قوافي الأيثار
16-09-2011, 12:54 AM
حمزة بن عبد المطلب (ع)
(عمُّ الرسول ) ..........من البحر الكامل
۞۞۞۞
أبديتَ نصرك للنبيِّ مجاهدا = ودُرِجتَ في كَنَفِ الشهَادةِ خَالدا
عمُّ الرسولِ وسيفهُ يومَ الوغى = بطلٌ تفيضُ مناقباً و محامدا
يا حمزة الطهرِ الأشمِ ومَنْ لهُ = آياتُ عِزٍ قَدْ ضَرِبنَ معاقدا
صِدتَ الأسودَ فكيفَ لا تصطادَهُم = أهلَ الضلالِ وكنتَ فيهم حاصدا
فلِعَمرهم أسديتَ ضربة غاضبٍ = لما استطَالَ على النبوةِ حاقدا * (1)
***********
شَحِذتْ قريشٌ سيفها واستكبَرت = وعديدُها ضدَ الرسالة حاشدا
شيطانُها صخرُ وهِندٌّ تِلكَ في = آثارِها خزيٌ يفيضُ مفاسِدا
ومنافقون تَجَلبَبوا بِمظاهرٍ = لمْ يَعرفوا ألا النِفاقَ عقائدا
كَمْ عاضدوا إبليسَ في خلواتهم = بِئسَ المُعَاضدُ فيهمُ والعاضدا
قُلْ لي فَمن صدَّ الطُغاةَ وردّها = مَن ذا الذي حامى وأيّدَ صَامِدا
مَنْ قَالَ عَنْ دّيِن النَبيِّ بأنهُ = مِنْ خَيرِ أديّانِ البرية نَاشِدا
هوَ حَمزةٌ حامى وناصرَ دينَهُ = قَدْ ظلَّ في عينِ الطليعةِ رائدا
لله فتية هاشمٍ إذ قَدّموا = أراوحهم واستَودَعوها الواحدا
إنِي أخاطبُ مَعشراً لو يفقهوا = مُسترجعا فيهم أظلُ مُعاودا
هذا أبو يعلى وعمُّ المُصطفى = كَمْ ذَب عنهُ مكابراً ومُعَاندا
لَمْ تُكرمواْ قَبراً حَواه وذاكَ في = أرضِ البقيعِّ يَظلُ فيكُم شاهدا
يَا ليتَ شعريَ أنها لَجرَائمٌ = أعناقُكمْ حَملَت لَهنَّ قَلائِدا
♦♦♦♦♦♦=
يَا عمَّ أحمدَ أنت في أحدَاقِنَا = ألَقٌ وفي قلبي حويتُك راقدا
ولأنتَ في هَذي العقيدةِ سَيِدي = فكرٌ يُعادُ مَصادرا ومواردا
وتَعودُ ذِكراكَ الأليمةُ كلما = عَادتْ فأحسَستُ النبيَّ مكابدا
ألما عليكَ وحَسرة لَما رأى = تَمثيلَ هِندٍ ليِتهُ ما شاهدا
لحشاشةٍ قَدْ مَزقتهَا حَرْبةٌ = طَعنوا بِها يومَ الطفوفِّ أمَاجِدا
أدماهُ ما لاقيتَ حمزةَ والأسى = أبكَى العيونَ وظلَّ حيدرُ ساهدا
وآ حمزتاهُ تَصيحُ فاطمةٌ ومَا = غيرُ الزكيةِ نادباً لك عائدا
أكالةُ الأكبادِ هذا فِعْلُها = أضحى لأتبَاعِ الرَذيِلةِ رَافِدا
حُبلى بألفِّ ضغينة وجَريمةٍ = قَدْ أنجَبتْ شرَّ النفوسِّ ولآئدا
أتبَاعهُمْ والنَاقِمونَ عَلِيكمُ = قَدْ صيّروا التحريفَ نهجاً سائدا
تاريخَهمُ ملأ النَقيضُ رواقهُ = إذ لا نرى ألا المُنافقَ قائدا
فغدا الطليقُ خليفةً مُتَقَدِّما = وغدا المُجاهدُ في هواهم قاعدا
وغدا الذي عادى النبيَّ مُقرباً = وغدا المحاميَ والقريبُ مباعدا
سَادَ النَقِيضُ وغُيّبَ الحقَ الذِّي = مِنْ أجلِه ضحيتَ فيه مجاهدا
أني قَصدتُك راجياً مُتقرِباً = حاشاكَ حمْزةَ أن تُخيّبَ قاصدا
وأنا مِنْ الشعر الذي هو محنتي = صيّرتُ من ذاتي اليك قصائدا
فاقبل بما قَدْ جئتُ يا ليثَ الوغى = شِعرا يُترجمُ في الولاء عقائدا
♦♦♦♦♦♦
عمار جبار خضير
13 شوال المكرم 1432 2011
___________
* (1) _ وهو عمرو بن هشام الملقب بأبي جهل وقد ضربه حمزةُ بن عبد المطلب لما تطاول على شخص النبي الأعظم صلى الله عليه وآله .
(عمُّ الرسول ) ..........من البحر الكامل
۞۞۞۞
أبديتَ نصرك للنبيِّ مجاهدا = ودُرِجتَ في كَنَفِ الشهَادةِ خَالدا
عمُّ الرسولِ وسيفهُ يومَ الوغى = بطلٌ تفيضُ مناقباً و محامدا
يا حمزة الطهرِ الأشمِ ومَنْ لهُ = آياتُ عِزٍ قَدْ ضَرِبنَ معاقدا
صِدتَ الأسودَ فكيفَ لا تصطادَهُم = أهلَ الضلالِ وكنتَ فيهم حاصدا
فلِعَمرهم أسديتَ ضربة غاضبٍ = لما استطَالَ على النبوةِ حاقدا * (1)
***********
شَحِذتْ قريشٌ سيفها واستكبَرت = وعديدُها ضدَ الرسالة حاشدا
شيطانُها صخرُ وهِندٌّ تِلكَ في = آثارِها خزيٌ يفيضُ مفاسِدا
ومنافقون تَجَلبَبوا بِمظاهرٍ = لمْ يَعرفوا ألا النِفاقَ عقائدا
كَمْ عاضدوا إبليسَ في خلواتهم = بِئسَ المُعَاضدُ فيهمُ والعاضدا
قُلْ لي فَمن صدَّ الطُغاةَ وردّها = مَن ذا الذي حامى وأيّدَ صَامِدا
مَنْ قَالَ عَنْ دّيِن النَبيِّ بأنهُ = مِنْ خَيرِ أديّانِ البرية نَاشِدا
هوَ حَمزةٌ حامى وناصرَ دينَهُ = قَدْ ظلَّ في عينِ الطليعةِ رائدا
لله فتية هاشمٍ إذ قَدّموا = أراوحهم واستَودَعوها الواحدا
إنِي أخاطبُ مَعشراً لو يفقهوا = مُسترجعا فيهم أظلُ مُعاودا
هذا أبو يعلى وعمُّ المُصطفى = كَمْ ذَب عنهُ مكابراً ومُعَاندا
لَمْ تُكرمواْ قَبراً حَواه وذاكَ في = أرضِ البقيعِّ يَظلُ فيكُم شاهدا
يَا ليتَ شعريَ أنها لَجرَائمٌ = أعناقُكمْ حَملَت لَهنَّ قَلائِدا
♦♦♦♦♦♦=
يَا عمَّ أحمدَ أنت في أحدَاقِنَا = ألَقٌ وفي قلبي حويتُك راقدا
ولأنتَ في هَذي العقيدةِ سَيِدي = فكرٌ يُعادُ مَصادرا ومواردا
وتَعودُ ذِكراكَ الأليمةُ كلما = عَادتْ فأحسَستُ النبيَّ مكابدا
ألما عليكَ وحَسرة لَما رأى = تَمثيلَ هِندٍ ليِتهُ ما شاهدا
لحشاشةٍ قَدْ مَزقتهَا حَرْبةٌ = طَعنوا بِها يومَ الطفوفِّ أمَاجِدا
أدماهُ ما لاقيتَ حمزةَ والأسى = أبكَى العيونَ وظلَّ حيدرُ ساهدا
وآ حمزتاهُ تَصيحُ فاطمةٌ ومَا = غيرُ الزكيةِ نادباً لك عائدا
أكالةُ الأكبادِ هذا فِعْلُها = أضحى لأتبَاعِ الرَذيِلةِ رَافِدا
حُبلى بألفِّ ضغينة وجَريمةٍ = قَدْ أنجَبتْ شرَّ النفوسِّ ولآئدا
أتبَاعهُمْ والنَاقِمونَ عَلِيكمُ = قَدْ صيّروا التحريفَ نهجاً سائدا
تاريخَهمُ ملأ النَقيضُ رواقهُ = إذ لا نرى ألا المُنافقَ قائدا
فغدا الطليقُ خليفةً مُتَقَدِّما = وغدا المُجاهدُ في هواهم قاعدا
وغدا الذي عادى النبيَّ مُقرباً = وغدا المحاميَ والقريبُ مباعدا
سَادَ النَقِيضُ وغُيّبَ الحقَ الذِّي = مِنْ أجلِه ضحيتَ فيه مجاهدا
أني قَصدتُك راجياً مُتقرِباً = حاشاكَ حمْزةَ أن تُخيّبَ قاصدا
وأنا مِنْ الشعر الذي هو محنتي = صيّرتُ من ذاتي اليك قصائدا
فاقبل بما قَدْ جئتُ يا ليثَ الوغى = شِعرا يُترجمُ في الولاء عقائدا
♦♦♦♦♦♦
عمار جبار خضير
13 شوال المكرم 1432 2011
___________
* (1) _ وهو عمرو بن هشام الملقب بأبي جهل وقد ضربه حمزةُ بن عبد المطلب لما تطاول على شخص النبي الأعظم صلى الله عليه وآله .