.
عثمان بن عفّان.
وكذلك الحال بالنسبة لموقف الخليفة عثمان من أبي هريرة.
فقد روى الرامهرمزي بإسناده عن السائب بن يزيد أنّه قال: أرسلني عثمـان بن عفّـان إلى أبي هريـرة، فقـال: قل لـه يقول لك أمير المؤمنين: مـا هـذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، لقد أكثرت، لتنتهينّ أو لألحقنّك بجبال دوس، وأت كعبـاً، فقل لـه: يقول لـك أمير المؤمنين عثمـان: مـا هـذا الحديث قد ملأت الدنيا حديثاً، لتنتهينّ أو لألقينّك بجبال القردة . المحدث الفاصل ص 554 رقم 746.
عائشة.
وهذه أُمّ المؤمنين عائشة أنكرت كثيراً من أقوال أبي هريرة وردّت كثيراً من أحاديثه وخالفتها، فمن ذلك:
ـ ما رواه الحاكم وصحّحه وأقرّه الذهبي وابن عساكر بإسناده عن عائشة أنّها دعت أبا هريرة، فقالت: يا أبا هريرة ما هذه الأحاديث التي تبلغنا أنّك تحدّث بها عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم) هل سمعت إلاّ ما سمعنا، وهل رأيت إلاّ ما رأينا؟!
قال: يا أُمّاه إنّه كان يشغلك عن رسول الله المرآة والمكحلة والتصنّع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ... الحديث. المستدرك ج 3 ص 582 ح 6160، تاريخ دمشق ج 67 ص 353.
ـ وروى مسلم وأبو داود وأحمد وابن حبّان وابن عساكر عن عروة أنّ عائشة حدّثته، قالت: ألا يعجبك أبو هريرة؟! جاء فجلس إلى جنب حجرتي يحدّث عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم) يُسمِعُني ذلك وكنت أُسَبِّحُ، فقام قبل أن أقضي سُبحتي، ولو أدركته لرددت عليه... الحديث. صحيح مسلم ج 7 ص 167، سنن أبي داود ج 3 ص 319 ح 3655، مسند أحمد ج 6 ص 118 و 157، صحيح ابن حبّان ج 1 ص 156، ح 100، تاريخ دمشق ج 67 ص 351.
وفي لفظ لأبي داود عن عروة، قال: جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة (رض) وهي تصلّي، فجعل يقول اسمعي يا ربّة الحجرة! مرّتين، فلمّا قضت صلاتها قالت: ألا تعجب إلى هذا وحديثه؟! وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليحدّث الحديث لو شاء العادّ أن يحصيه أحصاه . سنن أبي داود ج 3 ص 319 ح 3654.
وهذا يعني أنّ ما يحدّث به أبو هريرة لم يكن معروفاً من حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بدليل استنكار عائشة وإنّه ليس ممّا يحصى ويعدّ من حديثه (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وفي لفظ للسرخسي: إنّ عائشة قالت لابن أخيها: ألا تعجب من كثرة رواية هذا الرجل ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) حدّث بأحاديث لو عدّها عادّ لأحصاها؟! أُصول السرخسي ج 1 ص 341.
ـ وروى حديثاً في المشي في الخفّ الواحد، فبلغ عائشة، فمشت في خفّ واحد، وقالت: لأُخالفنّ أبا هريرة. تأويل مختلف الحديث ص 32.
ـ وروى النسائي في " السنن الكبرى "، أنّ أبا هريرة كان يفتي الناس: إنّه مَنْ أصبح جنباً فلا يصوم ذلك اليوم، فبعثت إليه عائشة لا تحدّث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمثل هذا، فأشهد على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنّه كان يصبح جنباً من أهله ثمّ يصوم، فقال ابن عباس حدّثنيه. السنن الكبرى ج 2 ص 177 ح 2927.
ـ وروى أحمد وابن قتيبة وابن عساكر عن أبي حسّان الأعرج، قال: دخل رجلان من بني عامر على عائشة فأخبراها أنّ أبا هريرة يحدّث عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم) أنّـه قـال: الطيرة مـن الـدار والمـرأة والفرس ; فغضبت فطـارت شقّة منهـا في السمـاء وشقّة في الأرض، وقالت: والذي أنزل الفرقان على محمّـد مـا قالهـا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قطّ، إنّمـا قـال: كان أهـل الجاهلية يتطيّرون من ذلك.
وفي لفظ ابن قتيبة: فطارت شفقاً، ثمّ قالت: كذب والذي أنزل الفرقان على أبي القاسم، من حدّث بهذا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟! مسند أحمد ج 6 ص 240، تأويل مختلف الحديث ص 99، مجمع الزوائد ج 5 ص 104، تاريخ دمشق ج 67 ص 352.
ـ وروى أنّ الكلب والمرأة والحمار، تقطع الصلاة، فقالت عائشة (رض) : ربّما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلّي وسط السرير وأنا على السرير معترضة بينه وبين القبلة. تأويل مختلف الحديث ص 33.
وفي لفظ البخاري ومسلم: فقالت شبّهتموني بالحمر والكلاب والله لقد رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلّي... الحديث إلاّ أنّهما قالا: ذكر عندها ما يقطع الصلاة، حفاظاً على كرامة أبي هريرة. صحيح البخاري ج 1 ص 218 ح 163، صحيح مسلم ج 2 ص 60.
وفي لفظ أبي عوانة: بلغ عائشة أنّ أُناساً يقولون: يقطع الصلاة... . مسند أبي عوانة ج 1 ص 390 .
وحديث أبي هريرة هذا أخرجه مسلم في نفس الباب الذي قبله.
ـ وقال ابن عبد البرّ: وردّت عائشة قول أبي هريرة: تقطع المرأة الصلاة، وقالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلّي وأنا معترضة بينه وبين القبلة. جامع بيان العلم ج 2 ص 104.
أُمّ سلمة.
روى أبو هريرة حديث من أصبح جنباً فلا يصوم ـ وفي لفظ: فلا صيام له ـ، فكذّبته أُمّ سلمة وعائشة، وعندما جوبه بجوابهما، قال: هما أعلم، إنّما أنبأنيه الفضل بن العبّاس ; فأحال على ميّت . صحيح مسلم ج 3 ص 137، صحيح البخاري ج 3 ص 68 ـ 69 ح 34، سنن النسائي الكبرى ج 2 ص 178 ح 2929 و 2930، وما بعدها، الموطأ ص 276 ـ 277 ح 12 وفيه: فقال له أبو هريرة: لا علم لي بذلك، إنّما أخبرنيه مخبر، صحيح ابن خزيمة ج 3 ص 250 ح 2011، مسند أبي عوانة ج 2 ص 200 ح 2843 و 2844، صحيح ابن حبّان ج 5 ص 201 ح 3477، مصنّف عبد الرزاق ج 4 ص 179 ح 7396.
سعد بن أبي وقّاص.
روى ابن عساكر بإسناده عن الشعبي، قال: حدّث أبو هريرة فردّ عليه سعد، فتواثبا حتّى قامت الحجزة وارتجّت الأبواب بينهما.
وفي لفظ: حدّثنا أبو هريرة يوماً بحديث، فردّ عليه سعد حديثاً، فوقع بينهما كلام حتّى ارتجّت الأبواب بينهما . تاريخ دمشق ج 67 ص 346، وانظر: سير أعلام النبلاء ج 2 ص 603.
ابن مسعود.
قال ابن عبد البرّ: أنكر ابن مسعود على أبي هريرة قوله: من غسّل ميّتاً فليغتسل، ومن حمله فليتوضّأ، وقال فيه قولا شديداً، وقال: يا أيّها الناس لا تنجّسوا من موتاكم. جامع بيان العلم ج 2 ص 105.
ابن عباس.
فقد ردّ عليه حديثه: من حمل جنازة فليتوضّأ، وقال: أيلزمنا الوضوء من حمل عيدان يابسة. أُصول السرخسي ج 1 ص 340، المبسوط ج 13 ص 40، وانظر: الكامل ـ لابن عدي ـ ج 2 ص 456.
ـ ولمّا سمعه يروي " توضّأوا ممّا مسّته النار "، قال: أرأيت لو توضّأت بماء سخن أكنت تتوضّأ منه؟ أرأيت لو ادّهن أهلك بدهن فادهنت به شاربك أكنت تتوضّأ منه؟ قال له: يابن أخي إذا أتاك الحديث فلا تضرب له الأمثال. أُصول السرخسي ج 1 ص 340، وأشار إليه الآمدي في الإحكام في أُصول الأحكام ج 2 ص 346.

القيصر2007
27-07-2007, 07:12 PM
إخترت الأدلة الخطأ

وسأبدأ بها واحدا واحدا

فهذا ابن أبي الحديد شيعي انكره البعض لتلافي الحرج

بسبب اخطائه الفاضحة للمذهب
حيث انه على مايبدو قد نسي أبي حديد قول
الإمام علي : ( من لا تقية له لا عقيدة له) وحاشاه ان يكون دينه الكذب.. ولكنه قولكم
لذلك صدق وهو الكذوب .. وقال من الأقوال مايحرجكم به

قال شيخهم الخوانساري :

(( هو عز الدين بن ابي الحسن بن ابي الحديد المدائني صاحب شرح نهج البلاغة المشهور وهو من أكابر الفضلاء المتتبعين وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لأهل العصمة و الطهارة …… وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في امير المؤمنين عليه السلام شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب ، والحاوي لكل نافحة ذات طيب …… كان مولده في غرة ذي الحجة 586 ، فمن تصانيفة شرح نهج البلاغة عشرين مجلداً صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد اخيه موفق أبي المعالي فبعث له مائة دينار وخلعة سنية وفرسا ))

-روضات الجنات للخوانساري ج 5 ص 21.20 –

وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب :

(( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .

وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه
)).


-الكنى والألقاب للقمي ج 1 ص 185 -

وجاء في معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس ( وهو نص ج 1 ص 29 :
(( عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد عز الدين المدائني الحكيم الاصولي المعتزلي هو من أكابر الفضلاء المتشيعين .
وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لاهل بيت العصمة والطهارة وان كان في زي أهل السنة والجماعة . ومن تصانيفه الفلك الدائر على المثل السائر ونظم فصيح ثلب ؟ صنفه في يوم وليلة كانت ولادته في المدائن . وفي سنة 633 تسلم الاشغال الديوانية في المملكة المستنصرية وتوفي ببغداد , شرح نهج البلاغة صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفده على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث له بمائة الف دينار



))


وجاء في كتاب الذريعة - آغا بزرك الطهراني ج 41 ص 158 :

(( أبي الحديد المعتزلي المولود في المدائن سنة 586 والمتوفى ببغداد سنة 655 هو في عشرين جزء طبع بطهران جميعها في مجلدين في سنة 1270 وطبع بعد ذلك في مصر وغيرها مكررا ، وقد الفه للوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد الشهير بابن العلقمي وكتب له إجازة روايته ، وقد رأيت صورة الاجازة في آخر بعض أجزائه في مكتبة الفاضلية قبل هدمها ولعلها نقلت إلى الرضوية ، كما انه نظم القصائد ( السبع العلويات ) المطبوعة بايران في سنة 1317 أيضا للوزير ابن العلقمي وقد رأيت نسختها التي كانت عليها خط ابن العلقمي في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي ولا أدري إلى من انتقلت بعده ولكثرة نسخه أغمضنا عن ذكر خصوصياته . ))

وجاء في الهاشميات والعلويات- قصائد الكميت وابن أبي الحديد ص 165 :

((المعتزلي هو عز الدين عبدالحميد بن أبي الحسين هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الاصولي . كان من أعيان العلماء الافاضل ، والاكابر الصدور ، والاماثل ، حكيما فاضلا ، كاتبا كاملا ، عارفا بأصول الكلام يذهب مذهب المعتزلة . خدم في الولايات الديوانية والخدم السلطانية وكان مولده في غرة ذي الحجة سنة ست وثمانين وخمسمائة هجرية . اشتغل وحصل وصنف وألف . فمن تصانيفه شرح نهج البلاغة : في عشرين مجلدا وقد احتوى هذا الشرح على ما لم يحتوي عليه كتاب من جنسه ، وصنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي . ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث إليه بمئة دينار وخلعة سنية وفرس فكتب إلى الوزير :

أيا رب العباد رفعت صنعي * وطلت بمنكبي وبللت ريقي

وزيغ الاشعري كشف عني * فلم أسلك ثنيات الطريق

أحب الاعتزال وناصرية * ذوي الالباب والنظر الدقيق

فأهل العدل والتوحيد أهلي * نعم فريقهم أبدا فريقي

وشرح النهج لم أدركه إلا * بعونك بعد مجهدة وضيق

تمثل إذ بدأت به لعيني * هناك كذروة الطود السحيق

فتم بحسن عونك وهو أنأى * من العيوق أو بيض الانوق

بآل العلقمي ورت زنادي * وقامت بين أهل الفضل سوقي

فكم ثوب أنيق نلت منهم * ونلت بهم وكم طرف عتيق

أدام الله دولتهم وأنحى * على أعدائهم بالخنفقيق

ومن تصانيفه : كتاب العبقري الحسان وهو كتاب غريب الوضع قد اختار فيه قطعة وافرة من الكلام والتواريخ والاشعار وأودعه شيئا من انشائه وتوسلات ومنظوماته .

ومن تصانيفه كتاب الاعتبار على كتاب الذريعة ، في أصول الشريعة للسيد المرتضى وهو ثلاث مجلدات ومنها كتاب الفلك الدائر على المثل السائر لابن الاثير الجزري . ومنها كتاب شرح المحصل للامام فخر الدين وهو يجري مجرى النقض له . ومنها كتاب نقض المحصول في علم الاصول للامام فخر الدين أيضا ومنها شرح المشكلات الغرر لابي الحسن البصري في اصول الكلام ومنها : شرح الياقوت لابن نوبخت في الكلام أيضا . ومنها كتاب الوشاح الذهبي في العلم الابي . ومنها انتقاد المصفى للغزالي في اصول الفقه . ومنها الحواشي على كتاب المفصل في النحو . سوى ماله من التعاليق وما لم تتبع معرفته . وأما أشعاره فكثيرة وأجلها وأشهرها : القصائد السبع العلويات وذلك لشرف الممدوح بها عليه أفضل التحية والسلام ، نظمها في صباه وهو بالمدائن في شهور سنة احدى عشرة وستمأة . وأما ما وليه من الولايات وتقلب من الخدمات فلا حاجة لذكره هنا . قيل ولما أخذت بغداد كان ممن خلص من القتل في دار الوزير مؤيد الدين مع أخيه موفق الدين وحضر بين يدي المولى السعيد خواجه نصير الدين الطوسي وفوض إليه أمر خزان الكتب في بغداد مع أخيه موفق الدين والشيخ تاج الدين علي بن انجب . ولم تطل أيامه . وتوفي رحمه الله في جمادى الآخرة من سنة ست وخمسين وستمأة ه‍ . ومدة عمره سبعون سنة وستة أشهر . ولد ومات في بغداد . من كتاب معجز الآداب في معجم الالقاب






هذه ترجمه ابن ابي الحديد الشيعي الذي يزعم الرافضة انه لم يكن شيعياً



وانظر ماذا قال عنه اية الله العظمي محمد تقي المدرسي حيث يذكر وفاة ابن ابي حديد جنباً إلى جنب
مع خديجة رضي الله عنها وكأنهما متساويان في المقام فخسيء ابن ابي حديد وخسئ من ساواهما
http://www.almodarresi.com/calendar/c90w8gau.htm (http://www.almodarresi.com/calendar/c90w8gau.htm)

ونلاحظ علاقتة القوية بنصير الكفر الطوسي وقبوله للعطايا منه وتأمل ماجاء في معجم المطبوعات العربية ((هو من أكابر الفضلاء المتشيعين .وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لاهل بيت العصمة والطهارة وان كان في زي أهل السنة والجماعة)) ..نلاحظ انه تظاهر بمذهب أهل السنة مع انه رافضي جلد http://www.d-sunnah.net/forum/images/smilies/cool.gif

والله أعلم ..

هذا في عجالة والباقي بعد انتهاء المباهلة

والدعوة مفتوحة لك إذا أحببت ومفتوحة لكل شيعي في هذا المنتدى

القيصر

لا تنسى قبول الدعوة

أبو الحر
27-07-2007, 08:17 PM
يا شطور العب غيرها

السنة قد اتبعوا منهجاً عاماً في تعديل الرجال وتجريحها وكان أهم أساس اعتمدوه في التجريح والتعديل هو روايات الراوي فضائل علي "عليه السلام" ومناقبه ، وجعلوا أساس ضعف الراوي وكذبه وتخليطه هو رواياته فضائل علي "عليه السلام" ولك أن تتابع مثلاً كتابي الموضوعات لابن الجوزي وكتاب اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، بل كتابي تهذيب التهذيب لابن حجر وكتاب ميزان الاعتدال للذهبي وأمثالها كثير ، تجد أن عمدة تضعيف الراوي هو روايته لفضائل علي "عليه السلام" ، ولعلك إذا استقصيت كتب الجرح والتعديل لأخذك العجب في بنائهم التوثيقي وفي تجريهم للشخص فمثلاً أحمد بن الأزهر النيسابوري بعد أن مدحه ابن حجر في تهذيب التهذيب وتوثيق المحدثين له قال : لما حدّث أبو الأزهر بحديث عبد الرازق في الفضائل يعني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عباس قال : نظر النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" إلى علي فقال " أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة " أخبر بذلك يحيى بن معين فبينما هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى : من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدّث عن عبد الرازق بهذا الحديث ؟ فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا : فتبسم يحيى فقال إما إنك لست بكذاب وتعجّب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث على أن هذا الراوي من أهل السنة فاتهموه بالكذب لروايته الحديث ، ومثله عبد الرازق بن همام الحافظ الصنعاني صاحب المصنّف المعروف وهو من كبار أهل السنة فإذا ذكروه قالوا كان يتشيع وقال أبو داود : وكان عبد الرازق يعرّض بمعاوية وقال العجلي ثقة يتشيع . وهكذا هو ديدنهم في من يروي فضائل علي "عليه السلام" ولعل اختلافهم في تشيع الحاكم النيسابوري وإصرار بعضهم على كونه شيعياً ليس بشيء إلاّ لروايته فضائل علي "عليه السلام" وقد أغفلها الشيخان في صحيحهما فمتى تجد فيمن يذكر فضائل علي ومناقبه ويطعن على مخالفيه يذكر معائبهم يوثّق ويأخذ بقوله ؟! هذا هو حال ابن أبي الحديد المعتزلي فهم لا يعتبرونه لهذه العلة التي عمّموها على كل من روى فضائل علي "عليه السلام" لذا قال الشعبي : ماذا لقينا من علي ؟ إن أحببناه ذهبت دنيانا ، وإن بغضناه ذهب ديننا .

القيصر2007
27-07-2007, 08:35 PM
انصح الا تقص وتلزق كثيراً لأن هذا يؤدي إلى توريطك

ثانيا ردي على كلامك سيكون جاهزاً

بعد المباهلة فهلا تفضلت اعطيتني رأيك

http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=12792

أبو الحر
27-07-2007, 11:43 PM
انصح الا تقص وتلزق كثيراً لأن هذا يؤدي إلى توريطك


الفطحل صعق من الجواب لا بأس عليك ستجد الكثير منها
لا تخف ليس ابو الحر من يتورط

القيصر2007
29-07-2007, 03:24 AM
لقاؤنا بعد المباهلة

واعدك بأن الجواب سيرضيك كثير

ووالله الذي لا إله إلا هو

لن اترك موضوعك هذا دون رد

فقط طول بالك علي حتى انتهي من صاحبك

القيصر

القيصر2007
29-07-2007, 03:35 AM
يا شطور العب غيرها

السنة قد اتبعوا منهجاً عاماً في تعديل الرجال وتجريحها وكان أهم أساس اعتمدوه في التجريح والتعديل هو روايات الراوي فضائل علي "عليه السلام" ومناقبه ، وجعلوا أساس ضعف الراوي وكذبه وتخليطه هو رواياته فضائل علي "عليه السلام" ولك أن تتابع مثلاً كتابي الموضوعات لابن الجوزي وكتاب اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، بل كتابي تهذيب التهذيب لابن حجر وكتاب ميزان الاعتدال للذهبي وأمثالها كثير ، تجد أن عمدة تضعيف الراوي هو روايته لفضائل علي "عليه السلام" ، ولعلك إذا استقصيت كتب الجرح والتعديل لأخذك العجب في بنائهم التوثيقي وفي تجريهم للشخص فمثلاً أحمد بن الأزهر النيسابوري بعد أن مدحه ابن حجر في تهذيب التهذيب وتوثيق المحدثين له قال : لما حدّث أبو الأزهر بحديث عبد الرازق في الفضائل يعني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عباس قال : نظر النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" إلى علي فقال " أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة " أخبر بذلك يحيى بن معين فبينما هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى : من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدّث عن عبد الرازق بهذا الحديث ؟ فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا : فتبسم يحيى فقال إما إنك لست بكذاب وتعجّب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث على أن هذا الراوي من أهل السنة فاتهموه بالكذب لروايته الحديث ، ومثله عبد الرازق بن همام الحافظ الصنعاني صاحب المصنّف المعروف وهو من كبار أهل السنة فإذا ذكروه قالوا كان يتشيع وقال أبو داود : وكان عبد الرازق يعرّض بمعاوية وقال العجلي ثقة يتشيع . وهكذا هو ديدنهم في من يروي فضائل علي "عليه السلام" ولعل اختلافهم في تشيع الحاكم النيسابوري وإصرار بعضهم على كونه شيعياً ليس بشيء إلاّ لروايته فضائل علي "عليه السلام" وقد أغفلها الشيخان في صحيحهما فمتى تجد فيمن يذكر فضائل علي ومناقبه ويطعن على مخالفيه يذكر معائبهم يوثّق ويأخذ بقوله ؟! هذا هو حال ابن أبي الحديد المعتزلي فهم لا يعتبرونه لهذه العلة التي عمّموها على كل من روى فضائل علي "عليه السلام" لذا قال الشعبي : ماذا لقينا من علي ؟ إن أحببناه ذهبت دنيانا ، وإن بغضناه ذهب ديننا .

وأنصحك بما يلي:

أولا : أن تعدل هذا الرد الذي لا علاقة له بالموضوع أصلا

ثانياً : تعلم الحوار ثم حاور

أريد أن أعود بعد المباهلة لأجد رداً أكثر قيمة من هذا ..

القيصر

أبو الحر
29-07-2007, 03:38 AM
لقاؤنا بعد المباهلة

واعدك بأن الجواب سيرضيك كثير

ووالله الذي لا إله إلا هو

لن اترك موضوعك هذا دون رد

فقط طول بالك علي حتى انتهي من صاحبك

القيصر
أتمنى ان لا يطول