الكتاب الشامل
13-09-2011, 01:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا ابي القاسم محمد بن عبدالله وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
كنت قبل فترة قد نقضت كلام النواصب في حكمهم بالوضع على الحديث العظيم الصادر من رسول الله صلى الله عليه واله ( سيد في الدنيا والاخرة ) ومرة اخرى عاد المابون تقي الدين وقام بالرد على ما طرحناه ........
اولا قال :
الحمد لله رب العالمين
قد أرسل لي أحد الأخوة تعقيب أحد النكرات حول حديث ( سيد في الدنيا سيد في الآخرة ) ومن المضحك أن الفتى يتكلم في علم حديثنا نحن أهل السنة والجماعة , نسأل الله تعالى العافية فسمى الموضوع ( نصب تقي الدين ) , فلا أدري حقيقةً فيما نصبتُ أن بينت أن هذا الحديث ضعيف جداً لا يصلحُ لكي يحتج بهِ من العقلاء أحد , فكان من باب الأولى أن نبين شذوذ هؤلاء الفكري في الرد علينا وأقول لا أحبذُ إعارةَ مثل هذا شأن لأنه لا يساوي عندي شيئاً فضلاً عن العلم الضئيل الذي يتمتع بهِ هذا المسكين , فسعى إلي سبي ولعني وشتمي دون التعليق بعلمية على حديثي , فكأن الرجل فاق الإمام الألباني في علم الحديث .. نسأل الله العافية وسنردُ على تراهات هذا التافه إن شاء الله .
واقول انا الكتاب الشامل : لا تكذب يا عزيزي فمن سبك وشتمك !!! نحن يا عزيزي لا نسب الا من سبنا ولهذا قد ترى بعض الكلمات في الرد فيها انتقاص لك وليس اكثر من هذا لكن لو دققت في الموضوع جيدا لما قلت ان الرد كان ليس علميا فصدقني ردك هذا لا يرتقي الى مستوى العلم ولو بمقدار حبة من خردل فلا تفرح كثيرا .....
ويا جاهل الحديث حكم عليه بالوضع فكان الواجب ان تقول ( ان هذا الحديث موضوع ) وليس ( ضعيف جدا ) فالموضوع هو شر الضعيف ولا يعني هذا ان نطلق عليه ضعيف جدا يا جويهل وصدقني علم حديثكم كاللعبة بين يدي .... وحقيقة لم اكن انوي الرد على هرطقاتك فلا قيمة علمية لها ولو كنت فهمت ردي جيدا لما خلطت الموضوع بأمرو ليس لها علاقة يا جويهل فأنا لم ادعي ان الحديث يراه علمائكم صحيحا كي تنقل لي ما نقلت انا وبحمدلله احفظ الامانة العلمية وقد بينت ان الحديث في نظر اغلب العلماء موضوع لكن ما احاول الوصول اليه هو سبب الوضع الذي كان هو لب الموضوع وليس اثباتك لاشياء هامشية اخرى يا أحمق فحسبنا الله ونعم الوكيل وصبرنا يا رحمن على الجاهلين
ثم قال :
قلت : تثبتُ ماذا .. !! فإن هذا التعليق على الحديث من قبلكم لا قيمة له في الميزان العلمي , وما بلغني أنكم رددت علي زادني الأمر إبتساماً لأني على يقين بأني سألقى قومٌ تبرأ العلم منهم , ومن أمثالهم وأما ما إفتريت بأننا ننصب العداء لأهل البيت رضي الله عنهم , ولعلي رضي الله عنه فهذا (( كذب صريح )) لأن أهل السنة والجماعة يثبتون لعلي ما أثبت من الفضائل بطرق صحيحة أما هذه الطرق الضعيفة فلا نقبل بها وإن كنتم تستميتون إلي تصحيح هذه الأخبار الهالكة , وأنا أنتظر معكم ذلك المخذول في سردابه لنرى ماذا سيفعل وما أحسبكم تعرفون أنه الدجال عليه لعنة الل
أقول انا الكتاب الشامل : عزيزي حقا انك جاهل فكيف صارت طرق هذا الحديث ضعيفة هل انت تستحمر ام ماذا ( حبيبي فرق بين ما ترونه موضوعا وبين سند ضعيف وهالك ) واتحداك ان تبين ضعف هذا السند يا جويهل
اما ذاك المخذول في سردابه فهو ينتظر الذي في الجزيرة مربوط بالسلاسل والى جانبه الجساسة حتى يخرجا معا !!! لا ادري كيف شخص مثلك بهذا المستوى من الجهل له وزن وقيمة عند شرذمة غبية !!!! حسبنا الله ونعم الوكيل
ثم قال :
وقد ضعفه الحافظ الذهبي في تعليقه على الحديث , ولكن ما لهؤلاء النكرات أن يردوا على الحافظ الذهبي بمثل هذه العاطفة الجياشة وهل كانت فضائل أهل البيت بأسانيد صحيحة إلا عند أهل السنة نصرهم الله وأعزهم في الدنيا والأخرة , ولكن أهل البدعة لا يفقهون ولا يتقون فلله العجب ما أكثر تهافتهم . فتبعت الرافضة ردها بهذا القول
عزيزي وهل رأيتني اني ادعيت ان الحافظ الذهبي صححه اتقي الله يا تقي اما ان تحاور بصدق وامانة واما فلنفك هذه المحاورات فلا احاور المدلسين ... ومن هنا اقول اثبت ادعاءي ان الحافظ الذهبي صحح هذه الرواية ؟؟؟؟
حبيبي نحن حوارنا في سبب الوضع ( في سبب الوضع ) افهم حبيبي هدانا الله واياكم
ثم قال :
قلتُ : لا رغبة لي في إضاعة وقتي مع أمثالكم ولكن من باب الاولى علينا أن نبين جهلكم , إنظروا إلي هذا العلم الذي يتمتع بهِ من رد علينا في الحديث المذكور يقول وكأن الحافظ الذهبي معصوم .. !! بل الحافظ الذهبي على إطلاع بالأحاديث صحيحها وسقيمها وقد كان ذا علمٍ في حكمه على الأخبار والأحاديث أضحكني المسكين تضعيفنا للحديث مبني على العلم بالأخبار والأسانيد وطرق الحديث الهالكة , فلا يصح هذا الحديث من أي سبيل ولا من أي طريق , فبالتالي لا يمكن الزعم بأن الحديث صحيح ولا أعرف أحداً سبق الرافضة في المحاولة الفاشلة لتصحيح هذا الحديث نسأل الله تعالى العافية .
حيث قال الرافضي أنه سيناقش الحديث , ويثبت أن الحديث لا ينزل عن مرتبة الحسن وهذا جهل إذ أن الحديث ليس في منزلة الحسن والحسن ينقسم إلي الحسن لذاتهِ , والحسن لغيره فالحديث حكم علماء الحديث بوضعهِ وضعفهِ ناهيك عن طرق هذا الحديث التي زعم الرافضي أنها صحيحة وبالتالي شبهةُ بلا فحوى ورد بلا علم ولا فقه بأصول الحديث وهذا يثبت أن من يرد علينا بعلم الحديث عندنا ما هو إلا سفيه قد سفه نفسه , وسنرى كيف سيناقش هذا الرافضي تضعيفنا لهذا الحديث المذكور والله المعين
أقول انا الكتاب الشامل : ان حافظكم الذهبي لا يسوى لدينا شعرة من بعير فاترك حافظكم لكم ولا تحاججنا به هذا اولا .... اما ان الحديث لا ينزل عن مرتبة الحسن فهذا ورغما عن انفك وانف الذهبي فهو حق وانا هنا كلامي في سند الحديث يا مأبون وقد اقر الحافظ الذهبي هذا الكلام حين قال في حكمه على درجة الحديث ( بغض النظر عن ادعاء الوضع بسبب النصب ) : ( رجاله ثقات ) فماذا تفهم يا عزيزي من كلمة رجاله ثقات !!! اليس هذا يؤيد ما قلت ان درجة الحديث اي سنده لا تنزل عن مرتبة الحسن وهذا الحديث حسن بذاته يا مابون وهذا ما اثبته في الدراسة السندية للحديث وانا لم ادعي ان هذه الطرق صحيحة بل هو كلام الذهبي حين قال رجاله ثقات ... ومن هنا نريد القول ان رجال الحديث لا اشكال فيهم فلهذا الاولى بنا البحث في سبب الوضع ..... فهل فهمت يا جاهل الفكرة التي كنت احاول ايصالها ولم تصل ؟؟؟؟
ثم قال :
أورد الحديث المذكور من مسند الإمام أحمد بن حنبل .
حدثنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي قثنا أحمد بن الأزهر ، نا عبد الرزاق قال : أنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس قال : بعثني النبي (ص) إلى علي بن أبي طالب فقال : أنت سيد في الدنيا ، وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ، وحبيبك حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، الويل لمن أبغضك من بعدي .
أقول انا الكتاب الشامل : يا جاهل الحديث موجود في فضائل الصحابة وليس المسند
ثم قلت :
أما وقد حان الوقت لنعلمك درس في علم الحديث .
يقول إمام المحدثين وأمير المؤمنين في الحديث علي بن المديني في كتاب العلل في المقدمة (( تعريف العلة )) قال رحمه الله تعالى : " هي سببٌ خفي يقدح في صحة الحديث مع أن ظاهر الحديث الصحة " فيكونُ الحديث الذي يظهرُ أنه صحيح ضعيف ويكمن ذلك بتتبع أقوال العلماء في الحديث , ومعرفة طرق الحديث ومن هذا المنطلق نحكم عليه بالضعف , إلا أن الرافضة تطفلت على علماء الحديث عندنا رضي الله عنهم , ورحم من مات منهم ورضي عنه لا تعرف أن العلة سببٌ خفي وركز على كلمة خفي حيث أن العلة تظهرُ بجمع طرق هذا الحديث معرفتها فنعرف السبب بتضعيفهِ
واقول ان الكتاب الشامل : بل حان دوري لأعلمك علم حديثكم وأفهمك كلام ابن المديني فيا جويهل ما ذكره ابن المديني هو ما يتعلق بالحديث المعلول وليس الموضوع وما اعظم الفرق بين المعلول والموضوع ونحن حديثنا عن الموضوع
وحتى نثبت ان الحديث الذي نتكلم عنه ليس بمعلول بعلة قادحة انقل اجناس العلل مما ذكره السيوطي في تدريب الراوي :
الأول: أن يكو السند ظاهره الصحة، وفيه من لا يعرف بالسماع ممن روى عنه.
والثاني: أن يكون الحديث مرسلاً من وجه رواه الثقات الحفاظ، ويسند من وجه ظاهره السلامة.
والثالث: أن يكون الحديث محفوظاً عن صحابي، ويروى عن غيره.
والرابع: أن يكون محفوظاً عن صحابي، فيروي عن تابعي، ويقع الوهم بالتصريح بما يقتضي صحته.
والخامس: أن يكون قد روي بالعنعنة، وسقط منه رجل، دلّ عليه طرق أخرى محفوظة.
والسادس: أن يختلف على رجل بالإسناد وغيره، ويكون المحفوظ عنه ما قابل الإسناد.
والسابع: الاختلاف على رجل في تسمية شيخه، أو تجهيله.
والثامن: أن يكون الراوي قد أدرك شيخه وسمع منه، لكنه لم يسمع منه أحاديث معينة.
والتاسع: أن يكون للحديث طريق معروفة، فيروي أحد من غير ذلك الطريق فيقع ـ بناء على الجادة ـ في الوهم.
والعاشر: أن يروي الحديث مرفوعاً من وجه وموقوفاً من وجهم.
واتحداك ان تثبت احد هذه العلل في هذا الحديث يا مدعي العلم ........
ولهذا عرفت العلة القادحة في الاسناد : مثل الوقف والإرسال ( ولا وقف ولا ارسال في حديثنا )
وغير القادحة في الاسناد : مثل إبدال ثقة بثقة في الإسناد
واما العلة القادحة في المتن : أن يشتمل المتن على شيء مخالف لما ثبت في الأحاديث المشهورة ( ونحن من هنا نتحدى ان تثبت ان هذا الحديث مخالف لما ثبت في الاحاديث المشهورة )
واما العلة الغير القادحة في المتن : أن يشتمل على زيادة أو نقصان بحيث يمكن الجمع بدون ترجيح أو الحكم بالاضطراب
وما ردت ايصاله هو انك جاهل لا تميز بين الحديث الموضوع والمعلول وانت بجهلك خلطت الموضوع بالمعلول ونقلت تعريف ابن المديني للحديث المعلول الذي ليس له علاقة بموضوعنا فهنيئا هذه المشايخ يا وهابية
ثم قلت :
الغريب أن الرافضي راح يسرد تراجم من حدث بالحديث , وغفل عن ما قد يقدحُ بصحة هذا الحديث , ثم نسي أن أهل الحديث حكموا سابقاً على هذا الحديث بالوضع والضعف وما الغريب إلا ردهُ أيضاً على الإمام الألباني وسنبين تهالك هذا الرد وسخف من تكلم فيه فالحمد لله رب العالمين أن جعل ممن رد علينا بهذا المستوى من العلم فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , وكأن الرافضي رد على بداية الموضوع فغفل عن الكلام المذكور في بداية الدراسة لهذا الحديث , وعليه فإنا نقول إلي هؤلاء القوم
اقول انا الكتاب الشامل : حقا انك جاهل ومن قال ان في الحديث علة تقدح فيه اصلا او من اين اتيت بان الحديث معلول وهذا ما لم يقله احد من علمائك يا جويهل فافهم بارك الله فيك ان الحديث موضوع وقد بينوا علة الوضع في ان لمعمر ابن اخ رافضي وهذه هي علة الوضع التي لم اغفل عنها وهي اصلا لب المووضع وقد حاولت النقاش معك فيها ولكني لم اجد غير التهريج للاسف
اما باقي ما نقلت فقد رددت عليه في ردي الاول وهو نفسه الكلام في ان سبب الوضع هو ان لمعمرا ابن اخ رافضي وقد ناقشته واعلم يا هذا اني لم ادعي ان الحديث لم يحكم عليه بالوضع كي تنقل لي اقوال العلماء في هذا الشأن نحن حديثنا عن سبب الوضع ومناقشتها فافهم مشان الله
ثم قلت :
نقل الرافضي ما يرد عليه حول حديث عبد الرزاق الصنعاني .
قال الرافضي : [ أحمد بن حنبل : ما رأيت أحدا أحسن حديثا منه ومرة: كان يلقن بعدما عمي ومن سمع كتبه فهو أصح ومرة بعدما ذهب بصره فهو ضعيف ( وكلام ابن حنبل هنا اعده ردا عما نقله الجاهل تقي من كلام الجرجاني وابن حبان بحق عبد الرزاق فهذا المابون يحاول الغمز بعبد الرزاق بكلام اثنان أو ثلاثة وترك بقية الاقوال في مدحه والثناء عليه وممن هم أعظم من الجرجاني وابن حبان وابن عدي مع ان العلماء قد افترضوا أن سبب الوضع ليس عبد الرزاق كي تحاول الغمز فيه انما ابن اخ معمر الذي سنتكلم عنه لاحقا في هذا الموضوع
قلتُ : أما عبد الرزاق الصنعاني فمن الحفاظ إلا فيما حدث بهِ من غير كتابه , فالذي تعتبرهُ رداً علينا في كلامنا حول رواية عبد الرزاق الصنعاني من خارج كتبهِ ردٌ عليك إلا أن جهلك أعماك , ومحاولتك الفاشلة لتصحيح هذا الحديث وأستغرب كيف يتكلم من مثل هذا الغبي في علم الحديث عندنا نحن أهل السنة والجماعة , لكن أحمد بن حنبل قال (( فهو أصح ومرة بعدما ذهب بصره قال ضعيف )) والسبب في قول إبن حبان بأن عبد الرزاق الصنعاني ضعيف بعد ذهاب بصره هو أن كتبه قد إكتملت , وأن عبد الرزاق كان يحدث حتى بعد ذهاب بصره فكان لا يعرف ما يحدث بهِ وكان يحدث من حفظه فوقع الخطأ في حفظ عبد الرزاق الصنعاني فكان من باب الأولى الكلام عن روايته خارج مصنفه المعروف , أما إن كانت روايته في مصنفه فإنها صحيحة كما قال إبن حنبل )]
اقول انا الكتاب الشامل : انتظر قليلا يا صديقي وسترى ان هذا الامر سيصعق رأسك فقبل الحديث عن رواية عبد الرزاق بحفظه لا من كتابه لا بد الى الاشارة الى ان عبد الرزاق حين سرده لهذا الحديث لا يوجد دليل على انه كان قد فقد بصره هذا اولا وثانيا سيأتي الرد على هذا الكلام حين نتطرق الى ما اتهمتني به بالتدليس على الدارقطني فانتظر
ثم قلت :
قلت : فانحصرت العلة في عبدالرزاق نفسه ، أو في معمر ، وكلاهما ثقة محتج بهما في "الصحيحين" ، لكن هذا لا ينفي العلة مطلقا :أما بالنسبة لمعمر ؛ فقد بين وجه العلة فيه : أبو حامد الشرقي ؛ فقد روى الخطيب بسند صحيح عنه : أنه سئل عن حديث أبي الأزهر هذا ؟ فقال :"هذا حديث باطل ، والسبب فيه : أن معمرا كان له ابن أخ رافضي ، وكان معمر يمكنه من كتبه ، فأدخل عليه هذا الحديث ، وكان معمر رجلا مهيبا لا يقدر عليه أحد في السؤال والمراجعة ، فسمعه عبدالرزاق في كتاب ابن أخي معمر !" .قلت : فهذا - إن صح - علة واضحة في أحاديث معمر في فضائل أهل البيت ، ولكني في شك من صحة ذلك ؛ لأنني لم أر من ذكره في ترجمة معمر ؛ كالذهبي والعسقلاني وغيرهما . والله أعلم . فإن كلامنا حول علة الحديث من ناحية معمر وعبد الرزاق الصنعاني وكلاهما ثقة فالعلة في رواية معمر واضحة جداً , وأما عبد الرزاق الصنعاني ففي حفظه بعدما عمي شيء , لهذا قلنا أن الرواية ضعيفة من هذا الإسناد فلا يصلح الإحتجاج بها
اقول انا الكتاب الشامل : ان احدا من الاعلام لم يدعي ان في رواية عبد الرزاق هذه علة بل نسبوا علة الوضع الى ابن اخ معمر وليس معمر يا جويهل هذا اولا اما بالنسبة الى فقدان بصر عبد الرزاق حين سرد هذه الرواية فهذا يحتاج الى اثبات وليس رمي كلام هكذا وهذا ثانيا
وثالثا لا تبتكر نظريات جديدة في علم الحديث لم يقل بها قبلك احد من الاعلام فمن اين اتيت يا هذا بأن في عبد الرزاق حين سرد هذا الحديث علة هل قال احد من العلماء بهذا ان قاله احد فاذكره لنا والا الزمنا السكوت بما لا تعرف ؟؟؟؟؟
ثم قلت :
لكن الرافضي نقل ما يثبت جهلهُ وإثبات ما تكلمنا فيه حول علم الحديث , وتضعيف الرواية من ناحية معمر والصنعاني رضي الله عنهما , ففي نقله لترجمة عبد الرزاق الصنعاني قال الغبي بجهلهِ .
قال الرافضي : [ أبن حجر العسقلاني : ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع، وومرة أحد الحفاظ الأثبات صاحب التصانيف وثقه الأئمة كلهم إلا العباس بن عبد العظيم العنبري وحده فتكلم بكلام أفرط فيه ولم يوافقه عليه أحد ] . ثم دلس الرافضي بنقله لترجمة الدارقطني لعبد الرزاق الصنعاني فكما نقلنا في بداية الحديث أن الدارقطني قال " ثقة لكنه يخطئ على معمر في أحاديث " إلا أن الرافضي قال : [ الدارقطني : ثقة ] ودلس على الحافظ الذهبي رضي الله عنه في ترجمته لعبد الرزاق الصنعاني وكل هذا في محاولته الفاشل لتصحيح الحديث بعدما ضعفناهُ فالله المستعان .
اقول انا الكتاب الشامل : هنا سيكون الرد على ما حاولت الاستدلال به على كلام ابن حنبل وكذلك على الاتهام بالتدليس فأقول اولا : ان ما بترته من كلام الدارقطني كان لهذا السبب كي ترد وتقول هذا الكلام وبدوري انا اثبت غير ما قاله الدارقطني :
فقد جاء في شرح العلل لابن رجب :
وقال ابن عسكر : سمعت ( أحمد بن حنبل يقول ) : إذا اختلف أصحاب معمر فالحديث لعبد الرزاق
قال ( يعقوب بن شيبة ) : عبد الرزاق متثبت في معمر ، جيد الاتقان
وهذا يثبت ان عبد الرزاق كان متقنا في حديث معمر وكما قال ابن حنبل ان الترجيح يكون لعبد الرزاق اذا اختلف اصحاب معمر في حديثه وبالتالي كلام الدارقطني مردود لا نأخذه فأنا وبكل صراحة ارى ان ابن حنبل اعظم من الدارقطني في هذا العلم والفن
واما ما اتهمنتني به في تدليسي لترجمة الذهبي لعبد الرزاق فلا ادري من اين اتيت بهذه الدعوة فراجع سير اعلام النبلاء وانظر ترجمة عبد الرزاق وماذا قال عنه الذهبي !!!!!
علق على قول الإمام البخاري قائلاً : [ لا يعني هذا ان ما حدث به من حفظه يكون غير صحيح ] قلتُ : ما أشد غباء الرافضي هذا , كيف يكون هذا لأن عبد الرزاق الصنعاني وكما قال الدارقطني ودلست في نقل كلامه , أنه أخطئ على معمر في أحاديث وهذه منها في رواية الحديث , كما أن حديثه من غير المصنف ضعيف , وإتفق أهل العلم على هذا فكيف ياتي مخذول ومجهول ليقول أن الحديث صحيح وإن حدث به من حفظهِ
اقول انا الكتاب الشامل : اولا يا احمق افهم كلامي ومن ثم تكلم .... فانا قلت هذا الكلام حتى لا يتوهم احد بأن قول البخاري يشترط الصحة على حديث عبد الرزاق فقط بما في كتابه ولا يعتنى بما قاله من حفظه .......... اما تدليسي على الدارقطني فقد بينت لك ان عبد الرزاق كان اثبت الناس في معمر وعلى عكس كلام الدارقطني
واما ان عبد الرزاق قد أخطأ في هذا الحديث عن معمر فحيرتونا أي علة نأخذ بها هل عبد الرزاق حين صرح بالسماع عن معمر كان يكذب وأخطأ ام ان من دس الحديث في كتاب معمر هو ابن اخ معمر والعلة منه ؟؟؟!!!! حدد موقفك
اما دعوتك في ان حديث عبد الرزاق من غير المصنف فهو ضعيف وهذا مما اتفق عليه العلماء فحبذا لو تنقل لي اقوال العماء الذين قالوا هذا الكلام واين قالوه ؟!!!!!
قاتل الله الكذب
ثم قلت :
فالحكم على رواية أحمد أنها لا تصح , وأنها من المدخلات على كتب معمر , ومما أخطأ فيه عبد الرزاق الصنعاني , فلا يغرنكَ كون الرواية ظاهرها الصحة إلا أن العلة في الحديث واضحة , بينها من له إستقراء ومعرفة في الحديث ولا أعرف كيف لمخذول أن يتكلم بعلم الحديث عندنا نحن أهل السنة والجماعة , وعليه فحكمك على الحديث ضعيف لأن الحديث من الأحاديث الباطلة , التي حكم علماء الحديث بضعفها الغريب أن المسكين ذكر الروايات التي أخرجها المحدثين في كتبهم وأقول للغبي الجاهل ألا تعرف
اقول انا الكتاب الشامل : حبيبي انت تحاول اكثار العلل في هذا الحديث ظنا منك ان هذا الامر يخدم ما ترمي الوصول اليه وهو على العكس فما تحاول اثباته في ان عبد الرزاق اخطأ وهذا لم يقله احد من العلماء يشكك في صدق عبد الرزاق وليس في الحديث فهل نقول ان عبد الرزاق حين صرح ان حديثه عن معمر كان يكذب مثلا ؟؟؟؟!!!!
واما الحكم على الرواية فهو ليس حكمك يا هذا وللعلم فقط الحديث في نظركم ليس ضعيف بل موضوع ونحن كما قلنا نريد ان نناقش سبب الوضع هذا لا اكثر ... هل رأيت ما ابسط الموضوع وليس كما هرجت ونقلت امورا لا علاقة لها بموضوعنا
ام ان العلة هي من كتاب معمر نفسه والخطأ من نفس معمر حين قرأ هذا الحديث من كتابه وقد دسه ابن اخيه الرافضي في كتابه اليست هذه هي العلة التي اتفق عليها العلماء ؟؟؟؟؟؟ فمن اين اتيت يا تقي الالباني بعلة عبد الرزاق هذه !!!! حقا انك مفلس بجدارة
ثم قلت :
أن طرق الحديث تنتهي إلي " إبن عباس " .
وحدث بالحديث عن إبن عباس في كل طرقهِ " عبد الرزاق الصنعاني أنبأ معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس . فكل الروايات التي أخرجها المحدثين في كتبهم بهذا الإسناد فذيل الحديث على " الصنعاني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله " عن إبن عباس وهذا الحديث ضعيف الإسناد
لا ادري هل هذا كلام عاقل !!!!!!!!!! هل هذا الاسناد الذي بدرجة عالية من الصحة صار ضعيفا يا الله الجهل
يا عزيزي سأنقل لك حديثا اخر بمثل هذا السند وهو صحيح .....
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب النملة والنحلة والهدهد والصرد
حكم عليه الطحاوي في شرح مشكل الاثار : صحيح
ابو داود في سننه : سكت عنه وقال في مقدمته : ان ما سكت عنه فهو صالح
ابن حبان في بلوغ المرام : صحيح
البيهقي في السنن الكبرى : اقوى ما ورد في الباب
ابن العربي في عارضة الاحوذي : صحيح
النووي في المجموع : صحيح على شرط الشيخين
ابن حجر في تخريج مشكاة المصابيح : حسن
الناصبي محمد بن عبد الوهاب في الحديث لابن عبد الوهاب : رواته ثقات
ابن باز في مجموع الفتاوى : صحيح
الالباني في صحيح الترغيب : صحيح
.................
ولا ادري كيف جعلت سندا ذيله ( عبد الرزاق عن معمر عن الوزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس ) سندا ضعيفا !!!!!!
اما قولك اني رددت عليك كي يقال اني رددت على تقي الدين فاقول لا تجعل لنفسك قيمة يا هذا فصدقني انت مجرد نكرة بالسنبة الي
ثم قلت :
قلتُ : ما أشد غباء هذا الرافضي , كيف يكون الحديث بدرجة عالية من الصحة يالله والله الذي لا إله إلا هو إنك لا تستحق أن أرد عليك في أي موضوع ترد به علينا فتعست وخاب مسعاك , أما وحكمنا بوضع الحديث فهذا لا ريب فيه فالحديث موضوع والدلائل أعلاه , وما أثبتنا من ضعف هذا الحديث يستحيل لمثلك أن يتكلم فيه , ولهذا أنصحك بان تكف عن الرد علينا لأنك في كل مرة تثبت لي أنك جاهل , وأنا لا أملك الوقت لأرد عليك في كل موضوع تكتبهُ لترد علي او محاولتك للشهرة بردك علينا . لهذا أنا منشغل بما هو أهم من المؤلفات والدراسات في الرد على كبار علمائك الجهلة
عزيزي انا قلت بسند صحيح وهذا واقع لا انت ولا من اكبر منك يستطيع انكاره فالسند صحيح رغما عن انف اكبر ناصبي .. واما حكم الوضع فهذا له حديث اخر وهو وللاسف ما لم اراك قد فقهته في هذا الموضوع فأنت تخلط الامور ببعضها ولا تميزفصبرني الله على جهلك
ثم قلت :
قلتُ : كان الرافضي لا يعرف الحديث ولا يميزُ قول إبن معين أما وقد نقلت ما قلناهُ وما أثبت أن إبن الجوزي نقل كلام إبن معين بحق في الحديث حيث قال إبن معين " أين الكذاب النيسابوري " فهذا تكذيب من إبن معين لأبي الأزهر إلا أن إبن معين تراجع عن هذا وفيما نقلت ما يثبت قولنا فلا ترمنا بما لا تفهم يا جاهل , فإنا نقلنا قول إبن الجوزي الذي قال أن إبن معين كذبه , ولكن كما تبين الآن في الرواية أن إبن معين قال العلة في غيرك لا فيك , وتبسم ولهذا سبب فمعرفة إبن معين بحديث عبد الرزاق الصنعاني , وأن نيسابورياً حدث بهذا الحديث حكم عليه بالوضع لمجرد راوٍ واحد وقال في ذلك أن الحديث ضعيف من غير طريق أبي الأزهر وهو ثقة حسن الحديث وبنص ما نقلت
اقول انا الكتاب الشامل : حسبنا الله ونعم الوكيل على هذا الجهل حبيبي يا روحي يا عمري افهم انا نقضت كلام ابن الجوزي وقد نقلت قول ابن معين في ان التكذيب ليس لاحمد بن الازهر وقد تراجع عن قوله وهذا ما ذكرته اصلا بالرد على ابن الجوزي فلا تهرف بما لا تعرف
فكلامي هنا هو عن قول ابن الجوزي فهذا الكذاب يقول كذبه ابن معين ولم يشر انه ابن معين قد تراجع في تكذيبه لاحمد بن الازهر فلو كان صادقا لاشار الى ان ابن معين قد تراجع عن تكذيبه لابن الازهر وهذا لم يحصل فراجع العلل المتناهية الصفحة 94 وانظر هل كلامي صحيح ام لا
اما عن تراجع ابن معين في هذا الامر فهذا اعرفه بل استدليت عليه لنقض كلام ابن الجوزي ولا ادري هل انت جاهل هكذا ام تحاول التدليس على العوام المساكين !!!!!!
ثم قلت :
قلتُ : أما وإنك من أغبى من رأيت في حياتي , فالكلام قلنا في بداية الحديث ان إبن الجوزي نقل ما قاله إبن معين وهذا ثابت , أعوذُ بالله من الخذلان نقلنا عن الذهبي وعن الخطيب البغدادي في التاريخ , ونقلنا عن إبن الجوزي الكلام في الحديث ففي كل الأحوال الحفاظ المذكورين يضعفون الحديث , وذكر إبن الجوزي تكذيب إبن معين لأبي الأزهر إلا أن إبن معين تراجع عن هذا , ولا يعني ان إبن الجوزي لم ينصف في نقله بل أنصف إلا أن تراجع إبن معين أورده غير إبن الجوزي , ثم قال إبن معين " الذنب لغيرك فيه " وهذا يعني أن الحديث أصلا عند إبن معين ضعيف لا يصح , بل والأحرى أن نقول أن الحديث " موضوع " فالحمد لله أضحكتني وأنت ترد علي
اقول انا الكتاب الشامل :ان ابن الجوزي لم يشر الى تراجع ابن معين في تكذيب ابن الازهر وهذا نوع من البتر والكذب والسبب واضح فالحديث الذي حاول بيان علته هو حديث في فضل امير المؤمنين فلا بد وان لا يشير الى تراجع ابن معين في تكذيب ابن الازهر وايهام القارىء بان ابن الازهر كذاب يضع الاحاديث فلعنة الله على النوصاب هذا اولا
وثانيا يا احمق اقولها وللمرة الخامسة : اعرف جيدا ان علماءكم حكموا على الحديث بالوضع وانا لست بصدد قول غير هذا واتحداك ان تنقل لي اني ادعيت على احد علمائكم ممن حكم على الحديث بالوضع بأنه قال غير هذا فافهم ارجوك ان ما اريده هو مناقشة سبب الوضع ليس اكثر ..... ما هذا الغباء
ثم قلت :
هههههههه عزيزي انت تنقل تعريفا للحديث المعلول لاثبات وضح حديث ما وهذا اغبى من اغبى ما قرأته في حياتي ...... واقولها للمرة العاشرة : الحديث صحيحي السند وان لم يكن صحيحا بمعنى الصحيح فهو حسن لا ينزل عن هذه الدرجة ولكن انا كلامي عن السند ( الم اشر لك سابقا الاختلاف بين حديث صحيح وحديث صحيح الاسناد يا تقي ) فافهم حبيبي ولا تغلبني
.........
اما ما نقلته عن العلماء في التفريق بين الصحيح وصحيح الاسناد فهو نفسه ما أقصده .... واما متن الحديث فهذا ما يجب علينا الكلام فيه ومناقشة سبب الوضع اتمنى ان تكون قد فهمت مطلبي يا غبي
ثم قلت :
الوجه الاول : مطالبتك بأثبات من هو إبن أخ معمر رضي الله عنهُ , فقد قال أهل الحديث ان الرجل لهُ إبن أخ رافضي مكنهُ من الكتب فأدخل هذا الحديث إليه , والمطلع على حديث معمر رحمه الله تعالى يعرف أنه لا يمكنُ لمعمر أن يحدث بمثل هذا الحديث المذكور , وما نقلت أنت يثبت أن مثل هذا لا يكن أن يكون من معمر رحمه الله تعالى ففي نقلك عن سير أعلام النبلاء رد عليك وعلى جهلك المفرط في علم الحديث
اقول انا الكتاب الشامل : عزيزي ما يهمني هو ان تذكر اسم ابن اخ معمر هل رجل كهذا دس ووضع ولا يعرف من هو امن المعقول ان يكون وضاعا بهذا الشكل المشين والذي استطاع ان يغير ما في كتب امام فقيه كمعمر وليس له ترجمة ؟؟؟؟؟
نحن نريد اسم ابن اخ معمر وغير هذا لا نقبل فسبب الوضع لا بد ان يكون كاملا بنظري فمجرد ذكر ان فلان فعل وفلان عمل لا يكفي لا بد من معرفة من هو فلان هذا كي تتم المعرفة بشكل صحيح
اما ان معمرا لا يمكن ان يحدث كمثل هذا الحديث فهل لهذا علاقة بفضائل امير المؤمنين مثلا ؟؟؟؟ اذكر لنا سبب عدم الامكان المدعى منك هذا
اما قولك :
إستدل الرافضي بهذا الأثر عند الحافظ الذهبي .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ ، فَقَالَ : " أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، سَيِّدٌ فِي الْآخِرَةِ ، حَبِيبُكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبُ اللَّهِ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوُّي ، وَعَدُوُّي عَدُوُّ اللَّهِ ، فَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ بَعْدِي " . قَالَ الحاكم : حدث به أَبُو الأزهر ببغداد فِي حياة يَحْيَى بْن معين ، فأنكره من أنكره ، حتى تبين للجماعة أن أَبَا الأزهر بريء الساحة منه ، فإنه صادق . وحدثناه أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عُمَرَ المذكر ، حَدَّثَنَا أَبُو الأزهر ، فذكره ، وحدثني عَبْد اللَّهِ بْن سعد ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حمدون ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ النجار ، فذكره . وسمعت أَبَا عَلِيّ الْحَافِظ ، سمعت أَحْمَد بْن يَحْيَى التستري ، يقول : لما حدث أَبُو الأزهر بهذا فِي الفضائل ، أخبر يَحْيَى بْن معين بذلك ، فبينا هُوَ عنده فِي جماعة أصحاب الحديث ، إذ قَالَ : من هذا الكذاب النيسابوري الذي حدث بهذا عَنْ عَبْدِ الرزاق ؟ فقام أَبُو الأزهر ، فَقَالَ : هُوَ ذا أَنَا ، فتبسم يَحْيَى بْن معين ، وَقَالَ : أما إنك لست بكذاب ، وتعجب من سلامته ، وَقَالَ : الذنب لغيرك فيه . وسمعت أَبَا أَحْمَد الْحَافِظ ، سمعت أَبَا حامد بْن الشرقي ، وسئل عَنْ حديث أَبِي الأزهر ، عَنْ عَبْدِ الرزاق ، فِي فضل عَلِيّ ، فَقَالَ : هذا باطل ، والسبب فيه أن معمرا كَانَ لَهُ ابْن أخ رافضي ، وَكَانَ معمر يمكنه من كتبه ، فأدخل عليه هذا الحديث ، وَكَانَ معمر مهيبا لا يقدر أحد عَلَى مراجعته ، فسمعه عَبْد الرزاق فِي كتاب ابْن أخي معمر . قلت : هذه حكاية منقطعة ، وما كَانَ معمر شيخا مغفلا يروج هذا عليه ، كَانَ حافظا بصيرا بحديث الزُّهْرِي .
أما وإن الحديث مثال جيد لمعرفة العلل في الحديث , قولهُ عن معمر أن هناك إبن أخر رافضي , وإن قال الشيخ أبي إسحاق الحويني أنا لا نجوز الكلام على الثقات بمثل هذا وقال الحافظ الذهبي هي حكاية منقطة إلا أن الحديث فيه علة لا يمكنُ إنكارها وهو ثقة إلا أن هناك شيء أدخل في كتب معمر وهذا لم ينكره أحد من العلماء , ثم الرافضة لا تميز إن كان الحديث الذي يظهر أنه صحيح ضعيفاً أو معولاً والله تعالى المستعان .
حبيبي الحافظ الذهبي ينكر مثل هذه العلة ( علة ابن اخ معمر ) وهذا ما فاجئك في اخر الموضوع وجعلك تضطر الى القول بأن هذه القصة لم تقتنع بها كثيرا هههه حقا مفلس
الحافظ الذهبي " لم يصحح الحديث " ولكنهُ قال أن القصة " موضوعة " ففيما تقدم كلام الحافظ الذهبي , وإن كانت الرواية عن معمر أنه لا يجوز عليه الكلام بمثل هذه الطريقة إلا أن عبد الرزاق الصنعاني كان يخطئ في أحاديث معمر كما قال الدارقطني ومن مثل الدارقطني في معرفة الحديث وعلله فهو إمام العلل رحمه الله تعالى ورضي الله عنهُ .
فنقول أن هؤلاء كلهم ثقات , لا شك في كونهم من الثقات المعتبرين .
إلا أن الحديث من طريقهم لا يصح كما قلنا في نقلنا عن الإمام الألباني رحمه الله تعالى .
اما الشذوذ فهو سليم منه فقد رواه راويان عن عبد الرزاق و لم يختلفا فيه , اما العلة ..فهذه من اصعب العلوم في علم الحديث بل و ادقها و لا ينال هذه الدرجة الا النقاد الجهابذة من علماء الحديث ..و لذلك قل من برز في من المحدثين في علم .
العلل ..لصعوبة هذا العلم الشريف و لذا غفل الحاكم عن هذه العلة ..و صحح هذا الحديث و هذا خطا منه تعقبه عليه النقاد االافذاذ , فالحديث نقدهُ من إتصف بأنه أهل لهذه الصنعة , وانكره عن من حدث بهِ كمعمر والصنعاني رحمهم الله تعالى فلا يصح سندهُ .
وهنا فائدة لمن يقول أن أهل السنة لا يجتهدون برواة الصحيح
اقول انا الكتاب الشامل ردا على هذا ما قلته لاحقا : ان العلل التي ذكرتها هي نفسها التي نقضتها في ردي الاول فان كانت العلة هي ابن اخ معمر اذن لا بد من معرفة من هذا الشخص
وان كانت العلة في عبد الرزاق كما فلت فلا بد وان تنقل لنا دليلا على هذا الكلام من احد العلماء في تعليقه على هذا الحديث بأن العلة في عبد الرزاق وغير هذا لا نقبل
وان كانت العلة في حديث عبد الرزاق عن معمر كما قال الدراقطني فنقول ردا على هذا بقول احمد بن حنبل ويعقوب بن شيبة في ان عبد الرزاق اثبت الناس في معمر وان كان قد تغير حفظه في اخر عمره حين فقد بصره فلا بد وان يكون هناك دليل على ان الحديث قد حدث به في اخريات حياته
ولهذا حين رأى بعض النواصب ان علة ابن اخ معمر ليست مقنعة بشكل كبير حاول الاخرون اثبات علة اخرى بتحديث عبد الرزاق للحديث سرا والذي ادركت هذا المعنى جيدا وردي الاخير يدل على هذا يا تقي لو كنت تفقه ..... فنقول ان لم يكن تحليلنا لتحديث عبد الرزاق به سرا صحيحا فما هو الصحيح فالحديث صدر عن عبد الرزاق بصورة اكيدة واتحداك ان تثبت غير هذا
فحين اخرج احمد بن حنبل الحديث في كتابه عن الصوفي فلا شك وانه سمعه منه وبالتالي قول الصوفي ان ابن الازهر حدثه فهذا يعني وبكل تأكيد ان ابن الازهر حدثه
ومن ثم عبد الرزاق عن معمر فلو كانت هناك علة لا بد وان تكون في كلام معمر وليس عبد الرزاق ولهذا حين وضعت العلة الاولى كانت هذه العلة هي ابن اخ معمر الرافضي فقد التفت العلماء لهذا الامر وعرفوا ان الحديث صدر بشكل أكيد عن عبد الرزاق بدون ادنى شك ......
ولا ادري الى الان لماذا غفلت عن موضوع ان معمرا اثبت الناس في الزهري !!!!!
اما قولك الاخير :
قلتُ : هذا جهل , وعاطفة جياشة خارجة من هذا المنافق الرافضي , أما وقد تبين أن الحديث ضعيف لا يصح بل من الموضوعات فلا حاجة لك أن تتكلم في علم الحديث عند أهل السنة والجماعة , وبالتالي فأنا أقولُ ان الحديث وبهذا ينتهي لأننا لا نملك الوقت لمثلك في الرد عليه , فردك الأخير يثبت أنك ما تكلمت إلا بعاطفة وهذا مرفوض
عزيزي لا يهمني صراحة أنت نكرة بالنسبة الي كما قلت لك وهذه العاطفة للاسف يا ناصبي ان لا تحليلا صحيحا ومنطقيا غيرها وهذا ما اثبته التخبط في كلامك فضعفت عبد الرزاق من جهة وتمسكت بكلام الدارقطني في حديث عبد الرزاق عن معمر وتركت باقي الاقوال من جهة اخرى
ومرة العلة هي تحديث عبد الرزاق بالحديث سرا من جهة ثالثة فلا ادري لما هذا التخبط يا جويهل !!!
وصل اللهم على محمد واله الطاهرين
كنت قبل فترة قد نقضت كلام النواصب في حكمهم بالوضع على الحديث العظيم الصادر من رسول الله صلى الله عليه واله ( سيد في الدنيا والاخرة ) ومرة اخرى عاد المابون تقي الدين وقام بالرد على ما طرحناه ........
اولا قال :
الحمد لله رب العالمين
قد أرسل لي أحد الأخوة تعقيب أحد النكرات حول حديث ( سيد في الدنيا سيد في الآخرة ) ومن المضحك أن الفتى يتكلم في علم حديثنا نحن أهل السنة والجماعة , نسأل الله تعالى العافية فسمى الموضوع ( نصب تقي الدين ) , فلا أدري حقيقةً فيما نصبتُ أن بينت أن هذا الحديث ضعيف جداً لا يصلحُ لكي يحتج بهِ من العقلاء أحد , فكان من باب الأولى أن نبين شذوذ هؤلاء الفكري في الرد علينا وأقول لا أحبذُ إعارةَ مثل هذا شأن لأنه لا يساوي عندي شيئاً فضلاً عن العلم الضئيل الذي يتمتع بهِ هذا المسكين , فسعى إلي سبي ولعني وشتمي دون التعليق بعلمية على حديثي , فكأن الرجل فاق الإمام الألباني في علم الحديث .. نسأل الله العافية وسنردُ على تراهات هذا التافه إن شاء الله .
واقول انا الكتاب الشامل : لا تكذب يا عزيزي فمن سبك وشتمك !!! نحن يا عزيزي لا نسب الا من سبنا ولهذا قد ترى بعض الكلمات في الرد فيها انتقاص لك وليس اكثر من هذا لكن لو دققت في الموضوع جيدا لما قلت ان الرد كان ليس علميا فصدقني ردك هذا لا يرتقي الى مستوى العلم ولو بمقدار حبة من خردل فلا تفرح كثيرا .....
ويا جاهل الحديث حكم عليه بالوضع فكان الواجب ان تقول ( ان هذا الحديث موضوع ) وليس ( ضعيف جدا ) فالموضوع هو شر الضعيف ولا يعني هذا ان نطلق عليه ضعيف جدا يا جويهل وصدقني علم حديثكم كاللعبة بين يدي .... وحقيقة لم اكن انوي الرد على هرطقاتك فلا قيمة علمية لها ولو كنت فهمت ردي جيدا لما خلطت الموضوع بأمرو ليس لها علاقة يا جويهل فأنا لم ادعي ان الحديث يراه علمائكم صحيحا كي تنقل لي ما نقلت انا وبحمدلله احفظ الامانة العلمية وقد بينت ان الحديث في نظر اغلب العلماء موضوع لكن ما احاول الوصول اليه هو سبب الوضع الذي كان هو لب الموضوع وليس اثباتك لاشياء هامشية اخرى يا أحمق فحسبنا الله ونعم الوكيل وصبرنا يا رحمن على الجاهلين
ثم قال :
قلت : تثبتُ ماذا .. !! فإن هذا التعليق على الحديث من قبلكم لا قيمة له في الميزان العلمي , وما بلغني أنكم رددت علي زادني الأمر إبتساماً لأني على يقين بأني سألقى قومٌ تبرأ العلم منهم , ومن أمثالهم وأما ما إفتريت بأننا ننصب العداء لأهل البيت رضي الله عنهم , ولعلي رضي الله عنه فهذا (( كذب صريح )) لأن أهل السنة والجماعة يثبتون لعلي ما أثبت من الفضائل بطرق صحيحة أما هذه الطرق الضعيفة فلا نقبل بها وإن كنتم تستميتون إلي تصحيح هذه الأخبار الهالكة , وأنا أنتظر معكم ذلك المخذول في سردابه لنرى ماذا سيفعل وما أحسبكم تعرفون أنه الدجال عليه لعنة الل
أقول انا الكتاب الشامل : عزيزي حقا انك جاهل فكيف صارت طرق هذا الحديث ضعيفة هل انت تستحمر ام ماذا ( حبيبي فرق بين ما ترونه موضوعا وبين سند ضعيف وهالك ) واتحداك ان تبين ضعف هذا السند يا جويهل
اما ذاك المخذول في سردابه فهو ينتظر الذي في الجزيرة مربوط بالسلاسل والى جانبه الجساسة حتى يخرجا معا !!! لا ادري كيف شخص مثلك بهذا المستوى من الجهل له وزن وقيمة عند شرذمة غبية !!!! حسبنا الله ونعم الوكيل
ثم قال :
وقد ضعفه الحافظ الذهبي في تعليقه على الحديث , ولكن ما لهؤلاء النكرات أن يردوا على الحافظ الذهبي بمثل هذه العاطفة الجياشة وهل كانت فضائل أهل البيت بأسانيد صحيحة إلا عند أهل السنة نصرهم الله وأعزهم في الدنيا والأخرة , ولكن أهل البدعة لا يفقهون ولا يتقون فلله العجب ما أكثر تهافتهم . فتبعت الرافضة ردها بهذا القول
عزيزي وهل رأيتني اني ادعيت ان الحافظ الذهبي صححه اتقي الله يا تقي اما ان تحاور بصدق وامانة واما فلنفك هذه المحاورات فلا احاور المدلسين ... ومن هنا اقول اثبت ادعاءي ان الحافظ الذهبي صحح هذه الرواية ؟؟؟؟
حبيبي نحن حوارنا في سبب الوضع ( في سبب الوضع ) افهم حبيبي هدانا الله واياكم
ثم قال :
قلتُ : لا رغبة لي في إضاعة وقتي مع أمثالكم ولكن من باب الاولى علينا أن نبين جهلكم , إنظروا إلي هذا العلم الذي يتمتع بهِ من رد علينا في الحديث المذكور يقول وكأن الحافظ الذهبي معصوم .. !! بل الحافظ الذهبي على إطلاع بالأحاديث صحيحها وسقيمها وقد كان ذا علمٍ في حكمه على الأخبار والأحاديث أضحكني المسكين تضعيفنا للحديث مبني على العلم بالأخبار والأسانيد وطرق الحديث الهالكة , فلا يصح هذا الحديث من أي سبيل ولا من أي طريق , فبالتالي لا يمكن الزعم بأن الحديث صحيح ولا أعرف أحداً سبق الرافضة في المحاولة الفاشلة لتصحيح هذا الحديث نسأل الله تعالى العافية .
حيث قال الرافضي أنه سيناقش الحديث , ويثبت أن الحديث لا ينزل عن مرتبة الحسن وهذا جهل إذ أن الحديث ليس في منزلة الحسن والحسن ينقسم إلي الحسن لذاتهِ , والحسن لغيره فالحديث حكم علماء الحديث بوضعهِ وضعفهِ ناهيك عن طرق هذا الحديث التي زعم الرافضي أنها صحيحة وبالتالي شبهةُ بلا فحوى ورد بلا علم ولا فقه بأصول الحديث وهذا يثبت أن من يرد علينا بعلم الحديث عندنا ما هو إلا سفيه قد سفه نفسه , وسنرى كيف سيناقش هذا الرافضي تضعيفنا لهذا الحديث المذكور والله المعين
أقول انا الكتاب الشامل : ان حافظكم الذهبي لا يسوى لدينا شعرة من بعير فاترك حافظكم لكم ولا تحاججنا به هذا اولا .... اما ان الحديث لا ينزل عن مرتبة الحسن فهذا ورغما عن انفك وانف الذهبي فهو حق وانا هنا كلامي في سند الحديث يا مأبون وقد اقر الحافظ الذهبي هذا الكلام حين قال في حكمه على درجة الحديث ( بغض النظر عن ادعاء الوضع بسبب النصب ) : ( رجاله ثقات ) فماذا تفهم يا عزيزي من كلمة رجاله ثقات !!! اليس هذا يؤيد ما قلت ان درجة الحديث اي سنده لا تنزل عن مرتبة الحسن وهذا الحديث حسن بذاته يا مابون وهذا ما اثبته في الدراسة السندية للحديث وانا لم ادعي ان هذه الطرق صحيحة بل هو كلام الذهبي حين قال رجاله ثقات ... ومن هنا نريد القول ان رجال الحديث لا اشكال فيهم فلهذا الاولى بنا البحث في سبب الوضع ..... فهل فهمت يا جاهل الفكرة التي كنت احاول ايصالها ولم تصل ؟؟؟؟
ثم قال :
أورد الحديث المذكور من مسند الإمام أحمد بن حنبل .
حدثنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي قثنا أحمد بن الأزهر ، نا عبد الرزاق قال : أنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس قال : بعثني النبي (ص) إلى علي بن أبي طالب فقال : أنت سيد في الدنيا ، وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ، وحبيبك حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، الويل لمن أبغضك من بعدي .
أقول انا الكتاب الشامل : يا جاهل الحديث موجود في فضائل الصحابة وليس المسند
ثم قلت :
أما وقد حان الوقت لنعلمك درس في علم الحديث .
يقول إمام المحدثين وأمير المؤمنين في الحديث علي بن المديني في كتاب العلل في المقدمة (( تعريف العلة )) قال رحمه الله تعالى : " هي سببٌ خفي يقدح في صحة الحديث مع أن ظاهر الحديث الصحة " فيكونُ الحديث الذي يظهرُ أنه صحيح ضعيف ويكمن ذلك بتتبع أقوال العلماء في الحديث , ومعرفة طرق الحديث ومن هذا المنطلق نحكم عليه بالضعف , إلا أن الرافضة تطفلت على علماء الحديث عندنا رضي الله عنهم , ورحم من مات منهم ورضي عنه لا تعرف أن العلة سببٌ خفي وركز على كلمة خفي حيث أن العلة تظهرُ بجمع طرق هذا الحديث معرفتها فنعرف السبب بتضعيفهِ
واقول ان الكتاب الشامل : بل حان دوري لأعلمك علم حديثكم وأفهمك كلام ابن المديني فيا جويهل ما ذكره ابن المديني هو ما يتعلق بالحديث المعلول وليس الموضوع وما اعظم الفرق بين المعلول والموضوع ونحن حديثنا عن الموضوع
وحتى نثبت ان الحديث الذي نتكلم عنه ليس بمعلول بعلة قادحة انقل اجناس العلل مما ذكره السيوطي في تدريب الراوي :
الأول: أن يكو السند ظاهره الصحة، وفيه من لا يعرف بالسماع ممن روى عنه.
والثاني: أن يكون الحديث مرسلاً من وجه رواه الثقات الحفاظ، ويسند من وجه ظاهره السلامة.
والثالث: أن يكون الحديث محفوظاً عن صحابي، ويروى عن غيره.
والرابع: أن يكون محفوظاً عن صحابي، فيروي عن تابعي، ويقع الوهم بالتصريح بما يقتضي صحته.
والخامس: أن يكون قد روي بالعنعنة، وسقط منه رجل، دلّ عليه طرق أخرى محفوظة.
والسادس: أن يختلف على رجل بالإسناد وغيره، ويكون المحفوظ عنه ما قابل الإسناد.
والسابع: الاختلاف على رجل في تسمية شيخه، أو تجهيله.
والثامن: أن يكون الراوي قد أدرك شيخه وسمع منه، لكنه لم يسمع منه أحاديث معينة.
والتاسع: أن يكون للحديث طريق معروفة، فيروي أحد من غير ذلك الطريق فيقع ـ بناء على الجادة ـ في الوهم.
والعاشر: أن يروي الحديث مرفوعاً من وجه وموقوفاً من وجهم.
واتحداك ان تثبت احد هذه العلل في هذا الحديث يا مدعي العلم ........
ولهذا عرفت العلة القادحة في الاسناد : مثل الوقف والإرسال ( ولا وقف ولا ارسال في حديثنا )
وغير القادحة في الاسناد : مثل إبدال ثقة بثقة في الإسناد
واما العلة القادحة في المتن : أن يشتمل المتن على شيء مخالف لما ثبت في الأحاديث المشهورة ( ونحن من هنا نتحدى ان تثبت ان هذا الحديث مخالف لما ثبت في الاحاديث المشهورة )
واما العلة الغير القادحة في المتن : أن يشتمل على زيادة أو نقصان بحيث يمكن الجمع بدون ترجيح أو الحكم بالاضطراب
وما ردت ايصاله هو انك جاهل لا تميز بين الحديث الموضوع والمعلول وانت بجهلك خلطت الموضوع بالمعلول ونقلت تعريف ابن المديني للحديث المعلول الذي ليس له علاقة بموضوعنا فهنيئا هذه المشايخ يا وهابية
ثم قلت :
الغريب أن الرافضي راح يسرد تراجم من حدث بالحديث , وغفل عن ما قد يقدحُ بصحة هذا الحديث , ثم نسي أن أهل الحديث حكموا سابقاً على هذا الحديث بالوضع والضعف وما الغريب إلا ردهُ أيضاً على الإمام الألباني وسنبين تهالك هذا الرد وسخف من تكلم فيه فالحمد لله رب العالمين أن جعل ممن رد علينا بهذا المستوى من العلم فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , وكأن الرافضي رد على بداية الموضوع فغفل عن الكلام المذكور في بداية الدراسة لهذا الحديث , وعليه فإنا نقول إلي هؤلاء القوم
اقول انا الكتاب الشامل : حقا انك جاهل ومن قال ان في الحديث علة تقدح فيه اصلا او من اين اتيت بان الحديث معلول وهذا ما لم يقله احد من علمائك يا جويهل فافهم بارك الله فيك ان الحديث موضوع وقد بينوا علة الوضع في ان لمعمر ابن اخ رافضي وهذه هي علة الوضع التي لم اغفل عنها وهي اصلا لب المووضع وقد حاولت النقاش معك فيها ولكني لم اجد غير التهريج للاسف
اما باقي ما نقلت فقد رددت عليه في ردي الاول وهو نفسه الكلام في ان سبب الوضع هو ان لمعمرا ابن اخ رافضي وقد ناقشته واعلم يا هذا اني لم ادعي ان الحديث لم يحكم عليه بالوضع كي تنقل لي اقوال العلماء في هذا الشأن نحن حديثنا عن سبب الوضع ومناقشتها فافهم مشان الله
ثم قلت :
نقل الرافضي ما يرد عليه حول حديث عبد الرزاق الصنعاني .
قال الرافضي : [ أحمد بن حنبل : ما رأيت أحدا أحسن حديثا منه ومرة: كان يلقن بعدما عمي ومن سمع كتبه فهو أصح ومرة بعدما ذهب بصره فهو ضعيف ( وكلام ابن حنبل هنا اعده ردا عما نقله الجاهل تقي من كلام الجرجاني وابن حبان بحق عبد الرزاق فهذا المابون يحاول الغمز بعبد الرزاق بكلام اثنان أو ثلاثة وترك بقية الاقوال في مدحه والثناء عليه وممن هم أعظم من الجرجاني وابن حبان وابن عدي مع ان العلماء قد افترضوا أن سبب الوضع ليس عبد الرزاق كي تحاول الغمز فيه انما ابن اخ معمر الذي سنتكلم عنه لاحقا في هذا الموضوع
قلتُ : أما عبد الرزاق الصنعاني فمن الحفاظ إلا فيما حدث بهِ من غير كتابه , فالذي تعتبرهُ رداً علينا في كلامنا حول رواية عبد الرزاق الصنعاني من خارج كتبهِ ردٌ عليك إلا أن جهلك أعماك , ومحاولتك الفاشلة لتصحيح هذا الحديث وأستغرب كيف يتكلم من مثل هذا الغبي في علم الحديث عندنا نحن أهل السنة والجماعة , لكن أحمد بن حنبل قال (( فهو أصح ومرة بعدما ذهب بصره قال ضعيف )) والسبب في قول إبن حبان بأن عبد الرزاق الصنعاني ضعيف بعد ذهاب بصره هو أن كتبه قد إكتملت , وأن عبد الرزاق كان يحدث حتى بعد ذهاب بصره فكان لا يعرف ما يحدث بهِ وكان يحدث من حفظه فوقع الخطأ في حفظ عبد الرزاق الصنعاني فكان من باب الأولى الكلام عن روايته خارج مصنفه المعروف , أما إن كانت روايته في مصنفه فإنها صحيحة كما قال إبن حنبل )]
اقول انا الكتاب الشامل : انتظر قليلا يا صديقي وسترى ان هذا الامر سيصعق رأسك فقبل الحديث عن رواية عبد الرزاق بحفظه لا من كتابه لا بد الى الاشارة الى ان عبد الرزاق حين سرده لهذا الحديث لا يوجد دليل على انه كان قد فقد بصره هذا اولا وثانيا سيأتي الرد على هذا الكلام حين نتطرق الى ما اتهمتني به بالتدليس على الدارقطني فانتظر
ثم قلت :
قلت : فانحصرت العلة في عبدالرزاق نفسه ، أو في معمر ، وكلاهما ثقة محتج بهما في "الصحيحين" ، لكن هذا لا ينفي العلة مطلقا :أما بالنسبة لمعمر ؛ فقد بين وجه العلة فيه : أبو حامد الشرقي ؛ فقد روى الخطيب بسند صحيح عنه : أنه سئل عن حديث أبي الأزهر هذا ؟ فقال :"هذا حديث باطل ، والسبب فيه : أن معمرا كان له ابن أخ رافضي ، وكان معمر يمكنه من كتبه ، فأدخل عليه هذا الحديث ، وكان معمر رجلا مهيبا لا يقدر عليه أحد في السؤال والمراجعة ، فسمعه عبدالرزاق في كتاب ابن أخي معمر !" .قلت : فهذا - إن صح - علة واضحة في أحاديث معمر في فضائل أهل البيت ، ولكني في شك من صحة ذلك ؛ لأنني لم أر من ذكره في ترجمة معمر ؛ كالذهبي والعسقلاني وغيرهما . والله أعلم . فإن كلامنا حول علة الحديث من ناحية معمر وعبد الرزاق الصنعاني وكلاهما ثقة فالعلة في رواية معمر واضحة جداً , وأما عبد الرزاق الصنعاني ففي حفظه بعدما عمي شيء , لهذا قلنا أن الرواية ضعيفة من هذا الإسناد فلا يصلح الإحتجاج بها
اقول انا الكتاب الشامل : ان احدا من الاعلام لم يدعي ان في رواية عبد الرزاق هذه علة بل نسبوا علة الوضع الى ابن اخ معمر وليس معمر يا جويهل هذا اولا اما بالنسبة الى فقدان بصر عبد الرزاق حين سرد هذه الرواية فهذا يحتاج الى اثبات وليس رمي كلام هكذا وهذا ثانيا
وثالثا لا تبتكر نظريات جديدة في علم الحديث لم يقل بها قبلك احد من الاعلام فمن اين اتيت يا هذا بأن في عبد الرزاق حين سرد هذا الحديث علة هل قال احد من العلماء بهذا ان قاله احد فاذكره لنا والا الزمنا السكوت بما لا تعرف ؟؟؟؟؟
ثم قلت :
لكن الرافضي نقل ما يثبت جهلهُ وإثبات ما تكلمنا فيه حول علم الحديث , وتضعيف الرواية من ناحية معمر والصنعاني رضي الله عنهما , ففي نقله لترجمة عبد الرزاق الصنعاني قال الغبي بجهلهِ .
قال الرافضي : [ أبن حجر العسقلاني : ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع، وومرة أحد الحفاظ الأثبات صاحب التصانيف وثقه الأئمة كلهم إلا العباس بن عبد العظيم العنبري وحده فتكلم بكلام أفرط فيه ولم يوافقه عليه أحد ] . ثم دلس الرافضي بنقله لترجمة الدارقطني لعبد الرزاق الصنعاني فكما نقلنا في بداية الحديث أن الدارقطني قال " ثقة لكنه يخطئ على معمر في أحاديث " إلا أن الرافضي قال : [ الدارقطني : ثقة ] ودلس على الحافظ الذهبي رضي الله عنه في ترجمته لعبد الرزاق الصنعاني وكل هذا في محاولته الفاشل لتصحيح الحديث بعدما ضعفناهُ فالله المستعان .
اقول انا الكتاب الشامل : هنا سيكون الرد على ما حاولت الاستدلال به على كلام ابن حنبل وكذلك على الاتهام بالتدليس فأقول اولا : ان ما بترته من كلام الدارقطني كان لهذا السبب كي ترد وتقول هذا الكلام وبدوري انا اثبت غير ما قاله الدارقطني :
فقد جاء في شرح العلل لابن رجب :
وقال ابن عسكر : سمعت ( أحمد بن حنبل يقول ) : إذا اختلف أصحاب معمر فالحديث لعبد الرزاق
قال ( يعقوب بن شيبة ) : عبد الرزاق متثبت في معمر ، جيد الاتقان
وهذا يثبت ان عبد الرزاق كان متقنا في حديث معمر وكما قال ابن حنبل ان الترجيح يكون لعبد الرزاق اذا اختلف اصحاب معمر في حديثه وبالتالي كلام الدارقطني مردود لا نأخذه فأنا وبكل صراحة ارى ان ابن حنبل اعظم من الدارقطني في هذا العلم والفن
واما ما اتهمنتني به في تدليسي لترجمة الذهبي لعبد الرزاق فلا ادري من اين اتيت بهذه الدعوة فراجع سير اعلام النبلاء وانظر ترجمة عبد الرزاق وماذا قال عنه الذهبي !!!!!
علق على قول الإمام البخاري قائلاً : [ لا يعني هذا ان ما حدث به من حفظه يكون غير صحيح ] قلتُ : ما أشد غباء الرافضي هذا , كيف يكون هذا لأن عبد الرزاق الصنعاني وكما قال الدارقطني ودلست في نقل كلامه , أنه أخطئ على معمر في أحاديث وهذه منها في رواية الحديث , كما أن حديثه من غير المصنف ضعيف , وإتفق أهل العلم على هذا فكيف ياتي مخذول ومجهول ليقول أن الحديث صحيح وإن حدث به من حفظهِ
اقول انا الكتاب الشامل : اولا يا احمق افهم كلامي ومن ثم تكلم .... فانا قلت هذا الكلام حتى لا يتوهم احد بأن قول البخاري يشترط الصحة على حديث عبد الرزاق فقط بما في كتابه ولا يعتنى بما قاله من حفظه .......... اما تدليسي على الدارقطني فقد بينت لك ان عبد الرزاق كان اثبت الناس في معمر وعلى عكس كلام الدارقطني
واما ان عبد الرزاق قد أخطأ في هذا الحديث عن معمر فحيرتونا أي علة نأخذ بها هل عبد الرزاق حين صرح بالسماع عن معمر كان يكذب وأخطأ ام ان من دس الحديث في كتاب معمر هو ابن اخ معمر والعلة منه ؟؟؟!!!! حدد موقفك
اما دعوتك في ان حديث عبد الرزاق من غير المصنف فهو ضعيف وهذا مما اتفق عليه العلماء فحبذا لو تنقل لي اقوال العماء الذين قالوا هذا الكلام واين قالوه ؟!!!!!
قاتل الله الكذب
ثم قلت :
فالحكم على رواية أحمد أنها لا تصح , وأنها من المدخلات على كتب معمر , ومما أخطأ فيه عبد الرزاق الصنعاني , فلا يغرنكَ كون الرواية ظاهرها الصحة إلا أن العلة في الحديث واضحة , بينها من له إستقراء ومعرفة في الحديث ولا أعرف كيف لمخذول أن يتكلم بعلم الحديث عندنا نحن أهل السنة والجماعة , وعليه فحكمك على الحديث ضعيف لأن الحديث من الأحاديث الباطلة , التي حكم علماء الحديث بضعفها الغريب أن المسكين ذكر الروايات التي أخرجها المحدثين في كتبهم وأقول للغبي الجاهل ألا تعرف
اقول انا الكتاب الشامل : حبيبي انت تحاول اكثار العلل في هذا الحديث ظنا منك ان هذا الامر يخدم ما ترمي الوصول اليه وهو على العكس فما تحاول اثباته في ان عبد الرزاق اخطأ وهذا لم يقله احد من العلماء يشكك في صدق عبد الرزاق وليس في الحديث فهل نقول ان عبد الرزاق حين صرح ان حديثه عن معمر كان يكذب مثلا ؟؟؟؟!!!!
واما الحكم على الرواية فهو ليس حكمك يا هذا وللعلم فقط الحديث في نظركم ليس ضعيف بل موضوع ونحن كما قلنا نريد ان نناقش سبب الوضع هذا لا اكثر ... هل رأيت ما ابسط الموضوع وليس كما هرجت ونقلت امورا لا علاقة لها بموضوعنا
ام ان العلة هي من كتاب معمر نفسه والخطأ من نفس معمر حين قرأ هذا الحديث من كتابه وقد دسه ابن اخيه الرافضي في كتابه اليست هذه هي العلة التي اتفق عليها العلماء ؟؟؟؟؟؟ فمن اين اتيت يا تقي الالباني بعلة عبد الرزاق هذه !!!! حقا انك مفلس بجدارة
ثم قلت :
أن طرق الحديث تنتهي إلي " إبن عباس " .
وحدث بالحديث عن إبن عباس في كل طرقهِ " عبد الرزاق الصنعاني أنبأ معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس . فكل الروايات التي أخرجها المحدثين في كتبهم بهذا الإسناد فذيل الحديث على " الصنعاني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله " عن إبن عباس وهذا الحديث ضعيف الإسناد
لا ادري هل هذا كلام عاقل !!!!!!!!!! هل هذا الاسناد الذي بدرجة عالية من الصحة صار ضعيفا يا الله الجهل
يا عزيزي سأنقل لك حديثا اخر بمثل هذا السند وهو صحيح .....
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب النملة والنحلة والهدهد والصرد
حكم عليه الطحاوي في شرح مشكل الاثار : صحيح
ابو داود في سننه : سكت عنه وقال في مقدمته : ان ما سكت عنه فهو صالح
ابن حبان في بلوغ المرام : صحيح
البيهقي في السنن الكبرى : اقوى ما ورد في الباب
ابن العربي في عارضة الاحوذي : صحيح
النووي في المجموع : صحيح على شرط الشيخين
ابن حجر في تخريج مشكاة المصابيح : حسن
الناصبي محمد بن عبد الوهاب في الحديث لابن عبد الوهاب : رواته ثقات
ابن باز في مجموع الفتاوى : صحيح
الالباني في صحيح الترغيب : صحيح
.................
ولا ادري كيف جعلت سندا ذيله ( عبد الرزاق عن معمر عن الوزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس ) سندا ضعيفا !!!!!!
اما قولك اني رددت عليك كي يقال اني رددت على تقي الدين فاقول لا تجعل لنفسك قيمة يا هذا فصدقني انت مجرد نكرة بالسنبة الي
ثم قلت :
قلتُ : ما أشد غباء هذا الرافضي , كيف يكون الحديث بدرجة عالية من الصحة يالله والله الذي لا إله إلا هو إنك لا تستحق أن أرد عليك في أي موضوع ترد به علينا فتعست وخاب مسعاك , أما وحكمنا بوضع الحديث فهذا لا ريب فيه فالحديث موضوع والدلائل أعلاه , وما أثبتنا من ضعف هذا الحديث يستحيل لمثلك أن يتكلم فيه , ولهذا أنصحك بان تكف عن الرد علينا لأنك في كل مرة تثبت لي أنك جاهل , وأنا لا أملك الوقت لأرد عليك في كل موضوع تكتبهُ لترد علي او محاولتك للشهرة بردك علينا . لهذا أنا منشغل بما هو أهم من المؤلفات والدراسات في الرد على كبار علمائك الجهلة
عزيزي انا قلت بسند صحيح وهذا واقع لا انت ولا من اكبر منك يستطيع انكاره فالسند صحيح رغما عن انف اكبر ناصبي .. واما حكم الوضع فهذا له حديث اخر وهو وللاسف ما لم اراك قد فقهته في هذا الموضوع فأنت تخلط الامور ببعضها ولا تميزفصبرني الله على جهلك
ثم قلت :
قلتُ : كان الرافضي لا يعرف الحديث ولا يميزُ قول إبن معين أما وقد نقلت ما قلناهُ وما أثبت أن إبن الجوزي نقل كلام إبن معين بحق في الحديث حيث قال إبن معين " أين الكذاب النيسابوري " فهذا تكذيب من إبن معين لأبي الأزهر إلا أن إبن معين تراجع عن هذا وفيما نقلت ما يثبت قولنا فلا ترمنا بما لا تفهم يا جاهل , فإنا نقلنا قول إبن الجوزي الذي قال أن إبن معين كذبه , ولكن كما تبين الآن في الرواية أن إبن معين قال العلة في غيرك لا فيك , وتبسم ولهذا سبب فمعرفة إبن معين بحديث عبد الرزاق الصنعاني , وأن نيسابورياً حدث بهذا الحديث حكم عليه بالوضع لمجرد راوٍ واحد وقال في ذلك أن الحديث ضعيف من غير طريق أبي الأزهر وهو ثقة حسن الحديث وبنص ما نقلت
اقول انا الكتاب الشامل : حسبنا الله ونعم الوكيل على هذا الجهل حبيبي يا روحي يا عمري افهم انا نقضت كلام ابن الجوزي وقد نقلت قول ابن معين في ان التكذيب ليس لاحمد بن الازهر وقد تراجع عن قوله وهذا ما ذكرته اصلا بالرد على ابن الجوزي فلا تهرف بما لا تعرف
فكلامي هنا هو عن قول ابن الجوزي فهذا الكذاب يقول كذبه ابن معين ولم يشر انه ابن معين قد تراجع في تكذيبه لاحمد بن الازهر فلو كان صادقا لاشار الى ان ابن معين قد تراجع عن تكذيبه لابن الازهر وهذا لم يحصل فراجع العلل المتناهية الصفحة 94 وانظر هل كلامي صحيح ام لا
اما عن تراجع ابن معين في هذا الامر فهذا اعرفه بل استدليت عليه لنقض كلام ابن الجوزي ولا ادري هل انت جاهل هكذا ام تحاول التدليس على العوام المساكين !!!!!!
ثم قلت :
قلتُ : أما وإنك من أغبى من رأيت في حياتي , فالكلام قلنا في بداية الحديث ان إبن الجوزي نقل ما قاله إبن معين وهذا ثابت , أعوذُ بالله من الخذلان نقلنا عن الذهبي وعن الخطيب البغدادي في التاريخ , ونقلنا عن إبن الجوزي الكلام في الحديث ففي كل الأحوال الحفاظ المذكورين يضعفون الحديث , وذكر إبن الجوزي تكذيب إبن معين لأبي الأزهر إلا أن إبن معين تراجع عن هذا , ولا يعني ان إبن الجوزي لم ينصف في نقله بل أنصف إلا أن تراجع إبن معين أورده غير إبن الجوزي , ثم قال إبن معين " الذنب لغيرك فيه " وهذا يعني أن الحديث أصلا عند إبن معين ضعيف لا يصح , بل والأحرى أن نقول أن الحديث " موضوع " فالحمد لله أضحكتني وأنت ترد علي
اقول انا الكتاب الشامل :ان ابن الجوزي لم يشر الى تراجع ابن معين في تكذيب ابن الازهر وهذا نوع من البتر والكذب والسبب واضح فالحديث الذي حاول بيان علته هو حديث في فضل امير المؤمنين فلا بد وان لا يشير الى تراجع ابن معين في تكذيب ابن الازهر وايهام القارىء بان ابن الازهر كذاب يضع الاحاديث فلعنة الله على النوصاب هذا اولا
وثانيا يا احمق اقولها وللمرة الخامسة : اعرف جيدا ان علماءكم حكموا على الحديث بالوضع وانا لست بصدد قول غير هذا واتحداك ان تنقل لي اني ادعيت على احد علمائكم ممن حكم على الحديث بالوضع بأنه قال غير هذا فافهم ارجوك ان ما اريده هو مناقشة سبب الوضع ليس اكثر ..... ما هذا الغباء
ثم قلت :
هههههههه عزيزي انت تنقل تعريفا للحديث المعلول لاثبات وضح حديث ما وهذا اغبى من اغبى ما قرأته في حياتي ...... واقولها للمرة العاشرة : الحديث صحيحي السند وان لم يكن صحيحا بمعنى الصحيح فهو حسن لا ينزل عن هذه الدرجة ولكن انا كلامي عن السند ( الم اشر لك سابقا الاختلاف بين حديث صحيح وحديث صحيح الاسناد يا تقي ) فافهم حبيبي ولا تغلبني
.........
اما ما نقلته عن العلماء في التفريق بين الصحيح وصحيح الاسناد فهو نفسه ما أقصده .... واما متن الحديث فهذا ما يجب علينا الكلام فيه ومناقشة سبب الوضع اتمنى ان تكون قد فهمت مطلبي يا غبي
ثم قلت :
الوجه الاول : مطالبتك بأثبات من هو إبن أخ معمر رضي الله عنهُ , فقد قال أهل الحديث ان الرجل لهُ إبن أخ رافضي مكنهُ من الكتب فأدخل هذا الحديث إليه , والمطلع على حديث معمر رحمه الله تعالى يعرف أنه لا يمكنُ لمعمر أن يحدث بمثل هذا الحديث المذكور , وما نقلت أنت يثبت أن مثل هذا لا يكن أن يكون من معمر رحمه الله تعالى ففي نقلك عن سير أعلام النبلاء رد عليك وعلى جهلك المفرط في علم الحديث
اقول انا الكتاب الشامل : عزيزي ما يهمني هو ان تذكر اسم ابن اخ معمر هل رجل كهذا دس ووضع ولا يعرف من هو امن المعقول ان يكون وضاعا بهذا الشكل المشين والذي استطاع ان يغير ما في كتب امام فقيه كمعمر وليس له ترجمة ؟؟؟؟؟
نحن نريد اسم ابن اخ معمر وغير هذا لا نقبل فسبب الوضع لا بد ان يكون كاملا بنظري فمجرد ذكر ان فلان فعل وفلان عمل لا يكفي لا بد من معرفة من هو فلان هذا كي تتم المعرفة بشكل صحيح
اما ان معمرا لا يمكن ان يحدث كمثل هذا الحديث فهل لهذا علاقة بفضائل امير المؤمنين مثلا ؟؟؟؟ اذكر لنا سبب عدم الامكان المدعى منك هذا
اما قولك :
إستدل الرافضي بهذا الأثر عند الحافظ الذهبي .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ ، فَقَالَ : " أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، سَيِّدٌ فِي الْآخِرَةِ ، حَبِيبُكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبُ اللَّهِ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوُّي ، وَعَدُوُّي عَدُوُّ اللَّهِ ، فَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ بَعْدِي " . قَالَ الحاكم : حدث به أَبُو الأزهر ببغداد فِي حياة يَحْيَى بْن معين ، فأنكره من أنكره ، حتى تبين للجماعة أن أَبَا الأزهر بريء الساحة منه ، فإنه صادق . وحدثناه أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عُمَرَ المذكر ، حَدَّثَنَا أَبُو الأزهر ، فذكره ، وحدثني عَبْد اللَّهِ بْن سعد ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حمدون ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ النجار ، فذكره . وسمعت أَبَا عَلِيّ الْحَافِظ ، سمعت أَحْمَد بْن يَحْيَى التستري ، يقول : لما حدث أَبُو الأزهر بهذا فِي الفضائل ، أخبر يَحْيَى بْن معين بذلك ، فبينا هُوَ عنده فِي جماعة أصحاب الحديث ، إذ قَالَ : من هذا الكذاب النيسابوري الذي حدث بهذا عَنْ عَبْدِ الرزاق ؟ فقام أَبُو الأزهر ، فَقَالَ : هُوَ ذا أَنَا ، فتبسم يَحْيَى بْن معين ، وَقَالَ : أما إنك لست بكذاب ، وتعجب من سلامته ، وَقَالَ : الذنب لغيرك فيه . وسمعت أَبَا أَحْمَد الْحَافِظ ، سمعت أَبَا حامد بْن الشرقي ، وسئل عَنْ حديث أَبِي الأزهر ، عَنْ عَبْدِ الرزاق ، فِي فضل عَلِيّ ، فَقَالَ : هذا باطل ، والسبب فيه أن معمرا كَانَ لَهُ ابْن أخ رافضي ، وَكَانَ معمر يمكنه من كتبه ، فأدخل عليه هذا الحديث ، وَكَانَ معمر مهيبا لا يقدر أحد عَلَى مراجعته ، فسمعه عَبْد الرزاق فِي كتاب ابْن أخي معمر . قلت : هذه حكاية منقطعة ، وما كَانَ معمر شيخا مغفلا يروج هذا عليه ، كَانَ حافظا بصيرا بحديث الزُّهْرِي .
أما وإن الحديث مثال جيد لمعرفة العلل في الحديث , قولهُ عن معمر أن هناك إبن أخر رافضي , وإن قال الشيخ أبي إسحاق الحويني أنا لا نجوز الكلام على الثقات بمثل هذا وقال الحافظ الذهبي هي حكاية منقطة إلا أن الحديث فيه علة لا يمكنُ إنكارها وهو ثقة إلا أن هناك شيء أدخل في كتب معمر وهذا لم ينكره أحد من العلماء , ثم الرافضة لا تميز إن كان الحديث الذي يظهر أنه صحيح ضعيفاً أو معولاً والله تعالى المستعان .
حبيبي الحافظ الذهبي ينكر مثل هذه العلة ( علة ابن اخ معمر ) وهذا ما فاجئك في اخر الموضوع وجعلك تضطر الى القول بأن هذه القصة لم تقتنع بها كثيرا هههه حقا مفلس
الحافظ الذهبي " لم يصحح الحديث " ولكنهُ قال أن القصة " موضوعة " ففيما تقدم كلام الحافظ الذهبي , وإن كانت الرواية عن معمر أنه لا يجوز عليه الكلام بمثل هذه الطريقة إلا أن عبد الرزاق الصنعاني كان يخطئ في أحاديث معمر كما قال الدارقطني ومن مثل الدارقطني في معرفة الحديث وعلله فهو إمام العلل رحمه الله تعالى ورضي الله عنهُ .
فنقول أن هؤلاء كلهم ثقات , لا شك في كونهم من الثقات المعتبرين .
إلا أن الحديث من طريقهم لا يصح كما قلنا في نقلنا عن الإمام الألباني رحمه الله تعالى .
اما الشذوذ فهو سليم منه فقد رواه راويان عن عبد الرزاق و لم يختلفا فيه , اما العلة ..فهذه من اصعب العلوم في علم الحديث بل و ادقها و لا ينال هذه الدرجة الا النقاد الجهابذة من علماء الحديث ..و لذلك قل من برز في من المحدثين في علم .
العلل ..لصعوبة هذا العلم الشريف و لذا غفل الحاكم عن هذه العلة ..و صحح هذا الحديث و هذا خطا منه تعقبه عليه النقاد االافذاذ , فالحديث نقدهُ من إتصف بأنه أهل لهذه الصنعة , وانكره عن من حدث بهِ كمعمر والصنعاني رحمهم الله تعالى فلا يصح سندهُ .
وهنا فائدة لمن يقول أن أهل السنة لا يجتهدون برواة الصحيح
اقول انا الكتاب الشامل ردا على هذا ما قلته لاحقا : ان العلل التي ذكرتها هي نفسها التي نقضتها في ردي الاول فان كانت العلة هي ابن اخ معمر اذن لا بد من معرفة من هذا الشخص
وان كانت العلة في عبد الرزاق كما فلت فلا بد وان تنقل لنا دليلا على هذا الكلام من احد العلماء في تعليقه على هذا الحديث بأن العلة في عبد الرزاق وغير هذا لا نقبل
وان كانت العلة في حديث عبد الرزاق عن معمر كما قال الدراقطني فنقول ردا على هذا بقول احمد بن حنبل ويعقوب بن شيبة في ان عبد الرزاق اثبت الناس في معمر وان كان قد تغير حفظه في اخر عمره حين فقد بصره فلا بد وان يكون هناك دليل على ان الحديث قد حدث به في اخريات حياته
ولهذا حين رأى بعض النواصب ان علة ابن اخ معمر ليست مقنعة بشكل كبير حاول الاخرون اثبات علة اخرى بتحديث عبد الرزاق للحديث سرا والذي ادركت هذا المعنى جيدا وردي الاخير يدل على هذا يا تقي لو كنت تفقه ..... فنقول ان لم يكن تحليلنا لتحديث عبد الرزاق به سرا صحيحا فما هو الصحيح فالحديث صدر عن عبد الرزاق بصورة اكيدة واتحداك ان تثبت غير هذا
فحين اخرج احمد بن حنبل الحديث في كتابه عن الصوفي فلا شك وانه سمعه منه وبالتالي قول الصوفي ان ابن الازهر حدثه فهذا يعني وبكل تأكيد ان ابن الازهر حدثه
ومن ثم عبد الرزاق عن معمر فلو كانت هناك علة لا بد وان تكون في كلام معمر وليس عبد الرزاق ولهذا حين وضعت العلة الاولى كانت هذه العلة هي ابن اخ معمر الرافضي فقد التفت العلماء لهذا الامر وعرفوا ان الحديث صدر بشكل أكيد عن عبد الرزاق بدون ادنى شك ......
ولا ادري الى الان لماذا غفلت عن موضوع ان معمرا اثبت الناس في الزهري !!!!!
اما قولك الاخير :
قلتُ : هذا جهل , وعاطفة جياشة خارجة من هذا المنافق الرافضي , أما وقد تبين أن الحديث ضعيف لا يصح بل من الموضوعات فلا حاجة لك أن تتكلم في علم الحديث عند أهل السنة والجماعة , وبالتالي فأنا أقولُ ان الحديث وبهذا ينتهي لأننا لا نملك الوقت لمثلك في الرد عليه , فردك الأخير يثبت أنك ما تكلمت إلا بعاطفة وهذا مرفوض
عزيزي لا يهمني صراحة أنت نكرة بالنسبة الي كما قلت لك وهذه العاطفة للاسف يا ناصبي ان لا تحليلا صحيحا ومنطقيا غيرها وهذا ما اثبته التخبط في كلامك فضعفت عبد الرزاق من جهة وتمسكت بكلام الدارقطني في حديث عبد الرزاق عن معمر وتركت باقي الاقوال من جهة اخرى
ومرة العلة هي تحديث عبد الرزاق بالحديث سرا من جهة ثالثة فلا ادري لما هذا التخبط يا جويهل !!!
وصل اللهم على محمد واله الطاهرين