المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخوان المسلمين .. تآمر وكذب وخداع


khaledkrom
03-10-2011, 03:43 AM
الأخوان المسلمين .. تآمر وكذب وخداع
اسلام تايمز - تسير خطة الإخوان المسلمين بنجاح واضح وبخطوات ثابتة نحو تحقيق هدفهم المنشود بالحصول على نسبة 30% من البرلمان المقبل بمفردهم سترتفع وفق التحالفات إلي خمسين في المائة زائد واحد، محققين بذلك أغلبية برلمانية تسمح لهم بوضع قوانين جديدة علي هواهم ، وهو ما اتاحه لهم تغيير قانون الانتخابات إلى نظام الثلثين للقوائم النسبية والثلث للفردي ما يمنحهم فرصة كبيرة في الانتخابات.
اسلام تایمز (http://www.islamtimes.org/ar/)
المراسل : خالد كروم
http://www.islamtimes.org/images/docs/000103/n00103268-b.jpg الأخوان المسلمين .. تآمر وكذب وخداع


إضافة إلى استحواذ الإخوان إلى جانب حزب «الوفد» على القائمة الأولية التي أعدتها لجنة التنسيق الانتخابي بالتحالف الديمقراطي من أجل مصر واحتل مرشحوهم رؤوس القوائم الانتخابية للتحالف، بمن فيهم غالبية نواب الإخوان الـ88 في برلمان 2005، ما يعني أن الإخوان حققوا أهدافهم من دخول التحالف وضمنوا توجيه الانتخابات، ضمن قائمة توافقية من الأحزاب، لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة في مواجهة فلول الحزب الوطني من ناحية..

ومن ناحية اخرى فإنها بتحالفها مع الليبراليين وفي مقدمتهم الوفد، تبعث رسالة طمأنة وغزل إلى أمريكا والغرب بأنها تتجه نحو "الدولة المدنية"، بعد أن تخلى الإخوان في برنامج حزبهم "العدالة والحرية " عن اعتراض الجماعة على تولي القبطي والمرأة لرئاسة الجمهورية.

ولم تتخل الجماعة أيضا عن علاقتها بالإسلاميين، وتحاول ضمهم إلي التحالف الديمقراطي بهدف الاستفادة من كتلتهم التصويتية، وكذلك ضبط إيقاعهم وعدم خروجهم عن سيطرتها، وهو ما يفسر الضغوط المضنية التي بذلتها الجماعة لضم حزب النور السلفي للتحالف رغم اعتراض الوفديين، فيما تبذل جهودها الآن لإقناع الجماعة الإسلامية بدخول حزبها "البناء والتنمية"، كما كشف د.طارق الزمر وكيل مؤسسي الحزب .

هكذا يحتفظ الإخوان بحلفاء الأمس من السلفيين والجماعات الإسلامية، ورقتهم الرابحة في موقعة التعديلات الدستورية قبل شهور، من دون أن تتخلى عن إظهار نفسها بأنها هي التيار الإسلامي المعتدل المأمون الجانب الذي يقبل المواءمات.

وبهذا المنطق «البرجماتي» لم يتردد الإخوان، مقابل تمرير التعديلات الدستورية، في طعن القوي الوطنية التي رفضت بالإجماع هذه التعديلات، وهي نفس القوى الوطنية التي عاد الإخوان يهرولون ناحيتها ويسعون للتحالف معها في مقابل تحقيق مكاسب انتخابية وفقا لمؤشر المصلحة، وهو المؤشر الذي دفعهم أخيرا لقبول التحالف مع حزب الوسط وزعيميه أبو العلا ماضي وعصام سلطان، ابني الجماعة اللذين طردتهما ونبذتهما وقاطعتهما وشهرت بهما طوال 15 سنة، ثم عادت لتجلس معهما على مائدة واحدة في إفطار الجماعة.

لكن آليات الإخوان المتعالية، وتحالفها مع الليبراليين أو مع الإسلاميين، وقبلها الامتناع عن المشاركة في ثورة 25 يناير، تهون في مقابل ما كشفته استقالة كادر الجماعة البارز هيثم أبو خليل من أن الإخوان قد ذهبوا سرا في عز أيام ثورة 25 يناير، وأثناء اعتصام أهالي الشهداء والمصابين في التحرير، للجلوس مع النظام والتفاوض مع عمر سليمان في نفس الوقت الذي احتفظوا فيه بشباب الجماعة في الميدان كورقة ضغط في المفاوضات.

ذلك هو قانون الإخوان، فقد أدمنوا الصفقات مع نظام مبارك مرة تلو الأخرى وطعن القوى الوطنية في ظهرها ورفع شعار: "فليذهب الجميع إلى الجحيم"، فعلوها في انتخابات 2005 عندما طعنوا حزب «التجمع» في ظهره ودفعوا بمرشح لهم في دائرة كفر شكر أمام زعيم الحزب خالد محيي الدين، ما أدى إلى خسارته، وفي المقابل عقدوا صفقتهم الشهيرة مع نظام مبارك وغنموا 88 مقعدا دفعة واحدة في البرلمان، في صفقة لم يلتزم الإخوان ببنودها أيضا وأخرجوا لسانهم للنظام، الأمر الذي استوجب مذبحة لهم في الجولة الثانية.

حاول الإخوان تكرار نفس الصفقة في انتخابات 2010 بمغازلة النظام، فبدأوا بجولاتهم على الأحزاب الليبرالية، «التجمع» ثم «الوفد» و«الناصري»، لكن فشلت خطتهم بسبب عدم اعترافهم بولاية القبطي والمرأة، فدفعوا بثلاثة مرشحين في انتخابات الشورى كبالونة اختبار لجس مدى استعداد النظام لعقد صفقة معهم، لكن فشلت المحاولة أيضا، وعندئذ لم يبق لهم إلا الباب الذي تركوه مواربا مع البرادعي فارتموا في أحضان «الجمعية الوطنية للتغيير» لتهديد النظام، وأعلن البرادعي وقتها مقاطعة الانتخابات لأنها ستزور وأن أي شخص سيشارك بها سيخالف ضميره القومي، ووقف الإخوان مرحليا إلي جانب الوطنية للتغيير، لكن بعد أن أصرت الأحزاب على المشاركة أداروا ظهرهم للبرادعي وأعلنوا مشاركتهم قبل شهر واحد من الانتخابات.

انتهازية الإخوان المسلمين ثابتة منذ ثمانين عاما، هي عمر الجماعة، بحسب رؤية عبدالرحيم علي،الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، الذي يقدمها في كتابه "الإخوان المسلمون قراءة في الملفات السرية"، حيث يقول إن للإخوان منهجًا انتهازيًا مفضوحًا، وسلسلة من التحالفات السياسية تنتهي دائما بالغدر بالحليف، يحاولون التنصل دوما من خطاياهم التاريخية ويطالبون الجميع بمحاسبتهم على الواقع فقط، لا لشيء إلا لأن التاريخ يفضحهم فجميع ما يفعله الإخوان الآن من خيانات وخدع وتحالفات ما هو في حقيقته إلا صورة بالكربون لما كان عبر أنظمة وملوك ورؤساء، ولعبوها دون الالتفات إلى ضمير وطني.

فالجماعة في بدايتها لم تقف بشكل صريح ضد الوفد، حتى بداية الثلاثينيات، فحين اشتد عودها وأعلن النحاس باشا إعجابه بكمال أتاتورك زعيم تركيا وبفهمه لمعنى الدولة الحديثة، حتى وجه حسن البنا هجوما ضاريا يتهم الوفد بأنه لم يحقق أي شيء من آمال المسلمين مع تعاقب حكوماته، ثم سدد البنا سهامه متهما الوفد بانه معارض لتطبيق الشريعة الإسلامية سنة 1938، وفي نفس العام عندما هاجم «الوفد» السراي ووزارة محمد محمود، لم يتردد الإخوان في الوقوف بجانب السراي، بعدها استغل الإخوان حادث 4 فبراير وتبعاته أيضا، حيث قبل «الوفد» العودة للحكم بدعم بريطاني، في الإساءة لسمعة الحزب والدعاية ضده بضراوة.

لكن الإخوان وبنفس الطبيعة «البراجماتية» غيروا من سياستهم حين أمر النحاس بفك الأختام عن مطبعة الإخوان والتصريح لهم بإصدار مجلتهم من جديد، فازدهرت الجماعة في عهد حكومته وكسبت ألف شعبة جديدة في مختلف المحافظات، بعد كل هذا وأكثر بدأ الاخوان المديح والغزل في النحاس و«الوفد» وحكومته، فصدرت مجلة «الإخوان المسلمين» في العدد الثالث لها بمقال لحسن البنا يصف فيه النحاس بأنه أكثر الناس حرصا على الصلاة، لكن شهر العسل لم يدم حين تبدلت مصالح الجماعة، فحين أراد البنا بحسب ما روي د.إبراهيم حسن وكيل جماعة الإخوان المسلمين وقتها، أن يحصل من «الوفد» على 50 ألف جنيه لدعم جماعته، وفشل في الحصول على أي دعم من الوفد سعي البنا إلى عقد صفقة مع السراي على حساب الوفد، لم يتردد الإخوان في التحالف مع أحزاب الأقلية لضرب الوفد، كما تحالفوا مع حكومة إسماعيل صدقي الذي زارهم في مركزهم العام واستقبلوه استقبالا حافلا وصل إلى استخدامهم الآية الكريمة: "واذكر في الكتاب اسماعيل إنه كان صادق الوعد"، وفي المقابل حصلت الجماعة على عدة تسهيلات رسمية منها ترخيص إصدار الصحيفة الرسمية لها، ومنحهم امتياز شراء حبر الطباعة بالأسعار الرسمية ما أنقذهم من أسعار السوق السوداء.

وبنفس الطريقة ظل الإخوان عبر عقود يدخلون في تحالفات مع الوفد ثم الانقلاب عليه منذ الملكية وحتى عصر مبارك، فقد تحالفوا مع الوفد في انتخابات 1984 لتحصل الجماعة على 7 مقاعد لأول مرة في تاريخها، لكنهم هجروا الوفد وتحالفوا مع حزبي العمل والأحرار في انتخابات 1987ضمن قائمة "التحالف الإسلامي" الذي رفع شعار "الإسلام هو الحل "، ووصل عدد نواب الإخوان في تلك الدورة 36 نائبا.

أحزاب اليسار عانت هي أيضا مع الإخوان المسلمين، فقد استغل الإخوان "الشبح الشيوعي" لاحتواء الملك بتخويفه من الشيوعية والمبالغة في خطرها علي النظام القديم وتقديم أنفسهم كحماة للعرش، وفي سياق عدائهم للشيوعيين والأحزاب اليسارية لم يترددوا في تجنيد فرق الجوالة بالجماعة لتعقب أعضاء هذه التنظيمات ونشاطاتها، كما تولت إبلاغ الحكومات بما تجمعه عنهم من معلومات، وحينما بدأ صدقي باشا حملته على اليساريين وأغلق جميع الأندية والمكاتب والمجلات التابعة لهم ارتفع صوت الإخوان مؤيدا للحكومة، معلنين عبر صحيفتهم أن "سلامة المجتمع فوق الجميع"، وفوق حرية الصحافة.

ووصلت الانتهازية بالإخوان إلى أن طلب حسن البنا من السفارة الأمريكية تكوين مكتب مشترك بين الإخوان والأمريكان لمكافحة الشيوعية المصرية على أن يكون أغلب أعضائه من الإخوان وتتولى أمريكا إدارة المكتب ودفع رواتب أعضاء الإخوان فيه.

وبدخول مرحلة جديدة وفي ظل علاقة خصومة مع الوفد وجد الإخوان المسلمون في حركة الضباط الأحرار حليفا مناسبا لتوجيه حركتهما ضده، خاصة أن لبعض أعضاء اللجنة التأسيسية لتنظيم الضباط الأحرار جذوراً من جماعة الإخوان ، فساعدت هذه الصلة في التنسيق بينهما ، غير أن هذه العلاقة التعاونية اختلفت بعد تغير هذا الظرف التاريخي بصعود حركة الضباط الأحرار ووصولها إلي الحكم مع بقاء الإخوان خارجه.

وفي عهد السادات كذلك كانت جماعة الإخوان المسلمين هي المطرقة التي استخدمها لسحق اليساريين والشيوعيين، لكن بعد معاهدة كامب بدأ الصدام بين السادات والإخوان، علي الرغم من الموقف المراوغ الذي اتخذه عمر التلمساني، مرشد الجماعة، حيث أعلنت الجماعة إقرارها لمبدأ التفاوض مع إسرائيل لكنها في المقابل ترفض ما ينتج عن هذه المفاوضات.

هكذا هم الإخوان المسلمون يهادنون الوفد ثم ينقلبون عليه، يدعمون الملك ثم يناصبونه العداء، يتعاونون مع رجال ثورة يوليو ثم يتصادمون معهم، يساندون السادات ثم يتمردون عليه، يصرخون ليل نهار بالكراهية لأمريكا ويسعون في الخفاء لمد الجسور معها.

روابط مهمة من مواقع الجماعات الإسلامية والسلفيين وغيرهم من الوهابية:

الاخوان وخيانتهم لمصر والسادات وعبدالناصر وغدرهم للمصرين الآن
الاخوان يضربون النار ليحاولوا اغتيال عبد الناصر وصراخ عبد الناصر والقبض عليهم
السادات يندم ويقول انا غلط بوجود الاخوان
الاخوان يشتمون مصر
حقيقة الاخوان المسلمين وتاريخهم الاسود
http://www.youtube.com/watch?v=BHum5...eature=related

السادات: كشف حقيقة الاخوان والمتأسلمين 1-12.mp4
http://www.youtube.com/watch?v=w-p88...eature=related

فيديو السادات : الاخوان المسلمون هم الجماعات الاسلاميه و هروب الاخوان كجبناء فى وقت الثورة ثورة 23 يوليو
و يدعون انهم حمله مشاعل الاسلام وهم يتطاولن و هم يكرمون من الدوله ياخذون شباب يغرر بيهم من هذه الجماعات
http://www.youtube.com/watch?v=f6yrIbsPb6o

ثورة 23 يوليوه كانوا الخوان جبناءفيديو السادات :
http://www.youtube.com/watch?v=0d7N_NqJlPo

فيديو كارثة يفضح مخطط الاخوان المسلمين للسيطرة على البرلمان و الدستور
http://www.youtube.com/watch?v=1_bYx...layer_embedded

الشيخ الألباني : الاخوان المسلمون أخطر من اليهود والنصارى
http://www.youtube.com/watch?v=X8-u2...eature=related

مصري يفضح الاخوان المسلمون في اتصال مع عمرو اديب
http://www.youtube.com/watch?v=EBEEanC1Azw

http://www.4shared.com/get/FRofPZxX/_____.html
سيد قطب وحزبه ... تاريخ أسود.pdf

/ إنتهى التقرير /