حازم التميمي
28-09-2011, 10:52 AM
لكَ من سمائي ما تظل*ُّ سمائيا
ومن اشتعالي ماشكت أضلاعيا
ومن الأحاديث الشهية نفحةٌ
قدسية ملكت عليّ جهاتيا
واصيخ عزف*ُ الريح يملأ مسمعي
ويراود الجنح الكسير الباليا
هي ذي أمامي جمرة مشبوبة
تلقي عصاها في شحوب رماديا
تخذت مدار الضلع وهو مرقع
ومشت ترتقع في فتوق ردائيا
ورأت خرافة غيمة إن جئتها
مستسقيا مطرت هناك ورائيا
وتخيّرت جهة تحاور بردها
حتى استقرت عند بوح شتائيا
خرقت حجاب الجن تسكر من دمي
فارتدّ مدحورا بها شيطانيا
بينا وفي الحالم الهبوط يشدني
كي استريح على ضفاف فراتيا
ألفيتُ آية ربه في بردة
يكسو يتيم الرافدين العاريا
عبرت تخوم الجوع في تهويمة
قبل ارتداد الطرف في احلاميا
سحرٌ من العشق الحلال وقبلة
رسمت على ثغر الزمان شفاهيا
ما لامست كف الضياء يبيسة
إلا ونطّ الاخضرار مغانيا
عقمت بطون الرمل عن أمثاله*
فأتى به رحم الضياء موافيا
ولذا استطال به الجلال وفتحت
ابواب رحمته هناك ثمانيا
سرٌّ يظل الكاف يذكر نونه
فيه ويحتطب الغروب الناسيا
فإذا عناقيد المنى قد ازلفت
للقاطفين وصار بعدٌ دانيا
واذا بريد الثاكلات حمامةً
بيضاء تقتلع السواد الجاثيا
واذا مناجل فرقةٍ مكسورةً
واذا السنابل يزدهين سواسيا
واذا خرافات المجوس عقيمةً
لما بدا وهج الحقيقة صافيا
واذا مسلات العبيد باصبعٍ
منه استحلن على العتاة مخازيا
واذا المحبة في الاله شريعةً
لما تلا للعاشقين مثانيا
واذا هبلُّ الجحجحون مقنعا
بالذل يجترُّ المرار قنانيا
واذا طواف الورد في اردانه
يغري النفوس لكي تكون زواكيا
واذا الوجود لناظريه تطلعا
وتوثبا وتحررا ومراقيا
واذا الوجوه كما المرايا أيّهم
يلقى اخاه فمن يكون الرائيا
واذا السماء سلالما ومنازلا
والسابقون السابقون هواديا
بعدي وانوار الولادة انتشي
فيها واسرج في مداك خياليا
واراني الحرف الضئيل وأنت كو
نٌ مستطيل*ٌ كيف بعدُ ارانيا
والأربعون غزين عمرا خافتا
فامددْ لبردتيَ البهاء قوافيا
واشهد على الشبح الغريب وغربةٍ
ظلت تقاسمني نواح صغاريا
ليلٌ من اليتم الكئيب يلفنا
ويذودنا عن شاطئيك ظواميا
ويعيد ترتيب الخرائط نافخا
أسماءنا لنظل شعبا واهيا
بيد المنافي ظلنا متوزع
وعلى الدروب نقيم عرسا باكيا
متحررون وأهلنا مخروقة
أحلامهم متذبذبون تباهيا
اقصى أمانينا التراب تصبرا
ويح الأماني إن يكن أمانيا*
لكن إليك خطى الشعوب حثيثة
ما اوّلَ المتحزبون مساعيا
او ارجف المتصيدون ببركة
أسنت فانك لاتزال الباقيا
طيف الولادة والهدى في اية
فيها الخلود يضجّ وا إسلاميا*
ومن اشتعالي ماشكت أضلاعيا
ومن الأحاديث الشهية نفحةٌ
قدسية ملكت عليّ جهاتيا
واصيخ عزف*ُ الريح يملأ مسمعي
ويراود الجنح الكسير الباليا
هي ذي أمامي جمرة مشبوبة
تلقي عصاها في شحوب رماديا
تخذت مدار الضلع وهو مرقع
ومشت ترتقع في فتوق ردائيا
ورأت خرافة غيمة إن جئتها
مستسقيا مطرت هناك ورائيا
وتخيّرت جهة تحاور بردها
حتى استقرت عند بوح شتائيا
خرقت حجاب الجن تسكر من دمي
فارتدّ مدحورا بها شيطانيا
بينا وفي الحالم الهبوط يشدني
كي استريح على ضفاف فراتيا
ألفيتُ آية ربه في بردة
يكسو يتيم الرافدين العاريا
عبرت تخوم الجوع في تهويمة
قبل ارتداد الطرف في احلاميا
سحرٌ من العشق الحلال وقبلة
رسمت على ثغر الزمان شفاهيا
ما لامست كف الضياء يبيسة
إلا ونطّ الاخضرار مغانيا
عقمت بطون الرمل عن أمثاله*
فأتى به رحم الضياء موافيا
ولذا استطال به الجلال وفتحت
ابواب رحمته هناك ثمانيا
سرٌّ يظل الكاف يذكر نونه
فيه ويحتطب الغروب الناسيا
فإذا عناقيد المنى قد ازلفت
للقاطفين وصار بعدٌ دانيا
واذا بريد الثاكلات حمامةً
بيضاء تقتلع السواد الجاثيا
واذا مناجل فرقةٍ مكسورةً
واذا السنابل يزدهين سواسيا
واذا خرافات المجوس عقيمةً
لما بدا وهج الحقيقة صافيا
واذا مسلات العبيد باصبعٍ
منه استحلن على العتاة مخازيا
واذا المحبة في الاله شريعةً
لما تلا للعاشقين مثانيا
واذا هبلُّ الجحجحون مقنعا
بالذل يجترُّ المرار قنانيا
واذا طواف الورد في اردانه
يغري النفوس لكي تكون زواكيا
واذا الوجود لناظريه تطلعا
وتوثبا وتحررا ومراقيا
واذا الوجوه كما المرايا أيّهم
يلقى اخاه فمن يكون الرائيا
واذا السماء سلالما ومنازلا
والسابقون السابقون هواديا
بعدي وانوار الولادة انتشي
فيها واسرج في مداك خياليا
واراني الحرف الضئيل وأنت كو
نٌ مستطيل*ٌ كيف بعدُ ارانيا
والأربعون غزين عمرا خافتا
فامددْ لبردتيَ البهاء قوافيا
واشهد على الشبح الغريب وغربةٍ
ظلت تقاسمني نواح صغاريا
ليلٌ من اليتم الكئيب يلفنا
ويذودنا عن شاطئيك ظواميا
ويعيد ترتيب الخرائط نافخا
أسماءنا لنظل شعبا واهيا
بيد المنافي ظلنا متوزع
وعلى الدروب نقيم عرسا باكيا
متحررون وأهلنا مخروقة
أحلامهم متذبذبون تباهيا
اقصى أمانينا التراب تصبرا
ويح الأماني إن يكن أمانيا*
لكن إليك خطى الشعوب حثيثة
ما اوّلَ المتحزبون مساعيا
او ارجف المتصيدون ببركة
أسنت فانك لاتزال الباقيا
طيف الولادة والهدى في اية
فيها الخلود يضجّ وا إسلاميا*