كاسر أنف عائشة
16-09-2011, 01:55 PM
أعرب سماحة الشيخ ياسر الحبيب «حفظه الله» عن ارتياحه الشديد من حماقة الطائفة البكرية التي قامت مؤخرًا بانتاج مسلسل تلفزيوني بعنوان ”معاوية والحسن والحسين“ ، جاء ذلك في برنامج البث المباشر المفتوح مع سماحته والذي قدّمه الأخ الباحث عبد الله الخلّاف على قناة فدك الفضائية قبيل شهر رمضان الفضيل 1432 هجرية.
ونوّه سماحة الشيخ متسائلا عن علة انتاج هذا العمل، مؤكدًا أنه يأتي في سياق محاولات الفرقة البكرية لإيقاف المد الشيعي المتنامي الذي تشير الدراسات لو أنه استمر على هذه الوتيرة على المدى المنظور فأنه سيجتاح الأمة الإسلامية ويجعل أكثريتها شيعية، لما للتشيّع من صوت علني لا سابق له يصل إلى كل مكان عبر الفضائيات ومواقع الإنترنت بعد أن كان محجّمًا ومحصورًا سلفًا في دوائر وزوايا ضيقة، وقد أدى تموّجه إلى تشيّع الآلاف يومًا بعد يوم وإفقاد الطائفة البكرية لسلطتها ونسبة أكثريتها، فبدأت محاولاتها لإيقاف هذا المد بالطرق التهريجية بتأسيس قنوات ووسائل إعلام وظيفتها التهريج ليلاً ونهارًا بالسباب والشتائم والمناظرات المفبركة التهريجية التي يحضرون فيها طرفًا شيعيًا ضعيفًا أو يعمل بتقية مغلوطة فيحرجونه ويصطادون من أمكنة معيّنة ما يظهرونه على أنه انتصار ثم يرتد ذلك عليهم بلا نتيجة، وجرّبوا أيضا القوة الحديدية في مواجهة التشيّع كما فعل نظام حسني مبارك بزج الشيعة في السجون بعد أن يعلنون تشيّعهم ولكن ذلك لم يفلح فقد استمر المد الشيعي في مصر بعد سقوط حسني مبارك بل وصار رموزه يظهرون ويتحدثون بصراحة علنا إلى درجة أن برز صوت أحد رموزهم على الهواء مباشرة على قناة فدك – وهو الشيخ حسن شحاته – ولعن عائشة وعمر بكل صراحة ولم يجر له شيئ وقد أصبحوا شيعة مصر على وشك تأسيس حزب شيعي داخل مصر وسيطروا على جماعة من الأزهر.
وأردف سماحته أن انتاج هذا المسلسل هو إحدى الوسائل التي تحاول من خلالها الطائفة البكرية أن توقف المد الشيعي، ويمكن التعبير عن هذا العمل بأنه ”الخداع البصري“ الذي تتقبله الناس بسهولة فيدخل في القلوب، موضحًا سماحته أن غاية المسلسل هي إظهار أن العلاقة بين ”الصحب“ و”الآل“ كانت جدًا طيبة! فكان معاوية والحسن والحسين أحباء كالسمن على العسل ولكنهم تقاتلوا ونشبت بينهم المشاكل كما نشبت بين عائشة وطلحة والزبير وبين سيّد أهل البيت أمير المؤمنين «عليه السلام» بسبب وجود جماعة مدسوسة يرأسها شخص يمني أسطوري اسمه ”عبد الله بن سبأ“ كان يهوديًا وجاء وتسلل إلى المدينة المنورة ثم طاف في البلدان بشخصيته ذات التأثير الخارق فكان السبب في ثورة المسلمين العارمة على عثمان من مصر ومن العراق ومن المدينة المنورة ومن اليمن ومن البحرين لتحريضه كل هؤلاء من وراء الكواليس على الثورة، كما كان هذا الرجل السبب في معركة الجمل وفي معركة صفين وفي معركة النهروان وفي المناوشات التي وقعت بين جيش الشام بزعامة معاوية وجيش العراق بزعامة الإمام الحسن «عليه السلام» ، وبسبب مضاعفات أمر أعماله لاحقـًا نتجت معركة كربلاء وشهادة الإمام الحسين «عليه السلام» ، فالقضية يهودية فهذا اليهودي أسس التشيّع وجاء بعقيدة الإمامة والوصية وما إلى هنالك!
وبعد استعراض هذا السيناريو بيّن سماحة الشيخ أن هذا العمل مجرد تحريف للتاريخ وقفز على حقائقه وعرّفه بأنه ”عملية صنع تاريخ آخر مختزلة في مسلسل يقوم به مجموعة من الساقطين والساقطات لإيهام الناس بأن هذا هو التاريخ“ ؛ آملين من خلال العملية إيقاف الجهد الشيعي المتنامي في الحقيقة بهذه الأمة في هذه السنين الأخيرة والذي يوقف أبناء الأمة الإسلامية على ما في بطون الكتب ويكشف لهم حقائق التاريخ بدلاً من أن يضللهم.
وشدد سماحته أنه على الرغم من وضوح أن هذا العمل يشكّل استفزازًا للإنسان الشيعي ويحرق دمه، إلا أن في البعد الآخر أو في المحصلة النهائية يصب هذا العمل في فائدة التشيّع لغباء المخالفين، ولهذا ترى أن دهاتهم وقفوا ضد عرض المسلسل لأنهم فطنوا أن نتيجة هذا المسلسل سترتد عكسيًا عليهم، فالأزهر الذي رفع راية ضد هذا العمل كاذب في إدعاءه الذي أصدره في بيانه الذي أعرب فيه عن موقفه الرافض للمسلسل بحجة أنه لا يجوز تجسيد شخصيات أهل البيت والصحابة على حد تعبيرهم، والدليل على كذب دهاة الأزهر هو أن هناك مسلسلات انتجت في الآونة الأخيرة ومنها «مسلسل القعقاع» الذي مثلوا فيه دور ”الصحابة“ ولم تصدر فتوى من الأزهر ضد هذا المسلسل، بل الواقع أن دهاة الأزهر فطنوا أن هذا المسلسل المسمى ”معاوية والحسن والحسين“ وإن كان يحرّف التاريخ ويحجب الصور الحقيقية القبيحة لعائشة ومعاوية ويزيد وطلحة والزبير وعثمان وغيرهم من مزابل التاريخ ويظهروهم بصور مشرقة موضوعة مع بعض الإضافات الخداعية، إلا أنه بالنتيجة سيثير دفائن العقول وسيجعل الناس يلتفتون إلى تلك الحقبة التاريخية المهمة فيفتشون في الأصول ويبحثون في المراجع ثم يكتشفون زيف هذا الذي شاهدوه فيتشيّعون، ومن جهة أخرى يؤدي ظهور المسلسل إلى تحريك الأقلام الشيعية والمنابر الشيعية ووسائل الإعلام الشيعية إلى التصدي لهذا المسلسل وبيان عوراته وأكاذيبه بإبراز المصادر واظهار التدليس والتبديل، هذا بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى استنفار جماعة من الشيعة لإنتاج أفلام أو مسلسلات أخرى تتناول هذه الحقبة من الزمن بالذات فيزداد هامش الحرية عند الشيعة يوما بعد يوم كرد فعل على هذا الهجوم، فيقف الشيعة إلى جانبهم كما وقفوا إلى جانب قناة فدك لما صنعته النواصب من بدء الاستفزاز عبر قنواتهم، فهم بهذا العمل يخدمون من يعمل على فضحهم وتعريتهم.
واستشهد سماحة الشيخ بموقف تاريخي معاصر وهو وقوف جماعة من دهاة أعلام المخالفين ضد المناظرات على الفضائيات وما أشبه، والتي بدأت قبل حوالي عشر سنوات قبل أن تتزايد في هذه السنوات الأخيرة، فحرّموا هذه المناظرات مع أنهم نواصب وذلك لعلمهم أن هذه المناظرات بالنتيجة النهائية ستكون في صالح التشيّع وتعطيه زخم يتحدث به بما أثيرت من أمور.
وفي الختام قدّم سماحة الشيخ نصيحته للمؤمنين بعدم افتعال ضجة على الأمر والالتزام بالصبر فمحاولات هؤلاء البائسين من بقايا أبناء عائشة ستبوء بالفشل كما باءت محاولات قناة المستقلة خلال عشر سنوات بإسقاط التشيّع بالفشل حيث أن عدد الشيعة في العالم قد ازداد، فكل ما في الأمر هو أن هدفهم هو استفزاز الإنسان الشيعي من جهة والتلبيس على أبنائهم من جهة أخرى ليجعلوا بينهم وبين قبول التشيّع حاجزًا نفسيًا، مبشّرًا سماحته المؤمنين بأن النتيجة ستكون في صالح التشيّع.
ونوّه سماحة الشيخ متسائلا عن علة انتاج هذا العمل، مؤكدًا أنه يأتي في سياق محاولات الفرقة البكرية لإيقاف المد الشيعي المتنامي الذي تشير الدراسات لو أنه استمر على هذه الوتيرة على المدى المنظور فأنه سيجتاح الأمة الإسلامية ويجعل أكثريتها شيعية، لما للتشيّع من صوت علني لا سابق له يصل إلى كل مكان عبر الفضائيات ومواقع الإنترنت بعد أن كان محجّمًا ومحصورًا سلفًا في دوائر وزوايا ضيقة، وقد أدى تموّجه إلى تشيّع الآلاف يومًا بعد يوم وإفقاد الطائفة البكرية لسلطتها ونسبة أكثريتها، فبدأت محاولاتها لإيقاف هذا المد بالطرق التهريجية بتأسيس قنوات ووسائل إعلام وظيفتها التهريج ليلاً ونهارًا بالسباب والشتائم والمناظرات المفبركة التهريجية التي يحضرون فيها طرفًا شيعيًا ضعيفًا أو يعمل بتقية مغلوطة فيحرجونه ويصطادون من أمكنة معيّنة ما يظهرونه على أنه انتصار ثم يرتد ذلك عليهم بلا نتيجة، وجرّبوا أيضا القوة الحديدية في مواجهة التشيّع كما فعل نظام حسني مبارك بزج الشيعة في السجون بعد أن يعلنون تشيّعهم ولكن ذلك لم يفلح فقد استمر المد الشيعي في مصر بعد سقوط حسني مبارك بل وصار رموزه يظهرون ويتحدثون بصراحة علنا إلى درجة أن برز صوت أحد رموزهم على الهواء مباشرة على قناة فدك – وهو الشيخ حسن شحاته – ولعن عائشة وعمر بكل صراحة ولم يجر له شيئ وقد أصبحوا شيعة مصر على وشك تأسيس حزب شيعي داخل مصر وسيطروا على جماعة من الأزهر.
وأردف سماحته أن انتاج هذا المسلسل هو إحدى الوسائل التي تحاول من خلالها الطائفة البكرية أن توقف المد الشيعي، ويمكن التعبير عن هذا العمل بأنه ”الخداع البصري“ الذي تتقبله الناس بسهولة فيدخل في القلوب، موضحًا سماحته أن غاية المسلسل هي إظهار أن العلاقة بين ”الصحب“ و”الآل“ كانت جدًا طيبة! فكان معاوية والحسن والحسين أحباء كالسمن على العسل ولكنهم تقاتلوا ونشبت بينهم المشاكل كما نشبت بين عائشة وطلحة والزبير وبين سيّد أهل البيت أمير المؤمنين «عليه السلام» بسبب وجود جماعة مدسوسة يرأسها شخص يمني أسطوري اسمه ”عبد الله بن سبأ“ كان يهوديًا وجاء وتسلل إلى المدينة المنورة ثم طاف في البلدان بشخصيته ذات التأثير الخارق فكان السبب في ثورة المسلمين العارمة على عثمان من مصر ومن العراق ومن المدينة المنورة ومن اليمن ومن البحرين لتحريضه كل هؤلاء من وراء الكواليس على الثورة، كما كان هذا الرجل السبب في معركة الجمل وفي معركة صفين وفي معركة النهروان وفي المناوشات التي وقعت بين جيش الشام بزعامة معاوية وجيش العراق بزعامة الإمام الحسن «عليه السلام» ، وبسبب مضاعفات أمر أعماله لاحقـًا نتجت معركة كربلاء وشهادة الإمام الحسين «عليه السلام» ، فالقضية يهودية فهذا اليهودي أسس التشيّع وجاء بعقيدة الإمامة والوصية وما إلى هنالك!
وبعد استعراض هذا السيناريو بيّن سماحة الشيخ أن هذا العمل مجرد تحريف للتاريخ وقفز على حقائقه وعرّفه بأنه ”عملية صنع تاريخ آخر مختزلة في مسلسل يقوم به مجموعة من الساقطين والساقطات لإيهام الناس بأن هذا هو التاريخ“ ؛ آملين من خلال العملية إيقاف الجهد الشيعي المتنامي في الحقيقة بهذه الأمة في هذه السنين الأخيرة والذي يوقف أبناء الأمة الإسلامية على ما في بطون الكتب ويكشف لهم حقائق التاريخ بدلاً من أن يضللهم.
وشدد سماحته أنه على الرغم من وضوح أن هذا العمل يشكّل استفزازًا للإنسان الشيعي ويحرق دمه، إلا أن في البعد الآخر أو في المحصلة النهائية يصب هذا العمل في فائدة التشيّع لغباء المخالفين، ولهذا ترى أن دهاتهم وقفوا ضد عرض المسلسل لأنهم فطنوا أن نتيجة هذا المسلسل سترتد عكسيًا عليهم، فالأزهر الذي رفع راية ضد هذا العمل كاذب في إدعاءه الذي أصدره في بيانه الذي أعرب فيه عن موقفه الرافض للمسلسل بحجة أنه لا يجوز تجسيد شخصيات أهل البيت والصحابة على حد تعبيرهم، والدليل على كذب دهاة الأزهر هو أن هناك مسلسلات انتجت في الآونة الأخيرة ومنها «مسلسل القعقاع» الذي مثلوا فيه دور ”الصحابة“ ولم تصدر فتوى من الأزهر ضد هذا المسلسل، بل الواقع أن دهاة الأزهر فطنوا أن هذا المسلسل المسمى ”معاوية والحسن والحسين“ وإن كان يحرّف التاريخ ويحجب الصور الحقيقية القبيحة لعائشة ومعاوية ويزيد وطلحة والزبير وعثمان وغيرهم من مزابل التاريخ ويظهروهم بصور مشرقة موضوعة مع بعض الإضافات الخداعية، إلا أنه بالنتيجة سيثير دفائن العقول وسيجعل الناس يلتفتون إلى تلك الحقبة التاريخية المهمة فيفتشون في الأصول ويبحثون في المراجع ثم يكتشفون زيف هذا الذي شاهدوه فيتشيّعون، ومن جهة أخرى يؤدي ظهور المسلسل إلى تحريك الأقلام الشيعية والمنابر الشيعية ووسائل الإعلام الشيعية إلى التصدي لهذا المسلسل وبيان عوراته وأكاذيبه بإبراز المصادر واظهار التدليس والتبديل، هذا بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى استنفار جماعة من الشيعة لإنتاج أفلام أو مسلسلات أخرى تتناول هذه الحقبة من الزمن بالذات فيزداد هامش الحرية عند الشيعة يوما بعد يوم كرد فعل على هذا الهجوم، فيقف الشيعة إلى جانبهم كما وقفوا إلى جانب قناة فدك لما صنعته النواصب من بدء الاستفزاز عبر قنواتهم، فهم بهذا العمل يخدمون من يعمل على فضحهم وتعريتهم.
واستشهد سماحة الشيخ بموقف تاريخي معاصر وهو وقوف جماعة من دهاة أعلام المخالفين ضد المناظرات على الفضائيات وما أشبه، والتي بدأت قبل حوالي عشر سنوات قبل أن تتزايد في هذه السنوات الأخيرة، فحرّموا هذه المناظرات مع أنهم نواصب وذلك لعلمهم أن هذه المناظرات بالنتيجة النهائية ستكون في صالح التشيّع وتعطيه زخم يتحدث به بما أثيرت من أمور.
وفي الختام قدّم سماحة الشيخ نصيحته للمؤمنين بعدم افتعال ضجة على الأمر والالتزام بالصبر فمحاولات هؤلاء البائسين من بقايا أبناء عائشة ستبوء بالفشل كما باءت محاولات قناة المستقلة خلال عشر سنوات بإسقاط التشيّع بالفشل حيث أن عدد الشيعة في العالم قد ازداد، فكل ما في الأمر هو أن هدفهم هو استفزاز الإنسان الشيعي من جهة والتلبيس على أبنائهم من جهة أخرى ليجعلوا بينهم وبين قبول التشيّع حاجزًا نفسيًا، مبشّرًا سماحته المؤمنين بأن النتيجة ستكون في صالح التشيّع.