أبو حسين العاملي
24-09-2011, 10:50 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآله .................................................. ....................... يا مهدي مدد
بعد أن يقع قلبنا على وجود عديلة للإنسان من عالم الإيمان إلى عالم الكفر ، فلا بد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يقشعر بدنه وتموج روحه حتى ترى بصيص الأمل للنجاة من العديلة عند الموت ، خاصة في تلك الساعة المريرة الذي يعاني فيها الإنسان أقسى أنواع الجهد النفسي والجسدي ، فتصور كأن رأس يرمس في الماء دقيقة أو دقيقتين وأنت في هذه الحالة يراد منك الجواب عن سؤال ما بجزم وحزم ؟!!!!!!!
أخــــــــــــــــــــي المؤمن وأختـــــــــــــــــــــي المؤمنة هناك حل ، نعم هناك حل مؤلف من قسمين : الأول : يتطلب استحضار عقلي ، ثانيا : استحضار عاطفي إن صح التعبير .
أما الأول فهو التوقف قليل عن زحمة الحياة والصوت العالي الذي يحجب نداء العقل ، ثم أتفكر ساعة في عقائدي التي أحملها وأستحضر لكل واحد منها دليلا أختمه في جواز سفري الأخروي لأبرزه في تلك الساعة ساعة عسري ، قال الشيخ عباس القمي نقلا عن فخر المحققين رحمهما الله : (من أراد أن يسلم من العديلة فليستحضر الإيمان بأدلتها والأصول الخمسة ببراهينها القطعية بخلوص وصفاء وليودعها الله تعالى ليردها إليه في ساعة الاحتضار) .
وأما الثاني : بأن أدعو بالأدعية التي ترفع الحجب عن القلب ، وتماس رحمة الرب بما يمنع الشيطان من العبث بالروح بعد التعب ، فقد روى الطوسي عن محمد بن سليمان الديلمي أنه قال : ( سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له : جعلت فداك ان شيعتك تقول إن الايمان مستقر ومستودع فعلمني شيئا إذا انا قلته استكملت الايمان قال قل في دبر كل صلاة فريضة ( رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا وبالاسلام دينا وبالقرآن كتابا وبالكعبة قبلة وبعلي وليا وإماما وبالحسن والحسين والأئمة صلوات الله عليهم اللهم إني رضيت بهم أئمة فارضني لهم انك على كل شئ قدير ) .
ونأمل أن يوفقنا الله تعالى للكلام عن بعض هذه الأدلة بشكل سهل ومتين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين .
اللهم صل على محمد وآله .................................................. ....................... يا مهدي مدد
بعد أن يقع قلبنا على وجود عديلة للإنسان من عالم الإيمان إلى عالم الكفر ، فلا بد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يقشعر بدنه وتموج روحه حتى ترى بصيص الأمل للنجاة من العديلة عند الموت ، خاصة في تلك الساعة المريرة الذي يعاني فيها الإنسان أقسى أنواع الجهد النفسي والجسدي ، فتصور كأن رأس يرمس في الماء دقيقة أو دقيقتين وأنت في هذه الحالة يراد منك الجواب عن سؤال ما بجزم وحزم ؟!!!!!!!
أخــــــــــــــــــــي المؤمن وأختـــــــــــــــــــــي المؤمنة هناك حل ، نعم هناك حل مؤلف من قسمين : الأول : يتطلب استحضار عقلي ، ثانيا : استحضار عاطفي إن صح التعبير .
أما الأول فهو التوقف قليل عن زحمة الحياة والصوت العالي الذي يحجب نداء العقل ، ثم أتفكر ساعة في عقائدي التي أحملها وأستحضر لكل واحد منها دليلا أختمه في جواز سفري الأخروي لأبرزه في تلك الساعة ساعة عسري ، قال الشيخ عباس القمي نقلا عن فخر المحققين رحمهما الله : (من أراد أن يسلم من العديلة فليستحضر الإيمان بأدلتها والأصول الخمسة ببراهينها القطعية بخلوص وصفاء وليودعها الله تعالى ليردها إليه في ساعة الاحتضار) .
وأما الثاني : بأن أدعو بالأدعية التي ترفع الحجب عن القلب ، وتماس رحمة الرب بما يمنع الشيطان من العبث بالروح بعد التعب ، فقد روى الطوسي عن محمد بن سليمان الديلمي أنه قال : ( سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له : جعلت فداك ان شيعتك تقول إن الايمان مستقر ومستودع فعلمني شيئا إذا انا قلته استكملت الايمان قال قل في دبر كل صلاة فريضة ( رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا وبالاسلام دينا وبالقرآن كتابا وبالكعبة قبلة وبعلي وليا وإماما وبالحسن والحسين والأئمة صلوات الله عليهم اللهم إني رضيت بهم أئمة فارضني لهم انك على كل شئ قدير ) .
ونأمل أن يوفقنا الله تعالى للكلام عن بعض هذه الأدلة بشكل سهل ومتين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين .