الجابري اليماني
20-09-2011, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لطالما ذكر المخالفين في كتبهم أن النبي الاكرم -صلى الله عليه وآله- يلعن ويسب من لايستحق اللعن والسب !!
وهذه المتون المفتراة على سيد المرسلين صاحب الخلق العظيم بنص القرآن الكريم والذي ماينطق عن الهوى نجد أن القوم من علماء السوء أرادوا ان يبرروا لمن لعنه النبي الاكرم من أصنامهم المزعومه فأساؤا لخير خلق الله ليظهر هؤلاء الملعونين بمظهر يليق بهم بحجة أكذوبة ماأنزل الله بها من سلطان الا وهي عدالة الصحابة ووجوب الترضي عليهم ؟!!
نجد أنهم أخفوا وبشكل صريح هذه النصوص ولم يبرزوها للناس ليبينوا خطأ من قال بأن النبي يلعن ويسب من لايستحق اللعن والسب بحجة أنه بشر يغضب كما يغضب البشر لكنهم أنفسهم يترفعوا عن هذه الفعال المشينه وان كانوا بشر يغضبون كما يغضب البشر !!
الكتاب : المجتبى من السنن
المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي
الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب
الطبعة الثانية ، 1406 - 1986
تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة
ج 4 ص 125
2096 - أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثني حفص بن عمر بن الحارث قال حدثنا حماد قال حدثنا معمر والنعمان بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : ما لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم من لعنة تذكر كان إذا كان قريب عهد بجبريل عليه السلام يدارسه كان أجود بالخير من الريح المرسلة قال أبو عبد الرحمن هذا خطأ والصواب حديث يونس بن يزيد وأدخل هذا حديثا في حديث
قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد
الرابط :
هنا (http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D9%85%D8%A7+%D9%84%D8%B9%D9%86+%D8%B 1%D8%B3%D9%88%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+&phrase=on&xclude=&d%5B1%5D=1&d%5B2%5D=2)
قلت أنا العبد الفقير الملاحظ أن الرواية جاءت عن طريق البخاري نفسه لكنني لم أجد انه نقلها في كتبه ؟!!
والمعلوم ان البخاري دائما مايقوم بتقليم الحديث ليظهر بطريقة لاتفهم بشكل واضح لذا وجدتها قد وردت بمتن اوضح من إيجاز البخاري لها :
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
ج 2 ص 670
4223 - حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك (ثقة ثبت) ببغداد ثنا حامد بن سهل الثغري (ثقة) ثنا غارم بن الفضل (ثقة ثبت) ثنا حماد بن زيد (ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور) عن أيوب (ثقة ثبت حجة)و معمر (ثقة ثبت فاضل)و النعمان بن راشد عن الزهري (الفقيه الحافظ)عن عروة (ثقة فقيه مشهور)عن عائشة رضي الله عنها قال : ما لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم مسلما من لعنة تذكر و لا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله و لا سئل عن شيء قط فمنعه إلا أن يسئل مأثما كان أبعد منه و لا انتقم لنفسه من شيء قط يؤتى إليه إلا تنتهك حرمات الله فيكون لله ينتقم و لا خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما و كان إذا أحدث العهد بجبريل يدارسه كان أجود الناس بالخير من الريح المرسلة
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة و من حديث أيوب السختياني غريب جدا فقد رواه سليمان بن حرب و غيره عن حماد و لم يذكروا أيوب و غارم : ثقة مأمون
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
قلت ( الجابري اليماني ) :
وقد ذكرت في كتب أخرى بأسانيد صحيحه :
الكتاب: فضائل القرآن وما أنزل من القرآن بمكة وما أنزل بالمدينة
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس بن يسار الضريس البجلي الرازي (المتوفى: 294هـ)
تحقيق: غزوة بدير
الناشر: دار الفكر، دمشق - سورية
الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1987 م
ج 1 ص 52
83 - أخبرنا موسى بن إسماعيل (ثقة ثبت)، قال: حدثنا حماد بن زيد(ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور)، عن النعمان بن راشد(ضعيف وقد توبع من معمر )، ومعمر(ثقة ثبت فاضل)، عن الزهري (الفقيه الحافظ )، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (ثقة فقيه ثبت)، عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلاأن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة»
الكتاب : الطبقات الكبرى
المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري
الناشر : دار صادر – بيروت
ج 1 ص 366
أخبرنا عفان بن مسلم ( ثقة ثبت )وسعيد بن سليمان (ثقة حافظ) قالا أخبرنا حماد بن زبد (ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور ) أخبرنا معمر بن راشد (ثقة ثبت فاضل) ونعمان قال عفان أو أحدهما عن الزهري (الفقيه الحافظ) عن عروة (ثقة فقيه مشهور)عن عائشة رضي الله عنها قالت ما لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم مسلما من لعنة تذكر ولا انتقم لنفسه شيئا يؤتى إليه إلا أن تنتهك حرمات الله ولاضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله ولا سئل شيئا قط فمنعه إلا أن يسأل مأثما فإنه كان ابعد الناس منه ولا خير بين أمرين قط إلا اختار ايسرهما وقالت كان إذا كان حديث عهد بجبريل يدارسه كان أجود بالخير من الريح المرسلة
قلت ( الجابري اليماني ) وقد ذكرها النسائي في سننه الكبرى مختصرا عن البخاري (ج 3 ص 93) رقم الحديث ( 2417 ) وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين عدا محمد بن إسماعيل وهو البخاري وحفص بن عمر فمن رجال البخاري
.........................
قبح الله علماء السوء الذين طعنوا برسول الله الاكرم -صلى الله عليه وآله ليبرروا لبعض المنحرفين من الصحابة وكفى بالله حسيبا رقيبا .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لطالما ذكر المخالفين في كتبهم أن النبي الاكرم -صلى الله عليه وآله- يلعن ويسب من لايستحق اللعن والسب !!
وهذه المتون المفتراة على سيد المرسلين صاحب الخلق العظيم بنص القرآن الكريم والذي ماينطق عن الهوى نجد أن القوم من علماء السوء أرادوا ان يبرروا لمن لعنه النبي الاكرم من أصنامهم المزعومه فأساؤا لخير خلق الله ليظهر هؤلاء الملعونين بمظهر يليق بهم بحجة أكذوبة ماأنزل الله بها من سلطان الا وهي عدالة الصحابة ووجوب الترضي عليهم ؟!!
نجد أنهم أخفوا وبشكل صريح هذه النصوص ولم يبرزوها للناس ليبينوا خطأ من قال بأن النبي يلعن ويسب من لايستحق اللعن والسب بحجة أنه بشر يغضب كما يغضب البشر لكنهم أنفسهم يترفعوا عن هذه الفعال المشينه وان كانوا بشر يغضبون كما يغضب البشر !!
الكتاب : المجتبى من السنن
المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي
الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب
الطبعة الثانية ، 1406 - 1986
تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة
ج 4 ص 125
2096 - أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثني حفص بن عمر بن الحارث قال حدثنا حماد قال حدثنا معمر والنعمان بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : ما لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم من لعنة تذكر كان إذا كان قريب عهد بجبريل عليه السلام يدارسه كان أجود بالخير من الريح المرسلة قال أبو عبد الرحمن هذا خطأ والصواب حديث يونس بن يزيد وأدخل هذا حديثا في حديث
قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد
الرابط :
هنا (http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D9%85%D8%A7+%D9%84%D8%B9%D9%86+%D8%B 1%D8%B3%D9%88%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+&phrase=on&xclude=&d%5B1%5D=1&d%5B2%5D=2)
قلت أنا العبد الفقير الملاحظ أن الرواية جاءت عن طريق البخاري نفسه لكنني لم أجد انه نقلها في كتبه ؟!!
والمعلوم ان البخاري دائما مايقوم بتقليم الحديث ليظهر بطريقة لاتفهم بشكل واضح لذا وجدتها قد وردت بمتن اوضح من إيجاز البخاري لها :
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
ج 2 ص 670
4223 - حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك (ثقة ثبت) ببغداد ثنا حامد بن سهل الثغري (ثقة) ثنا غارم بن الفضل (ثقة ثبت) ثنا حماد بن زيد (ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور) عن أيوب (ثقة ثبت حجة)و معمر (ثقة ثبت فاضل)و النعمان بن راشد عن الزهري (الفقيه الحافظ)عن عروة (ثقة فقيه مشهور)عن عائشة رضي الله عنها قال : ما لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم مسلما من لعنة تذكر و لا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله و لا سئل عن شيء قط فمنعه إلا أن يسئل مأثما كان أبعد منه و لا انتقم لنفسه من شيء قط يؤتى إليه إلا تنتهك حرمات الله فيكون لله ينتقم و لا خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما و كان إذا أحدث العهد بجبريل يدارسه كان أجود الناس بالخير من الريح المرسلة
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة و من حديث أيوب السختياني غريب جدا فقد رواه سليمان بن حرب و غيره عن حماد و لم يذكروا أيوب و غارم : ثقة مأمون
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
قلت ( الجابري اليماني ) :
وقد ذكرت في كتب أخرى بأسانيد صحيحه :
الكتاب: فضائل القرآن وما أنزل من القرآن بمكة وما أنزل بالمدينة
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس بن يسار الضريس البجلي الرازي (المتوفى: 294هـ)
تحقيق: غزوة بدير
الناشر: دار الفكر، دمشق - سورية
الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1987 م
ج 1 ص 52
83 - أخبرنا موسى بن إسماعيل (ثقة ثبت)، قال: حدثنا حماد بن زيد(ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور)، عن النعمان بن راشد(ضعيف وقد توبع من معمر )، ومعمر(ثقة ثبت فاضل)، عن الزهري (الفقيه الحافظ )، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (ثقة فقيه ثبت)، عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلاأن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة»
الكتاب : الطبقات الكبرى
المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري
الناشر : دار صادر – بيروت
ج 1 ص 366
أخبرنا عفان بن مسلم ( ثقة ثبت )وسعيد بن سليمان (ثقة حافظ) قالا أخبرنا حماد بن زبد (ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور ) أخبرنا معمر بن راشد (ثقة ثبت فاضل) ونعمان قال عفان أو أحدهما عن الزهري (الفقيه الحافظ) عن عروة (ثقة فقيه مشهور)عن عائشة رضي الله عنها قالت ما لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم مسلما من لعنة تذكر ولا انتقم لنفسه شيئا يؤتى إليه إلا أن تنتهك حرمات الله ولاضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله ولا سئل شيئا قط فمنعه إلا أن يسأل مأثما فإنه كان ابعد الناس منه ولا خير بين أمرين قط إلا اختار ايسرهما وقالت كان إذا كان حديث عهد بجبريل يدارسه كان أجود بالخير من الريح المرسلة
قلت ( الجابري اليماني ) وقد ذكرها النسائي في سننه الكبرى مختصرا عن البخاري (ج 3 ص 93) رقم الحديث ( 2417 ) وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين عدا محمد بن إسماعيل وهو البخاري وحفص بن عمر فمن رجال البخاري
.........................
قبح الله علماء السوء الذين طعنوا برسول الله الاكرم -صلى الله عليه وآله ليبرروا لبعض المنحرفين من الصحابة وكفى بالله حسيبا رقيبا .