حبيبة الحسين
12-09-2011, 08:35 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
السَّلامُ عَلَيكَ أيَّها العَبـدُ الصالِحِ المُطيعُ لله ولرسُولِهِ ولأَميرِ المؤمِنين والحَسَن والحُسـينِ صَلّـى اللهُ عَلَيهم وسَلَّم ، السلامُ عليكَ ورَحَمَةُ اللهِ وَبركاتُهُ ومَغفرَتُهُ ورضوانُهُ وعلى رُوحِك وبَدَنِكَ ، أشهدُ وأشهِدُ الله أَنَّك مَضيتَ على ما مَضى بهِ البدريّونَ والمجاهدونَ في سَبيل الله ، المناصِحوُن لَهُ في جِهادِ أعِدائهِ المُبالِغونَ في نُصرَةِ أوليائهِ الذّابّونَ عن أحبّائهِ ، فجزاكَ اللهُ أفضل الجزاء وأكثرَ الجزاء وأوفرَ الجزاء.
• قال الشيخ عبدالواحد المظفّر: العبّاس بن أمير المؤمنين.. ذاك البطل المجاهد، والسيّد العظيم، المتفادي عن الانقياد للمذلة؛ أنفةً وإباءً، الناهض بالدفاع عن الدين والمجد معاً، غَيرةً وحماساً.. الذي كانت له مرتبة سامية ومكانة مكينة عند الله ورسوله وأئمّة أهل البيت الهداة عليهم السّلام .
• قال الشيخ محمّد عليّ الزهيري: كان حاملَ لواء الحسين عليه السّلام، أمّا أخلاقه الفاضلة فهي في منتهى مراتب الكمال، فإذا أردتَ أن تقف على معرفتها فخُذْها من كلمات الأئمّة عليهم السّلام .
• قال السيّد هبة الدين الشهرستانيّ يصفه: الممتاز في الكمال والجمال، وقمر بني هاشم، وحامل راية الحسين وعقيد آماله، في المحافظة على رحله وعياله .
• قال الكاتب المصريّ خالد محمّد خالد: وعلى أثرها ( أي واقعة كربلاء ) تمدّدت أجسادُهم الكريمة، يسبقها جثمان العبّاس بن عليّ.. الذي كان لبهاء طلعته، وتألُّق شخصيّته، يُلقَّب بـ « قمر قريش » .
• قال أبو الفرج الإصفهانيّ: كان العبّاس رجلاً وسيماً.. وكان يُقال له « قمر بني هاشم »، وكان لواء الحسين بن عليّ معه يوم قُتل .
• رثاه حفيده الفضل بن محمّد فقال:
إنّـي لأذكـرُ للـعبّـاس مـوقـفـه بكربـلاءَ وهـامُ القـوم تُختَـطَـفُ
يحمي الحسينَ ويحيمه علـى ظـمـأٍ ولا يولّـي ولا يثـنـي فيـختـلـفُ
ولا أرى مشـهـداً يومـاً كمشهـده مع الحسين.. عليه الفضلُ والشـرفُ
أكرِمْ بـه مشهـداً بانـت فضيلـتُـه وما أضاع لـه أفعـالَه خَلَـفُ
• قال حفيده الآخر محمّد بن عليّ راثياً إيّاه:
أحقُّ الناسِ أن يُبكـى علـيـه فتىً أبكى الحسينَ بـكـربـلاءِ
أخـوه وابـنُ والـدهِ عـلـيٍّ أبو الفضل المضرَّجُ بالـدماءِ
ومَن واساهُ لا يَثـنيـهِ شـيءٌ وجادَ له على عطشٍ بماءِ
• قال أبو القاسم النراقي: هو من حواريّي أخيه الحسين عليه السّلام، وهو السقّاء، قُتل معه بكربلاء.. وله عند الله شأنٌ من الشأن، وفي الجنّة له مقام يغبطه عليه الأوّلون والأخِرون.
• قال الشيخ الدربنديّ: إن تأمّلتم الأخبارَ والآثار التي تضمّنت كيفيّة شهادة العبّاس عليه السّلام، وما صدر من هذا المظلوم من الأفعال والأقوال يوم الطفّ، وما قاله في شأنه الحججُ الطاهرون والأئمّة المعصومون عليهم السّلام.. علمتُم أنّ مقامه في الفضل والشرف ليس بما يَسَعه الطروس ( أي الأوراق ) .
• قال أشرف علي عبدالولي: العبّاس.. كان له فضلٌ فائق، ومرتبة فاخرة، وقد بذل مهجتَه في ابتغاء رضاء ربّه ورضاء أخيه الحسين عليه السّلام، ونال بذلك مقاماً كريماً، ومُلْكاً عظيماً .
نسألكم الدعاء
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
السَّلامُ عَلَيكَ أيَّها العَبـدُ الصالِحِ المُطيعُ لله ولرسُولِهِ ولأَميرِ المؤمِنين والحَسَن والحُسـينِ صَلّـى اللهُ عَلَيهم وسَلَّم ، السلامُ عليكَ ورَحَمَةُ اللهِ وَبركاتُهُ ومَغفرَتُهُ ورضوانُهُ وعلى رُوحِك وبَدَنِكَ ، أشهدُ وأشهِدُ الله أَنَّك مَضيتَ على ما مَضى بهِ البدريّونَ والمجاهدونَ في سَبيل الله ، المناصِحوُن لَهُ في جِهادِ أعِدائهِ المُبالِغونَ في نُصرَةِ أوليائهِ الذّابّونَ عن أحبّائهِ ، فجزاكَ اللهُ أفضل الجزاء وأكثرَ الجزاء وأوفرَ الجزاء.
• قال الشيخ عبدالواحد المظفّر: العبّاس بن أمير المؤمنين.. ذاك البطل المجاهد، والسيّد العظيم، المتفادي عن الانقياد للمذلة؛ أنفةً وإباءً، الناهض بالدفاع عن الدين والمجد معاً، غَيرةً وحماساً.. الذي كانت له مرتبة سامية ومكانة مكينة عند الله ورسوله وأئمّة أهل البيت الهداة عليهم السّلام .
• قال الشيخ محمّد عليّ الزهيري: كان حاملَ لواء الحسين عليه السّلام، أمّا أخلاقه الفاضلة فهي في منتهى مراتب الكمال، فإذا أردتَ أن تقف على معرفتها فخُذْها من كلمات الأئمّة عليهم السّلام .
• قال السيّد هبة الدين الشهرستانيّ يصفه: الممتاز في الكمال والجمال، وقمر بني هاشم، وحامل راية الحسين وعقيد آماله، في المحافظة على رحله وعياله .
• قال الكاتب المصريّ خالد محمّد خالد: وعلى أثرها ( أي واقعة كربلاء ) تمدّدت أجسادُهم الكريمة، يسبقها جثمان العبّاس بن عليّ.. الذي كان لبهاء طلعته، وتألُّق شخصيّته، يُلقَّب بـ « قمر قريش » .
• قال أبو الفرج الإصفهانيّ: كان العبّاس رجلاً وسيماً.. وكان يُقال له « قمر بني هاشم »، وكان لواء الحسين بن عليّ معه يوم قُتل .
• رثاه حفيده الفضل بن محمّد فقال:
إنّـي لأذكـرُ للـعبّـاس مـوقـفـه بكربـلاءَ وهـامُ القـوم تُختَـطَـفُ
يحمي الحسينَ ويحيمه علـى ظـمـأٍ ولا يولّـي ولا يثـنـي فيـختـلـفُ
ولا أرى مشـهـداً يومـاً كمشهـده مع الحسين.. عليه الفضلُ والشـرفُ
أكرِمْ بـه مشهـداً بانـت فضيلـتُـه وما أضاع لـه أفعـالَه خَلَـفُ
• قال حفيده الآخر محمّد بن عليّ راثياً إيّاه:
أحقُّ الناسِ أن يُبكـى علـيـه فتىً أبكى الحسينَ بـكـربـلاءِ
أخـوه وابـنُ والـدهِ عـلـيٍّ أبو الفضل المضرَّجُ بالـدماءِ
ومَن واساهُ لا يَثـنيـهِ شـيءٌ وجادَ له على عطشٍ بماءِ
• قال أبو القاسم النراقي: هو من حواريّي أخيه الحسين عليه السّلام، وهو السقّاء، قُتل معه بكربلاء.. وله عند الله شأنٌ من الشأن، وفي الجنّة له مقام يغبطه عليه الأوّلون والأخِرون.
• قال الشيخ الدربنديّ: إن تأمّلتم الأخبارَ والآثار التي تضمّنت كيفيّة شهادة العبّاس عليه السّلام، وما صدر من هذا المظلوم من الأفعال والأقوال يوم الطفّ، وما قاله في شأنه الحججُ الطاهرون والأئمّة المعصومون عليهم السّلام.. علمتُم أنّ مقامه في الفضل والشرف ليس بما يَسَعه الطروس ( أي الأوراق ) .
• قال أشرف علي عبدالولي: العبّاس.. كان له فضلٌ فائق، ومرتبة فاخرة، وقد بذل مهجتَه في ابتغاء رضاء ربّه ورضاء أخيه الحسين عليه السّلام، ونال بذلك مقاماً كريماً، ومُلْكاً عظيماً .
نسألكم الدعاء