ألاعلمي
28-09-2011, 01:26 PM
دبي: انتحار أم بعد مشاهدة طفلها يسقط من الطابق الثامن
توفيت أم، إيرانية الجنسية، وطفلها إثر سقوطهما من نافذة شقتهما في بناية "mag214" بأبراج بحيرات جميرا بدبي،صباح اليوم، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل ابراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن الطفل سقط أولاً، وانتحرت أمه بعدها تحت وقع الصدمة، علماً ان الأب متواجد خارج الدولة.
وبحسب مواقع قال المنصوري إن "الواقعة حدثت حوالي الساعة السابعة صباحاً، حين نزلت الأم لتوصيل ابنتها الكبرى (15 عاماً) إلى الحافلة المدرسية، وأثناء وجودها في الشارع فوجئت بابنها الصغير (5 أعوام) يطل من نافذة الشقة التي تقع في الدور الثامن، فصرخت فيه لردعه، وحاول حارس البناية كذلك، لكن الطفل سقط من النافذة"، وباءت محاولات الحارس للامساك به بالفشل.
وأضاف أن الأم لم تتحمل الصدمة فهرعت بطريقة هستيرية إلى الشقة وكانت تصرخ بشدة حسب رواية الجيران وشهود العيان، لافتاً إلى أن أحداً لم يتوقع رد فعلها، وفوجئوا بالمرأة تقف في النافذة ما أصاب الجميع بحالة من الذهول، ورمت بنفسها خلف طفلها، ما أدّى إلى وفاتها في مكان الحادث.
وأشار شهود عيان إلى أنهم سمعوا صراخاً شديداً في الصباح، فأسرعوا إلى مصدره ليجدوا جثة طفل صغير بين أحضان شقيقته الكبرى، التي كانت تبكي بشدة، فيما شاهدوا أمه تجري بطريقة هستيرية إلى شقتها وقبل أن يدركوا ما حدث للطفل، فوجئوا بالأم ترمي نفسها من الشقة.
وذكر المنصوري أن القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، تابع الواقعة بنفسه عبر غرفة العمليات، فيما انتقل نائبه، اللواء خميس مطر المزينة، إلى المكان لمعاينة الحادث.
وقال إنه تم نقل الجثمانيين إلى مستشفى راشد لإتمام الإجراءات اللازمة، مؤكداً أن هذه الواقعة المؤلمة تركت أثراً كبيراً في نفوس الجميع.
وتمنى مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية على الآباء عدم ترك أطفالهم الصغار بمفردهم في المنزل، لافتاً إلى أن هذه الأسرة انتقلت إلى هذه الشقة قبل شهر واحد فقط.
توفيت أم، إيرانية الجنسية، وطفلها إثر سقوطهما من نافذة شقتهما في بناية "mag214" بأبراج بحيرات جميرا بدبي،صباح اليوم، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل ابراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن الطفل سقط أولاً، وانتحرت أمه بعدها تحت وقع الصدمة، علماً ان الأب متواجد خارج الدولة.
وبحسب مواقع قال المنصوري إن "الواقعة حدثت حوالي الساعة السابعة صباحاً، حين نزلت الأم لتوصيل ابنتها الكبرى (15 عاماً) إلى الحافلة المدرسية، وأثناء وجودها في الشارع فوجئت بابنها الصغير (5 أعوام) يطل من نافذة الشقة التي تقع في الدور الثامن، فصرخت فيه لردعه، وحاول حارس البناية كذلك، لكن الطفل سقط من النافذة"، وباءت محاولات الحارس للامساك به بالفشل.
وأضاف أن الأم لم تتحمل الصدمة فهرعت بطريقة هستيرية إلى الشقة وكانت تصرخ بشدة حسب رواية الجيران وشهود العيان، لافتاً إلى أن أحداً لم يتوقع رد فعلها، وفوجئوا بالمرأة تقف في النافذة ما أصاب الجميع بحالة من الذهول، ورمت بنفسها خلف طفلها، ما أدّى إلى وفاتها في مكان الحادث.
وأشار شهود عيان إلى أنهم سمعوا صراخاً شديداً في الصباح، فأسرعوا إلى مصدره ليجدوا جثة طفل صغير بين أحضان شقيقته الكبرى، التي كانت تبكي بشدة، فيما شاهدوا أمه تجري بطريقة هستيرية إلى شقتها وقبل أن يدركوا ما حدث للطفل، فوجئوا بالأم ترمي نفسها من الشقة.
وذكر المنصوري أن القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، تابع الواقعة بنفسه عبر غرفة العمليات، فيما انتقل نائبه، اللواء خميس مطر المزينة، إلى المكان لمعاينة الحادث.
وقال إنه تم نقل الجثمانيين إلى مستشفى راشد لإتمام الإجراءات اللازمة، مؤكداً أن هذه الواقعة المؤلمة تركت أثراً كبيراً في نفوس الجميع.
وتمنى مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية على الآباء عدم ترك أطفالهم الصغار بمفردهم في المنزل، لافتاً إلى أن هذه الأسرة انتقلت إلى هذه الشقة قبل شهر واحد فقط.