مشاهدة النسخة كاملة : استفسار عن روايه
الحسين مصباح الهدى
17-09-2011, 12:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
انا ياأخواني كنت لاأعرف شيئا عن مذهبنا ولا عن مذهب المخالفين لنا ولكن بفضل الله وفضل هذا المنتدى المبارك ومن خلال متابعاتي للمواضيع الطيبه والبحوث القيمه استفدت كثيرا....
والأن انا أحاورهم وكله بفضل الله وبفضل الأعضاء الطيبين ومواضيعهم القيمه ولكن اليوم ونا أحاورهم سألني الطرف الأخر قال لي هل تعلم انه بيعتك للأمام المهدي ستذهب هباءا منثورا
وقال لي في روايه انا اطلعت عليها في الكافي اعتقد باب علة الغيبه الحديث مضمونه يقول يقوم القائم وليس في عنقه بيعه اظن ونا الصراحه مافهمت هالحديث وش سياقه لأن ادري اهو اكيد كذب علي
وأريد منكم يااخوان شرح مفصل يكون عن هالروايه ويقول لي وش فايدة العصمه ؟؟؟؟؟؟؟ انا سألته من امام زمانك يقول قال لي زراره قال اشهدي علي ياعمه انه امامي هو القران يقول انا اقول مثل
قول زراره اتمنى شرح وجزاكم الله خير وحشرنا واياكم مع اهل البيت سلام الله عليهم :)
** مسلمة سنية **
17-09-2011, 01:04 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
انا ياأخواني كنت لاأعرف شيئا عن مذهبنا ولا عن مذهب المخالفين لنا ولكن بفضل الله وفضل هذا المنتدى المبارك ومن خلال متابعاتي للمواضيع الطيبه والبحوث القيمه استفدت كثيرا....
والأن انا أحاورهم وكله بفضل الله وبفضل الأعضاء الطيبين ومواضيعهم القيمه ولكن اليوم ونا أحاورهم سألني الطرف الأخر قال لي هل تعلم انه بيعتك للأمام المهدي ستذهب هباءا منثورا
وقال لي في روايه انا اطلعت عليها في الكافي اعتقد باب علة الغيبه الحديث مضمونه يقول يقوم القائم وليس في عنقه بيعه اظن ونا الصراحه مافهمت هالحديث وش سياقه لأن ادري اهو اكيد كذب علي
وأريد منكم يااخوان شرح مفصل يكون عن هالروايه ويقول لي وش فايدة العصمه ؟؟؟؟؟؟؟ انا سألته من امام زمانك يقول قال لي زراره قال اشهدي علي ياعمه انه امامي هو القران يقول انا اقول مثل
قول زراره اتمنى شرح وجزاكم الله خير وحشرنا واياكم مع اهل البيت سلام الله عليهم :)
و عليكم السلام أخي الكريم ... مرّ علي هالحديث سابقا و هو ليس كذب علينا و بتوقع انو مو ضعيف ... لكن للأسف يمكن فهمتو حضرتك بشكل خاطئ ... مفهوم الحديث انّ القائم ( عجّل الله فرجه الشريف ) لن يكون في رقبته هو بيعة لأحد ... أي أنّه لن يكون قد بايع أحد السلاطين أو الخلفاء الذين سيكونون موجودين في عصر ظهوره ...
هاد جزء سريع من الإجابة للأسئلة اللي سألتها ...
موفقين
نصير الأئمة
17-09-2011, 01:09 PM
الأخت مسلمة سنية أجابتك أخي الفاضل ..
الإمام عليه السلام من أسباب غيبته هي أن لا يبايع السلاطين وحكماء الجور وحتى أي أحد , فعند خروجه عليه السلام بين الركن والمقام , هناك الناس يتوافدون لبيعته ..
والله أعلى وأعلم
والله ولي التوفيق
الحسين مصباح الهدى
17-09-2011, 02:01 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
و عليكم السلام أخي الكريم ... مرّ علي هالحديث سابقا و هو ليس كذب علينا و بتوقع انو مو ضعيف ... لكن للأسف يمكن فهمتو حضرتك بشكل خاطئ ... مفهوم الحديث انّ القائم ( عجّل الله فرجه الشريف ) لن يكون في رقبته هو بيعة لأحد ... أي أنّه لن يكون قد بايع أحد السلاطين أو الخلفاء الذين سيكونون موجودين في عصر ظهوره ...
هاد جزء سريع من الإجابة للأسئلة اللي سألتها ...
موفقين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم أختي الكريمه أجابه شافيه ووافيه وكافيه انا اختي اقصد الكذب انه اهو شرحها للعوام المساكين غلط كذب عليهم
شكرا لكي أختي على الشرح بارك الله فيك
حيــــــــــدرة
17-09-2011, 02:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله
تفضلوا اخي الكريم الحديث والتعليق عليه للإيضاح :
نص الحديث:
حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا
محمد بن حسان الرازي، قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن إبراهيم بن هاشم،
عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" يقوم القائم وليس في عنقه بيعة لأحد " .
- حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد بن
محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي
عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" يقوم القائم وليس لأحد في عنقه عقد ولا عهد ولا بيعة "
وللعلم انه ورد في كل من :
- دلائل الإمامة: 258.
- غيبة الطوسي: 420، ح 397.
- إثبات الهداة: 3 / 511، ح 339.
- حلية الأبرار: 2 / 584.
- بحار الأنوار: 52 / 287، ح 22.
- معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 3 / 373، ح 924.
والتعليق عليه للمجلسي رضوان الله تعالى عليه:
قال العلامة المجلسى: العهد والعقد والبيعة متقاربة المعانى، وكأن بعضها مؤكد بالبعض، ويحتمل أن يكون المراد بالعهد الوعد مع خلفاء الجور برعايتهم أو وصيتهم اليه، يقال: عهد اليه اذا أوصى اليه، أو العهد بولاية العهد كما وقع للرضا عليه السلام، وبالعقد عقد المصالحة والمهادنة كما وقع بين الحسن عليه السلام وبين معاوية، والبيعة الا قرار ظاهرا للغير بالخلافة مع التماسح بالايدي على الوجه المعروف، وكأنه اشارة إلى بعض علل الغيبة وفوائدها كما روى الصدوق - رحمه الله - باسناده عن أبى بصير عن أبي - عبدالله عليه السلام قال: " صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة اذا خرج، ويصلح الله عزوجل أمره في ليلة ".
وأختصار القول فيه كله :
ان الإمام الحجة عليه السلام وقت الظهور يخرج وليس في ذمته ولا في عنقه بيعة لأحد من الخلق وخصوصاً الظالمين
هذا والله تعالى أعلم وهو القصد وإليه القربة فيه
والسلام
حيــــــــــــدرة
الطالب313
17-09-2011, 02:54 PM
اجابوك الاخوه والاخوات اجابه صحيحة
** مسلمة سنية **
17-09-2011, 03:02 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم أختي الكريمه أجابه شافيه ووافيه وكافيه انا اختي اقصد الكذب انه اهو شرحها للعوام المساكين غلط كذب عليهم
شكرا لكي أختي على الشرح بارك الله فيك
الحمد لله ... و الأستاذ الكريم حيدرة قد أثرى الموضوع برده الكامل على هذه النقطة ... أتمنى الاستفادة منه ...
لكن أخي الكريم أنا جاوبت اجابة سريعة ... و ما ردّيت على كل أسئلتك ... فحاليا بسرق الوقت لأفوت و أتصفح المنتدى و بقتنص أي فرصة للرد ... المهم ... أنا و الأستاذ حيدرة قد أجبناك على الجزء المتعلق بالرواية ... و ما ردّينا على الجزء المتعلق بضرورة العصمة أو بتفصيل قول زرارة ... فما تكتفي بردودنا ... و ألح بسؤالك حتى تلاقي كافة الاجابات ...
بشكل سريع ...
بخصوص ضرورة العصمة ... فالرد عليه يكون من عدل الله و رحمته بعباده
و أما بخصوص قول زرارة ... فالرد عليه يكون من خلال حديث الثقلين
ازا لقيت وقت رح استفيض في الرد على النقطتين ... و ازا ما لقيت فكمان مرة بحكيلك ألح بأسئلتك لحد ما تلاقي إجابات عليها و على أي أسئلة بتحتاجها...
بارك الله فيكم و وفقكم لكل خير
الحسين مصباح الهدى
17-09-2011, 03:41 PM
مشكورين أخواني وجزاكم الله خير الجزاء اجابات شافيه وكافيه ووفقكم الله لخدمة مذهب اهل البيت
حيــــــــــدرة
18-09-2011, 10:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
وأريد منكم يااخوان شرح مفصل يكون عن هالروايه ويقول لي وش فايدة العصمه ؟؟؟؟؟؟؟ :)
السلام عليكم ورحمة الله
حيا الله الموالين الطيبين جميعاً
العصمة ...:
نعرفها أولاً ...
حالة معنوّية توجد بفضل الله ولطفه تحفظه من المعصية والخطأ والسهو والنسيان ، ولولا هذه الحالة فيه لما أمكن كونه حجةً بين الله والعباد ، وكونه اُسوة وقدوةً لهم في جميع أفعاله وتروكه وما أمر الله سبحانه وتعالى بامتثال أوامره ونواهيه إطاعةً مطلقةً .
فهو بمعنى ان يتمثل الذنب للمكلف بصورة قبيحة جداً فلا يفكر في الاقدام عليه . مثلاً اذا كنت مقتنع بفساد أكل القاذورات فلا تفكر في أكلها ، وهذا معناه أنك معصوم من تناول القاذورات . فالأئمة سلام الله عليهم تكون الذنوب بالنسبة لهم القاذورات بالنسبة لنا ، فلا يفكرون في فعل الذنوب فهم معصومون من ذلك .
وهي في مجملها كله - العصمة - لا تنافي الأختيار وليست حالة جبرية ربانية على المعصوم أبداً ، العصمة الالهية للأنبياء والأوصياء عليهم السلام لا تجعلهم مسيرين مسلوبي الاختيار .
وخذ مثلاً من شخص عاقل مستقيم الفكر والسلوك والايمان : فإنه يستحيل عليه مثلاً أن يقف في الشارع ويسب ويشتم المارين ، أو يرتكب بعض الأعمال المنافية للحشمة ، كأن يلبس لباس امرأة ويتزين ويخرج الى الشارع ! فهو معصوم عن هذه الأعمال لرجحان عقله وإيمانه ، مع أنه يستطيع أن يفعلها !
والنبي والامام معصوم عن كل المعاصي بلطف ربه وباختياره ، فهو يستطيع أن يفعلها ولكن من المستحيل أن يفعلها .
والخلاصة : ان المعصوم هو الذي لا يغفل عن ذكر الله ولا ينسى عظمة الله ولا ينظر الى الذنب الا كالقاذورة الخارجية ، فهو لا يقدم على ذنب أصلا ولا يفكر فيه ، ولا ينسى واجباته وتكاليفه ولا يخطأ بها ، لانه دائماً في ذكر الله تعالى .
وأفضل توصيف لحالة العصمة عند المعصومين عليهم الصلاة والسلام هو قول ووصف الامام الصادق عليه السلام حين سُئل الامام الصادق عليه السلام عن المعصوم فقال : ( المعصوم هو الممتنع بالله عن جميع محارم الله ) .
** فائدة العصمة ...:
عقلاً ( لمن عقل )
الأوّل : الإمام يجب أن يكون حافظاً للشّرع ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الزّيادة والنّقصان في الشريعة .
الثاني : يجب أن يكون متولّياً لسياسة الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الظّلم والجور والتّعدّي في الحدود والتّعزيرات .
الثالث : الإمام يجب أن يكون معصوماً بعد النّبي لوجوب الحاجة إلى النّبيّ ، فهو في مقام النّبيّ ورتبته ما عدا النّبوة ، تجب فيه العصمة فتجب في الإمام . فما دلّ على عصمة النّبيّ دلّ على عصمة الإمام ؛ لأنّ النّبوّة والإمامة من الله تعالى ، فلا يجوز بعث غير المعصوم في النّبوّة ، ولانصب غير المعصوم في الإمامة ، لأنّه قبيح عقلاً وهو لا يفعل قبيحاً .
الرّابع : الإمام يجب أن يكون غير جائز الخطأ ، وإلاّ لاحتاج إلى مدد ، فيجب أن يكون معصوماً ؛ وإلاّ تسلسل .
الخامس : الإمام يجب أن يكون غير مداهن في الرّعيّة ، وإلاّ وقع الهرج والمرج ، وغير المعصوم يجوز فيه ذلك ، فتنتفي فائدة نصبه ، فيجب أن يكون معصوماً .
السّادس : الإمام يجب أن لا يقع منه منكر ، وإلاّ لزم ترك الواجب إن لم ينكر عليه ، وخروجه عن أن يكون إماماً ، بل ومأموماً ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً فلا يقع منه منكر .
السّابع : الإمام يجب أن يكون مقتدى به في أقواله وأفعاله على الإطلاق ، فيجب أن يكون معصوماً .
الثّامن : الإمام يجب أن يكون صادقاً على الإطلاق ليحصل الوثوق بأخباره ، فيجب أن يكون معصوماً .
التّاسع : الإمام يجب أن لا يفعل قبيحاً ولا ينحل بواجب ، وإلاّ لارتفع محلّه من القلوب ؛ فيجب أن يكون معصوماً .
العاشر : الإمام يجب طاعته على الإطلاق وغير المعصوم لا يجب طاعته ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً ، لقوله : " يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ... " النساء : 59 .
الحادي عشر : الإمام يجب أن يكون أعلى رتبة في الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ، وإلاّ انحط عن رتبة ساير الرّعية عند فعله المعصية لعلمه بموجب الطّاعة والمعصية ، فاقدامه على ترك الطاعة وفعل المعصية مع علمه انحطاط رتبته عند الخلق والمخلوق .
الثّاني عشر : الإمام يجب أن يكون منزّهاً عن جميع الذّنوب والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لأنّه أقرب إلى الخالق تعالى في الرّعيّة ؛ فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ ساوى المأموم والإمام ، والتابع والمتبوع ، والله سبحانه يقول : " ... هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولو الألباب " الزّمر : 9 .
ومن هذه الأمور التي لخصتها لك إجمالاً وفي نقاط أعلاه بعقلانية وجوب وجود العصمة في المعصومين ولمن ولاهم الله تعالى ولاية الخلق وخلافة الارض ، تجد ويجد العاقل أن انتفاء العصمة عمن تولى المر من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله حصل وتسبب في الويلات التي نرتها ونعيشها نحن المساكين حتى هذه اللحظة من ظلم وأضطهاد وتعسف وويلات وخراب وفساد في البر والبحر بما كسبت إيدي الظالمين في مشارقها ومغاربها ..
وكله بسبب تولي الظالمين الأمر كله ظلما وعدوانا وبغير وجه حق بعد أن رفضوا ان يتولاهم من عصمهم الله تعالى من كل رجس فأصبحنا وهذا حالينا من تلكم الساعة وحتى ظهور من يملئها قسطا وعدلاً ....
والله من وراء القصد وإليه القربى فيه
حيـــــــــــــــــــدرة
والسلام
الحسين مصباح الهدى
18-09-2011, 12:16 PM
بارك الله فيك استاذي الكريم حيدره شرح وافي وكافي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مايوصفني لقب
18-09-2011, 12:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله
حيا الله الموالين الطيبين جميعاً
العصمة ...:
نعرفها أولاً ...
حالة معنوّية توجد بفضل الله ولطفه تحفظه من المعصية والخطأ والسهو والنسيان ، ولولا هذه الحالة فيه لما أمكن كونه حجةً بين الله والعباد ، وكونه اُسوة وقدوةً لهم في جميع أفعاله وتروكه وما أمر الله سبحانه وتعالى بامتثال أوامره ونواهيه إطاعةً مطلقةً .
فهو بمعنى ان يتمثل الذنب للمكلف بصورة قبيحة جداً فلا يفكر في الاقدام عليه . مثلاً اذا كنت مقتنع بفساد أكل القاذورات فلا تفكر في أكلها ، وهذا معناه أنك معصوم من تناول القاذورات . فالأئمة سلام الله عليهم تكون الذنوب بالنسبة لهم القاذورات بالنسبة لنا ، فلا يفكرون في فعل الذنوب فهم معصومون من ذلك .
وهي في مجملها كله - العصمة - لا تنافي الأختيار وليست حالة جبرية ربانية على المعصوم أبداً ، العصمة الالهية للأنبياء والأوصياء عليهم السلام لا تجعلهم مسيرين مسلوبي الاختيار .
وخذ مثلاً من شخص عاقل مستقيم الفكر والسلوك والايمان : فإنه يستحيل عليه مثلاً أن يقف في الشارع ويسب ويشتم المارين ، أو يرتكب بعض الأعمال المنافية للحشمة ، كأن يلبس لباس امرأة ويتزين ويخرج الى الشارع ! فهو معصوم عن هذه الأعمال لرجحان عقله وإيمانه ، مع أنه يستطيع أن يفعلها !
والنبي والامام معصوم عن كل المعاصي بلطف ربه وباختياره ، فهو يستطيع أن يفعلها ولكن من المستحيل أن يفعلها .
والخلاصة : ان المعصوم هو الذي لا يغفل عن ذكر الله ولا ينسى عظمة الله ولا ينظر الى الذنب الا كالقاذورة الخارجية ، فهو لا يقدم على ذنب أصلا ولا يفكر فيه ، ولا ينسى واجباته وتكاليفه ولا يخطأ بها ، لانه دائماً في ذكر الله تعالى .
وأفضل توصيف لحالة العصمة عند المعصومين عليهم الصلاة والسلام هو قول ووصف الامام الصادق عليه السلام حين سُئل الامام الصادق عليه السلام عن المعصوم فقال : ( المعصوم هو الممتنع بالله عن جميع محارم الله ) .
** فائدة العصمة ...:
عقلاً ( لمن عقل )
الأوّل : الإمام يجب أن يكون حافظاً للشّرع ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الزّيادة والنّقصان في الشريعة .
الثاني : يجب أن يكون متولّياً لسياسة الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الظّلم والجور والتّعدّي في الحدود والتّعزيرات .
الثالث : الإمام يجب أن يكون معصوماً بعد النّبي لوجوب الحاجة إلى النّبيّ ، فهو في مقام النّبيّ ورتبته ما عدا النّبوة ، تجب فيه العصمة فتجب في الإمام . فما دلّ على عصمة النّبيّ دلّ على عصمة الإمام ؛ لأنّ النّبوّة والإمامة من الله تعالى ، فلا يجوز بعث غير المعصوم في النّبوّة ، ولانصب غير المعصوم في الإمامة ، لأنّه قبيح عقلاً وهو لا يفعل قبيحاً .
الرّابع : الإمام يجب أن يكون غير جائز الخطأ ، وإلاّ لاحتاج إلى مدد ، فيجب أن يكون معصوماً ؛ وإلاّ تسلسل .
الخامس : الإمام يجب أن يكون غير مداهن في الرّعيّة ، وإلاّ وقع الهرج والمرج ، وغير المعصوم يجوز فيه ذلك ، فتنتفي فائدة نصبه ، فيجب أن يكون معصوماً .
السّادس : الإمام يجب أن لا يقع منه منكر ، وإلاّ لزم ترك الواجب إن لم ينكر عليه ، وخروجه عن أن يكون إماماً ، بل ومأموماً ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً فلا يقع منه منكر .
السّابع : الإمام يجب أن يكون مقتدى به في أقواله وأفعاله على الإطلاق ، فيجب أن يكون معصوماً .
الثّامن : الإمام يجب أن يكون صادقاً على الإطلاق ليحصل الوثوق بأخباره ، فيجب أن يكون معصوماً .
التّاسع : الإمام يجب أن لا يفعل قبيحاً ولا ينحل بواجب ، وإلاّ لارتفع محلّه من القلوب ؛ فيجب أن يكون معصوماً .
العاشر : الإمام يجب طاعته على الإطلاق وغير المعصوم لا يجب طاعته ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً ، لقوله : " يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ... " النساء : 59 .
الحادي عشر : الإمام يجب أن يكون أعلى رتبة في الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ، وإلاّ انحط عن رتبة ساير الرّعية عند فعله المعصية لعلمه بموجب الطّاعة والمعصية ، فاقدامه على ترك الطاعة وفعل المعصية مع علمه انحطاط رتبته عند الخلق والمخلوق .
الثّاني عشر : الإمام يجب أن يكون منزّهاً عن جميع الذّنوب والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لأنّه أقرب إلى الخالق تعالى في الرّعيّة ؛ فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ ساوى المأموم والإمام ، والتابع والمتبوع ، والله سبحانه يقول : " ... هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولو الألباب " الزّمر : 9 .
ومن هذه الأمور التي لخصتها لك إجمالاً وفي نقاط أعلاه بعقلانية وجوب وجود العصمة في المعصومين ولمن ولاهم الله تعالى ولاية الخلق وخلافة الارض ، تجد ويجد العاقل أن انتفاء العصمة عمن تولى المر من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله حصل وتسبب في الويلات التي نرتها ونعيشها نحن المساكين حتى هذه اللحظة من ظلم وأضطهاد وتعسف وويلات وخراب وفساد في البر والبحر بما كسبت إيدي الظالمين في مشارقها ومغاربها ..
وكله بسبب تولي الظالمين الأمر كله ظلما وعدوانا وبغير وجه حق بعد أن رفضوا ان يتولاهم من عصمهم الله تعالى من كل رجس فأصبحنا وهذا حالينا من تلكم الساعة وحتى ظهور من يملئها قسطا وعدلاً ....
والله من وراء القصد وإليه القربى فيه
حيـــــــــــــــــــدرة
والسلام
لا أحد معصوم من الخطأ غير الأنبيــاء ..... فكيف عندكم 12 إمام كلهم معصومين ....... صاروا انبياء عندكم ولا أيش ؟؟!!!
مايوصفني لقب
18-09-2011, 12:31 PM
الأخت مسلمة سنية أجابتك أخي الفاضل ..
الإمام عليه السلام من أسباب غيبته هي أن لا يبايع السلاطين وحكماء الجور وحتى أي أحد , فعند خروجه عليه السلام بين الركن والمقام , هناك الناس يتوافدون لبيعته ..
والله أعلى وأعلم
والله ولي التوفيق
يعني هل ظهر وأختفى هذا الإمام أفيدونـــا !!!!!!
يالثارات الحسين ***
18-09-2011, 01:30 PM
لا أحد معصوم من الخطأ غير الأنبيــاء ..... فكيف عندكم 12 إمام كلهم معصومين ....... صاروا انبياء عندكم ولا أيش ؟؟!!!
أنتم لا تؤمنون بعصمة حتّى الأنبياء وتقولون فقط في الوحي هو معصوم
وهذا يهدم الدين بأكمله
لأنّنا لا نعرف هل أفعال الرسول كلّها سنّة أو بعضها وبعض؟
يعني هل ظهر واختفى هذا الإمام أفيدونـــا !!!!!!
سؤالك يقول بأنّك لا تفقه عن عقيدة الشيعة شئ
فلذلك أنصحك بأن تتطلّع أوّلا ومن ثمّ تحاور
حيــــــــــدرة
18-09-2011, 01:36 PM
لا أحد معصوم من الخطأ غير الأنبيــاء ..... فكيف عندكم 12 إمام كلهم معصومين ....... صاروا انبياء عندكم ولا أيش ؟؟!!!
هل قرأت كل ما كتبنا يا أخ/اخت العرب ؟؟
مايوصفني لقب
18-09-2011, 01:40 PM
أنتم لا تؤمنون بعصمة حتّى الأنبياء وتقولون فقط في الوحي هو معصوم
وهذا يهدم الدين بأكمله
لأنّنا لا نعرف هل أفعال الرسول كلّها سنّة أو بعضها وبعض؟
سؤالك يقول بأنّك لا تفقه عن عقيدة الشيعة شئ
فلذلك أنصحك بأن تتطلّع أوّلا ومن ثمّ تحاور
لو فقهت ما سألت لأن فقهي يوصلني الى حل !!وهل الإئمة ال 12 كلهم من سلالة واحدة يعني الأول اب للثاني وكذاا لين 12 ! واذا هم معصومين من الخطأ .. ليش انا وانت ما نكون معصومين من الخطأ !!!!؟؟؟
عبد محمد
18-09-2011, 01:50 PM
لو فقهت ما سألت لأن فقهي يوصلني الى حل !!وهل الإئمة ال 12 كلهم من سلالة واحدة يعني الأول اب للثاني وكذاا لين 12 ! واذا هم معصومين من الخطأ .. ليش انا وانت ما نكون معصومين من الخطأ !!!!؟؟؟
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
أخي الكريم
تتفق جميع مصادر المسلمين بأن الإمام المهدي ع من ولد الرسول ص وأنه الإمام الثاني عشر
وأنه يملأ الأرض عدلا وقسطا
والعقل يقول
وهذا لا يكون إلا على يد رجل مسدد من الله
والتسديد هي العصمة
فمن خلا القول بأنه الثاني عشر وأنه من ولد الرسول ص
غذا قبله أحدى عشر من ذرية الرسول ص مسددون من قبل الله
يالثارات الحسين ***
18-09-2011, 01:51 PM
لو فقهت ما سألت لأن فقهي يوصلني الى حل !!وهل الإئمة ال 12 كلهم من سلالة واحدة يعني الأول اب للثاني وكذاا لين 12 ! واذا هم معصومين من الخطأ .. ليش انا وانت ما نكون معصومين من الخطأ !!!!؟؟؟
أخي الكريم
الإمامة والعصمة ليست وراثيّة
إنّما هي عهد الله
الله هو الذي يجعل الإمام
وبالنسبة للعصمة فهذا شئ بديهي يجب أن يكون من يمثّل الدين معصوم وإلا لوقع في الخطأ وسقطت حجّته
فالرسول والنبي معصوم في كل وقت وحين ولا ينطق بالهوى إطلاقاً
وإلا لدخلنا في دوّامة لها أوّل وليس لها آخر
ووقعنا في مشكلة كبيرة من عدم معرفة الحق من الباطل حيث سنكون لا ندري هل قول الرسول هذا في وقت الوحي والعصمة أو غيره
وأمّا بالنسبة لنا نحن لماذا لا نصبح أئمّة معصومين
فلا نسألك بما سألتنا به لأنّه اعتراض على أمر الله
وبهذه الطريقة يستطيع أن يسأل الجميع لماذا لم أكن نبيّاً وهذا بحد ذاته شك بالله
بارك الله بك وهداك الله لما يحب ويرضى
مايوصفني لقب
18-09-2011, 01:54 PM
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
أخي الكريم
تتفق جميع مصادر المسلمين بأن الإمام المهدي ع من ولد الرسول ص وأنه الإمام الثاني عشر
وأنه يملأ الأرض عدلا وقسطا
والعقل يقول
وهذا لا يكون إلا على يد رجل مسدد من الله
والتسديد هي العصمة
فمن خلا القول بأنه الثاني عشر وأنه من ولد الرسول ص
غذا قبله أحدى عشر من ذرية الرسول ص مسددون من قبل الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
بس أخوي هل هو موجود الآن ؟ وهل ظهر ثم غاب !!!
انا حسب معلوماتي البسيطه والمتواضعة عن المهدي انه يظهر آخر الزمان ويكون اسمه محمد بن عبدالله كإسم الرسول صلى الله عليه وسلم . ويظهر في الحجاز هذا ما أعلمه !!
عبد محمد
18-09-2011, 02:03 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
بس أخوي هل هو موجود الآن ؟ وهل ظهر ثم غاب !!!
انا حسب معلوماتي البسيطه والمتواضعة عن المهدي انه يظهر آخر الزمان ويكون اسمه محمد بن عبدالله كإسم الرسول صلى الله عليه وسلم . ويظهر في الحجاز هذا ما أعلمه !!
حياك الله أخي مجددا
هذا ما كنت أريده
فالمسلمون جميعا يعتقدون بظهور المهدي ومتفقون على ذلك
والخلاف يقع في أشياء بسيطة
كولادته ووجوده واسمه
فهذا لا اعتقد أنه خلاف في الجوهر
فالشيعة لديها ادلة عن طرقها وعن طرق بقية المسلمين
بأن الإمام المهدي ع ولد في سنة سنة خمس وخمسين ومئتين هـ
وتوجد مصادر من السنة أيضا
ولا يوجد مصادر تذكر أنه توفى
أما الإستغراب كيف أنه حي لحد الآن فلا غرابة في ذلك
حيث يوجد من مخلوقات الله من هو موجود منذو آلاف السنين
دمتم
عبد محمد
18-09-2011, 02:25 PM
جملة من علماء أهل السنة الذين ذكروا ولادة المهدي (ع) في كتبهم
عدد الرواة : ( 70 )
- الذهبي - العبر في خبر من غبر - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 ).
- الذهبي - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري ( ع ).
- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 119 ) - رقم الترجمة : ( 60 ).
- السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 204 ) - طبعة طهران.
- الفخر الرازي الشافعي - الشجرة المباركة في أنساب الطالبية - رقم الصفحة : ( 78 / 79 ).
- القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 306 ).
- البيهقي الشافعي - شعب الإيمان / على ما في منتخب الأثر - رقم الصفحة ( 324 ).
- الحافظ جلال الدين السيوطي - إحياء الميت.
- الحافظ أبو نعيم - البيان في آخبار آخر الزمان.
- الحافظ أبو الفتح محمد بن أبي الفوارس - الأربعين / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 27 ).
- السالك عبدالرحمن با علوي ( مفتي الديار الحضرمية ) - بغية المسترشدين - رقم الصفحة : ( 296 ) - طبعة مصر.
- العارف شمس الدين التبريزي - على ما جاء في المصدر السابق.
- المولوي علي أكبر أسد الله المرودي - المكاشفات / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 46 ).
- الفاضل البارع عبد الله بن محمد المطيري - الرياض الزاهرة / على ما في منتخب الأثر - رقم الصفحة ( 336 ).
- العالم الكامل السيد علي بن شهاب الدين الهمداني - مودة القربى / المودة العاشرة / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 60 ).
- الناصر لدين الله المستضئ بنور الله ، وكذا في الخشب الذي جعله في داخل الصفة / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 42 ).
- القاضي المحقق بهلول بهجت أفندي - تاريخ آل محمد - رقم الصفحة ( 198 ) ط طهران.
- القاضي روزبهان - إبطال نهج الحق.
- السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب - رقم الصفحة : ( 105 ).
- السيد عطاء الله الدشتكي - روضة الأحباب / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 31 ).
- السيد عباس بن علي المكي - نزهة الجليس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 128 ) - طبعة القاهرة.
- السيد نعمة الله الولي - على ما جاء في المصدر السابق.
- السيد النسيمي وغيره - على ما جاء في المصدر السابق.
- الشيخ العارف سعد الدين المؤيد الجويني - حالات المهدي وصفاته / في مرآة الأسرار / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 53 ).
- الشيخ العارف عامر بن عامر البصري - قصيدة ذات الأنوار / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 55 ).
- الشيخ الكبير العالم بأسرار الحروف صلاح الدين الصفدي - شرح الدائرة / على ما في ينابيع المودة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة ( 139 ).
- الشيخ أحمد الجامي النامقي - على ما جاء في المصدر السابق.
- الشيخ نجم الدين الشافعي - منال الطالب - مخطوط.
- إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 274 ) - طبعة الغري.
- إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 124 ) - طبعة مصر.
- إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - في حوادث سنة 260.
- إبن خلكان - وفيات الأعيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 ) - طبعة بولاق بمصر.
- إبن الوردي - تاريخ إبن الوردي - في ذيل تتمة المختصر.
- أبو نصر بن داود البخاري - سر السلسلة العلوية - رقم الصفحة : ( 39 ).
- أبو المجد عبد الحق الدهلوي البخاري - رسالته / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 30 ).
- العلامة كمال الدين الشامي الشافعي - مطالب السؤول - رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة طهران.
- العلامة المولوي الهندي - وسيلة النجاة - رقم الصفحة : ( 420 ) - طبعة مطبعة كلشن فيض في لكنهو.
- العلامة عثمان العثماني - تاريخ الإسلام والرجال - رقم الصفحة : ( 370 ) - مخطوط.
- العلامة الحمداوي - مشارق الأنوار - رقم الصفحة : ( 153 ) - طبعة مصر.
- العلامة الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 168 ) - طبعة الشعبية.
- العلامة عبدالله الشبراوي الشافعي - الإتحاف بحب الأشراف - رقم الصفحة : ( 68 ) - طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر.
- العارف عبدالرحمن ( من مشايخ الصوفية ) - مرآة الأسرار - رقم الصفحة : ( 31 ).
- العارف الشهير الشيخ فريد الدين العطار - مظهر الصفات.
- العلامة الأبياري - جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي - رقم الصفحة : ( 207 ) - طبعة مصر.
- العلامة البدخشي - مفتاح النجا - رقم الصفحة : ( 189 ) - مخطوط.
- العلامة شيخ الإسلام أبو المعالي محمد سراج الدين - صحاح الأخبار - رقم الصفحة ( 56 ) ط بومباي.
- العلامة محيي الدين بن العربي - الفتوحات.
- العلامة محمد بن يوسف الزرندي - معراج الوصول / على ما في منتخب الأثر - رقم الصفحة ( 337 ).
- العلامة الحسن بن همدان الحضيني - الهداية / على ما في منتخب الأثر - رقم الصفحة ( 338 ).
- العلامة الشيخ أحمد الفاروقي النقشبندي - المكاتب - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة ( 123 ).
- العلامة أبو الوليد محمد بن سختة الحنفي - روضة الناظر - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 294 ) ، على ما في منتخب الأثر.
- العلامة الميبدي - شرح الديوان - رقم الصفحة ( 123 ) ، الطبعة القديمة.
- العلامة أمير خواند - روضة الصفا - الجزء ( 3 ) .
- العلامة محمد بن العلي الجويني - تاريخ المنصوري - مخطوط.
- العلامة محمد بن العلي الجويني - تاريخ المنصوري / مخطوط.
- العلامة نصر بن علي الجهضمي - على ما في النجم الثاقب - رقم الصفحة ( 18 ).
- أحمد القرماني الحنفي - أخبار الدول وآثار الأول - الفصل : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 353 / 354 ).
- جلال الدين الرومي - على ما جاء في المصدر السابق.
- جمال الدين الحسيني المعروف ( بإبن عنبه ) - عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب - رقم الصفحة : ( 199 ).
- خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 80 ) - ترجمة الإمام المهدي ( ع ).
- سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي - صحاح الأخبار - رقم الصفحة : ( 55 ) - طبعة بومباي 1306.
- شمس الدين بن طولون الدمشقي - الشذرات الذهبية - رقم الصفحة : ( 117 ) - طبعة بيروت.
- شمس الدين بن عمر الهندي المعروف بملك العلماء - هداية السعداء / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 37 ).
- عبدالوهاب الشعراني - اليواقيت والجواهر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 143 ).
- علي بن محمد العلوي - المجدي في أنساب الطالبيين - رقم الصفحة : ( 130 ).
- محمد خواجة باساري البخاري - فصل الخطاب على ما في ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 387 ) - طبعة إسلامبول.
- محمد أمين السويدي - سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - رقم الصفحة : ( 366 ) - طبعة دار الكتب العلمية بيروت.
- محمد الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 458 ) - طبعة الغري.
- محمد ويس الحيدري السوري - الدرر البهية في أنساب الحيدرية والأويسية - رقم الصفحة : ( 130 ).
- نور الدين الدشتي الحنفي - شواهد النبوة - رقم الصفحة : ( 21 ) - طبعة بغداد.
http://www.room-alghadeer.net/KitabAlghadeer/Kitab%20Alghadeer/Book%206/index03.htm
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024