شبكة جنّة الحسين
12-09-2011, 09:37 AM
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1257587027.jpg
بقلم: عماد الدبيسي (http://www.rasid.com/writers.php?id=1737)
في عصر وسائل الاتصال والتواصل برزت عدة أجهزة وبرامج حديثة ومفيدة، والجميع يستطيع التواصل الآن عبر الاجهزة المحمولة مثل الكمبيوتر " الابتوب " و" البلاك بيري " و" الاي فون " وغيرها من أجهزة الاتصال والتواصل الرائعة والمفيدة.
ولكن حينما ترى كيفية تعامل مجتمعاتنا مع هذه الاجهزة تضربك علامات التعجب، في الآونة الاخيرة ظهرت برامج تواصل كثيرة وكان ابرزها الواتس اب " WhatsApp" وهذا البرنامج هو افضل برنامج تواصل لحد الآن ويستطيع أي شخص تركيبه على هاتفه المحمول " الحديث " وهو عبارة عن محادثات كتابية أشبه بالماسنجر ولكن ميزاته افضل منه بكثير حيث انك تستطيع التواصل مع أي شخص رقمه مسجل لديك ولديه نفس هذا البرنامج حتى لو كان في دولة أخرى واعتقد ان الكثير يعرف ماهو هذا البرنامج.
وهو احد البرامج التي اساء البعض استخدامها في أمور غريبة وعجيبة، للاسف البعض حوله من برنامج تواصل مفيد الى مصدرلنشر الشائعات والاكاذيب والخرافات كما هو حال " البريد الاكتروني " و" البلاك بيري " و" الفيس بوك " وغيرهم، ان الانسان أصبح يدرك انه مهما وقع بين ايدينا من اجهزة متطورة وحديثة نبقى مثل مانحن عليه! نفس التفكيرو الافكار ونفس الخرافات والاكاذيب والشائعات!
للاسف نحن لم نتعود ان نكتب شيء وبجانبه مصدره! سواءا كانت آية من القرآن الكريم حيث اننا نشير الى اسم السورة ورقم الآية او حديث شريف او خبر معين، بل ان قسم كبير من مجتمعنا يغلب عليه العاطفة والسذاجة وتغييب العقل وتصديق كل ما يقال وينشرفي سبيل كسب الاجر والثواب!
ان الاخبار والاحاديث والامور التي تُنشر تعطي للشخص انطباع عن مستوى تفكير بعض افراد هذا المجتمع! كيف لي ان انشر أي رسالة تأتيني بدون ان أتأكد من مصدرها! هذه مسؤولية كبيرة ونحن محاسبون عليها امام الله، انا اعلم ان البعض ينشرها عن حسن نية ولكن هذا خطأ كبير.
ان بعض هذه الاخبار خطيرة جدا كالذي ينشر خبرا مغلوطا ومكذوبا عن محل او مطعم معين او شركة مواد غذائية او صيدلية او منتجات معينة وغيرها من الامور، او خبرعن صاحب احد هذه المنشئات، وبعض هذه الاخبار هي في الحقيقة مدبرة من جهة منافسة، حيث ان هذه الجهة المنافسة تستغل سذاجة الناس لتحقيق اهدافها الدنيئة، نحن لا بد ان نتأكد من المصدر، وطريقة التحقق والتأكد سهلة جدا، اما ان تبحث في محرك " جوجل" او الرجوع الى نفس موقع الجهة التي تعرضت للشائعات واكثرهم يردون على مثل هذه الاكاذيب بشكل مفصل ومقنع، ومرة وصلني رابط لموقع متخصص في التحقق من كل خبر يتداوله الناس وهذا شيء جيد، او هناك طريقة أسهل من هذا بكثير وهي ان تفكر بشكل سليم وعقلاني لانه في بعض الاحيان التفكير في تفاصيل الخبر يوصلك وبكل سهولة الى ان الخبر المنشور غير صحيح بتاتا.
او الذي ينشر حديثا لا أصل له وانا جربت ان أرسل الى احدهم حديث عن النبي صلى الله عليه وآله من تأليفي، ومن ثم سارعت الى التواصل مع هذا الشخص وقلت له مارأيك في الحديث فقال جزاك الله خير وسأنشره الآن!!! فانفجع حينما قلت له هذا من تأليفي، وكان هدفي من هذا العمل توضيح هذه الصورة لهذا الرجل ولغيره، وهذا ان دل انما يدل على نفس الطبع الذي تحدثت عنه وهو أي شيء يصلنا رأسا نصدقه وننشره من غير التأكد من مصدره.
وفي هذا السياق شواهد وأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى ومنها الادعية والاذكار، وفي الحقيقة ارسال مثل هذه الامور بحد ذاته شيء جميل لكي يقرأها المرسل اليه، ولكن مايستفزك هو العبارات الاجبارية والخرافات المضحكة التي تكتب بعد هذه الادعية والتي كانت في وقت سابق تكتب على ورقة وتوضع تحت ابواب المنازل والان انتقلت الى الاجهزة الحديثة! في السابق كنا نقول من الممكن ان هناك اتفاق بين هؤلاء واصحاب المكتبات للتربح في النسخ الآلي! ولكن الان ما هي المصلحة من نشر مثل هذه الامور؟ لان اكثر هذه البرامج مجانية وتحتاج الى الانترنت فقط، فهنا يتبين ان المشكلة في عقولنا وليس هناك هدف تجاري.
كمثال: انشر هذا الدعاء او القصة وسترى ماذا يحدث لك بعد دقائق او ستسمع خبر يسرك بعد خمس دقائق! اوانشرها حتى لو انك غير مصدق! واذا لم ترسلها اعرف ان الشيطان غلبك او ذنوبك هي التي منعتك او معاصيك مثقلة عليك اولا تغلق هذه الرسالة الا وانت مرسلها لجميع من عندك في القائمة!... الخ
وموضوع رجل او امراة رأت في المنام احد المعصومين او احد اولياء الله الصالحين وقال لها او له افعل كذا اوحدث كذا وانشرها 13 مرة تؤجر!!
مثلا من العبارات المضحكة والخرافية والتي في الحقيقة لا تليق بالشخصية التي اشير اليها: مقطوع الكفين ياعباس ارسلها الى 10 اشخاص وبعد ثلاثة ايام تفرح بخبر واذا تراجعت يحصل العكس اقسم عليك بقمر بني هاشم ارسلها سوف تفرح!!!
سبحان الله.. من الممكن في الحياة الطبيعية ان يحدث للانسان مايفرحه ويحزنه ومن الممكن مصادفة بعد ثلاثة ايام تسمع خبر يفرحك ولكن اذا لم تسمع ما لك الا كلمة واحدة " لعن الله الشاك "! ولم استطع الحصول على فائدة واحدة من نشر هذا المقطع، مثلا العباس لديه صفات كثيرة لماذا لا ننشرها ونفيد الناس بها بدلا من هذه العبارة! ومن ثم لماذا العبارات الاجبارية او التهديدية او التخويفية؟ ان كل شخص حر ان كان يريد ان ينشر مايصله من رسائل او لا وهو حر في تقييم الرسالة ان كانت فعلا رسالة مهمة وتستحق النشر.
و كمثال آخر من الرسائل التي أشارت الى حديث مكذوب والتي انتشرت بشكل رهيب في شهر رمضان هي: هل فاتتك صلاة في يوم من أيام حياتك؟ هل كنت من اولئك الذين لا يعرفون قيمة وعظمة الصلاة في صغرهم ثم اهتديت وفاتك ايام وشهور وربما سنين لم تصلي فيها؟ حان الوقت لمحو جميع مافاتك من صلوات في حياتك وفتح صفحة جديدة.. ومن ثم قال رسول الله ان هناك صلاة لها طريقة معينة اذا صليتها في آخر جمعة من شهر رمضان سوف تسقط عنك جميع الصلوات الفائتة!
ماشاء الله يظهر هذه احدى دعايات عروض شهررمضان المبارك! في حياتنا لم نسمع ان هناك شيء يمحو الصلوات الفائتة! ولكن انا اسأل أي شخص ساهم في نشر هذا الحديث ما موقفك امام الله يوم القيامة إذا كان هناك من صدق مانشرته وعمل به؟
اما موضوع الاخبار فهي كثيرة سواءا كانت تحذيرات صحية او شائعات، وبعضهم يرسل ان هذا الكلام قاله طبيب في لندن! من هو هذا الطبيب؟! وحتى لو كتب احدهم اسم طبيب معين في الخبر لانه في بعض الاحيان حينما تبحث عن اسم هذا الرجل في جوجل لن تجد له أي اثر وحتى لو بحثت عنه في كل مكان ايضا لن تجده!
و قبل فترة ارسل لي احدهم رقم وقال ارسل عليه رقم بطاقة الاحوال فهو رقم تابع للصندوق العقاري للتقديم على أراضي ولكن لم اقتنع بكلامه لاني لم اجد اعلان عن هذا الخبر لا في القنوات الرسمية ولا في الجرائد المحلية! وحينما قلت له هذا الكلام قال: ارسل ماذا ستخسر!!! وفعلا اكتشف الناس بعدها انه غير صحيح والله اعلم ماذا كان الهدف من ارسال ارقام بطاقات احوال المواطنين الى هذا الرقم، ورقم اي جهة هذا؟ وكثيرة هي الامثلة على ذلك.
لابد التحقق من أي رسالة تصلك قبل ان تنشرها وماهو مصدرها فأنت محاسب، وعليك بتحكيم عقلك امام الخرافات وليس بمجرد وضع اسم نبي من الانبياء او امام من الائمة المعصومين او احد اولياء الله الصالحين في رسالة معنى ذلك انك تغيب عقلك وتنشرها وكأن شخص وضع سكينا على رقبتك وقال لك انشرها الآن والا!
بقلم: عماد الدبيسي (http://www.rasid.com/writers.php?id=1737)
في عصر وسائل الاتصال والتواصل برزت عدة أجهزة وبرامج حديثة ومفيدة، والجميع يستطيع التواصل الآن عبر الاجهزة المحمولة مثل الكمبيوتر " الابتوب " و" البلاك بيري " و" الاي فون " وغيرها من أجهزة الاتصال والتواصل الرائعة والمفيدة.
ولكن حينما ترى كيفية تعامل مجتمعاتنا مع هذه الاجهزة تضربك علامات التعجب، في الآونة الاخيرة ظهرت برامج تواصل كثيرة وكان ابرزها الواتس اب " WhatsApp" وهذا البرنامج هو افضل برنامج تواصل لحد الآن ويستطيع أي شخص تركيبه على هاتفه المحمول " الحديث " وهو عبارة عن محادثات كتابية أشبه بالماسنجر ولكن ميزاته افضل منه بكثير حيث انك تستطيع التواصل مع أي شخص رقمه مسجل لديك ولديه نفس هذا البرنامج حتى لو كان في دولة أخرى واعتقد ان الكثير يعرف ماهو هذا البرنامج.
وهو احد البرامج التي اساء البعض استخدامها في أمور غريبة وعجيبة، للاسف البعض حوله من برنامج تواصل مفيد الى مصدرلنشر الشائعات والاكاذيب والخرافات كما هو حال " البريد الاكتروني " و" البلاك بيري " و" الفيس بوك " وغيرهم، ان الانسان أصبح يدرك انه مهما وقع بين ايدينا من اجهزة متطورة وحديثة نبقى مثل مانحن عليه! نفس التفكيرو الافكار ونفس الخرافات والاكاذيب والشائعات!
للاسف نحن لم نتعود ان نكتب شيء وبجانبه مصدره! سواءا كانت آية من القرآن الكريم حيث اننا نشير الى اسم السورة ورقم الآية او حديث شريف او خبر معين، بل ان قسم كبير من مجتمعنا يغلب عليه العاطفة والسذاجة وتغييب العقل وتصديق كل ما يقال وينشرفي سبيل كسب الاجر والثواب!
ان الاخبار والاحاديث والامور التي تُنشر تعطي للشخص انطباع عن مستوى تفكير بعض افراد هذا المجتمع! كيف لي ان انشر أي رسالة تأتيني بدون ان أتأكد من مصدرها! هذه مسؤولية كبيرة ونحن محاسبون عليها امام الله، انا اعلم ان البعض ينشرها عن حسن نية ولكن هذا خطأ كبير.
ان بعض هذه الاخبار خطيرة جدا كالذي ينشر خبرا مغلوطا ومكذوبا عن محل او مطعم معين او شركة مواد غذائية او صيدلية او منتجات معينة وغيرها من الامور، او خبرعن صاحب احد هذه المنشئات، وبعض هذه الاخبار هي في الحقيقة مدبرة من جهة منافسة، حيث ان هذه الجهة المنافسة تستغل سذاجة الناس لتحقيق اهدافها الدنيئة، نحن لا بد ان نتأكد من المصدر، وطريقة التحقق والتأكد سهلة جدا، اما ان تبحث في محرك " جوجل" او الرجوع الى نفس موقع الجهة التي تعرضت للشائعات واكثرهم يردون على مثل هذه الاكاذيب بشكل مفصل ومقنع، ومرة وصلني رابط لموقع متخصص في التحقق من كل خبر يتداوله الناس وهذا شيء جيد، او هناك طريقة أسهل من هذا بكثير وهي ان تفكر بشكل سليم وعقلاني لانه في بعض الاحيان التفكير في تفاصيل الخبر يوصلك وبكل سهولة الى ان الخبر المنشور غير صحيح بتاتا.
او الذي ينشر حديثا لا أصل له وانا جربت ان أرسل الى احدهم حديث عن النبي صلى الله عليه وآله من تأليفي، ومن ثم سارعت الى التواصل مع هذا الشخص وقلت له مارأيك في الحديث فقال جزاك الله خير وسأنشره الآن!!! فانفجع حينما قلت له هذا من تأليفي، وكان هدفي من هذا العمل توضيح هذه الصورة لهذا الرجل ولغيره، وهذا ان دل انما يدل على نفس الطبع الذي تحدثت عنه وهو أي شيء يصلنا رأسا نصدقه وننشره من غير التأكد من مصدره.
وفي هذا السياق شواهد وأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى ومنها الادعية والاذكار، وفي الحقيقة ارسال مثل هذه الامور بحد ذاته شيء جميل لكي يقرأها المرسل اليه، ولكن مايستفزك هو العبارات الاجبارية والخرافات المضحكة التي تكتب بعد هذه الادعية والتي كانت في وقت سابق تكتب على ورقة وتوضع تحت ابواب المنازل والان انتقلت الى الاجهزة الحديثة! في السابق كنا نقول من الممكن ان هناك اتفاق بين هؤلاء واصحاب المكتبات للتربح في النسخ الآلي! ولكن الان ما هي المصلحة من نشر مثل هذه الامور؟ لان اكثر هذه البرامج مجانية وتحتاج الى الانترنت فقط، فهنا يتبين ان المشكلة في عقولنا وليس هناك هدف تجاري.
كمثال: انشر هذا الدعاء او القصة وسترى ماذا يحدث لك بعد دقائق او ستسمع خبر يسرك بعد خمس دقائق! اوانشرها حتى لو انك غير مصدق! واذا لم ترسلها اعرف ان الشيطان غلبك او ذنوبك هي التي منعتك او معاصيك مثقلة عليك اولا تغلق هذه الرسالة الا وانت مرسلها لجميع من عندك في القائمة!... الخ
وموضوع رجل او امراة رأت في المنام احد المعصومين او احد اولياء الله الصالحين وقال لها او له افعل كذا اوحدث كذا وانشرها 13 مرة تؤجر!!
مثلا من العبارات المضحكة والخرافية والتي في الحقيقة لا تليق بالشخصية التي اشير اليها: مقطوع الكفين ياعباس ارسلها الى 10 اشخاص وبعد ثلاثة ايام تفرح بخبر واذا تراجعت يحصل العكس اقسم عليك بقمر بني هاشم ارسلها سوف تفرح!!!
سبحان الله.. من الممكن في الحياة الطبيعية ان يحدث للانسان مايفرحه ويحزنه ومن الممكن مصادفة بعد ثلاثة ايام تسمع خبر يفرحك ولكن اذا لم تسمع ما لك الا كلمة واحدة " لعن الله الشاك "! ولم استطع الحصول على فائدة واحدة من نشر هذا المقطع، مثلا العباس لديه صفات كثيرة لماذا لا ننشرها ونفيد الناس بها بدلا من هذه العبارة! ومن ثم لماذا العبارات الاجبارية او التهديدية او التخويفية؟ ان كل شخص حر ان كان يريد ان ينشر مايصله من رسائل او لا وهو حر في تقييم الرسالة ان كانت فعلا رسالة مهمة وتستحق النشر.
و كمثال آخر من الرسائل التي أشارت الى حديث مكذوب والتي انتشرت بشكل رهيب في شهر رمضان هي: هل فاتتك صلاة في يوم من أيام حياتك؟ هل كنت من اولئك الذين لا يعرفون قيمة وعظمة الصلاة في صغرهم ثم اهتديت وفاتك ايام وشهور وربما سنين لم تصلي فيها؟ حان الوقت لمحو جميع مافاتك من صلوات في حياتك وفتح صفحة جديدة.. ومن ثم قال رسول الله ان هناك صلاة لها طريقة معينة اذا صليتها في آخر جمعة من شهر رمضان سوف تسقط عنك جميع الصلوات الفائتة!
ماشاء الله يظهر هذه احدى دعايات عروض شهررمضان المبارك! في حياتنا لم نسمع ان هناك شيء يمحو الصلوات الفائتة! ولكن انا اسأل أي شخص ساهم في نشر هذا الحديث ما موقفك امام الله يوم القيامة إذا كان هناك من صدق مانشرته وعمل به؟
اما موضوع الاخبار فهي كثيرة سواءا كانت تحذيرات صحية او شائعات، وبعضهم يرسل ان هذا الكلام قاله طبيب في لندن! من هو هذا الطبيب؟! وحتى لو كتب احدهم اسم طبيب معين في الخبر لانه في بعض الاحيان حينما تبحث عن اسم هذا الرجل في جوجل لن تجد له أي اثر وحتى لو بحثت عنه في كل مكان ايضا لن تجده!
و قبل فترة ارسل لي احدهم رقم وقال ارسل عليه رقم بطاقة الاحوال فهو رقم تابع للصندوق العقاري للتقديم على أراضي ولكن لم اقتنع بكلامه لاني لم اجد اعلان عن هذا الخبر لا في القنوات الرسمية ولا في الجرائد المحلية! وحينما قلت له هذا الكلام قال: ارسل ماذا ستخسر!!! وفعلا اكتشف الناس بعدها انه غير صحيح والله اعلم ماذا كان الهدف من ارسال ارقام بطاقات احوال المواطنين الى هذا الرقم، ورقم اي جهة هذا؟ وكثيرة هي الامثلة على ذلك.
لابد التحقق من أي رسالة تصلك قبل ان تنشرها وماهو مصدرها فأنت محاسب، وعليك بتحكيم عقلك امام الخرافات وليس بمجرد وضع اسم نبي من الانبياء او امام من الائمة المعصومين او احد اولياء الله الصالحين في رسالة معنى ذلك انك تغيب عقلك وتنشرها وكأن شخص وضع سكينا على رقبتك وقال لك انشرها الآن والا!