نزار الفرج
26-09-2011, 03:28 PM
السَّـــلامُ على مُحيي تُراث جَدّه
السلامُ على مولاي جعفر الصادق
أدنو إليـــكَ وأنتَ مِنَّي تَـهــربُ ....
وأنــا عَلى نـــارِ الغَــضــا أَتَـقَـلَّبُ
ياشِعرُ مالكَ في النَوائِبِ خِنْتَني .....
( وتَروغُ عَنّي كَمـــا يَروغُ الثَّعلَبُ )
أَبـْكيهِ هذا اليوم دون قَصيدةٍ.....
دَعْني فانِّي بالدّمـوعِ مـُــجَرَّبُ
اليـــوم تَشْييعُ ابــنِ بِنْتِ مُحَـمَّـدٍ....
هوَ مَنْ أُعيدَ عَلى يَديهِ الَمَذْهَبُ
لا مارَأَتْ عَــينٌ كَــزُهــرةِ وَجهـــهِ.....
فالشَّمسُ مِــن إشْــراقــهِ تَـتـَـهَيّبُ
والأُذنُ مـاسَمِعَتْ بمِـثـْــلِ حَديثهِ .....
هــو دُرَّةٌ بسنـــا الوَقــــــارِ مُذَهَّبُ
والقَـلبُ لَمْ يَخْطُـرْ عَليـهِ كَجَعــْفـَــرٍ.....
الوَصفُ يـَعْجَـزُ والمــشاعـِـرُ تَتْعَبُ
يا شـِـعــرُ قــد أَقْحَمْـتَني في وَصْفـِـهِ .....
وَأرى دُمـــوعـاً بالدِّما تَتَخَضَّبُ
الـدَرسُ يَبْكـي والحَديثُ لِـفَقْدِه .....
كوفـانُ تـَصْرَخُ والمَدينَـةُ تَنْحَبُ
والـفِـقْـهُ يُنْعى والعُـلـومُ تَـصَدَّعَتْ.....
كُلُّ المَذاهِبِ والمَدارسِ تَنْدِبُ
مـــاتَ الـذّي قـَـهـَــرَ الزَّمـــان بعِلمهِ.....
والفِــكْـــرُ مِنْ أفكـــارهِ يَتـَعَــجَّبُ
حَزنـَتْ عَلـيكَ مَذاهـبٌ دَرَّسْتـَـهــا.....
مِنْ مَشْرِقِ الدُنيا وَحَتّى المَغرِبُ
حَسدوكَ حِينَ لِبِسْتَ ثـَـوبـاً زاهراً......
لَوْ يـَعْـلمـوا ما تـَحْــتــَهُ لاسْتــَغْـربوا
قَدْ قُـلتَ يابنَ مُحَمَّــدٍ تَبـــًّا لَكـمْ.......
لي في ثـِـيــابيّ غــايـَةٌ بَلْ مَأْرَبُ
لم البس الثوب الجديد تفاخراً....
.والخَشنُ تَحْتَهُ طيّبٌ و,مُــحَبَّبُ
مــاغَــرَّني هـــــذا ولادُنــْـيـــاكُـــمُ .....
بتـُــراثِ أجْـــدادي أنــا أتَجَلْبَبُ
أحييتَ ديــنَ المصطفى وتُــراثـَـهُ ..
.. مـاغَــرَّ قــلبك يــابنَ طـه مَكْسَبُ
لامَنــصِــبٌ تــَـسْعــــى إلـــيــهِ ولا ولا ....
مَهما أتى يَسعى إليكَ المَنْصِبُ
لَمّـــا أتــتــكَ رســـالـــةٌ مِنْ مُرسِلٍ.....
يدعــوكَ فيـهـا للـخِــلافـَـةِ تَـقربُ
فَطلبتَ مولاي السّراج حَرقـْـتَــهـا ....
لم تدرِ فيها مايكون ويكْتَبُ
هذا جوابكَ كــان يابنَ المُرتـضى.....
أَنـْشَدتــَهُمْ بَيـتــاً وفيـهِ المَطـلَبُ
(يامُـــوقِداً نــــاراً لـغـيـرِكَ ضوؤُهـا......
ياحاطِباً في غيرِ حَبلِكَ تَحْطِبُ)1
يامَنْ بَكيتَ على الحُسينِ بـلَوْعـَةٍ......
في كُـلِّ عاشــورا عَزاؤُكَ يُنْصَبُ
قَد قُلتَ مَنْ يَرثي الحسين بشعرهِ
..... هيهات يحرقهُ الجَحيمُ وهَبهَبُ
ابْكوا على جَدّي الحسين فَدَمعكُمْ.....
كالغَيْثِ يَغْسِلُ ذَنْبكُمْ لو تــذْنِبوا
يا صادِقـــــاً مـَــنْ كان مِــثلُكَ يَتــَّقي....
يـــا خاشِعــــاً مَنْ مثــلــهُ يَتَهَّــيَبُ
لو يذكروا اسم الرسول امامهُ....
يَـتَغـيَّرُ الوجه الصبوحِ ويَشحِبُ
للهِ دُرُّكَ أنـــتَ شَـــــيـــــخُ أَئــِـمَّـــــةٍ....
ما حالـُـنــا نحنُ فأيــنَ المَهْرَبُ
اشفــعْ لـــنا يابنَ الرّســـــول فإنـّـنـــا .....
بـكَ للإلهِ إمـــامُــنــا نَــتـَقـَـــرَّبُ
يامَـنْ تــَـجَعْفـَـرْتُمْ بِجعفــرَ مَذْهَبـــاً ....
اليــومُ صادِقُكُمْ نَعـــاهُ المَذْهَبُ
البيت الذي بين قوسين استشهدبه الإمام الصادق عليه السلام
لماحرق الرسالةالتي جاءته.. من احدهم لترشيحه للخلافة..
الشاعر ابو محسد
ولاية علي ع
السلامُ على مولاي جعفر الصادق
أدنو إليـــكَ وأنتَ مِنَّي تَـهــربُ ....
وأنــا عَلى نـــارِ الغَــضــا أَتَـقَـلَّبُ
ياشِعرُ مالكَ في النَوائِبِ خِنْتَني .....
( وتَروغُ عَنّي كَمـــا يَروغُ الثَّعلَبُ )
أَبـْكيهِ هذا اليوم دون قَصيدةٍ.....
دَعْني فانِّي بالدّمـوعِ مـُــجَرَّبُ
اليـــوم تَشْييعُ ابــنِ بِنْتِ مُحَـمَّـدٍ....
هوَ مَنْ أُعيدَ عَلى يَديهِ الَمَذْهَبُ
لا مارَأَتْ عَــينٌ كَــزُهــرةِ وَجهـــهِ.....
فالشَّمسُ مِــن إشْــراقــهِ تَـتـَـهَيّبُ
والأُذنُ مـاسَمِعَتْ بمِـثـْــلِ حَديثهِ .....
هــو دُرَّةٌ بسنـــا الوَقــــــارِ مُذَهَّبُ
والقَـلبُ لَمْ يَخْطُـرْ عَليـهِ كَجَعــْفـَــرٍ.....
الوَصفُ يـَعْجَـزُ والمــشاعـِـرُ تَتْعَبُ
يا شـِـعــرُ قــد أَقْحَمْـتَني في وَصْفـِـهِ .....
وَأرى دُمـــوعـاً بالدِّما تَتَخَضَّبُ
الـدَرسُ يَبْكـي والحَديثُ لِـفَقْدِه .....
كوفـانُ تـَصْرَخُ والمَدينَـةُ تَنْحَبُ
والـفِـقْـهُ يُنْعى والعُـلـومُ تَـصَدَّعَتْ.....
كُلُّ المَذاهِبِ والمَدارسِ تَنْدِبُ
مـــاتَ الـذّي قـَـهـَــرَ الزَّمـــان بعِلمهِ.....
والفِــكْـــرُ مِنْ أفكـــارهِ يَتـَعَــجَّبُ
حَزنـَتْ عَلـيكَ مَذاهـبٌ دَرَّسْتـَـهــا.....
مِنْ مَشْرِقِ الدُنيا وَحَتّى المَغرِبُ
حَسدوكَ حِينَ لِبِسْتَ ثـَـوبـاً زاهراً......
لَوْ يـَعْـلمـوا ما تـَحْــتــَهُ لاسْتــَغْـربوا
قَدْ قُـلتَ يابنَ مُحَمَّــدٍ تَبـــًّا لَكـمْ.......
لي في ثـِـيــابيّ غــايـَةٌ بَلْ مَأْرَبُ
لم البس الثوب الجديد تفاخراً....
.والخَشنُ تَحْتَهُ طيّبٌ و,مُــحَبَّبُ
مــاغَــرَّني هـــــذا ولادُنــْـيـــاكُـــمُ .....
بتـُــراثِ أجْـــدادي أنــا أتَجَلْبَبُ
أحييتَ ديــنَ المصطفى وتُــراثـَـهُ ..
.. مـاغَــرَّ قــلبك يــابنَ طـه مَكْسَبُ
لامَنــصِــبٌ تــَـسْعــــى إلـــيــهِ ولا ولا ....
مَهما أتى يَسعى إليكَ المَنْصِبُ
لَمّـــا أتــتــكَ رســـالـــةٌ مِنْ مُرسِلٍ.....
يدعــوكَ فيـهـا للـخِــلافـَـةِ تَـقربُ
فَطلبتَ مولاي السّراج حَرقـْـتَــهـا ....
لم تدرِ فيها مايكون ويكْتَبُ
هذا جوابكَ كــان يابنَ المُرتـضى.....
أَنـْشَدتــَهُمْ بَيـتــاً وفيـهِ المَطـلَبُ
(يامُـــوقِداً نــــاراً لـغـيـرِكَ ضوؤُهـا......
ياحاطِباً في غيرِ حَبلِكَ تَحْطِبُ)1
يامَنْ بَكيتَ على الحُسينِ بـلَوْعـَةٍ......
في كُـلِّ عاشــورا عَزاؤُكَ يُنْصَبُ
قَد قُلتَ مَنْ يَرثي الحسين بشعرهِ
..... هيهات يحرقهُ الجَحيمُ وهَبهَبُ
ابْكوا على جَدّي الحسين فَدَمعكُمْ.....
كالغَيْثِ يَغْسِلُ ذَنْبكُمْ لو تــذْنِبوا
يا صادِقـــــاً مـَــنْ كان مِــثلُكَ يَتــَّقي....
يـــا خاشِعــــاً مَنْ مثــلــهُ يَتَهَّــيَبُ
لو يذكروا اسم الرسول امامهُ....
يَـتَغـيَّرُ الوجه الصبوحِ ويَشحِبُ
للهِ دُرُّكَ أنـــتَ شَـــــيـــــخُ أَئــِـمَّـــــةٍ....
ما حالـُـنــا نحنُ فأيــنَ المَهْرَبُ
اشفــعْ لـــنا يابنَ الرّســـــول فإنـّـنـــا .....
بـكَ للإلهِ إمـــامُــنــا نَــتـَقـَـــرَّبُ
يامَـنْ تــَـجَعْفـَـرْتُمْ بِجعفــرَ مَذْهَبـــاً ....
اليــومُ صادِقُكُمْ نَعـــاهُ المَذْهَبُ
البيت الذي بين قوسين استشهدبه الإمام الصادق عليه السلام
لماحرق الرسالةالتي جاءته.. من احدهم لترشيحه للخلافة..
الشاعر ابو محسد
ولاية علي ع