فداك ياعلي
27-09-2011, 10:35 AM
حديث الإستلقاء
متن الحديث عن النبي صل الله عليه وآله وسلم
« إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا »
المعجم الكبير للطبراني ج19/ ص13
# تصحيح العلماء للحديث وتوثيقهم للحديث !!
1- ابو محمد الخلال الحنبلي ( المتوفى سنة 439 هـ )
قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري » إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182
2- ابو يعلى الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ )
قال في كتابه « اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته » إبطال التأويلات ج1/ ص190
3- عبد المغيث الحنبلي ( المتوفى سنة 583 هـ )
قال الذهبي « صحح حديث الاستلقاء ، وهو منكر ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا رددناه ، كان فيه إزراء على من رواه ! » سير أعلام النبلاء ج21/ ص160 - رقم79
4- الحافظ شمس الدين الذهبي ( المتوفى سنة 748 هـ )
مع انه قال منكر في موضع سابق ولكن يرجع ويقول رجاله ثقات ونقله الألباني ولم يوضح ما فيه !! « رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري » مختصر العلو ج1/ ص75 ، ط المكتب الإسلامي
5- ابن القيم الجوزية الحنبلي ( المتوفى سنة 751 هـ )
كما هو منقول عنه حيث قال « وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54 ، ط دار الكتب العلمية
6- حافظ بن أحمد حكمي :
قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » معروج القبول ج1/ ص149 ، ط1 دار ابن القيم
7- محمد صالح العثيمين الحنبلي الوهابي :
قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » فتح رب البرية بتخليص الحموية ص15
8- منصور بن عبد العزيز السماري الحنبلي الوهابي :
قال في تحقيقه « على شرط البخاري فقط ، فإن مسلم لم يرو لمحمد بن فليح ولا لإبراهيم بن المنذر شيئاً . » نقض الدارمي على المريسي ص513
9- أبي محمد محمود بن أبي القاسم بن بدران الآنمي الدشتي ( المتوفى سنة 661 هـ )
قال الآنمي الدشتي « ورواةُ هذا الحديث من طريق قتادة وشداد عامتهم من رجال الصحيح وذلك كله بعد قوله: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ} إنما يوافق الاسم الاسم، ولا يشبه الصفة الصفة.
قال أبو محمد الدشتي: فهذا الحديث نص عن النبي على أنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ حَدٌّ. » كتاب إثبات الحد لله عز وجل ص83 تحقيق أسامة بن عطايا العتيبي
# كلام نفيس ومهم للمحقق السيد السقاف
قال السيد السقاف « هذا حديث موضوع بهذا السياق والنبي ( ص ) لم يعلم أمته ذلك إنما قص على الصحابة ما قص عليه يهودي مجسم يقول باستلقاء الله على العرش للاستراحة ، وقد رد الله ذلك في كتابه إذ قال : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } . والحديث نسبه المجسمة إلى النبي ( ص ) على أنه من كلامه وتعاليمه وحاشاه من ذلك حاشاه ، والحديث رواه عبد الله بن أحمد كتاب السنة وقد حذفه الطابعون من الكتاب لاستشناعه واستفظاعه ورواه الخلال في كتاب السنة والطبراني في المعجم الكبير ( 19 / 13 ) وهو في مجمع الزوائد ( 8 / 100 ) ومن تدليس الألباني أنه ذكر الحديث في مختصر العلو ص ( 98 ) الطبعة الأولى حديث رقم ( 38 ) بلفظ : ( لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه ) فقال رواته ثقات ، رواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة له اه . ثم قال في الحاشية : وذكر ابن القيم في الجيوش الإسلامية ص ( 34 ) أن إسناده صحيح على شرط البخاري اه . قلت : لو كان الألباني يعي ما يقول لما قلد الذهبي وابن القيم هنا ولبين حال الحديث وأصله وأنه موضوع مكذوب ولكنه لما كان موافقا لمشربه العكر زاد في الستر عليه والتعمية مع أنه يرد على الذهبي ولا يقبل قوله متى خالف هواه ومثال ذلك قوله في صحيحته ( 1 / 287 حديث 175 ) فقول الذهبي فيه : لا يعرف ، مما لا يعرج عليه بعد توثيق »
فتح المعين في هامش ص 21/23 ، ط1 مكتبة الإمام النووي
# مطابقة لدين المسيح !
جاء في العهد القديم ، سفر التكوين
« و بارك الله اليوم السابع و قدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا »
اصحاح 2 رقم 3
مقطع من كتاب العهد القديم l'ancien testemment.
سفر حزقيال...
« ووضع الرب العظيم رجلا على رجل و سقى لنفسه خمرة ثم صرخ بصوت اهزت له السماوات:يا إسرائيل إنك لما غلبت الناس غلبت الرب فبهذا سميت إسرائيل »
قال الشهرستاني «وقد اجتمعت اليهود عن آخرهم على ان الله تعالى لما فرغ من خلق السماوات والأرض استوى على عرشه مستلقيا على قفاه واضعا احدى رجليه على الأخرى» الملل والنحل ج1 ص219
# ائمتهم يدافعون عن الحديث بل وينكرون على من تأولوه !!
قال عثمان بن سعيد الدارمي « وادعيت أيضا أن قتادة روى عن النبي قال لما قضى الله خلقه استلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى ثم قال لا ينبغي لأحد أن يفعله ثم فسره المعارض بأسمج التفسير وأبعده من الحق وهو مقر أن النبي قد قاله فزعم أنه قيل في تفسير هذا الحديث إن الله لما خلق الخلق استلقى فتفسيره أنه ألقاهم وبثهم وجعل بعضهم فوق بعض وذلك قوله وضع إحدى رجليه على الأخرى فيحتمل أنه أراد بالرجل الجماعة الكثيرة كقول الناس رجل من جراد فنسبت تلك الرجل إلى الله كما نسب روح عيسى إلى الله بالإضافة فألقى رجلا على رجل أي جماعة على جماعة في دعواه فيقال لهذا المعارض من يتوجه لنقيضة هذا الكلام من شدة استحالته وخروجه عن جميع المعقول عند العرب والعجم حتى كأنه ليس من كلام الإنس ومع كل كلمة منها شاهد من نفسها ينطق لها حتى لا يحتاج نقيضة ويلك عمن أخذت هذا التفسير ومن علمك وعمن رويت هذا فسمه حتى يرتفع عنك عاره ويلزم من قاله فأغرب بها من ضحكة وأعظم بها من سخرية ويحك أخلق الله خلقا فسماهم رجلا له ثم ألقى رجلا على رجل بعضهم على بعض أحطبا كانوا فأخذهم فألقى بعضهم على بعض في الشمس وفي أي لغات العرب وجدت استلقى في معنى ألقى فإنك لم تجده في شيء من لغاتهم وأعجب من ذلك كله احتجاجك بجهلك لمقلوب تفسيرك هذا بقول الشاعر
فمر بنا رجل من الناس وانزوى ... إليهم من الرجل الثمانين أرجل
ويلك إنما قال رجل من الناس ورجل من الثمانين ولم يقل رجل من الله كما ادعيت أن الخلق رجل من الله تعالى ألقى بعضهم على بعض ثم انتحلت أنت فيه قول الشاعر بما بهته به ولو تكلم بهذا مجنون ما زاده فبؤسا لقرية مثلك فقيهها والمنظور إليه فيها » نقض الدارمي على المريسي ج2/ ص802 ، 806 ط1 مكتبة الرشيد / تحقيق : د.رشيد بن حسن الألمعي
قال ابن القيم الجوزية « الوجه التاسع والثلاثون بعد المائتين
إن كل واحد من هذين الأمرين أعني المنع والمعارضة ينقسم إلى درجات متعددة فأما المنع فهو على ثلاث درجات أحدها منع كون الرسول جاء بذلك أو قاله الدرجة الثانية منع دلالته على ذلك المعنى وهذه الدرجة بعد التنزل إلى الاعتراف بكونه قاله الدرجة الثالثة منع كون قوله حجة في هذه المسائل
والدرجات الثلاث قد استعملها المعطلة النفاة فأما الأولى فاستعملوها في الأحاديث المخالفة لأقوالهم وقواعدهم ونسبوا رواتها إلى الكذب والغلط والخطأ في السمع واعتقاد أن كثيرا منها من كلام الكفار والمشركين كان النبي يحكيه عنهم فربما أدركه الواحد في أثناء كلامه بعد تصديره بالحكاية فيسمع المحكي فيعتقده قائلا له لا حاكيا فيقول قال رسول الله كما قاله بعضهم في حديث قتادة بن النعمان في الاستلقاء قال يحتمل أن يكون النبي حدث به عن بعض أهل الكتاب على طريق الإنكار عليهم فلم يفهم عنه قتادة بن النعمان إنكاره فقال قال رسول الله وعضد هذا الاحتمال بما رواه من حديث ابن أبي أويس حدثني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن عبدالله بن عروة بن الزبير أن الزبير بن العوام سمع رجلا يحدث حدثنا عن النبي فاستمع الزبير له حتى إذا قضى الرجل حديثه قال له الزبير أنت سمعت هذا من رسول الله فقال له الرجل نعم قال هذا وأشباهه مما يمنعنا أن نتحدث عن النبي قد لعمري سمعت هذا من رسول الله وأنا يومئذ حاضر ولكن رسول الله ابتدأ هذا الحديث فحدثنا عن رجل من أهل الكتاب حدثه إياه فجئت أنت يومئذ بعد أن قضى صدر الحديث وذكر الرجل الذي من أهل الكتاب فظننت أنه من حديث رسول الله قالوا فلهذا الاحتمال تركنا الاحتجاج بأخبار الآحاد في صفات الله عز و جل فتأمل ما في هذا الوجه من الأمر العظيم أن يشتبه على أعلم الناس بالله وصفاته وكلامه وكلام رسوله كلام الرسول الحق الذي قاله مدحا وثناء على الله بكلام الكفار المشركين الذي هو تنقص وعيب فلا تميز بين هذا وهذا ويقول قال رسول الله لما يكون من كلام ذلك المشرك الكافر فأي نسبة جهل واستجهال لأصحاب رسول الله فوق هذا أنه لا يميز أحدهم بين كلام رسول الله وكلام الكفار والمشركين ويميز بينهما أفراخ الجهمية والمعطلة وكيف يستجيز من للصحابة في قلبه وقار وحرمة أن ينسب إليهم مثل ذلك ويا لله العجب هل بلغ بهم الجهل المفرط إلى أن لا يفرقوا بين الكلام الذي يقوله رسول الله حاكيا عن المشركين والكفار والذي يقوله حاكيا له عن جبريل عن رب العالمين ولا بين الوصف بما هو مدح وثناء وتمجيد لله ووصفه بما هو ضد ذلك فتأمل جناية هذه المعرفة على النصوص ومن تأمل أحاديث الصفات وطرقها وتعدد مخارجها ومن رواها من الصحابة علم بالضرورة بطلان هذا الاحتمال وأنه من أبين الكذب والمحال فوالله لو قاله صاحب رسول الله من عند نفسه لكان أولى بقبوله واعتقاده من قول الجهمي المعطل النافي فكيف إذا نسبه إلى رسول الله والمقصود أن هذه الدرجات الثلاث قد وضعت الجهمية أرجلهم فيها فهذه درجة منه كون الرسول قاله وأكدوا أمر هذه الدرجة بأن أخبار الآحاد يتطرق إليها الكذب والخطأ والغلط فلا يجوز أن يحتج بها في باب معرفة الله وما يجب له ويمتنع عليه وسيمر بك إن شاء الله تعالى ما يقلع هذه الدرجة من أصلها »الصواعق المرسلة ج4/ ص1527 ، 1530 ط3 دار العاصمة - الرياض / تحقيق : د. علي بن محمد الدخيل الله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع للشبكه التخصصيه
متن الحديث عن النبي صل الله عليه وآله وسلم
« إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا »
المعجم الكبير للطبراني ج19/ ص13
# تصحيح العلماء للحديث وتوثيقهم للحديث !!
1- ابو محمد الخلال الحنبلي ( المتوفى سنة 439 هـ )
قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري » إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182
2- ابو يعلى الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ )
قال في كتابه « اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته » إبطال التأويلات ج1/ ص190
3- عبد المغيث الحنبلي ( المتوفى سنة 583 هـ )
قال الذهبي « صحح حديث الاستلقاء ، وهو منكر ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا رددناه ، كان فيه إزراء على من رواه ! » سير أعلام النبلاء ج21/ ص160 - رقم79
4- الحافظ شمس الدين الذهبي ( المتوفى سنة 748 هـ )
مع انه قال منكر في موضع سابق ولكن يرجع ويقول رجاله ثقات ونقله الألباني ولم يوضح ما فيه !! « رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري » مختصر العلو ج1/ ص75 ، ط المكتب الإسلامي
5- ابن القيم الجوزية الحنبلي ( المتوفى سنة 751 هـ )
كما هو منقول عنه حيث قال « وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54 ، ط دار الكتب العلمية
6- حافظ بن أحمد حكمي :
قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » معروج القبول ج1/ ص149 ، ط1 دار ابن القيم
7- محمد صالح العثيمين الحنبلي الوهابي :
قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » فتح رب البرية بتخليص الحموية ص15
8- منصور بن عبد العزيز السماري الحنبلي الوهابي :
قال في تحقيقه « على شرط البخاري فقط ، فإن مسلم لم يرو لمحمد بن فليح ولا لإبراهيم بن المنذر شيئاً . » نقض الدارمي على المريسي ص513
9- أبي محمد محمود بن أبي القاسم بن بدران الآنمي الدشتي ( المتوفى سنة 661 هـ )
قال الآنمي الدشتي « ورواةُ هذا الحديث من طريق قتادة وشداد عامتهم من رجال الصحيح وذلك كله بعد قوله: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ} إنما يوافق الاسم الاسم، ولا يشبه الصفة الصفة.
قال أبو محمد الدشتي: فهذا الحديث نص عن النبي على أنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ حَدٌّ. » كتاب إثبات الحد لله عز وجل ص83 تحقيق أسامة بن عطايا العتيبي
# كلام نفيس ومهم للمحقق السيد السقاف
قال السيد السقاف « هذا حديث موضوع بهذا السياق والنبي ( ص ) لم يعلم أمته ذلك إنما قص على الصحابة ما قص عليه يهودي مجسم يقول باستلقاء الله على العرش للاستراحة ، وقد رد الله ذلك في كتابه إذ قال : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } . والحديث نسبه المجسمة إلى النبي ( ص ) على أنه من كلامه وتعاليمه وحاشاه من ذلك حاشاه ، والحديث رواه عبد الله بن أحمد كتاب السنة وقد حذفه الطابعون من الكتاب لاستشناعه واستفظاعه ورواه الخلال في كتاب السنة والطبراني في المعجم الكبير ( 19 / 13 ) وهو في مجمع الزوائد ( 8 / 100 ) ومن تدليس الألباني أنه ذكر الحديث في مختصر العلو ص ( 98 ) الطبعة الأولى حديث رقم ( 38 ) بلفظ : ( لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه ) فقال رواته ثقات ، رواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة له اه . ثم قال في الحاشية : وذكر ابن القيم في الجيوش الإسلامية ص ( 34 ) أن إسناده صحيح على شرط البخاري اه . قلت : لو كان الألباني يعي ما يقول لما قلد الذهبي وابن القيم هنا ولبين حال الحديث وأصله وأنه موضوع مكذوب ولكنه لما كان موافقا لمشربه العكر زاد في الستر عليه والتعمية مع أنه يرد على الذهبي ولا يقبل قوله متى خالف هواه ومثال ذلك قوله في صحيحته ( 1 / 287 حديث 175 ) فقول الذهبي فيه : لا يعرف ، مما لا يعرج عليه بعد توثيق »
فتح المعين في هامش ص 21/23 ، ط1 مكتبة الإمام النووي
# مطابقة لدين المسيح !
جاء في العهد القديم ، سفر التكوين
« و بارك الله اليوم السابع و قدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا »
اصحاح 2 رقم 3
مقطع من كتاب العهد القديم l'ancien testemment.
سفر حزقيال...
« ووضع الرب العظيم رجلا على رجل و سقى لنفسه خمرة ثم صرخ بصوت اهزت له السماوات:يا إسرائيل إنك لما غلبت الناس غلبت الرب فبهذا سميت إسرائيل »
قال الشهرستاني «وقد اجتمعت اليهود عن آخرهم على ان الله تعالى لما فرغ من خلق السماوات والأرض استوى على عرشه مستلقيا على قفاه واضعا احدى رجليه على الأخرى» الملل والنحل ج1 ص219
# ائمتهم يدافعون عن الحديث بل وينكرون على من تأولوه !!
قال عثمان بن سعيد الدارمي « وادعيت أيضا أن قتادة روى عن النبي قال لما قضى الله خلقه استلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى ثم قال لا ينبغي لأحد أن يفعله ثم فسره المعارض بأسمج التفسير وأبعده من الحق وهو مقر أن النبي قد قاله فزعم أنه قيل في تفسير هذا الحديث إن الله لما خلق الخلق استلقى فتفسيره أنه ألقاهم وبثهم وجعل بعضهم فوق بعض وذلك قوله وضع إحدى رجليه على الأخرى فيحتمل أنه أراد بالرجل الجماعة الكثيرة كقول الناس رجل من جراد فنسبت تلك الرجل إلى الله كما نسب روح عيسى إلى الله بالإضافة فألقى رجلا على رجل أي جماعة على جماعة في دعواه فيقال لهذا المعارض من يتوجه لنقيضة هذا الكلام من شدة استحالته وخروجه عن جميع المعقول عند العرب والعجم حتى كأنه ليس من كلام الإنس ومع كل كلمة منها شاهد من نفسها ينطق لها حتى لا يحتاج نقيضة ويلك عمن أخذت هذا التفسير ومن علمك وعمن رويت هذا فسمه حتى يرتفع عنك عاره ويلزم من قاله فأغرب بها من ضحكة وأعظم بها من سخرية ويحك أخلق الله خلقا فسماهم رجلا له ثم ألقى رجلا على رجل بعضهم على بعض أحطبا كانوا فأخذهم فألقى بعضهم على بعض في الشمس وفي أي لغات العرب وجدت استلقى في معنى ألقى فإنك لم تجده في شيء من لغاتهم وأعجب من ذلك كله احتجاجك بجهلك لمقلوب تفسيرك هذا بقول الشاعر
فمر بنا رجل من الناس وانزوى ... إليهم من الرجل الثمانين أرجل
ويلك إنما قال رجل من الناس ورجل من الثمانين ولم يقل رجل من الله كما ادعيت أن الخلق رجل من الله تعالى ألقى بعضهم على بعض ثم انتحلت أنت فيه قول الشاعر بما بهته به ولو تكلم بهذا مجنون ما زاده فبؤسا لقرية مثلك فقيهها والمنظور إليه فيها » نقض الدارمي على المريسي ج2/ ص802 ، 806 ط1 مكتبة الرشيد / تحقيق : د.رشيد بن حسن الألمعي
قال ابن القيم الجوزية « الوجه التاسع والثلاثون بعد المائتين
إن كل واحد من هذين الأمرين أعني المنع والمعارضة ينقسم إلى درجات متعددة فأما المنع فهو على ثلاث درجات أحدها منع كون الرسول جاء بذلك أو قاله الدرجة الثانية منع دلالته على ذلك المعنى وهذه الدرجة بعد التنزل إلى الاعتراف بكونه قاله الدرجة الثالثة منع كون قوله حجة في هذه المسائل
والدرجات الثلاث قد استعملها المعطلة النفاة فأما الأولى فاستعملوها في الأحاديث المخالفة لأقوالهم وقواعدهم ونسبوا رواتها إلى الكذب والغلط والخطأ في السمع واعتقاد أن كثيرا منها من كلام الكفار والمشركين كان النبي يحكيه عنهم فربما أدركه الواحد في أثناء كلامه بعد تصديره بالحكاية فيسمع المحكي فيعتقده قائلا له لا حاكيا فيقول قال رسول الله كما قاله بعضهم في حديث قتادة بن النعمان في الاستلقاء قال يحتمل أن يكون النبي حدث به عن بعض أهل الكتاب على طريق الإنكار عليهم فلم يفهم عنه قتادة بن النعمان إنكاره فقال قال رسول الله وعضد هذا الاحتمال بما رواه من حديث ابن أبي أويس حدثني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن عبدالله بن عروة بن الزبير أن الزبير بن العوام سمع رجلا يحدث حدثنا عن النبي فاستمع الزبير له حتى إذا قضى الرجل حديثه قال له الزبير أنت سمعت هذا من رسول الله فقال له الرجل نعم قال هذا وأشباهه مما يمنعنا أن نتحدث عن النبي قد لعمري سمعت هذا من رسول الله وأنا يومئذ حاضر ولكن رسول الله ابتدأ هذا الحديث فحدثنا عن رجل من أهل الكتاب حدثه إياه فجئت أنت يومئذ بعد أن قضى صدر الحديث وذكر الرجل الذي من أهل الكتاب فظننت أنه من حديث رسول الله قالوا فلهذا الاحتمال تركنا الاحتجاج بأخبار الآحاد في صفات الله عز و جل فتأمل ما في هذا الوجه من الأمر العظيم أن يشتبه على أعلم الناس بالله وصفاته وكلامه وكلام رسوله كلام الرسول الحق الذي قاله مدحا وثناء على الله بكلام الكفار المشركين الذي هو تنقص وعيب فلا تميز بين هذا وهذا ويقول قال رسول الله لما يكون من كلام ذلك المشرك الكافر فأي نسبة جهل واستجهال لأصحاب رسول الله فوق هذا أنه لا يميز أحدهم بين كلام رسول الله وكلام الكفار والمشركين ويميز بينهما أفراخ الجهمية والمعطلة وكيف يستجيز من للصحابة في قلبه وقار وحرمة أن ينسب إليهم مثل ذلك ويا لله العجب هل بلغ بهم الجهل المفرط إلى أن لا يفرقوا بين الكلام الذي يقوله رسول الله حاكيا عن المشركين والكفار والذي يقوله حاكيا له عن جبريل عن رب العالمين ولا بين الوصف بما هو مدح وثناء وتمجيد لله ووصفه بما هو ضد ذلك فتأمل جناية هذه المعرفة على النصوص ومن تأمل أحاديث الصفات وطرقها وتعدد مخارجها ومن رواها من الصحابة علم بالضرورة بطلان هذا الاحتمال وأنه من أبين الكذب والمحال فوالله لو قاله صاحب رسول الله من عند نفسه لكان أولى بقبوله واعتقاده من قول الجهمي المعطل النافي فكيف إذا نسبه إلى رسول الله والمقصود أن هذه الدرجات الثلاث قد وضعت الجهمية أرجلهم فيها فهذه درجة منه كون الرسول قاله وأكدوا أمر هذه الدرجة بأن أخبار الآحاد يتطرق إليها الكذب والخطأ والغلط فلا يجوز أن يحتج بها في باب معرفة الله وما يجب له ويمتنع عليه وسيمر بك إن شاء الله تعالى ما يقلع هذه الدرجة من أصلها »الصواعق المرسلة ج4/ ص1527 ، 1530 ط3 دار العاصمة - الرياض / تحقيق : د. علي بن محمد الدخيل الله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع للشبكه التخصصيه