المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارشاد الجاهل الى العصمة المطلقة في اية الابتلاء . ردا على عبد الملك الشافعي


النجف الاشرف
25-09-2011, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة وأتم التسليم وأفضل السلام لخيرة خلق الله أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين ,,,,,,
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة
هذه الايه المباركة من اهم ادلة الطائفه الحقة على عصمة الانبياء والائمة صلوات الله عليهم وهي من اقوى الادله الى ان منزله الامامه اعلى من منزله النبوة لان ابراهيم عليه السلام كان نبيا ثم خليلا ثم اماما ولا يجحد ذلك الا احمق ... فتجدون بان الله قد جعل ابراهيم اماما اي بانه نصبه امام على العالمين ومن ثم سال ابراهيم هل هذه المنزله العظيمة هل ينالها احد من ذريته فجابه الله نعم ينالها من هو بمنزلتك لا يكون ضالم والضلم هنا هو كل انواع الذنوب كبيرها وصغيرها لان الانسان اذ اذنب فقد ضلم نفسه واذ نسى فعل عمل مهم فقد ضلم نفسه - نكتفي بهذا المقدار من التوضيح البسيط في شرح هذه الايه واذ وفقنا الله نقف معها فيما بعد وقفه نبين بها الحقائق تفصيلا وليس على وجه الايجاز مثلما فعلنا الان - فالحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بعصمة الائمة الاطهار من ذرية خير ما خلق الله محمد الاحمد صلوات الله عليه واله ولهم منا اتم التسليم ....

ونحن نتجول في مواقع أهل الخلاف المثيره للسخرية بمواضيعها وأربابها الذين لا يميزون مابين حديث صحيح من آخر ضعيف وجدت احد المشايخ عندهم مما يهوى الكذب ويطلق لغبائه العنان - وسبق وان كان لي رد عليه الا اني غفلت في اسم احد علماء المعتزله فما كان منه الا انه ترك الرد وذهب يعلق على غفلتي فتيقنت بانه من جنس الانعام فتركته يفرح بعدما قطعت لسانه بالكذب على احد الباحثين المعاصرين - فوجدت هذا الرجل صاحب السخافات التي يسميها كتب والتي هدفها آثاره الحقد على المسلمين الشيعة أصبح شيعي مهتدي ؟!! فتصوروا معي كيف يعتقد مشايخ الوهابيه عوامهم سذج وجهله بل وخرفان حتى يمرروا عليهم الاكاذيب بهذه الصورة ... على كل حال حاول هذا الشيخ الوهابي ان يبحث في مسائل الكلامية - التي يعدها ابن تيمية أمامه من الشرك والكفر والزندقة - واخذ يستشهد بما قرره علماء الطائفة الحقة حفظهم الله وسدد خطاهم
ثم يستنتج هو بمزاجه ويحاول ان يفرض أستدلاله علينا ؟ فعطف عليه وعلى أتباعه الشيخ آيه الله جعفر السبحاني حفظه الله وزاد من توفيقاته ورد عليه بكل لطف وحاول ان يفهم هذا الجاهل واتباعه بانهم يغردون خارج السرب وما احتج به لم يكن اساسا يرقى لان يكون أشكال ........
ومن هنا توكلت على الله لرد على هذا الكائن بلغه يفهمها هو مقتبسا من درر مولانا السبحاني أطارا عام للرد معلقا مني ما يحتاج له التعليق - ليس لنقص في كلام مولانا السبحاني بل لتقريب استدلالته المحكمه لعلمي بان العقل الوهابي عقل جاهلي بدائي يحتاج الى خطاب سهل في الاستدلالات العقلية والكلامية ورغم ذلك لا اظمن بانه يفهم ما اقول الا اننا نحسن الظن ونقول سيجاهد نفسه في المراجعه والقراءه لاستيعاب - ,,,, ومن الله التوفيق

كتب الشيخ الوهابي - الذي اصبح بقدره قادر شيعي مهتدي ^_^- موضوعا اسماه
(إلى صناديد الإمامية: انهيار استدلالكم العقلي على العصمة المطلقة بآية إمامة إبراهيم )

كتب في مقدمته التالي
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال دراستي المفصلة لاستدلال الشيعة بآية إمامة إبراهيم عليه السلام وهي قوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (البقرة:124)
وجدتهم يحاولون جاهداً اشتراط العصمة في الإمام مدى الحياة وليس وقت إمامته فقط ، ليصرفوا الإمامة عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، لأنهم ما كانوا ظالمين بعبادتهم للأصنام وقت تصديهم للإمامة ، فاضطروا للبحث عن دليل ينصروا به قولهم بوجوب عصمة الإمام من الظلم مدى الحياة قبل تصديه للإمامة وأثنائها ...
وبالفعل قام علامتهم محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان - تابعاً لما قرره أستاتذته - بالاستدلال العقلي على ذلك وتبعه محققهم وعلامتهم جعفر السبحاني إذ سار على خطاه بتبنيه لنفس الاستدلال.)

قلنا وهنا الجاهل لا يعرف اساسا مامعنى العصمة التي نادى فيها القران والسنة النبوية ,,, وليس هذا فقط بل يغالط نفسه بان ابو بكر وعمير وعثمان كانوا اهل عصمة وقت حكمهم ؟!!!!!!!!! فظهر بان الوهابيه ينعقون ليلا نهارا الشيعة مغالين عندهم أئمتهم معصومون وفي الوقت ذاته هم يصرحون علنا هذه الايام بان الحكام الثلاث معصومين ؟!!!!!!!
وسنثبت صحة أستدلال مولانا محمد حسين رضوان الله تعالى عليه وحفظ لنا الشيخ السبحاني ....
ثم قال
(ولكن المفاجأة في الاستدلال هي أن اندفاعهم المتعصب لإبطال خلافة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم قد أوقعهم في مطب كبير وخطير والمتمثل بالطعن في عقل إبراهيم عليه السلام من خلال اتهامه بالجهل لحكم العقل وغفلته عن الأمور المسلَّمة في الإمامة وشروطها !!!)

سبحان الله وجد اخيرا هذا الشيخ ثغره في المذهب الكلامي لاماميه ؟! كبروا يا أســود السنة كبــروا ^_^ ,,, فانتظروا معي لنثبت كيف ان هذا الجاهل أختلط عنده الامر ولم يميز اساسا ما يقول علماء ومحققي الطائفة الحقة أعلى الله مقامها .... وصدقني هذا حلم ابليس في الجنة
نقل هنا عبد الملك درر أفاض بها علمائنا ادام الله فيض أقلامهم ذخرا لنا
(المطلب الأول: طرح استدلالهم العقلي الذي أوردوه
وإليكم نص استدلال الطباطبائي ثم السبحاني على ذلك:
1- نص كلام علامتهم الطباطبائي واستدلاله:
قال علامتهم محمد حسين الطباطبائي في تفسيره ( الميزان في تفسير القرآن ) ( 1 / 274 ):[ وقد سئل بعض أساتيذنا رحمة الله عليه : عن تقريب دلالة على عصمة الامام . فأجاب :
أن الناس بحسب القسمة العقلية على أربعة أقسام : من كان ظالما في جميع عمره ، ومن لم يكن ظالما في جميع عمره ، ومن هو ظالم في أول عمره دون آخره ، ومن هو بالعكس هذا . وإبراهيم عليه السلام أجل شأنا من أن يسئل الإمامة للقسم الأول والرابع من ذريته ، فبقي قسمان وقد نفى الله أحدهما ، وهو الذي يكون ظالما في أول عمره دون آخره ، فبقي الآخر ، وهو الذي يكون غير ظالم في جميع عمره إنتهى].
2- نص كلام علامتهم ومحققهم جعفر السبحاني على ذلك:
يقول علامتهم جعفر السبحاني في كتابه ( مفاهيم القرآن ) ( 5 / 257 ):[ الثاني: طريق النقل: وهو تحليل الآية: ببيان أن الناس بالنسبة إلى الظلم على أربعة أقسام:-
1- من كان طيلة عمره ظالما.
2- من كان طاهراً ونقيا في جميع عمره.
3- من كان ظالماً في بداية عمره وتائباً في آخره.
4- من كان طاهراً في بداية عمره وظالماً في آخره.
عند ذلك يجب أن نقف على أن إبراهيم الذي سأل الإمامة لبعض ذريته ، أراد أي قسم منها ؟
حاشا إبراهيم أن يسأل الإمامة للقسم الأول والرابع من ذريته لوضوح أن الفارق في الظلم من بداية عمره إلى آخره أو الموصوف به أيام تصديه للإمامة لا يصلح لأن يؤتمن عليها فبقي القسمان الآخران أعني الثاني والثالث ، وقد نص سبحانه على أنه لا ينال عهده الظالم ، والظالم في هذه العبارة لا ينطبق إلا على القسم الثالث أعني من كان ظالماً في بداية عمره وصار تائباً حين التصدي ، فإذا خرج هذا القسم بقي القسم الثاني ، وهو من كان نقي الصحيفة في طيلة عمره لم يُرَ منه لا قبل التصدي ولا بعده انحراف عن الحق ومجاوزة للصراط السوي ]
قلنا :- هذا والله لهو الحق المبين ..... فالى هنا علماء الطائفة الحقه اوضحوا بان المعصوم من كان طاهرا نقيا في جميع عمرة والا كيف يمكن ان يكون الامام او النبي زاني ثم يتوب ويرسله الله الى البرية ليهديهم ؟؟ فحينما يقول لا تزنوا سيقول له الكفار انت زنيت والان تحرم علينا الزنا ؟؟ فهذا لا يعقل بتاتا ومثلنا القران الكريم الذي صور لنا كيف اوذي النبي من المشركين بحيث قالوا عنه ساحر ومجنون وكاذب وهم متيقنين من انه الصادق الامين وهذا لقبه في الجاهليه ورغم ذلك حاولوا ان ينفروا الناس عنه بهذه المزاعم الباطله فكيف الحال لمن كان يكذب ثم أصبح امام او نبي فبهذه الحاله تصدق دعوة الكفار ويوضع الف علامة استفهام أمام من كان كاذب او فاجر ثم اصبح امام او نبي ...... ولكن الوهابيه لمن لا يعلم عقيدتهم في الانبياء هم يجيزون على النبي الكذب اوالجهل بل وقلة الادب وصحيح البخاري وباقي كتبهم شاهده على ذلك والى الان لم يتكلموا ببنت شفه حول هذه الاسرائليات التي قالوا عنها صحيحه والاصح بعد كتاب الله ....
ثم قال الجاهل عبد الملك الشافعي

وتأمل كيف نزهوا باستدلالهم إبراهيم عليه السلام من سؤاله للإمامة للقسم الأول والرابع - من كان ظالماً مدى الحياة ومن كان نقياً ثم انحرف وقت تصديه للإمامة - ثم اعترفوا بأنه عليه السلام قد طلبها للقسمين الثاني والثالث ،
فجاء الرفض الإلهي للقسم الثالث بعدم أهليته للإمامة وهو من كان ظالماً في بداية عمره ونقياً وقت التصدي - وهو ما ينطبق على أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بعبادتهم للأصنام ثم توبتهم منها وقت تصديهم للإمامة -
ليخرجوا بالنتيجة التي استماتوا في إثباتها وهي أن الإمام يجب أن يكون نقياً من الظلم طيلة عمره من الولادة إلى الموت أي العصمة المطلقة وليس وقت التصدي فقط !!!

قلنا صلوات على محمد وال محمد مااذكائك يا رجل كاني اقرا في نظريات النسبيه لآنشتاين ^_^
فالزميل الشافعي حمل كلامنا على غير محمله وفرض بعقله العبقري بان جدنا ابراهيم صلوات الله عليه وعلى نبينا واله كان لا يعرف اي من ذريته من يخلفه في امامه العباد وتردد مابين النقي المعصوم طيلة عمره ومابين عابد الاصنام والمهتدي في اخر عمره ؟؟؟؟ ونحن هنا نقول له ماهو دليلك على ذلك ايها الشافعي ؟؟ ارجوا ان لا تكون مثل شيخك ابن تيمية تقرا في اللوح المحفوظ ^_^
وسياتيك مبسطا بان جدنا لم يقصد ما صوره لك الشيطان الرجيم

ثم بدا الزميل بوضع استنتاجاته التي يعتقد بانها اشكال في المذهب الامامي أعزه الله ... فقال عبيد
(الحقيقة الأولى:
إنه مكمن الداء في استدلالهم هو إقرارهم بأن إبراهيم عليه السلام قد طلب الإمامة للقسم الثالث وهو من كان ظالماً في بداية عمره وتائباً نقياً وقت تصديه للإمامة ، بمعنى أنه كان معتقداً بأهلية هذا القسم لنيل الإمامة ولذا طلب من الله تعالى يخلع عليهم قميص الإمامة ، وحتى أنهم لم ينزهوه من أن يطلبها لهذا القسم كما نزهوه عن طلبها للأقسام المتقدمة.
أي أن عقيدة إبراهيم عليه السلام التي كان يؤمن بها - وفق استدلالهم العقلي أعلاه - هي أهلية هذا القسم - من كان ظالماً في بداية عمره ونقياً وقت التصدي - لنيل الإمامة ولذا طلبها لهم بخلاف الأقسام المنزه من طلبها لهم.)

وسبين لك مقاصد كلام علمائي :- فنقول واين لمحت يا جهبذه زمانك بان علمائنا قالوا بان الامام ابراهيم صلوات الله عليه وعلى نبينا واله اراد ذلك وانه يعتقد أهليه هذا القسم لنيل الامامه ؟؟؟ فماهو دليلك على ذلك علمائنا كلامهم واضح جدا بان بالقسمة العقليه والتي اظن انك لا تعلم ماهي الناس اربع اصناف ضالم طيله عمره ونقي طيله عمره ونقي اول العمر ثم ضالم اخرها والعكس قالوا بان ااقرب احتمالين هما الثاني والرابع ولكن لم يقولوا بان ابراهيم عليه السلام كان يعتقد باهليه الضالم اول عمره ثم مهتدي اخر عمره ؟ بل غايه ما يقال بان ابراهيم عليه السلام النقي طيلة عمره كان يريد ان يطئمن بان هذا الصنف الذين هم ضالم اول عمره وفي اخرها نقي لا يستحق الامامه الالهيه والدليل بان جدنا كان يريد الاطئمان في مثل هذه الموارد كما حكى الله في كتابه
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (260) سورة البقرة
فهذا الامر عينه هناك بحيث انه روحي فداه يريد ان يطئمن قلبه لمن يستخلف الارض من بعده فجاء الخطاب بما يطئمن قلبه الشريف
وحاشا لابراهيم عليه السلام ان يفكر في ان الضالم لنفسه في اول حياته والتائب في اخرها يصلح لهذا المقام وابراهيم الذي يصوره الله لنا بانه
{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ } (114) سورة التوبة
فهو الاواه الحليم مره وأخرى {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ} (75) سورة هود
حيث يستعرض القران الكريم ويبرز صفة الرحمه والحنان على قومه المشركين وخاصه على عمه ازر وعلى قوم لوط كما في الايه الثانيه فقلبه الشريف يتقطع عليهم ويرجوا لهم الهدايه والصلاح فهذا القلب الشريف يريد ان يطئمن قلبه بان الارض يستخلفها النقي الطاهر مثله .... فافهم

فهل يعقل بان يكون نبي الله ابراهيم يعتقد بان الضالم اول عمره والتائب اخرها يصح لمثل هذه المقامات الالهيه العليا ؟؟ قطعا لا وهذا مقصد علمائنا ايها الجاهل وفاستغفر ربك واصلح من عقيدتك القائله بان ابراهيم كان كذاب كما ينقل البخاري
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا - رقم الحديث: ( 3108 )
- حدثنا ‏ ‏سعيد بن تليد الرعيني ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إلا ثلاثا . ‏ ‏
حدثنا ‏ ‏محمد بن محبوب ‏‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏عن ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏(ع) ‏ ‏إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله ‏إني ‏ ‏سقيم وقوله ‏‏بل فعله كبيرهم هذا وقال بينا هو ذات يوم ‏ ‏وسارة ‏ ‏إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى ‏ ‏سارة ‏ ‏قال يا ‏ ‏سارة ‏ ‏ليس علي وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها ‏ ‏هاجر ‏ ‏فأتته وهو قائم ‏ ‏يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم ‏ ‏هاجر ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏تلك أمكم يا بني ماء السماء .
وهذا الرابط لترجع له يا عبيد
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%D9%84%D9%85+%D9%8A%D9%83%D8%B0%D8%A8&Type=phrase&Level=exact&ID=349943&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fLoader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d% D9%84%D9%85%2b%D9%8A%D9%83%D8%B0%D8%A8%26Level%3de xact%26Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d3


فانــظر الفرق مابين عقيدة الطائفة الحقة الاماميه ومابين عقيدتكم القائمة على الطعن في الانبياء ... وأنظر الى جهل سلفك الطالح الذين يعدون الاستدلال العقلي كذبا ؟؟ وحاشى لرسول الله من مثل هذه الكلام الذي ادخله ابن اليهوديه ابو هريره لكم وجعلكم تدينون به بدون ان تعرضوه على عقولكم هذا ان كان لكم عقل ....


ثم نقل الجويهل عبد الملك الحق المبين من فيض أقلام علمائنا
وهي دعوى علماء الإمامية أن العقل يحكم بوجوب عصمة النبي والإمام مدى الحياة وليس وقت النبوة والإمامة فقط ، وإليكم بعض تصريحاتهم بذلك:
1- يثبت علم الهدى المرتضى الحكم العقلي بزوم العصمة مدى الحياة في كتابه ( تنزيه الأنبياء ) ( ص 15-23 ) قائلاً :[ اختلف الناس في الأنبياء عليهم السلام . فقالت الشيعة الإمامية ، لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيرا كان أو صغيرا ، لا قبل النبوة ولا بعدها ، ويقولون في الأئمة مثل ذلك ... لأنا نعلم أن من يجوز عليه الكفر والكبائر في حال من الأحوال وإن تاب منهما ، لا يكون حال الواعظ لنا الداعي إلى الله تعالى ونحن نعرفه مقارفا للكبائر مرتكبا لعظيم الذنوب ، وأن كان قد فارق جميع ذلك وتاب منه عندنا ، وفي نفوسنا كحال من لم نعهد منه إلا النزاهة والطهارة ، ومعلوم ضرورة الفرق بين هذين الرجلين فيما يقتضي السكون والنفور ... فإن قيل : فمن أين قلتم أن الصغائر لا تجوز على الأنبياء في حال النبوة وقبلها ؟ قلنا : الطريقة في نفي الصغائر في الحالتين هي الطريقة في نفي الكبائر في الحالتين عند التأمل ، لأنا كما نعلم أن من يجوز كونه فاعلا لكبيرة متقدمة قد تاب منها وأقلع عنها ولم يبق معه شئ من استحقاق عقابها وذمها ، لا يكون سكوننا إليه كسكوننا إلى من لا يجوز عليه ذلك . وكذلك نعلم أن من يجوز عليه الصغائر من الأنبياء ( ع ) أن يكون مقدما على القبائح مرتكبا للمعاصي في حال نبوته أو قبلها ، وإن وقعت مكفرة لا يكون سكوننا إليه كسكوننا إلى من نأمن منه كل القبائح ولا نجوز عليه فعل شئ منها ... فإذا كنا قد بينا أن الكبائر والصغائر لا يجوزان على الأنبياء ( ع ) قبل النبوة ولا بعدها ، لما في ذلك من التنفير عن قبول أقوالهم ، ولما في تنزيههم عن ذلك من السكون إليهم ، فكذلك يجب أن يكون الأئمة عليهم السلام منزهين عن الكبائر والصغائر قبل الإمامة وبعدها ، لأن الحال واحدة ].
2- أثبت هذا الحكم العقلي المحقق الشيخ جعفر السبحاني في كتابه ( الإلهيات ) ( 4 / 124 ) قائلاً:[ ولأجل تحقق الهدف يحكم العقل بلزوم نقاوة الإمام عن كل رذيلة ومعصية في جميع فترات عمره ].

وهو الحق المبين ولا ندين الى الله بغير ذلك ....

ثم توصل الى نتائج مضحكه جدا حيث قال
(وفي ضوء هاتين الحقيقتين نجد أنفسنا أمام حكمين عقليين متعارضين هما:)
قلنا قطعا تتوصل الى هذه النتائج لان مقدماتك مبنيه على بيت العنكبوت وعلى خلط وعدم فهم وادراك لما يقوله اكبار المسلمين علماء الطائفة الحقة الاماميه سدد الله طريقتهم

(1- ما حكم به عقل إبراهيم عليه السلام:
من الاعتقاد بأن من كان ظالماً في بداية عمره تائبا وقت تصديه للإمامة يصلح للإمامة مؤهلٌ لها.)
قلت القران الكريم والعقل والمنطق يرفض ذلك رفضا باتا فالامام ابراهيم صلوات الله عليه وعلى نبينا واله اواه رحيم في خلق الله يريد ان يطئمن بان الخليقة تكون بيد المعصومين امثاله ممن هم من اصلاب طاهره وارحام مطهره ,,, كما في قصة ارني كيف تحي الموتى الا اللهم انك تعتقد بان ابراهيم كان يشك ؟؟؟؟ فعدها تخرج من حوزه الاسلام

(2- ما حكمت به عقول علماء الإمامية:
من الاعتقاد بأن من كان ظالماً في بداية عمره وتائباً وقت تصديه للإمامة لا يصلح للإمامة وعدم أهليته لنيلها

نقول كما يقول الاخوان المصرين يارااااااقل ^_^
فقد اتضح جليلا بان قول الاماميه حق وان ابراهيم قوله حق وهما في مصب واحد ولكن ماذا نفعل اذ ابتلينا بجاهل من امثال عبيد الشافعي

ومن ثم وضع لنا الخيارات عبيد المسكين ظنا منه بانه اصاب الحقيقة

(الخيار الأول:
أن يصححوا ما حكم به عقل إبراهيم عليه السلام من أهلية القسم الثالث للإمامة ، أي من كان ظالما في بداية عمره تائبا وقت تصديه للإمامة.
وهذا الخيار سيترتب عليه بطلان عقيدتهم بوجوب عصمة الإمام مدى الحياة أي من الولادة إلى الموت والتي صرح بها كبار علماء الإمامية !!!
الخيار الثاني:
أن يصححوا ما حكمت به عقول الإمامية بمنع الإمامة عن القسم الثالث - من كان ظالما في بداية عمره تائبا وقت تصديه للإمامة - والحكم بعد أهليته لها.
وهذا الخيار سيترتب عليه الطعن بإبراهيم عليه السلام والمتمثل باتهام عقله بالعجز والجهل لذلك الحكم العقلي الذي عرفته عقول علماء الإمامية !!!
فهل كانت عقولهم أعلم وأقدر من عقل إبراهيم عليه السلام الذي لم يكن نبياً فحسب بل من أفضل الأنبياء لكونه من أولي العزم ؟!!!)

نقول يا عبيد اذهب هــداك الله الى الحق أقرا كتاب عقائد الاماميه لشيخنا المظفر رضوان الله تعالى عليه - هو كتاب بسيط في الاستدلال ربما اذ جاهدت نفسك تستطيع ان تستوعب مضامنية العاليه - حتى تفهم راي الاماميه في المسائل الكلامية واذ كنت تريد ان اعلمك فانا مستعد ان أعلمك الكلام ,,, والحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى
(وقبل أن تقود الحمية الزملاء الإمامية إلى التعجل للأخذ بالخيار الثاني نصرةً لمعتقدهم في عصمة الأئمة - مدى الحياة - وتصحيحاً لما حكمت به عقول علمائهم ...
وقبل أن يعميهم التعصب لذلك فيقبلوا بالنتيجة الخطيرة المترتبة عليه وهي الطعن بعقل نبي الله إبراهيم عليه السلام باتهامه بجهل ذاك الحكم العقلي ...)

ياعبيد نحن لا تقودنا العواطف بل تقودنا العقول فاهل العاطفه انتم لدرجه تخشى ان تفكر في عقلك ... فنحن اخذنا من الثقلين كتاب اللة وعتره الرسول اهل البيت صلوات الله عليهم والحق معنا ونحن مع الحق لاننا مع علي بن ابي طالب عليه السلام ولا اظنك جاهل بحديث رسول الله الصحيح علي مع الحق والحق مع علي فاما انت وبني جلدتك فمع الباطل والى القير ...

ثم نقل لنا مشكورا راي علمائنا حول عصمة الامام والنبي

*** مــلاحظة غيرنا ضمير هم في نسبه الاقوال الى علمائنا فبدل ما كان ينقل عن علمائنا بان ايتهم العظمى يقول كتبناها اية الله العظمى ***
1- يقول آية الله العظمى ناصر مكارم الشبرازي في كتابه ( نفحات القرآن ) ( 7 / 221 ) : [ الطريق الخامس لمنابع علومهم هو العقل الخارق الذي أودعه الله عز وجل عند الأنبياء وأوصيائهم المعصومين…..أن عقول الأنبياء والأوصياء لها امتداد واسع جداً وهذا هو السبب في كشفهم حقائق لا يدركها الآخرون ].
2- يقول شيخهم الوحيد الخراساني في كتابه ( منهاج الصالحين ) ( 1 / 63 ):[ الدليل الخامس : منشأ الخطأ والذنب ضعف العقل والإرادة ، وعقل النبي كامل ، لأنه باتصاله بالوحي وصل إلى حق اليقين ، وصار يرى الأشياء على واقعها كما هي ، وإرادته لا تتأثر إلا بإرادة الله سبحانه وتعالى ، فلا يبقى في شخصيته مجال للخطأ والذنب ].
3- ينقل الشيخ المفيد عقيدتهم في الأنبياء والأئمة في كتابه ( الاعتقادات ) ص 96 عن شيخهم الصدوق قوله:[ اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة صلوات الله عليهم أنهم معصومون مطهرون من كل دنس وأنهم لا يذنبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ومن نفى عنهم العصمة في شئ من أحوالهم فقد جهلهم . واعتقادنا فيهم أنهم موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل أمورهم إلى أواخرها لا يوصفون في شئ من أحوالهم بنقص ولا جهل ].
4- ينقل الشيخ لطف الله الصافي نص كلام علامتهم عبد الله شبر في كتابه ( لمحات ) ص 113:[ قال العلامة الجليل السيد عبد الله شبر : " العصمة عبارة عن قوة العقل من حيث لا يغلب مع كونه قادرا على المعاصي كلها كجائز الخطاء . وليس معنى العصمة أن الله يجبره على ترك المعصية ، بل يفعل به ألطاف يترك معها المعصية باختياره مع قدرته عليها كقوة العقل ، وكمال الفطانة والذكاء ، ونهاية صفاء النفس ، وكمال الاعتناء بطاعة الله تعالى ].

وفي الوقت ذاته انقل لكم عقيدتهم في الانبياء واترك العقول الحرة تفكر اي من العقيدتين اقرب الى العقل الذي ميزنا الله به عن بهائم الانعام

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :

" إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .

اي ان العقل الوهابي يفرض بان الانبياء تكذب وتدلس وتغش ؟!!!

قال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى : ج4 / 320 ) :

" وعامة ما يُنقل عن جمهور العلماء أنهم ( أي الأنبياء ) غير معصومين عن الإقرار على الصغائر ، ولا يقرون عليها ، ولا يقولون إنها لا تقع بحال ، وأول من نُقل عنهم من طوائف الأمة القول بالعصمة مطلقاً ، وأعظمهم قولاً لذلك : الرافضة ، فإنهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو والتأويل " انتهى .

فانظروا الى قولهم هذا واصرارهم على نسبة الخطا الى ساحة النبوة المقدسه نعم نحن الروافض روافض الباطل يا ابن تيمية نقول بالعصمة لاننا اتباع الحق ومع الحق

ثم ختامها مع هذه السخافات
وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟
فأجابت :
نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" اهـ

"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/194) .

فلاحظوا الفرق مابين عقيده تنزه الانبياء مطهرين من الكذب والدنس ومن كل شي مشين وبين من يقول بان الانبياء اخطاوا ؟ وانهم اعترفوا بخطاهم ؟

فبذمتك يا عبد الملك اذ كنت ايام الجاهلية وجائك رجل كذاب ادعى النبوة واخر صادق امين تعرفه جيدا ادعى النبوة ايهما تتبع ؟؟؟ نترك الحكم للقارى الكريم

ونضع رابط لما افاض به مولانا السبحاني في الرد على هذا الجويهل

إتقان الاستدلال بآية الابتلاء على عصمة الإمام (http://imamsadeq.com/ar.php/page,AAr4507.html)


والحمد لله رب العالمين واني انصحك يا عبيد بان تحفظ ماء وجهك قليلا وتعيد حساباتك وان تخجل من نفسك حينما تكذب على المساكين عوامكم

فقد كشفت حقيقة جهلك صناديد الامامية ولكن هل تكون رجل وتعترف امام اتباعك بانك تؤمن بنبي جاهل يجهل تابير النخيل يسب ويشتم ويطوف على نسائه وهن في حاله الحيض ؟ وانه يريد الانتحار ؟


والسلام عليكم

كتاب بلا عنوان
27-09-2011, 01:48 AM
شاهدت موضوعه في احدى منتديات الجهلاء و يفتخر به !
اللي يسمعه يقول اكتشف ممسك
على اي اساس جعل نبي الله ابراهيم عليه السلام كان مذنباً ثم تاب
و هل فهم ما يقصده أعلامنا و مراجعنا ؟؟
طبعا لم يفهم و فسر على هواه

احسنت مولانا النجف الاشرف و بارك الله فيك

اتضح جليلا بان قول الاماميه حق وان ابراهيم قوله حق وهما في مصب واحد ولكن ماذا نفعل اذ ابتلينا بجاهل من امثال عبيد الشافعي


نرميه في قفص القرود