ضياء عارف
01-10-2011, 12:15 AM
ماطرة
غيم ورعد
عواصف وحزن
سمائها دماء
رؤوسها عزيزة فوق الرماح
والصباح
ساجد يرتل الجهاد فيه سورة الفلاح
قادم
راكب ميمونه حاملا يداه
وراسه وصدره وقلبه
فاصبع ورضع
تحث الخطى نحو النجاح
بيدائهم سماء
نجومها حسين عباس علي
وزينب ربابها
رضيعها رقية سكينة صبورة تنادي عمها
ايها القائد المصلح المنادي بالصلاح
هات لي شهامة من ارض المياه
بقربة مثقوبة ينهل العزم منه والصمود
زهرائها علي تنصب العزاء
تبكيهم دما ترثيهم دمع من قلبها الضمي
مكسورة تنادي رسولها
تولول جراحها على الجراح
فيا ايها الغيم الذي يضج بالنياح
امطرها حزنا
ورمل القلوب
مئاتم القلوب
واعلن الحداد
وارفع الرايات.. سوادا للحسين
لركبه القادم نصرا للسماء
يقرع فيه بالدماء السيوف
وتلطم فيه صدورا سهام الادعياء
ماطرة .. قادمة
دم ..
دمع ..
نياح..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للثورة ابعاد ثورية ارفع بكثير من البكاءعلى من سقط لاي امر سقط
للثورة الملحمية الوقوف والصمود بوجه الظلم وانحراف المسير فكر هادر نهجه التضحية للشريعة المحمدية الاصيلة
ان يبكي العارف بالحسين .. بخروجه .. بنهجه .. بمقصده .. سيعرف قيمة نفسه لذلك الفداء
سيعرف ان يعلم الناس ويهديها للدرب باسم الحسين
ايها الناس اني من مدينة الرميثة ارى من السطح كربلاء
ارى عاشوراء قادم يعزف فيه البوق والطبول مواكب مشاية ونعي وطبخ
فاعذروا بكائي واني ارى الارض تحتي الان تضج بالبكاء
الف تحية
ضياء عارف
غيم ورعد
عواصف وحزن
سمائها دماء
رؤوسها عزيزة فوق الرماح
والصباح
ساجد يرتل الجهاد فيه سورة الفلاح
قادم
راكب ميمونه حاملا يداه
وراسه وصدره وقلبه
فاصبع ورضع
تحث الخطى نحو النجاح
بيدائهم سماء
نجومها حسين عباس علي
وزينب ربابها
رضيعها رقية سكينة صبورة تنادي عمها
ايها القائد المصلح المنادي بالصلاح
هات لي شهامة من ارض المياه
بقربة مثقوبة ينهل العزم منه والصمود
زهرائها علي تنصب العزاء
تبكيهم دما ترثيهم دمع من قلبها الضمي
مكسورة تنادي رسولها
تولول جراحها على الجراح
فيا ايها الغيم الذي يضج بالنياح
امطرها حزنا
ورمل القلوب
مئاتم القلوب
واعلن الحداد
وارفع الرايات.. سوادا للحسين
لركبه القادم نصرا للسماء
يقرع فيه بالدماء السيوف
وتلطم فيه صدورا سهام الادعياء
ماطرة .. قادمة
دم ..
دمع ..
نياح..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للثورة ابعاد ثورية ارفع بكثير من البكاءعلى من سقط لاي امر سقط
للثورة الملحمية الوقوف والصمود بوجه الظلم وانحراف المسير فكر هادر نهجه التضحية للشريعة المحمدية الاصيلة
ان يبكي العارف بالحسين .. بخروجه .. بنهجه .. بمقصده .. سيعرف قيمة نفسه لذلك الفداء
سيعرف ان يعلم الناس ويهديها للدرب باسم الحسين
ايها الناس اني من مدينة الرميثة ارى من السطح كربلاء
ارى عاشوراء قادم يعزف فيه البوق والطبول مواكب مشاية ونعي وطبخ
فاعذروا بكائي واني ارى الارض تحتي الان تضج بالبكاء
الف تحية
ضياء عارف