حبيبة الحسين
18-09-2011, 05:14 PM
قد يسأل سائل : ماهي وظيفة النبي عيسى (ع) في عصر الظهور المقدس وماهي الواجبات والمهام التي يقوم بها (ع) ، ونستطيع ان نلخص هذه المهام بالنقاط التالية :
_ مناصرة قائد اليوم الموعود ( المهدي عجل الله فرجه الشريف ) بالانضواء تحت لوائه ، والصلاة خلفه في المسجد الأقصى .
_ اتمام الحجة على العالم المسيحي المعتقد به ، والقوى التي تتظاهر بانها على خطه ، وهذا أخطر دور يقوم به (ع ) ، لأنه الأوفر عطاء وتأثيرا" وجذبا" ، مادام يتحرك على صعيد الساحة الأكثر جماهيرا" ، والأقوى عدة وعددا" ، والأشهد استغلالا" من قبل طغاة الزمان ، والأوفر مظاهرا" للفساد والأنحراف والضياع ، وإستهداف الآخريف بالهجوم الثقافي المدمر .
_ الدعوة الى شريعة الأسلام الخاتمة ، واعلان برائته من الشرائع والتيارات الدينية الأخرى ، وشنه الحرب على تطبيقات المسيحية ولوازمها ، حيث يقوم بتحطيم الصليب ، وقتل الخنزير ، ورفع الجزية التي لامجال لها ، مادام يجب على الجميع ان ينضووا تحت راية الأسلام بعد قيام الحجة البالغة .
_ فضح المسيح الدجال ( الحضارة الغربية حسب اطروحة المولى المقدس ) ، وكشف زيفها وأعلان القضاء عليها عند باب مدينة اللد في فلسطين ، حيث المقر الرئيسي للوجود الصهيوني .
_ وأخيرا" لايخفى على لبيب مدى التأثير الستراتيجي لصلاة السيد المسيح خلف الأمام المهدي (عليهما السلام) بعد إعلان البيعة له في مركز الديانات الثلاث (القدس) ، وأعلانه القضاء على الأعتبار السياسي والمعنوي للمسيحية الصهيونية التي تقود جحافل المادية الغربية بعنوان الأحادية المستكبرة ، ومظاهر التطور التكنلوجي نحو التسلط المطلق ، والوقوف سدا" حائلا" امام مسيرة اليوم الموعود .
ونسألكم الدعاء ...
للأمانة العلمية // الموضوع مقتبس من كتاب ( الأمام المهدي واليوم الموعود بين السائل والمجيب ) للسيد فاضل النوري
_ مناصرة قائد اليوم الموعود ( المهدي عجل الله فرجه الشريف ) بالانضواء تحت لوائه ، والصلاة خلفه في المسجد الأقصى .
_ اتمام الحجة على العالم المسيحي المعتقد به ، والقوى التي تتظاهر بانها على خطه ، وهذا أخطر دور يقوم به (ع ) ، لأنه الأوفر عطاء وتأثيرا" وجذبا" ، مادام يتحرك على صعيد الساحة الأكثر جماهيرا" ، والأقوى عدة وعددا" ، والأشهد استغلالا" من قبل طغاة الزمان ، والأوفر مظاهرا" للفساد والأنحراف والضياع ، وإستهداف الآخريف بالهجوم الثقافي المدمر .
_ الدعوة الى شريعة الأسلام الخاتمة ، واعلان برائته من الشرائع والتيارات الدينية الأخرى ، وشنه الحرب على تطبيقات المسيحية ولوازمها ، حيث يقوم بتحطيم الصليب ، وقتل الخنزير ، ورفع الجزية التي لامجال لها ، مادام يجب على الجميع ان ينضووا تحت راية الأسلام بعد قيام الحجة البالغة .
_ فضح المسيح الدجال ( الحضارة الغربية حسب اطروحة المولى المقدس ) ، وكشف زيفها وأعلان القضاء عليها عند باب مدينة اللد في فلسطين ، حيث المقر الرئيسي للوجود الصهيوني .
_ وأخيرا" لايخفى على لبيب مدى التأثير الستراتيجي لصلاة السيد المسيح خلف الأمام المهدي (عليهما السلام) بعد إعلان البيعة له في مركز الديانات الثلاث (القدس) ، وأعلانه القضاء على الأعتبار السياسي والمعنوي للمسيحية الصهيونية التي تقود جحافل المادية الغربية بعنوان الأحادية المستكبرة ، ومظاهر التطور التكنلوجي نحو التسلط المطلق ، والوقوف سدا" حائلا" امام مسيرة اليوم الموعود .
ونسألكم الدعاء ...
للأمانة العلمية // الموضوع مقتبس من كتاب ( الأمام المهدي واليوم الموعود بين السائل والمجيب ) للسيد فاضل النوري