khaledkrom
18-09-2011, 08:05 PM
لقد تحولت الدولة الاسلامية قبل مجئ السيدة نفيسة (ص) الي الخمول الراكد والعيش علي الماضي بلا سعي يذكر ويعزي ذلك التحول الي أختزال الفروق العرقية والمذهبية والبيئية والدينية فيما بينهم أختزالأ يحول دون عقد العلاقات الحمبمة بين الاجناس ذات الفروق التي ذكرت وأختلطت وتجانست دخل الدولة الأسلامية الوليدة
*لقد كان الانفعال والتحيز والتكفير والتعصب المكون الرئيسئ لهؤلاء الافراد(الحاكم والمحكوم)
وهذا النمط من ادارة الدولة لا يختلف فبه كثيرأ عن الدولة الاستبدادية التي تعتمد فقط علي أذرعها الأمنية ولا تعطي مواطنيها حقوقهم بل تسلبهم كل شئ بما في ذلك أرادتهم وتاريخهم
فسواء كان الحكم أموي أو عباسي فهو لا يقوم الا علي القوة الامنية والقبضة الحديدية هو نظام حكم هش, بحسابات السياسة وموازين الدولة ونظرة التاريخ
هذه السلطات (الهشة) كما يجب أن يطلق عليها ذات الميول العدوانية تجاه سبط النبوة
اصحاب أهم أمراض الاستبداد والعدوانية وأخطرها يفرضون شعوبهم سلطانهم(بصد الحراب) وينشرون الأذي والشرور والعصيان في محاولات شيطانية خبيثة للنيل من عزة آل البيت من هؤلاء الاقزام فسيرة آل اليبيت محفورة في ذاكرتنا يشهد عليه الزمن ويتراوثها الاجيال ويتذوق المحب حلاوتها بكل معانيها
*لقد تخيل هؤلاء كما شاع من قديم الزمان أنهم الفاتحون سيوف الرحمن؟ سيوف (مسولة) علي رقاب العباد؟ يظنون أن نسلهم من أعلي مراتبهم ونبسوا من كنا نرفع (الرايات الحمراء) حول الكعبة؟
*حاولوا بشتي الطرق طمس الهوية(العلوية) بعد أن جنحت نفوسهم الي الشر والعصيان تدخل الحقد والكره والبعض أرواحهم التي أشتملت بالسواد والظلام والعلوه والاستكبار؟وانما هي أرادة العلو علي أهل البيت بغير حق ومن ثم الفساد في الأرض بلا أصلاح رغم تسترهما تحت عبادة الاسلام ومحبة آل البيت الرسول الاعظم محمدآ (ص)
*هذا النموذج الفريد في الظلم والعلو والتجبر والانحلال من قبل هؤلاء الطغاة المستبدين وحاشيتهم وأنصارهم من أعداء الدين تجاه آل البيت ومجيهم قد سلط القرآن الكريم الضوء عليهم
*كذلك أخبرنا الرسول الأعظم محمدآ(ص) بأنبائهم وكذلك أمير المؤمنين علي (ع)
*لقد كان الامام علي (ض) وراءه رصيد كبير من الخبرة وكم هائل من الأراء الصائبة والافكار المتنزه الي جانب مصداقية وأمانة عرف بها منذ ولادته حتي لحظة أستشهادة
*لقد أخلص أمير المؤمنين علي(ع) في حكمه ونال الجزاء الأوفي لما قام به علي أمتداد مسيرة حياته عبر تاريخه الناصع وظل هو لا يتغير بأدبه الرفيع وهدوئه المعروف وتواضعه الشديد علي نقيض ما قاموا بالتهكم عليه وسبه منالبرهم طيلة ثمانون عامآ يسبون الامام علي (ع) أسير المؤمنين بعد أن أصابت الدولة الأميرية بأمراض الشلل والجهل والطبقية السلطوية وعدم المصداقية وكلها أشياء تجرد هذه الدولة من مضمونها الانساتي فالمصدقية هدفها فرض نظرة ناتجة في معطيات الواقع وهي ترويع للواقع الذي يعيشه الرعية من خلال ما يرونه من تجاربهم اليومية العديدة وفبركاتها بأحاديث (مرسومة_منقوصة) بأفكار وغايات السلطة والقمع
فصارت الدولة الاموية حديد المرض ينتفع من جسدها بعد التقارب والتناغم والود الخنفي والظاهر مع اعداد الاسلام ويعرض شرازم الخوارج والتكفيرين
لقد كان أمير المؤمنين علي (ع) يعلم ان من يتفرغ للكلام والجدل يفوته الانجاز والعمل لأن الجدل مع الخصم أو الكاره لأل البيت يفتح الباب علي مصراعيه في التشاحن
وقد عمل امير المؤمنين علي (ع) في صمت وترك للعقل مساحة واسعة كي يتفكر ويتدبر ويتأمل وليس ذلك حرصآ علي حصد المغانم بل حرصآ علي تحمل أعباء المسؤلية التي القبت علي عاتقه بعد أستشهاد الرسول الأعظم محمدآ (ص) فقدم العون امن يحناج وتصدي لمشكلات الواقع بأفكار خلاقة معصومة وحلول مبتكرة من علم آل البيت الذي بفبض دأئمآ بكل ما هو جديد لصالح البلاد والعباد ومعايشة مشكلاتهم وتخفيق معانتهم والتجاوب مع متطلعاتهم المشروعة وتذليل ما يتعرضون له من عقبات في طريق الأتقاء بمستوي المعيشة التي يكفلها لهم الاسلام.............
فكانت وجهة نظر أمير المؤمنين وخليفة الرسول الأعظم محمدآ (ص) هو الرجوع الي ثوابت الامة ومصدرها .......كتاب الله سبحانه وتعالي وعزة آل البيت التي ضعت تاريخها الطويل والتي ميزتها من بين الذاهب الاخري فالعقل الصحيح الواعي المستبصر هو الادارة الفاعلة في حقائق وتاريخ هؤلاء العظماء سيط بني هذه الأمة محمدآ (ص)
وكان أمير المؤمنين علي (ع) له مكانة كبيرة دخل الدولة الاسلامية نظرآ لدورة الرئيسئ والاول بعد النبي محمدآ (ص) في نشر التعاليم الدينية الصحيحة
ومن سمة (وليد الكعبة) هي البناء الأيماني العقائدي والبناء النفسي الأجتماعي الذي يضئ ويشع علي محبي آل البيت وعلي رأسهم أبو الحسين علي بالثقافة المرنة
وكذلك دوره المحوري في تشكيل ثقافة آل البيت في التثقبف والتعلم والتوحيد والأرشاد
كما كان للأمام علي دور مبني علي ضوابط منها التعقل والأتزان والتفكير الثاقب والبعد عن العبية والمشاحنات المذهبية لأنه يعلم أنه لا يصح أن تكون هناك منازعات ومشاحنات وتباغض دخل الحظيرة أو الكيان والنسيج الأسلامي المحمدي, العلوي, الحسيني المعصوم من الخظأ, لأنهم آل البيت أسمي وأرفع وأرقي من أن تكون بداخلها تظاهرات ومشاحنات أو يكون هناك تحيز علي ذلك.
الفقراء من نظرة الامام علي
تستحق الرحمة والمعاملة بأنسانية وكرامة ساعدهم في الحصول علي نفقات المعيشة وحلها لا يحتاج الي جهود ضاخمة
ولكنها في وحهة نظر أمير المؤمنين علي الي قلوب حية وجلة وضمائر يقظة ومشاعر أنسانية رطبة تدرك أن الفقراء أو(الفقر) هو أبتلاء من رب الأرض والسماء سبحانه وتعالي لعباده
وليس هناك احد في هذا الكون الفسيح يمكن أن يكون بعيدآ عنه لأنها سنة الحياة وفي لحظة تنقلب الاحوال الغني والفقير كلها بأرادة الله سبحانه وتعالي
فكانت دعوته الي تركيز الجهود لتحسين الوضع الأنساني في ربوع الأرض
فلم يكن يقتصر أهتمام الامام علي علي المسلمين فقط بل علي الأنسانية جماعةفي تناول أزمة الفقر من كافة جوانبه بحيث يتم العمل بروشته لمعاجة جذور الأزمة والخلل المترتب أحجام بعض الأثريأء عن المسؤلية تجاه الفقراء بل والنظر الي أحزانهم بيقظة وكان ينادي لهم بضمائر حية ليطوي ويمسح دموع هؤلاء وينقظهم من اليأس والاحباط والقهر ومرارة الانتظار
فأصر الامام علي الا يعيش الا معهم ويحرص علي القيام بأعمال البر ونشر العدالة وأحتواء كل ما لديه القدرة علي القيام بتلبية متطلبات حياتهم اليومية
بل عاش معهم الامام علي هو والسيدة الزهراء بنت الرسول الاعظم محمدآ(ص) وكذلك ولدية الامامات الحسن والحسين يتقاسموا لقمة الخبز
ولم يكونوا يشعرون بالراحة وبالنوم الا أذا بادر أحدآ بتقديم يد العون لهؤلاء الفقراء والمساكين وابن السبيل
وقد أستطاع الامام علي ومن خلفه آل البيت بكفاءة ان يخوض معركة نصرة الفقراء كونها الركيزة الاساسية التي منها يستطيع ايصال رسالة الحب تجاه محبيهم بعد الاتهامات بين مغتصبين الخلافة والقاء كل منهما بالائمة علي الاخر في التسبب في انتشار الفقر والجهل بين المسلمين ومن خلال تعنت البعض ضد هذه الحركة الأصلاحية بين الراعين(المغتصبون) وبين الرعية
منهم أستطاع أشراك المسلمين في اطار الشواذي بين الطبقات وهذا في اطار حزمة من عناصر الثواب والعقاب لضمان التزام كافة الاطراف بها
منهم لم يتوافق يومآ عن التوفيق والعمل والاصلاح بين الاطراف والموائمة والشرح والتبصير
فأستطاع أمير المؤمنين علي ان يطرح وثيقة شفوية علي كافة الأطراف بل وللأنسانية جمعاء وهي وثيقة {ان لم يكن اخآ لك في الأسلام فهو نصيرآ لك في الأنسانية}
وهو أول نبذ في ميثاق الأمم المتحدة للعلم فقط فتتم الموافقة عليها بحيث يتحمل الطرف الرافض {اخآ في الانسانية} مسوليته امام الله سبحانه وتعالي ........ وامام التاريخ ..... بأعتباره الطرف الذي يغيق التوصل اليها........
أنهم آل البيت ليسوا فلاسفة يصدرون نظريات فلسفية علي العقل ان يجتهد في تفسيرها
أنهم الواسطة بين الله سبحاته وتعالي صاحب المنهج الذي به يصلح الأنسان وبين هذا الأنسان
*ياايها الشيعي الحزين ابتسم
ابتسم تمسح دموع الالم الحزين
ابتسم أملآ في اهل البيت
أضاؤه روحك بالنور المبين
فبسمة عاليآ تضئ أركان السماء
فترسل شعاع الزهراء حبآ
وتطوي ليلة المحب الحزين*
*لقد كان الانفعال والتحيز والتكفير والتعصب المكون الرئيسئ لهؤلاء الافراد(الحاكم والمحكوم)
وهذا النمط من ادارة الدولة لا يختلف فبه كثيرأ عن الدولة الاستبدادية التي تعتمد فقط علي أذرعها الأمنية ولا تعطي مواطنيها حقوقهم بل تسلبهم كل شئ بما في ذلك أرادتهم وتاريخهم
فسواء كان الحكم أموي أو عباسي فهو لا يقوم الا علي القوة الامنية والقبضة الحديدية هو نظام حكم هش, بحسابات السياسة وموازين الدولة ونظرة التاريخ
هذه السلطات (الهشة) كما يجب أن يطلق عليها ذات الميول العدوانية تجاه سبط النبوة
اصحاب أهم أمراض الاستبداد والعدوانية وأخطرها يفرضون شعوبهم سلطانهم(بصد الحراب) وينشرون الأذي والشرور والعصيان في محاولات شيطانية خبيثة للنيل من عزة آل البيت من هؤلاء الاقزام فسيرة آل اليبيت محفورة في ذاكرتنا يشهد عليه الزمن ويتراوثها الاجيال ويتذوق المحب حلاوتها بكل معانيها
*لقد تخيل هؤلاء كما شاع من قديم الزمان أنهم الفاتحون سيوف الرحمن؟ سيوف (مسولة) علي رقاب العباد؟ يظنون أن نسلهم من أعلي مراتبهم ونبسوا من كنا نرفع (الرايات الحمراء) حول الكعبة؟
*حاولوا بشتي الطرق طمس الهوية(العلوية) بعد أن جنحت نفوسهم الي الشر والعصيان تدخل الحقد والكره والبعض أرواحهم التي أشتملت بالسواد والظلام والعلوه والاستكبار؟وانما هي أرادة العلو علي أهل البيت بغير حق ومن ثم الفساد في الأرض بلا أصلاح رغم تسترهما تحت عبادة الاسلام ومحبة آل البيت الرسول الاعظم محمدآ (ص)
*هذا النموذج الفريد في الظلم والعلو والتجبر والانحلال من قبل هؤلاء الطغاة المستبدين وحاشيتهم وأنصارهم من أعداء الدين تجاه آل البيت ومجيهم قد سلط القرآن الكريم الضوء عليهم
*كذلك أخبرنا الرسول الأعظم محمدآ(ص) بأنبائهم وكذلك أمير المؤمنين علي (ع)
*لقد كان الامام علي (ض) وراءه رصيد كبير من الخبرة وكم هائل من الأراء الصائبة والافكار المتنزه الي جانب مصداقية وأمانة عرف بها منذ ولادته حتي لحظة أستشهادة
*لقد أخلص أمير المؤمنين علي(ع) في حكمه ونال الجزاء الأوفي لما قام به علي أمتداد مسيرة حياته عبر تاريخه الناصع وظل هو لا يتغير بأدبه الرفيع وهدوئه المعروف وتواضعه الشديد علي نقيض ما قاموا بالتهكم عليه وسبه منالبرهم طيلة ثمانون عامآ يسبون الامام علي (ع) أسير المؤمنين بعد أن أصابت الدولة الأميرية بأمراض الشلل والجهل والطبقية السلطوية وعدم المصداقية وكلها أشياء تجرد هذه الدولة من مضمونها الانساتي فالمصدقية هدفها فرض نظرة ناتجة في معطيات الواقع وهي ترويع للواقع الذي يعيشه الرعية من خلال ما يرونه من تجاربهم اليومية العديدة وفبركاتها بأحاديث (مرسومة_منقوصة) بأفكار وغايات السلطة والقمع
فصارت الدولة الاموية حديد المرض ينتفع من جسدها بعد التقارب والتناغم والود الخنفي والظاهر مع اعداد الاسلام ويعرض شرازم الخوارج والتكفيرين
لقد كان أمير المؤمنين علي (ع) يعلم ان من يتفرغ للكلام والجدل يفوته الانجاز والعمل لأن الجدل مع الخصم أو الكاره لأل البيت يفتح الباب علي مصراعيه في التشاحن
وقد عمل امير المؤمنين علي (ع) في صمت وترك للعقل مساحة واسعة كي يتفكر ويتدبر ويتأمل وليس ذلك حرصآ علي حصد المغانم بل حرصآ علي تحمل أعباء المسؤلية التي القبت علي عاتقه بعد أستشهاد الرسول الأعظم محمدآ (ص) فقدم العون امن يحناج وتصدي لمشكلات الواقع بأفكار خلاقة معصومة وحلول مبتكرة من علم آل البيت الذي بفبض دأئمآ بكل ما هو جديد لصالح البلاد والعباد ومعايشة مشكلاتهم وتخفيق معانتهم والتجاوب مع متطلعاتهم المشروعة وتذليل ما يتعرضون له من عقبات في طريق الأتقاء بمستوي المعيشة التي يكفلها لهم الاسلام.............
فكانت وجهة نظر أمير المؤمنين وخليفة الرسول الأعظم محمدآ (ص) هو الرجوع الي ثوابت الامة ومصدرها .......كتاب الله سبحانه وتعالي وعزة آل البيت التي ضعت تاريخها الطويل والتي ميزتها من بين الذاهب الاخري فالعقل الصحيح الواعي المستبصر هو الادارة الفاعلة في حقائق وتاريخ هؤلاء العظماء سيط بني هذه الأمة محمدآ (ص)
وكان أمير المؤمنين علي (ع) له مكانة كبيرة دخل الدولة الاسلامية نظرآ لدورة الرئيسئ والاول بعد النبي محمدآ (ص) في نشر التعاليم الدينية الصحيحة
ومن سمة (وليد الكعبة) هي البناء الأيماني العقائدي والبناء النفسي الأجتماعي الذي يضئ ويشع علي محبي آل البيت وعلي رأسهم أبو الحسين علي بالثقافة المرنة
وكذلك دوره المحوري في تشكيل ثقافة آل البيت في التثقبف والتعلم والتوحيد والأرشاد
كما كان للأمام علي دور مبني علي ضوابط منها التعقل والأتزان والتفكير الثاقب والبعد عن العبية والمشاحنات المذهبية لأنه يعلم أنه لا يصح أن تكون هناك منازعات ومشاحنات وتباغض دخل الحظيرة أو الكيان والنسيج الأسلامي المحمدي, العلوي, الحسيني المعصوم من الخظأ, لأنهم آل البيت أسمي وأرفع وأرقي من أن تكون بداخلها تظاهرات ومشاحنات أو يكون هناك تحيز علي ذلك.
الفقراء من نظرة الامام علي
تستحق الرحمة والمعاملة بأنسانية وكرامة ساعدهم في الحصول علي نفقات المعيشة وحلها لا يحتاج الي جهود ضاخمة
ولكنها في وحهة نظر أمير المؤمنين علي الي قلوب حية وجلة وضمائر يقظة ومشاعر أنسانية رطبة تدرك أن الفقراء أو(الفقر) هو أبتلاء من رب الأرض والسماء سبحانه وتعالي لعباده
وليس هناك احد في هذا الكون الفسيح يمكن أن يكون بعيدآ عنه لأنها سنة الحياة وفي لحظة تنقلب الاحوال الغني والفقير كلها بأرادة الله سبحانه وتعالي
فكانت دعوته الي تركيز الجهود لتحسين الوضع الأنساني في ربوع الأرض
فلم يكن يقتصر أهتمام الامام علي علي المسلمين فقط بل علي الأنسانية جماعةفي تناول أزمة الفقر من كافة جوانبه بحيث يتم العمل بروشته لمعاجة جذور الأزمة والخلل المترتب أحجام بعض الأثريأء عن المسؤلية تجاه الفقراء بل والنظر الي أحزانهم بيقظة وكان ينادي لهم بضمائر حية ليطوي ويمسح دموع هؤلاء وينقظهم من اليأس والاحباط والقهر ومرارة الانتظار
فأصر الامام علي الا يعيش الا معهم ويحرص علي القيام بأعمال البر ونشر العدالة وأحتواء كل ما لديه القدرة علي القيام بتلبية متطلبات حياتهم اليومية
بل عاش معهم الامام علي هو والسيدة الزهراء بنت الرسول الاعظم محمدآ(ص) وكذلك ولدية الامامات الحسن والحسين يتقاسموا لقمة الخبز
ولم يكونوا يشعرون بالراحة وبالنوم الا أذا بادر أحدآ بتقديم يد العون لهؤلاء الفقراء والمساكين وابن السبيل
وقد أستطاع الامام علي ومن خلفه آل البيت بكفاءة ان يخوض معركة نصرة الفقراء كونها الركيزة الاساسية التي منها يستطيع ايصال رسالة الحب تجاه محبيهم بعد الاتهامات بين مغتصبين الخلافة والقاء كل منهما بالائمة علي الاخر في التسبب في انتشار الفقر والجهل بين المسلمين ومن خلال تعنت البعض ضد هذه الحركة الأصلاحية بين الراعين(المغتصبون) وبين الرعية
منهم أستطاع أشراك المسلمين في اطار الشواذي بين الطبقات وهذا في اطار حزمة من عناصر الثواب والعقاب لضمان التزام كافة الاطراف بها
منهم لم يتوافق يومآ عن التوفيق والعمل والاصلاح بين الاطراف والموائمة والشرح والتبصير
فأستطاع أمير المؤمنين علي ان يطرح وثيقة شفوية علي كافة الأطراف بل وللأنسانية جمعاء وهي وثيقة {ان لم يكن اخآ لك في الأسلام فهو نصيرآ لك في الأنسانية}
وهو أول نبذ في ميثاق الأمم المتحدة للعلم فقط فتتم الموافقة عليها بحيث يتحمل الطرف الرافض {اخآ في الانسانية} مسوليته امام الله سبحانه وتعالي ........ وامام التاريخ ..... بأعتباره الطرف الذي يغيق التوصل اليها........
أنهم آل البيت ليسوا فلاسفة يصدرون نظريات فلسفية علي العقل ان يجتهد في تفسيرها
أنهم الواسطة بين الله سبحاته وتعالي صاحب المنهج الذي به يصلح الأنسان وبين هذا الأنسان
*ياايها الشيعي الحزين ابتسم
ابتسم تمسح دموع الالم الحزين
ابتسم أملآ في اهل البيت
أضاؤه روحك بالنور المبين
فبسمة عاليآ تضئ أركان السماء
فترسل شعاع الزهراء حبآ
وتطوي ليلة المحب الحزين*