فداء تراب أبي تراب
12-09-2011, 05:02 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
بسمه تعالى
حاول ابو بكر وعمر بن الخطاب ان يسترضيا سيدة نساء العالمين عليها السلام ويضفيا على خلافتهم الصبغة الشرعية ,فاستأذنا بالدخول عليها,فأبت سلام الله عليها ان تأذن لهما,
ثم استأذنا ثانيا, فامتنعت من اجابتهما,
فاتجها نحو الإمام امير المؤمنين عليه السلام وطلبامنه مقابلة وديعة النبي صلى الله عليه واله وسلم
فخف نحوها وطلب منها الأذن لهما, فأجابته إلى ذلك , فدخلا عليها, فأزاحت بوجهها الشريف عنهما,
وتقدما يطلبان منها الرضا والعفو فقالت لهما000
( نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي , وسخط فاطمة من سخطي ,فمن احب فاطمة ابنتي فقد احبني, ومن ارضى فاطمة فقد ارضاني, ومن اسخط فاطمة فقد اسخطني؟)
فأجابا بالتصديق قائلين : اجل سمعناه يقول ذلك.
فرفعت كفها الى السماء وراحت تقول بألم وأسى:
(فأني اشهد الله وملائكته أنكما اسخطتماني وما ارضيتماني , ولئن لقيت رسول الله لأشكونكما اليه)
والتفتت الى أبي بكر قائلة:
(والله لأدعونّ عليك في كل صلاة اصليها)
فما كان اشدها من كلمات أخف من وقعها ضربات السيوف ,فقد مادت الأرض تحتهما, ودارت كالرحى , وغادرا البيت وقد خبا أملهما في ارضاء زهراء الرسول واستبان لهما مدى النقمة والغضب الذي باءا به
يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله
بسمه تعالى
حاول ابو بكر وعمر بن الخطاب ان يسترضيا سيدة نساء العالمين عليها السلام ويضفيا على خلافتهم الصبغة الشرعية ,فاستأذنا بالدخول عليها,فأبت سلام الله عليها ان تأذن لهما,
ثم استأذنا ثانيا, فامتنعت من اجابتهما,
فاتجها نحو الإمام امير المؤمنين عليه السلام وطلبامنه مقابلة وديعة النبي صلى الله عليه واله وسلم
فخف نحوها وطلب منها الأذن لهما, فأجابته إلى ذلك , فدخلا عليها, فأزاحت بوجهها الشريف عنهما,
وتقدما يطلبان منها الرضا والعفو فقالت لهما000
( نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي , وسخط فاطمة من سخطي ,فمن احب فاطمة ابنتي فقد احبني, ومن ارضى فاطمة فقد ارضاني, ومن اسخط فاطمة فقد اسخطني؟)
فأجابا بالتصديق قائلين : اجل سمعناه يقول ذلك.
فرفعت كفها الى السماء وراحت تقول بألم وأسى:
(فأني اشهد الله وملائكته أنكما اسخطتماني وما ارضيتماني , ولئن لقيت رسول الله لأشكونكما اليه)
والتفتت الى أبي بكر قائلة:
(والله لأدعونّ عليك في كل صلاة اصليها)
فما كان اشدها من كلمات أخف من وقعها ضربات السيوف ,فقد مادت الأرض تحتهما, ودارت كالرحى , وغادرا البيت وقد خبا أملهما في ارضاء زهراء الرسول واستبان لهما مدى النقمة والغضب الذي باءا به
يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله