مرتضى علي الحلي
14-09-2011, 09:49 AM
((عدم التوافق النفسي والقلبي بين الزوجين:أزمة حقيقية))
================================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين.
إنّ العلاقة بين الرجل وزوجته يجب أن تكون وفق معيار الحب والعاطفة المتبادل بينهما
فأحيانا أولربما دائما أنّ الرجل إذا لم يجد الحب والقبول له من قبل زوجته
فسوف لايستقيم معها يقيناً لأنّ الحب والتحاب عامل محرك نحو البذل والأسمترار بالتعالق وإذا ما أحس أحدهما الرجل أو زوجته بالفراغ أو
العوز العاطفي فسوف تصبح العلاقة الزوجية علاقة جوفاء عرضة للإنهيار في أيّ لحظة
والكثير من الناس يجهل ذلك
فقد أثبتت الدراسات النفسية بصورة عامة أنّ الزوجة كثيرا ما تحتاج إلى مغذي كبير من الرجل يُشبعها حبا وحنانا بترجمته بالسلوك
فالمرأة وبحكم طبيعتها الأنثوية تحتاج إلى الإهتمام بها وبرغباتها المشروعة من التلاطف معها كلاميا وإشباع رغبتها الجنسية عمليا
والرجل أيضا بحكم ذكوريته له رغباته الخاصة ودائما يبحث عن إشباعها عمليا ونفسيا
ففي حالة حرمانه أو تحقق النقص عنده في هذا الجانب فطبيعيا تنخلق المشكلة الزوجية تباعا لذلك إن لم تكن قد نشأت أصلا من أول الأمر في الأرتباط بينهما برباط الزواج
فعدم التوافق النفسي والقلبي بين الطرفين من أول الأمر لايمكن معه الأستمرار زوجيا
فالتوافق والتكافؤالأثنيني مهم جدا في إختيار الإرتباط بين الرجل وزوجته
لذا أكد الأسلام العزيز هذه الحقيقة النفسية
في تشريعاته الأخلاقية
فجاء في الروايات الصحيحة
((المسلم كفوالمسلمة والمؤمن كفو المؤمنة))
إنظر/جواهر الكلام/الجواهري/ج3/ص107.
والمقصود بالكفو هنا أي الكفاءة واللياقة لبعضهما البعض إجتماعيا وأخلاقيا ودينيا وربما حتى نفسيا
فإذن تبين أنّ عدم التوافق والإنسجام النفسي والقلبي بين الرجل وزوجته قد يكون سببٌ في اللجوء إلى خيار الطلاق
ومن هنا حتى نتلافى الوقوع في أزمة الحياة الزوجية ننصح بضبط الإختيار من أول وهلة لتأسيس حياة طيبة قائمة على التفاهم والقبول والرضا من الطرفين.
مرتضى علي الحلي/النجف الأشرف/
================================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين.
إنّ العلاقة بين الرجل وزوجته يجب أن تكون وفق معيار الحب والعاطفة المتبادل بينهما
فأحيانا أولربما دائما أنّ الرجل إذا لم يجد الحب والقبول له من قبل زوجته
فسوف لايستقيم معها يقيناً لأنّ الحب والتحاب عامل محرك نحو البذل والأسمترار بالتعالق وإذا ما أحس أحدهما الرجل أو زوجته بالفراغ أو
العوز العاطفي فسوف تصبح العلاقة الزوجية علاقة جوفاء عرضة للإنهيار في أيّ لحظة
والكثير من الناس يجهل ذلك
فقد أثبتت الدراسات النفسية بصورة عامة أنّ الزوجة كثيرا ما تحتاج إلى مغذي كبير من الرجل يُشبعها حبا وحنانا بترجمته بالسلوك
فالمرأة وبحكم طبيعتها الأنثوية تحتاج إلى الإهتمام بها وبرغباتها المشروعة من التلاطف معها كلاميا وإشباع رغبتها الجنسية عمليا
والرجل أيضا بحكم ذكوريته له رغباته الخاصة ودائما يبحث عن إشباعها عمليا ونفسيا
ففي حالة حرمانه أو تحقق النقص عنده في هذا الجانب فطبيعيا تنخلق المشكلة الزوجية تباعا لذلك إن لم تكن قد نشأت أصلا من أول الأمر في الأرتباط بينهما برباط الزواج
فعدم التوافق النفسي والقلبي بين الطرفين من أول الأمر لايمكن معه الأستمرار زوجيا
فالتوافق والتكافؤالأثنيني مهم جدا في إختيار الإرتباط بين الرجل وزوجته
لذا أكد الأسلام العزيز هذه الحقيقة النفسية
في تشريعاته الأخلاقية
فجاء في الروايات الصحيحة
((المسلم كفوالمسلمة والمؤمن كفو المؤمنة))
إنظر/جواهر الكلام/الجواهري/ج3/ص107.
والمقصود بالكفو هنا أي الكفاءة واللياقة لبعضهما البعض إجتماعيا وأخلاقيا ودينيا وربما حتى نفسيا
فإذن تبين أنّ عدم التوافق والإنسجام النفسي والقلبي بين الرجل وزوجته قد يكون سببٌ في اللجوء إلى خيار الطلاق
ومن هنا حتى نتلافى الوقوع في أزمة الحياة الزوجية ننصح بضبط الإختيار من أول وهلة لتأسيس حياة طيبة قائمة على التفاهم والقبول والرضا من الطرفين.
مرتضى علي الحلي/النجف الأشرف/