بهاء آل طعمه
18-09-2011, 01:53 AM
أخـــــــي جعـفــر
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أرثيكَ ياابن الأكرمينَ وأصحبُ
دَمْعاً سجاماً للفجـــــيعةِِ يُسكبُ
هذا رثـــــائي منْ صميمِ القلبِ
حُـــزناً في فـــــراقِــــــِكَ ينحبُ
كالأُفعـــــوانِ الدّهر فينا قاسياً
ظلماً وتشريـــــــداً ونحنُ نُعذبُ
فارقتــــنا في زهرةِ العُـــمر فلا
أُمّاً كمِثــــلكَ عِــــــندنا كي تنجُبُ
يا جعــــفرٌ ماذا أقـــــولُ بأسطري
الخرساءَ كي تُوُفي إليكَ المطلبُ
منْ أينَ أبدأ حــيثُ فيكَ مناقِبٌ .؟
عَلَـــــتِِ الثـُريّا لا تُعدّ وتُحسبُ
إذ أنت ذو النـّــــــفس الكبيرة بيننا
طلقَ المُحيّا ثــــــــمّ أنتَ الكوكبُ
ما قــــــلتُ فيكَ مُغالياً ومُـــكابراً
تا للهِ لهو الحـــــقُ إذ لا أكــــذبُ
ياصاحبَ القلبِ المليء عواطفاً
هذا شِعارُكَ كــنتَ فيهِ تُــــــــلقّبُ
ماعِشتَ في هذي الحــــــياة مكابرا
ًكانَ التواضعُ ديــــــدناً بـِـــكَ رحّبُ
ولأنتَ أعـــظمُ منْ مـــــقال محبّةٍٍ
فالحبّ فيكَ وجــــدتــُـهُ يتـــــــطيّبُ
ولأنــتَ دُرٌّ ياابـــــن أمّي وأبـــــــي
فيكَ الخــــــــصالُ الزاكياتُ تُهـــذبُ
ولأنتَ فينا النور في وسط الدُّجى
أسفاً عليك بذيْ الثـّـرى تتقــــلّبُ
يا نسمةَ الماضين منْ أهل التُقى
كنتَ على دربِ الهُدى تــــــترقّبُ
يا أبلَجاً ياباســـــــمَ الثـّــغــر الذي
يجلي الهمومَ منَ القلوبِِ فتذهبُ
قلْ لي فقد حِرتُ لشخـــصكَ واصفاً
ويراعي يعجــــــزُ عنكَ ماذا يــكتبُ
فعظــــــيمُ دوركَ للــيتامى حاضِناً
إذ كنـــت بعـــــدَ َأبوهُــــمُ لهُمُ أبُ
يا طالما للخــــــــير كنتَ صنيعهُ
واليومُ تجني مازرعتَ وتكسبُ
أنّي إذا عـــــنكَ كتبتُ صحائفاً
لاأوفي مِِعـــشاراً بما لكَ يُنسبُ
يا للأسى فيكَ المــــناقبُ أشرَقتْ
وإذا شبابكَ في التُــــــرابِ يُغيّبُ
آهٍ فيـــــــــــومُ الاربعـــــــا كان لظىً
جُلّ القلـــــــــوب جعــــــــلتها تتلهّبُ
فبكى عليك العاشِـــــــقون تلهُّــــفاً
إذ كان فــــــيما بيـــنهُم لكَ منصِبُ
هانحنُ نفديكَ النــــفوسُ هديّةً
خُذها ولا تحزنْ َفــــأنتَ مُحبّبُ
فتركتَ صيتاً للشــــموخ مُرفــرفاً
نِِعْمَ الحصليةِ ثــــــــمّ هذا المطلبُ
ياحسرتـــــــــاهُ تركـــــتنا عنْ بغتةٍ
صرنا يتامى اليومَ بـــعدكَ نـُحسبُ
لكنـّـــــما شــاءتْ إرادةُ ربّــــــــنا
منْ كوثــــرِ الزّهراءِ عذْباً تشربُ
أبْشِرْ بجــنـّــــاتِ النّــعيمِ نزيلها
ذا أمرُ ربّــــكَ للغيارى يكــــــتُبُ
فهناكَ مولاكَ الحُـــسينَ وصُحبهِ
تا للهِ قد طِـــــبتَ وطابَ المَركبُ
نِلْتَ مــقــــــرّاً بالخــــــلودِ تكرُّماً
هذا الحُسينُ بشخــــصهِ بِكَ رحّبُ
صلّى عليكَ العِــــــــشقُ مُذ فارقتنا
وإليكَ إجـــــــلالاً أتى يسـتـعـــذِبُ
لا تـتأسْ أخويْـــــــــكَ حـــيثُ تعاهدا
عـــــنكَ نـــــــذودُ بما نرى يستوجبُ
نمْ هانِــــــــئاً مُتــــــبسّماً لا تــنطويْ
أنت بمُهجـــــــــتنا وباسمِكَ نطربُ
هذي هي الدنــــــــيا تجور بأهلها
منْ شرقها ظـُلمٌ وحيثُ المغربُ
فيها جرعنا المُرّ منْ ( بعثِ ) الخنا
مرّتْ بنا الأيــــــــــــامُ هضْماً نـُنكبُ
عِــشنا وكالغــُــــرباءِِ في أوطاننا
منْ ظالمٍ واشــــيْ وآخـــــــرَ ثعلبُ
مُنــــــــذُ وُلِدنا والقـــيودُ تَحوطُنا
قد شتـّتونا ثـــــــــمّ راحوا يَنهَبوا
منّا السّـــــــــرورَ وكلَّ ما نصبوا لهُ
حتّى الأماني بـِ(الرّصاصٍ) يُصوّبوا !!
قـــــــــــتــلوا بلاذنبٍٍ أباكَ وإخـــوةٌ
شُبّانَ كا لأقــــــــمارِ ظُلماً خُـــضِّبوا
بدَمِ الشّهادةِ وهي أســــــــــمى رفعةً
فغَدَوْا سِراعاً بالنّـــــــــــــعيمِ يُطيّبوا
ثمّ علينا ( البعثُ ) عاودَ جرمهُ
ماذا أقــــــــولُ بما جرى أوْ أكتُبُ
( بعثُ ) الخنا تبكي السّنـــــينُ بفعلهمْ
فينا وكلَّ وسائِـــــــلٍ قـدْ جـــــــــــرّبوا
مِـنّا إلى المَنفى يُــــــصارع غُربةً ً
مِـــنّا إلى قـعــــــــرِ السّجونِ يُغيّبُ
ذبحـــــــــــوا أمانينا بـــــــكلّ بشاعةٍ
والذنبُ مِــــــــــنّا للــوَلايــــةِ نـُنسبُ
لمْ نقـــــــترف جُرماً ولا ذنباً سوى
عِشقِِ النبيّ وآلهِ ِوالمــــــــــــذهبُ
لكنّــــــــــما الطاغوتُ ( صدّامٌ ) طغى
وغـــــــــــــــدا إلينا الشّرّ قسراً يجلُبُ
ثمّ وبــــــــــعضَ الأقربين تسابقوا
شَرِبوا دِمانا والحـــقوقُ تُسلّبُ !!
ماراعهمْ وجــــــــلٌ بنا أوْ حــــرمة ٌ
لكِنــّــــما بدمارنا قدْ ســـــــــبّبوا .!!
قدْ نغـّـــصوا العـــيشَ بنا وتشمّتوا
فإنِ ابتســـمْنا كانَ حقــّـاً نَنْحبُ ..!!
صــبرٌ جمـــــــــيلٌ ربّنا هو شاهِدٌ
مابينَ كــــافٍ ثـُـــمّ نونٍِ تـُقَــــلَبُ !!
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أرثيكَ ياابن الأكرمينَ وأصحبُ
دَمْعاً سجاماً للفجـــــيعةِِ يُسكبُ
هذا رثـــــائي منْ صميمِ القلبِ
حُـــزناً في فـــــراقِــــــِكَ ينحبُ
كالأُفعـــــوانِ الدّهر فينا قاسياً
ظلماً وتشريـــــــداً ونحنُ نُعذبُ
فارقتــــنا في زهرةِ العُـــمر فلا
أُمّاً كمِثــــلكَ عِــــــندنا كي تنجُبُ
يا جعــــفرٌ ماذا أقـــــولُ بأسطري
الخرساءَ كي تُوُفي إليكَ المطلبُ
منْ أينَ أبدأ حــيثُ فيكَ مناقِبٌ .؟
عَلَـــــتِِ الثـُريّا لا تُعدّ وتُحسبُ
إذ أنت ذو النـّــــــفس الكبيرة بيننا
طلقَ المُحيّا ثــــــــمّ أنتَ الكوكبُ
ما قــــــلتُ فيكَ مُغالياً ومُـــكابراً
تا للهِ لهو الحـــــقُ إذ لا أكــــذبُ
ياصاحبَ القلبِ المليء عواطفاً
هذا شِعارُكَ كــنتَ فيهِ تُــــــــلقّبُ
ماعِشتَ في هذي الحــــــياة مكابرا
ًكانَ التواضعُ ديــــــدناً بـِـــكَ رحّبُ
ولأنتَ أعـــظمُ منْ مـــــقال محبّةٍٍ
فالحبّ فيكَ وجــــدتــُـهُ يتـــــــطيّبُ
ولأنــتَ دُرٌّ ياابـــــن أمّي وأبـــــــي
فيكَ الخــــــــصالُ الزاكياتُ تُهـــذبُ
ولأنتَ فينا النور في وسط الدُّجى
أسفاً عليك بذيْ الثـّـرى تتقــــلّبُ
يا نسمةَ الماضين منْ أهل التُقى
كنتَ على دربِ الهُدى تــــــترقّبُ
يا أبلَجاً ياباســـــــمَ الثـّــغــر الذي
يجلي الهمومَ منَ القلوبِِ فتذهبُ
قلْ لي فقد حِرتُ لشخـــصكَ واصفاً
ويراعي يعجــــــزُ عنكَ ماذا يــكتبُ
فعظــــــيمُ دوركَ للــيتامى حاضِناً
إذ كنـــت بعـــــدَ َأبوهُــــمُ لهُمُ أبُ
يا طالما للخــــــــير كنتَ صنيعهُ
واليومُ تجني مازرعتَ وتكسبُ
أنّي إذا عـــــنكَ كتبتُ صحائفاً
لاأوفي مِِعـــشاراً بما لكَ يُنسبُ
يا للأسى فيكَ المــــناقبُ أشرَقتْ
وإذا شبابكَ في التُــــــرابِ يُغيّبُ
آهٍ فيـــــــــــومُ الاربعـــــــا كان لظىً
جُلّ القلـــــــــوب جعــــــــلتها تتلهّبُ
فبكى عليك العاشِـــــــقون تلهُّــــفاً
إذ كان فــــــيما بيـــنهُم لكَ منصِبُ
هانحنُ نفديكَ النــــفوسُ هديّةً
خُذها ولا تحزنْ َفــــأنتَ مُحبّبُ
فتركتَ صيتاً للشــــموخ مُرفــرفاً
نِِعْمَ الحصليةِ ثــــــــمّ هذا المطلبُ
ياحسرتـــــــــاهُ تركـــــتنا عنْ بغتةٍ
صرنا يتامى اليومَ بـــعدكَ نـُحسبُ
لكنـّـــــما شــاءتْ إرادةُ ربّــــــــنا
منْ كوثــــرِ الزّهراءِ عذْباً تشربُ
أبْشِرْ بجــنـّــــاتِ النّــعيمِ نزيلها
ذا أمرُ ربّــــكَ للغيارى يكــــــتُبُ
فهناكَ مولاكَ الحُـــسينَ وصُحبهِ
تا للهِ قد طِـــــبتَ وطابَ المَركبُ
نِلْتَ مــقــــــرّاً بالخــــــلودِ تكرُّماً
هذا الحُسينُ بشخــــصهِ بِكَ رحّبُ
صلّى عليكَ العِــــــــشقُ مُذ فارقتنا
وإليكَ إجـــــــلالاً أتى يسـتـعـــذِبُ
لا تـتأسْ أخويْـــــــــكَ حـــيثُ تعاهدا
عـــــنكَ نـــــــذودُ بما نرى يستوجبُ
نمْ هانِــــــــئاً مُتــــــبسّماً لا تــنطويْ
أنت بمُهجـــــــــتنا وباسمِكَ نطربُ
هذي هي الدنــــــــيا تجور بأهلها
منْ شرقها ظـُلمٌ وحيثُ المغربُ
فيها جرعنا المُرّ منْ ( بعثِ ) الخنا
مرّتْ بنا الأيــــــــــــامُ هضْماً نـُنكبُ
عِــشنا وكالغــُــــرباءِِ في أوطاننا
منْ ظالمٍ واشــــيْ وآخـــــــرَ ثعلبُ
مُنــــــــذُ وُلِدنا والقـــيودُ تَحوطُنا
قد شتـّتونا ثـــــــــمّ راحوا يَنهَبوا
منّا السّـــــــــرورَ وكلَّ ما نصبوا لهُ
حتّى الأماني بـِ(الرّصاصٍ) يُصوّبوا !!
قـــــــــــتــلوا بلاذنبٍٍ أباكَ وإخـــوةٌ
شُبّانَ كا لأقــــــــمارِ ظُلماً خُـــضِّبوا
بدَمِ الشّهادةِ وهي أســــــــــمى رفعةً
فغَدَوْا سِراعاً بالنّـــــــــــــعيمِ يُطيّبوا
ثمّ علينا ( البعثُ ) عاودَ جرمهُ
ماذا أقــــــــولُ بما جرى أوْ أكتُبُ
( بعثُ ) الخنا تبكي السّنـــــينُ بفعلهمْ
فينا وكلَّ وسائِـــــــلٍ قـدْ جـــــــــــرّبوا
مِـنّا إلى المَنفى يُــــــصارع غُربةً ً
مِـــنّا إلى قـعــــــــرِ السّجونِ يُغيّبُ
ذبحـــــــــــوا أمانينا بـــــــكلّ بشاعةٍ
والذنبُ مِــــــــــنّا للــوَلايــــةِ نـُنسبُ
لمْ نقـــــــترف جُرماً ولا ذنباً سوى
عِشقِِ النبيّ وآلهِ ِوالمــــــــــــذهبُ
لكنّــــــــــما الطاغوتُ ( صدّامٌ ) طغى
وغـــــــــــــــدا إلينا الشّرّ قسراً يجلُبُ
ثمّ وبــــــــــعضَ الأقربين تسابقوا
شَرِبوا دِمانا والحـــقوقُ تُسلّبُ !!
ماراعهمْ وجــــــــلٌ بنا أوْ حــــرمة ٌ
لكِنــّــــما بدمارنا قدْ ســـــــــبّبوا .!!
قدْ نغـّـــصوا العـــيشَ بنا وتشمّتوا
فإنِ ابتســـمْنا كانَ حقــّـاً نَنْحبُ ..!!
صــبرٌ جمـــــــــيلٌ ربّنا هو شاهِدٌ
مابينَ كــــافٍ ثـُـــمّ نونٍِ تـُقَــــلَبُ !!