الشيخ الهاد
30-09-2011, 07:31 AM
سنستعرض كل أدلة أهل السنة الحديثية في حدّ اللواط (الفاعل والمفعول) وأنه القتل أو الرجم ، وسيتبين أن كل أدلتهم في هاتين المسألتين ساقطة أو ضعيفة ؛ وهما حديثان نبويان رواهما صحابيان لا غير ، مع الإشارة إلى أنّ القرآن الكريم لم يتعرض لحد اللواط كما لا يخفى ، فهاكم الأحاديث كالآتي :
الدليل الأول : رواية عكرمة عن ابن عباس
روي في مسند أحمد بن حنبل (1 : 300 ) مانصه :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سلمة الخزاعي قال أنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به.
أقول -أنا الهاد- : وسنده ساقط بعكرمة ، وعكرمة وثقه جماعة لكن كذبه آخرون ، منهم الصحابي عبد الله بن عمر وكثير غيره ، وحاصل الكلام فيه أنه خارجي متهم بالكذب ، وقد أصر البعض على أنه ثقة .
الدليل الثاني : رواية أبي هريرة
أخرج ابن ماجة (في سننه 2 : 856) ما نصه :
حددثنا يونس بن عبد الأعلى . أخبرني عبد الله بن نافع . أخبرني عاصم بن عمر ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يعمل عمل قوم لوط . قال ارجموا الأعلى والأسفل . ارجموهما جميعا.
أقول أنا الهاد : هذا الحديث ضعيف بعاصم بن عمر ، قال الترمذي (في سننه 3: 9) : هذا حديث في إسناده مقال ولا نعلم أحدا رواه عن سهيل بن أبي صالح غير عاصم بن عمر العمرى ، وعاصم بن عمر يضعف في الحديث من قبل حفظه.
هذا وهناك رواية أخرى عن جابر لا دلالة فيها على الحد نسردها للفائدة .
الدليل الثالث : راوية جابر بن عبد الله الأنصاري
أخرج ابن ماجة (في سننه 2 : 856) ما نصه :
حدثنا أزهر بن مروان . ثنا عبد الوارث بن سعيد . ثنا القاسم ابن عبد الواحد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط.
أقول أنا الهاد : وحديث جابر لم يتعرض لحد اللواط (قتل الفاعل والمفعول أو رجمهما) ، كما لا دلالة واضحة فيه على الحرمة ، أضف إلى ذلك هو ضعيف بالقاسم بن عبد الواحد ، وبعبد الله بن محمد بن عقيل .
تحصل مما سبق :
أن أهل السنة لا يوجد عندهم حديث نبوي سنده صحيح في حدّ اللواط وهو قتل القاتل والمقتول ، لكن هل يعقل أن النبي يتناسى التأكيد على ذلك في أخطر أحكام الدين (الرجم أو القتل) فما معنى هذا يا أهل السنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن معاشر الشيعة لا نتردد لحظة واحدة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أكد مرة تلو المرة على ما كان خطيراً في الدين وما كان من عظائم الأمور ، وهذا ما أخبرنا أهل بيته عليهم السلام .
الهاد
الدليل الأول : رواية عكرمة عن ابن عباس
روي في مسند أحمد بن حنبل (1 : 300 ) مانصه :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سلمة الخزاعي قال أنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به.
أقول -أنا الهاد- : وسنده ساقط بعكرمة ، وعكرمة وثقه جماعة لكن كذبه آخرون ، منهم الصحابي عبد الله بن عمر وكثير غيره ، وحاصل الكلام فيه أنه خارجي متهم بالكذب ، وقد أصر البعض على أنه ثقة .
الدليل الثاني : رواية أبي هريرة
أخرج ابن ماجة (في سننه 2 : 856) ما نصه :
حددثنا يونس بن عبد الأعلى . أخبرني عبد الله بن نافع . أخبرني عاصم بن عمر ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يعمل عمل قوم لوط . قال ارجموا الأعلى والأسفل . ارجموهما جميعا.
أقول أنا الهاد : هذا الحديث ضعيف بعاصم بن عمر ، قال الترمذي (في سننه 3: 9) : هذا حديث في إسناده مقال ولا نعلم أحدا رواه عن سهيل بن أبي صالح غير عاصم بن عمر العمرى ، وعاصم بن عمر يضعف في الحديث من قبل حفظه.
هذا وهناك رواية أخرى عن جابر لا دلالة فيها على الحد نسردها للفائدة .
الدليل الثالث : راوية جابر بن عبد الله الأنصاري
أخرج ابن ماجة (في سننه 2 : 856) ما نصه :
حدثنا أزهر بن مروان . ثنا عبد الوارث بن سعيد . ثنا القاسم ابن عبد الواحد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط.
أقول أنا الهاد : وحديث جابر لم يتعرض لحد اللواط (قتل الفاعل والمفعول أو رجمهما) ، كما لا دلالة واضحة فيه على الحرمة ، أضف إلى ذلك هو ضعيف بالقاسم بن عبد الواحد ، وبعبد الله بن محمد بن عقيل .
تحصل مما سبق :
أن أهل السنة لا يوجد عندهم حديث نبوي سنده صحيح في حدّ اللواط وهو قتل القاتل والمقتول ، لكن هل يعقل أن النبي يتناسى التأكيد على ذلك في أخطر أحكام الدين (الرجم أو القتل) فما معنى هذا يا أهل السنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن معاشر الشيعة لا نتردد لحظة واحدة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أكد مرة تلو المرة على ما كان خطيراً في الدين وما كان من عظائم الأمور ، وهذا ما أخبرنا أهل بيته عليهم السلام .
الهاد