ghada
24-09-2011, 09:21 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبب توبة وهداية السيد محمد بن اسماعيل الحميري رحمة الله عليه
على يد الإمام الصادق عليه السلام
في الإكمال عن حبان السراج قال :
قال السيد اسماعيل بن محمد الحميري رحمه الله :
كنت أقول في الغيبة وأعتقد غيبة محمد بن الحنفية رضي الله عنه
وقد ضللت في ذلك زماناً ، فمن الله عليّ بالصادق عليه السلام
وأنقذني به من النار وهداني به إلى سواء الصراط ،
فسألت بعدما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه
حجة الله على خلقه وجميع اهل زمانه وانه الإمام الذي فرض الله
طاعته وأوجب الأقتداء به ،فقلت له :
يابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك في الغيبة
وصحة كونها فأخبرني بمن تقع ؟
قال الإمام الصادق عليه السلام :
ستقع السادس من ولدي وهو الثاني عشر من
الأئمة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
وآخرهم محمد بن الحسن المهديالقائم عجل الله فرجه بالحق ،
وهو بقية الله في أرضه وصاحب الزمان ،
والله ليبقى في غيبته ما بقي نوح عليه السلام في قومه ،
ولم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت
ظلماً وجوراً .
قال السيد الحميري : فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق عليه السلام
تبت إلى الله تعالى على يده :
ولما رأيت الناس في الدين قدغووا
تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا
وناديت باسم الله والله أكبر
وأيقنت أن الله يعفو ويغفر
ويثبت مهما شاء ربيب أمره
ويمحو ويقضي في الأمور ويقدر
ودنت بدين غير ما كنت داينا
به ونهاني سيد الناس جعفر
فقلت فهبني قد تهودت برهة
وإلا فديني دين من يتنصر
وإني إلى الرحمن من ذاك تائب
وإني قد أسلمت والله يشكر
فلست بغال ما حييت وراجع
إلى ما عليه كنت أخفي وأظهر
ولا قائل حي برضوى محمد
وإن عاب جهال مقالي فاكثروا
مع الطيبين الطاهرين الأولى لهم
من المصطفى فرع زكي وعنصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبب توبة وهداية السيد محمد بن اسماعيل الحميري رحمة الله عليه
على يد الإمام الصادق عليه السلام
في الإكمال عن حبان السراج قال :
قال السيد اسماعيل بن محمد الحميري رحمه الله :
كنت أقول في الغيبة وأعتقد غيبة محمد بن الحنفية رضي الله عنه
وقد ضللت في ذلك زماناً ، فمن الله عليّ بالصادق عليه السلام
وأنقذني به من النار وهداني به إلى سواء الصراط ،
فسألت بعدما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه
حجة الله على خلقه وجميع اهل زمانه وانه الإمام الذي فرض الله
طاعته وأوجب الأقتداء به ،فقلت له :
يابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك في الغيبة
وصحة كونها فأخبرني بمن تقع ؟
قال الإمام الصادق عليه السلام :
ستقع السادس من ولدي وهو الثاني عشر من
الأئمة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
وآخرهم محمد بن الحسن المهديالقائم عجل الله فرجه بالحق ،
وهو بقية الله في أرضه وصاحب الزمان ،
والله ليبقى في غيبته ما بقي نوح عليه السلام في قومه ،
ولم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت
ظلماً وجوراً .
قال السيد الحميري : فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق عليه السلام
تبت إلى الله تعالى على يده :
ولما رأيت الناس في الدين قدغووا
تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا
وناديت باسم الله والله أكبر
وأيقنت أن الله يعفو ويغفر
ويثبت مهما شاء ربيب أمره
ويمحو ويقضي في الأمور ويقدر
ودنت بدين غير ما كنت داينا
به ونهاني سيد الناس جعفر
فقلت فهبني قد تهودت برهة
وإلا فديني دين من يتنصر
وإني إلى الرحمن من ذاك تائب
وإني قد أسلمت والله يشكر
فلست بغال ما حييت وراجع
إلى ما عليه كنت أخفي وأظهر
ولا قائل حي برضوى محمد
وإن عاب جهال مقالي فاكثروا
مع الطيبين الطاهرين الأولى لهم
من المصطفى فرع زكي وعنصر