عاشقة عــلي
17-09-2011, 05:07 AM
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
http://dl4.glitter-graphics.net/pub/631/631814fi5v02g9hh.jpg
في الرواية أنه دخل سهل بن حسن الخراساني على الإمام الصادق ( عليه السلام ) ؛
فسلم عليه ثمّ جلس ؛
فقال له :-
يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكم الرأفة والرحمة وأنتم أهل بيت الإمامة ؛
مالذي يمنعك أن يكون لك حقّ تقعد عنه وأنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف ؟ ؛
فقال له عليه السلام :-
إجلس يا خراساني .. ثمّ قال :- يا حنفية اسجري التنور ؛
فسجرته حتّى صار كالحمرة .. ؛
ثمّ قال :- يا خراساني قم فاجلس في التنور ؛
فقال الخراساني : يا سيدي يا بن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله ؛
قال :- قد أقلتك ؛
فبينا هم كذلك إذ أقبل ( هارون المكي ) ونعله في سبابته ؛
فقال له الصادق ( عليه السلام ) :- ألق النعل من يدك واجلس في التنور ؛
فألقى النعل وجلس في التنور ؛
وأقبل الإمام يحدّث الخراساني حديث خراسان .. ؛
ثمّ قال: قم يا خراساني وانظر ما في التنور ؛
قال :- فقمت إليه فرأيته متربعاً ، فخرج إلينا وسلم علينا ؛
فقال الإمام :- كم تجد يا خراساني بخراسان مثل هذا ؟ ؛
فقلت :- والله ولا واحداً ؛
فقال الإمام ( عليه السلام ) :-
لا والله ولا واحد ؛
أما إنّا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا ، نحن أعلم بالوقت ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
مناقب ابن شهر آشوب 3: 362 ؛ بحار الأنوار 47: 123 ؛
فزمن الظهور هو زمن رئاسة الإمام وحكومة الإمام ؛
وزمن الحقيقة والصدق التي لا يُقبل غيرها ؛
نحن لا نقول نصبح كهارون المكي ، في خضوعه التام للإمام ؛
لأن درجة هارون المكي صعبة جداً على أغلب الناس ؛
إلاّ أن علينا توفير ولو درجة من ذلك ؛
جعلنا اللهُ وإيّاكم من المنتظِرين الخاضعين لأمرِ إمامهم ؛
دمتم في حفظِ الباري ؛
منقووول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
http://dl4.glitter-graphics.net/pub/631/631814fi5v02g9hh.jpg
في الرواية أنه دخل سهل بن حسن الخراساني على الإمام الصادق ( عليه السلام ) ؛
فسلم عليه ثمّ جلس ؛
فقال له :-
يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكم الرأفة والرحمة وأنتم أهل بيت الإمامة ؛
مالذي يمنعك أن يكون لك حقّ تقعد عنه وأنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف ؟ ؛
فقال له عليه السلام :-
إجلس يا خراساني .. ثمّ قال :- يا حنفية اسجري التنور ؛
فسجرته حتّى صار كالحمرة .. ؛
ثمّ قال :- يا خراساني قم فاجلس في التنور ؛
فقال الخراساني : يا سيدي يا بن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله ؛
قال :- قد أقلتك ؛
فبينا هم كذلك إذ أقبل ( هارون المكي ) ونعله في سبابته ؛
فقال له الصادق ( عليه السلام ) :- ألق النعل من يدك واجلس في التنور ؛
فألقى النعل وجلس في التنور ؛
وأقبل الإمام يحدّث الخراساني حديث خراسان .. ؛
ثمّ قال: قم يا خراساني وانظر ما في التنور ؛
قال :- فقمت إليه فرأيته متربعاً ، فخرج إلينا وسلم علينا ؛
فقال الإمام :- كم تجد يا خراساني بخراسان مثل هذا ؟ ؛
فقلت :- والله ولا واحداً ؛
فقال الإمام ( عليه السلام ) :-
لا والله ولا واحد ؛
أما إنّا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا ، نحن أعلم بالوقت ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
مناقب ابن شهر آشوب 3: 362 ؛ بحار الأنوار 47: 123 ؛
فزمن الظهور هو زمن رئاسة الإمام وحكومة الإمام ؛
وزمن الحقيقة والصدق التي لا يُقبل غيرها ؛
نحن لا نقول نصبح كهارون المكي ، في خضوعه التام للإمام ؛
لأن درجة هارون المكي صعبة جداً على أغلب الناس ؛
إلاّ أن علينا توفير ولو درجة من ذلك ؛
جعلنا اللهُ وإيّاكم من المنتظِرين الخاضعين لأمرِ إمامهم ؛
دمتم في حفظِ الباري ؛
منقووول