كتاب بلا عنوان
18-09-2011, 07:40 PM
شاهدت رد من شيوخ الوهابية لأحدى السائلين فكان رده منقول من أقوال شيخهم بن باز وهذا نص رده :
وجاء في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لشيخ الإسلام عبد العزيز بن باز (6/371-373 ) :
"الأنبياء معصومون فيما يبلغونه"
س : سمعت من عالم إسلامي يقول إن الرسول يخطئ ، فهل هذا صحيح؟ وقد سمعت أيضا أن الإمام مالك يقول : كل منا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر ، مع بيان حديث الذباب بعد أن تجرأ على تكذيبه بعض الناس ؟
جـ : قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولاسيما خاتمهم محمد معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل من أحكام . كما قال عز وجل : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى فنبينا محمد معصوم في كل ما يبلغ عن الله من الشرائع قولا وعملا وتقريرا ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم ، وقد ذهب جمهور أهل العلم أيضا إلى أنه معصوم من المعاصي الكبائر دون الصغائر ، وقد تقع منه الصغيرة لكن لا يقر عليها ، بل ينبه عليها فيتركها ، أما من أمور الدنيا فقد يقع الخطأ ثم ينبه على ذلك . كما وقع من النبي لما مر على جماعة يلقحون النخل فقال ما أظنه يضره لو تركتموه فلما تركوه صار شيصا ، فأخبروه فقال عليه الصلاة والسلام : إنما قلت ذلك ظنا مني وأنتم أعلم بأمر دنياكم أما ما أخبركم به عن الله عز وجل فإني لم أكذب على الله رواه مسلم في الصحيح ، فبين عليه الصلاة والسلام أن الناس أعلم بأمور دنياهم كيف يلقحون النخل وكيف يغرسون وكيف يبذرون ويحصدون .
تعليقي :
1-ماذا بقي للنبي الاكرم صل الله عليه و آله و سلم ؟ إذا هو يعمل المعاصي و يرتكب الذنوب فكيف يكون لي قدوة حسنة ؟
2- قولهم في صحيح البخاري بأن النبي صل الله عليه و آله و سلم و العياذ بالله جاهل كما قال عنه بن باز في نقله للحديث (( كما وقع من النبي لما مر على جماعة يلقحون النخل فقال ما أظنه يضره لو تركتموه فلما تركوه صار شيصا ))
يعني النبي صل الله عليه و آله و سلم ورط الناس و خسرهم و لا يفقه في أمور الناس و اصبح معاوية و عمر و ابي بكر هم اهل العلم في امور الناس ؟ كما جاء في حديثهم (( إنما قلت ذلك ظنا مني وأنتم أعلم بأمر دنياكم ))
و اصبح الله سبحانه و تعالى لم ينبه النبي صل الله عليه و آله و سلم عندما أخطا في محصول الناس و جعلهم يتعجبون من فعل النبي صل الله عليه و آله و سلم
وجاء في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لشيخ الإسلام عبد العزيز بن باز (6/371-373 ) :
"الأنبياء معصومون فيما يبلغونه"
س : سمعت من عالم إسلامي يقول إن الرسول يخطئ ، فهل هذا صحيح؟ وقد سمعت أيضا أن الإمام مالك يقول : كل منا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر ، مع بيان حديث الذباب بعد أن تجرأ على تكذيبه بعض الناس ؟
جـ : قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولاسيما خاتمهم محمد معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل من أحكام . كما قال عز وجل : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى فنبينا محمد معصوم في كل ما يبلغ عن الله من الشرائع قولا وعملا وتقريرا ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم ، وقد ذهب جمهور أهل العلم أيضا إلى أنه معصوم من المعاصي الكبائر دون الصغائر ، وقد تقع منه الصغيرة لكن لا يقر عليها ، بل ينبه عليها فيتركها ، أما من أمور الدنيا فقد يقع الخطأ ثم ينبه على ذلك . كما وقع من النبي لما مر على جماعة يلقحون النخل فقال ما أظنه يضره لو تركتموه فلما تركوه صار شيصا ، فأخبروه فقال عليه الصلاة والسلام : إنما قلت ذلك ظنا مني وأنتم أعلم بأمر دنياكم أما ما أخبركم به عن الله عز وجل فإني لم أكذب على الله رواه مسلم في الصحيح ، فبين عليه الصلاة والسلام أن الناس أعلم بأمور دنياهم كيف يلقحون النخل وكيف يغرسون وكيف يبذرون ويحصدون .
تعليقي :
1-ماذا بقي للنبي الاكرم صل الله عليه و آله و سلم ؟ إذا هو يعمل المعاصي و يرتكب الذنوب فكيف يكون لي قدوة حسنة ؟
2- قولهم في صحيح البخاري بأن النبي صل الله عليه و آله و سلم و العياذ بالله جاهل كما قال عنه بن باز في نقله للحديث (( كما وقع من النبي لما مر على جماعة يلقحون النخل فقال ما أظنه يضره لو تركتموه فلما تركوه صار شيصا ))
يعني النبي صل الله عليه و آله و سلم ورط الناس و خسرهم و لا يفقه في أمور الناس و اصبح معاوية و عمر و ابي بكر هم اهل العلم في امور الناس ؟ كما جاء في حديثهم (( إنما قلت ذلك ظنا مني وأنتم أعلم بأمر دنياكم ))
و اصبح الله سبحانه و تعالى لم ينبه النبي صل الله عليه و آله و سلم عندما أخطا في محصول الناس و جعلهم يتعجبون من فعل النبي صل الله عليه و آله و سلم